اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالسَّابِعُ عَشَرَ – سفر المزامير – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر المزامير – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

المزمور المئة والسابع عشر (المئة والسادس عشر في الأجبية)

في المزمور السابق (116)، كان المرنم يرنم لله على عمله معه، وهنا يدعو كل الشعوب أن تؤمن بالله وتسبحه على أعماله العجيبة. وهو أقصر المزامير كلها. ونصلي به في مزامير الساعة الحادية عشر بعد أن أنزلوا جسد المخلص من على الصليب. ونطلب فيه أن يصلي الجميع للرب الذي مات عنا مسبحين شاكرين عمله، فهو ذاق الموت لكي يبيد إبليس الذي له سلطان الموت (عب14: 2). ونصلي المزمور أيضاً في القداس بعد تقديم الحمل.

الأعداد 1-2

الآيات (1 - 2): -

"1سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا كُلَّ الأُمَمِ. حَمِّدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ. 2لأَنَّ رَحْمَتَهُ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيْنَا، وَأَمَانَةُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ. هَلِّلُويَا.".

لقد تنبأ داود هنا بدخول الأمم للإيمان، وقد تم هذا على يد الرسل (زك10: 2، 11). ولكنه سيتم بصورة أوضح في السماء، إذ الآن ليس الكل مخضعاً له بعد (1كو23: 15 - 28). فهناك في السماء سنصير واحداً فعلاً وتبطل الخطية.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثَّامِنُ عَشَرَ - سفر المزامير - القمص أنطونيوس فكري

اَلْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالسَّادِسُ عَشَرَ - سفر المزامير - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر المزامير الأصحاح 117
تفاسير سفر المزامير الأصحاح 117