اَلْمَزْمُورُ الْخَامِسُ وَالتِّسْعُونَ – سفر المزامير – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر المزامير – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

المزمور الخامس والتسعون

المزامير 95 - 100 هي مزامير تسبيح لله لأنه قد ملك. وتستخدم هذه المزامير في العبادة.

اقتبس بولس الرسول في (عب3، 4) من هذا المزمور، لذلك نفهم أن الراحة المشار إليها هنا، المراد بها هو الخلاص الذي قدمه المسيح للكنيسة وفي (عب7: 4) ينسب بولس الرسول المزمور لداود وهكذا فعلت الترجمة السبعينية في عنوان المزمور.

الأعداد 1-2

الآيات (1 - 2): -

"1هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ، نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا. 2نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ، وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ.".

دعوة لنا جميعاً لنرنم ونسبح الله على الخلاص الذي صنعه والراحة التي أعدها لنا.

الأعداد 3-5

الآيات (3 - 5): -

"3لأَنَّ الرَّبَّ إِلهٌ عَظِيمٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ. 4الَّذِي بِيَدِهِ مَقَاصِيرُ الأَرْضِ، وَخَزَائِنُ الْجِبَالِ لَهُ. 5الَّذِي لَهُ الْبَحْرُ وَهُوَ صَنَعَهُ، وَيَدَاهُ سَبَكَتَا الْيَابِسَةَ.".

نرتل لله لأنه عظيم وفوق الجميع حتى آلهة الأمم (الشياطين) أو يكون الآلهة هم الرؤساء والقضاة على الأرض (مز82) أو الملائكة. الَّذِي بِيَدِهِ مَقَاصِيرُ الأَرْضِ = أي الأماكن العميقة في الأرض، وأصل الكلمة يشير (للإختراق واختبار حقيقة الشئ) وَخَزَائِنُ الْجِبَالِ لَهُ = أصل الكلمة يشير لمن يتعب ويكد ليستخرج كنزاً من الجبال. ويصير معنى الآية، أن الله بقوته فتش عن الإنسان (الذي في نظر الله مثل كنز يفرح به) حتى يأتي به من أعمق نقطة في الأرض، يطهره من عمق خطاياه ويجعله سماوياً كالجبال.

الأعداد 6-11

الآيات (6 - 11): -

"6هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا، 7لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا، وَنَحْنُ شَعْبُ مَرْعَاهُ وَغَنَمُ يَدِهِ. الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ، 8فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي مَرِيبَةَ، مِثْلَ يَوْمِ مَسَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ، 9حَيْثُ جَرَّبَنِي آبَاؤُكُمُ. اخْتَبَرُونِي. أَبْصَرُوا أَيْضًا فِعْلِي. 10أَرْبَعِينَ سَنَةً مَقَتُّ ذلِكَ الْجِيلَ، وَقُلْتُ: «هُمْ شَعْبٌ ضَالٌّ قَلْبُهُمْ، وَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي». 11فَأَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: «لاَ يَدْخُلُونَ رَاحَتِي».".

هي دعوة لمن بحث عنهم الله وهيأ لهم راحة أن يأتوا ويسجدوا له ولا يقسوا قلوبهم كما فعل الشعب في البرية فهلكوا ولم يدخلوا أرض الميعاد، أرض راحتهم. الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ = هو الزمان الحاضر، هو أى وقت تسمع فيه صوت يدعوك للعودة إلى الله.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

اَلْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالتِّسْعُونَ - سفر المزامير - القمص أنطونيوس فكري

اَلْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالتِّسْعُونَ - سفر المزامير - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر المزامير الأصحاح 95
تفاسير سفر المزامير الأصحاح 95