الأصحاح الثامن والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر إشعياء – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح الثامن والأربعون

ينقسم القسم الثاني من نبوة إشعياء أي الإصحاحات (40 – 66) إلى ثلاثة أقسام في كل منها 9 إصحاحات ينتهي كل قسم منها بعبارة لا سلام قال الرب للأشرار كما نرى في هذا الإصحاح الذي هو نهاية التسعة الإصحاحات الأولى. والتسعة الإصحاحات الأولى (40 – 48) تضمنوا النبوة بكورش والتمييز بين الإله الحقيقي والأصنام. وفى هذا الإصحاح نرى عتاب أبوي رقيق، فالله يذكر شعبه بخطاياهم ويذكرهم بمحبته حتى لا يعودوا لخطاياهم ثانية.

آيات (1 - 8) يشرح الله أن سبيهم إلى بابل كان لوثنيتهم وعنادهم فرقابهم كالحديد.

الأعداد 1-2

الآيات (1 - 2): -

"1«اِسْمَعُوا هذَا يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، الْمَدْعُوِّينَ بِاسْمِ إِسْرَائِيلَ، الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ مِيَاهِ يَهُوذَا، الْحَالِفِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ، وَالَّذِينَ يَذْكُرُونَ إِلهَ إِسْرَائِيلَ، لَيْسَ بِالصِّدْقِ وَلاَ بِالْحَقِّ! 2فَإِنَّهُمْ يُسَمَّوْنَ مِنْ مَدِينَةِ الْقُدْسِ وَيُسْنَدُونَ إِلَى إِلهِ إِسْرَائِيلَ. رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ.

بيت يَعْقُوبَ = إسم يعقوب يشير للأصل الطبيعي. الْمَدْعُوِّينَ بِاسْمِ إِسْرَائِيلَ = وإسم إسرائيل يشير لإستلام المواعيد فى شخص أبوهم يعقوب فإذاً هم شعب مختار ولهم وعود. الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ مِيَاهِ يَهُوذَا = سبط يهوذا هو السبط الملكي، إذاً هم شعب ملوكي. وكان فيه الهيكل والكهنوت والعبادة التى بحسب قلب الله وكان الله بمجده فى وسطهم فى الهيكل. وكلمة مياه جاءت بمعنى ينبوع لا ينضب، فوجود الله فى وسط هيكله فى أورشليم كان مصدر لا نهائى للبركات. يُسْنَدُونَ إِلَى إِلهِ إِسْرَائِيلَ = أي يستندون عليه ويتكلون عليه. الْحَالِفِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ، = أى كان لهم علاقة خاصة بالله. ولكن بعد أن أعطاهم الرب هذه العلاقة الخاصة، انقلبوا إلى مرائين يْحَلِفِونَ بِاسْمِه ويَذْكُرُونَ إِلهَ إِسْرَائِيلَ ولكن ليس بالصدق، مع أنهم ينتمون لأورشليم ولله القدوس.

ملحوظة: - يتكرر القول يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، الْمَدْعُوِّينَ بِاسْمِ إِسْرَائِيلَ ويفهم أن خلاص المسيح هو لليهود (يعقوب) وللكنيسة (إسرائيل الله غل6: 16). فالمسيح أتى لخلاص الجميع يهوداً وأمم وليجعل الإثنين واحداً. ولكن المقصود هنا أنه كان لهم وعود خاصة.

العدد 3

آية (3): -

"3بِالأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ زَمَانٍ أَخْبَرْتُ، وَمِنْ فَمِي خَرَجَتْ وَأَنْبَأْتُ بِهَا. بَغْتَةً صَنَعْتُهَا فَأَتَتْ.".

الأَوَّلِيَّاتِ = هي كل النبوات القديمة التي تنبأ بها أنبيائهم وهم لهم تاريخ طويل مع الله ورأوا تنفيذ نبوات الأنبياء. وكانت تحدث بَغْتَةً = أي بلا مقدمات كهلاك جيش سنحاريب والله طالما تكلم فهو ينفذ وهم تمتعوا بالنبوات الإلهية، وكان الله يخبرهم بالآتيات لتثبيتهم في الإيمان (يو14: 29) وليميزوا بين الله والأوثان، ومع هذا لم يسمعوا وصلبوا رقابهم.

العدد 4

آية (4): -

"4لِمَعْرِفَتِي أَنَّكَ قَاسٍ، وَعَضَلٌ مِنْ حَدِيدٍ عُنُقُكَ، وَجَبْهَتُكَ نُحَاسٌ،".

توبيخ شديد لإسرائيل (نادر في إشعياء كثير جداً فى حزقيال).

عُنُق حَدِيدٍ = إشارة لعنادهم. جَبْهَتُكَ نُحَاسٌ = قلة حياء وعناد.

العدد 5

آية (5): -

"5أَخْبَرْتُكَ مُنْذُ زَمَانٍ. قَبْلَمَا أَتَتْ أَنْبَأْتُكَ، لِئَلاَّ تَقُولَ: صَنَمِي قَدْ صَنَعَهَا، وَمَنْحُوتِي وَمَسْبُوكِي أَمَرَ بِهَا.".

النبوات صادقة فهى دليل على ألوهية الله. ويبدو أن اليهود عبدوا الأصنام فترة طويلة.

الأعداد 6-7

الآيات (6 - 7): -

"6قَدْ سَمِعْتَ فَانْظُرْ كُلَّهَا. وَأَنْتُمْ أَلاَ تُخْبِرُونَ؟ قَدْ أَنْبَأْتُكَ بِحَدِيثَاتٍ مُنْذُ الآنَ، وَبِمَخْفِيَّاتٍ لَمْ تَعْرِفْهَا. 7الآنَ خُلِقَتْ وَلَيْسَ مُنْذُ زَمَانٍ، وَقَبْلَ الْيَوْمِ لَمْ تَسْمَعْ بِهَا، لِئَلاَّ تَقُولَ: هأَنَذَا قَدْ عَرَفْتُهَا.".

قَدْ سَمِعْتَ = أي إسرائيل سمع النبوات. فَانْظُر = إنتظر إتمامها. أَلاَ تُخْبِرُونَ = كان يجب على شعب الله أن يخبر باقي الشعوب بما بين يديه ليؤمن الآخرين. بِحَدِيثَاتٍ = النبوات الحديثة في إشعياء عن المسيح ليس فيها شيء غير واضح عن المسيح وملكوته. الآنَ خُلِقَتْ = أي أظهرت وأعلنت. وَقَبْلَ الْيَوْمِ لَمْ تَسْمَعْ بِهَا = أي أن النبوات السابقة لنبوات إشعياء ليست بهذا الوضوح. وللآن فاليهود ينكرون المعانى الواضحة للنبوات.

العدد 8

آية (8): -

"8لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ تَعْرِفْ، وَمُنْذُ زَمَانٍ لَمْ تَنْفَتِحْ أُذُنُكَ، فَإِنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَغْدُرُ غَدْرًا، وَمِنَ الْبَطْنِ سُمِّيتَ عَاصِيًا.".

كانوا قد سمعوا النبوات ولكنهم لم ينتبهوا لها ولا آمنوا بها فكأنهم لم يسمعوا.

مِنَ الْبَطْنِ = منذ أن صاروا شعباً. تَغْدُرُ غَدْرًا = خالفوا العهد الذي بينهم وبين إلههم، ولقد ظهر هذا من أول تاريخهم وحتى صلب المسيح وللآن فى إنكارهم.

العدد 9

آية (9): -

"9مِنْ أَجْلِ اسْمِي أُبَطِّئُ غَضَبِي، وَمِنْ أَجْلِ فَخْرِي أُمْسِكُ عَنْكَ حَتَّى لاَ أَقْطَعَكَ.".

الله أبطأ غضبه من أجل مواعيده وحتى لا يسخر منه الأمم ويتهموه بأنه أخرج شعبه ليفنيهم في الصحراء. والله هنا يطمئنهم حتى لا ييأسوا ويظنوا أن الله تركهم لخطاياهم ورفضهم ولكنه سيرحمهم ويقبلهم لأجل اسمه.

العدد 10

آية (10): -

"10هأَنَذَا قَدْ نَقَّيْتُكَ وَلَيْسَ بِفِضَّةٍ. اخْتَرْتُكَ فِي كُورِ الْمَشَقَّةِ.".

الله أجازهم في كور المشقة لينقيهم ويحصل على فضة نقية أي شعب نقى.

وَلَيْسَ بِفِضَّةٍ = خلاص المسيح مجانى فهو لا يقدر بثمن. وكور المشقة هو العالم الذى نحيا فيه وألامه هى التجارب التى تنقى = "حولت لى العقوبة خلاصا".

العدد 11

آية (11): -

"11مِنْ أَجْلِ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ نَفْسِي أَفْعَلُ. لأَنَّهُ كَيْفَ يُدَنَّسُ اسْمِي؟ وَكَرَامَتِي لاَ أُعْطِيهَا لآخَرَ.".

الله لم يختارهم لقداستهم أو غناهم أو قوتهم بل ليظهر فيهم محبته وخلاصه. ولو تركهم الرب بلا تأديب على خطاياهم أو لو تركهم بلا خلاص يُدَنَّس إسمه.

الأعداد 12-13

الآيات (12 - 13): -

"12«اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ: أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، 13 وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ، وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعًا.".

ليسمعوا من الله فهو القادر على كل شيء وهو الذي مازال يحفظ السموات والأرض. فمهما كانت قوة البابليين فهم غير قادرين على منعهم من العودة. وهو القادر أن يخلص.

العدد 14

آية (14): -

"14اِجْتَمِعُوا كُلُّكُمْ وَاسْمَعُوا. مَنْ مِنْهُمْ أَخْبَرَ بِهذِهِ؟ قَدْ أَحَبَّهُ الرَّبُّ. يَصْنَعُ مَسَرَّتَهُ بِبَابِلَ، وَيَكُونُ ذِرَاعُهُ عَلَى الْكَلْدَانِيِّينَ.".

إجتمعوا أيها الإسرائيليون وإسمعوا مَنْ مِنْ الأمم أخبر بسقوط بابل، ولكنني هاأنذا أخبرت بهذا قبل حدوثه بعشرات السنين، وتنبأت بكورش الذي أحببته لأنه صنع مسرتي في بابل وحاربهم وكانت ذراعه عليهم = وَيَكُونُ ذِرَاعُهُ عَلَى الْكَلْدَانِيِّينَ = المسيح ذراع الله على الشيطان وأتباعه.

العدد 15

آية (15): -

"15أَنَا أَنَا تَكَلَّمْتُ وَدَعَوْتُهُ. أَتَيْتُ بِهِ فَيَنْجَحُ طَرِيقُهُ.".

الله هو الذي دعا كورش.

العدد 16

آية (16): -

"16تَقَدَّمُوا إِلَيَّ. اسْمَعُوا هذَا: لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ» وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ.".

هنا ينتقل بوضوح من كورش إلى المسيح المخلص. لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنَ الْبَدْءِ فِي الْخَفَاءِ = كلم موسى من على الجبل وأخبره بتجسد المسيح (تث18: 18). كما كلم الشعب من على الجبل وكلام الله مفهوم وليس غامضاً. تَقَدَّمُوا إِلَيَّ = الرب هو المتكلم أي المسيح. مُنْذُ وُجُودِهِ أَنَا هُنَاكَ = منذ الأزل، منذ وجود الآب الأزلي. فالمسيح موجود فهو أزلي مثله فهو قوته وحكمته (1كو1: 24). والسَّيِّدُ الرَّبُّ أَرْسَلَنِي وَرُوحُهُ = من داخل المشورة الثالوثية، كان عمل الأقنوم الثاني أن يتجسد ويظهر ويُرسَل ليقوم بعمل الفداء. فالمسيح هو الكلمة، والله كلم الناس به وأظهر به مجده. وإذا فهمنا أن الآية على كورش وأن الله وروحه أرسلاه نفهم مُنْذُ وُجُودِهِ = أي وجود الأمر بإرسال كورش ليحرر الشعب، وأن هذا الأمر كان أزلياً.

العدد 17

آية (17): -

"17هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ، وَأُمَشِّيكَ فِي طَرِيق تَسْلُكُ فِيهِ.".

الرب يعلم شعبه بلسان الأنبياء وبالتأديب أيضاً. وكون الرب معلم شعبه فهذا يشير لمحبته وطول أناته ولقيمة الإنسان عنده. وأيضاً لمسئولية الإنسان. فالله لا يعامله كحيوان يجبره على شيء بل يعلمه ليفهم ويعرف، الله يقنعه ليقتنع (إر 20: 7) ويطيع الرب بإرادته.

العدد 18

آية (18): -

"18لَيْتَكَ أَصْغَيْتَ لِوَصَايَايَ، فَكَانَ كَنَهْرٍ سَلاَمُكَ وَبِرُّكَ كَلُجَجِ الْبَحْرِ.".

لَيْتَكَ = فالله يريد أن جميع الناس يخلصون بل ويفرحون. كَانَ كَنَهْرٍ سَلاَمُكَ = هو نهر لأنه من فوق، فالمطر نازل من السماء وهو دائماً نهر جارى لا تنقطع مياهه ولا ينشف وهو يروى الأرض العطشانة (الجسد) فيثمر، والنهر الجارى ينظف النهر بصفة دائمة إذ تكنس المياه الجارية كل القاذورات التى فى النهر، لذلك نصلى "روحك القدوس جدده فى أحشائى" ومن يتنقى يزداد سلامه. أما سلام العالم فكسيول الأودية مخربة ومدمرة. لو أطاعوا ليس فقط ما كانوا قد سقطوا في السبي وإنما كان الله يفيض عليهم سلاماً كنهر متسع وعميق ودائم الجريان ومروى للجميع.

وَبِرُّكَ كَلُجَجِ الْبَحْرِ = الله هو العامل فينا أن نريد وأن نعمل (في 2: 13) وإن تركنا الله يعمل فينا ولم نقاومه نكون أبراراً، وسر هذا البر.... هو البر الذي بالمسيح الذي يغطى كل شيء كلجج البحر القوية.

العدد 19

آية (19): -

"19 وَكَانَ كَالرَّمْلِ نَسْلُكَ، وَذُرِّيَّةُ أَحْشَائِكَ كَأَحْشَائِهِ. لاَ يَنْقَطِعُ وَلاَ يُبَادُ اسْمُهُ مِنْ أَمَامِي.".

هذا الوعد تم جزئياً في أولاد إبراهيم بالجسد وكلياً في أولاد إبراهيم بالإيمان. لاَ يُبَادُ اسْمُهُ = أي إسم إسرائيل لا يباد بحرب أو سبى.

العدد 20

آية (20): -

"20«اُخْرُجُوا مِنْ بَابِلَ، اهْرُبُوا مِنْ أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. بِصَوْتِ التَّرَنُّمِ أَخْبِرُوا. نَادُوا بِهذَا. شَيِّعُوهُ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. قُولُوا: قَدْ فَدَى الرَّبُّ عَبْدَهُ يَعْقُوبَ.".

نبوءة بالرجوع من السبي. وهنا الله يحث شعبه الذين في السبي أن يعودوا لأورشليم، فالله لا يجبر أحداً. بل ينادى على كل واحد ليخرج بإرادته (وفعلاً خرج حوالي 43000 شخص). وكان معظم اليهود في بابل قد ولدوا فيها فإستصعبوا العودة، وهنا الله ينذرهم بالخطر في إستمرارهم فسيقع عليهم نفس الضربات الخطيرة التي ستقع على البابليين. وهذا هو نفس النداء في (رؤ 18: 4) أن يترك شعب الله خطايا العالم ويعتزلوها = "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم". ونلاحظ أن هروبهم يصاحبه فرح وترنم بالفداء وعليهم أن ينشروا هذا في الأرض = شَيِّعُوهُ. والآن بعد أن تمم المسيح الفداء يوجه الله نفس النداء لكل واحد ليترك ويهرب من كل خطية لينجو = أخرجوا من بابل (مكان الخطية).

العدد 21

آية (21): -

"21 وَلَمْ يَعْطَشُوا فِي الْقِفَارِ الَّتِي سَيَّرَهُمْ فِيهَا. أَجْرَى لَهُمْ مِنَ الصَّخْرِ مَاءً، وَشَقَّ الصَّخْرَ فَفَاضَتِ الْمِيَاهُ.".

يد الرب كانت معهم في الرجوع، وكما روى الله شعبه الخارج من مصر من الصخرة، يروى الله المؤمنين خلال رحلة حياتهم من روحه القدوس. ومن يمتلئ من الروح القدس يمتلئ سلاماً، فهناك سلام لمن يرجع لله بالتوبة. فى الآية السابقة دعوة بالتوبة، ومن يستجيب يمتلئ من الروح. والروح يعطى سلاما وسط هذا العالم المملوء ألاما = ولم يعطشوا فى القفار.

العدد 22

آية (22): -

"22لاَ سَلاَمَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ».".

أما الأشرار فلا سلام لهم. الموضوع إختيارى إما نعود لله بتوبة صادقه فنحيا في سلام أو نحيا في الشر ولذة الخطية ونحرم من السلام.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح التاسع والأربعون - سفر إشعياء - القمص أنطونيوس فكري

الأصحاح السابع والأربعون - سفر إشعياء - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر إشعياء الأصحاح 48
تفاسير سفر إشعياء الأصحاح 48