هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر إشعياء – القس أنطونيوس فكري.
- الأصحاح الأول – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخمسُون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السابع والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثامن والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح التاسع والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الحادي والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثاني والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الرابع والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الخامس والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
الإصحاح السادس والثلاثون
مضمون الأربعة الإصحاحات (36 – 39) هي نفسها مذكورة في (2 مل 18 – 20) غالباً فكاتبها كلها هنا وهناك هو إشعياء نفسه وهذه الإصحاحات جاءت هنا كتحقيق للنبوات السابقة، فكل ما تكلم عنه إشعياء في نبواته (من إصحاح 1 – 35) ها هو قد حدث تماماً. وبداية قصة سنحاريب مع حزقيا أنه طلب جزية حتى لا يضرب المدينة فدفعها حزقيا 300 وزنة فضة + 30 وزنة ذهب لكن سنحاريب غدر بوعده وإستدار وضرب يهوذا وأخذ 200000 أسير. وإشعياء هنا لم يذكر هذا فهو يريد أن يظهر إمكانية الغلبة على الأعداء، فهنا نرى إمكانية أن يعيش الإنسان منتصراً. قد ينتصر العدو لفترة لكنه في النهاية سينهزم. والتفسير تجده في سفر الملوك وهنا بعض التأملات. ويرجى مراجعة المقدمة عما ورد عن الملك حزقيا فى أسفار 2مل، 2أى لتكتمل الصورة.
الآيات (1 - 22): -.
"1 وَكَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ حَزَقِيَّا أَنَّ سَنْحَارِيبَ مَلِكَ أَشُّورَ صَعِدَ عَلَى كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْحَصِينَةِ وَأَخَذَهَا. 2 وَأَرْسَلَ مَلِكُ أَشُّورَ رَبْشَاقَى مِنْ لاَخِيشَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْمَلِكِ حَزَقِيَّا بِجَيْشٍ عَظِيمٍ، فَوَقَفَ عِنْدَ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا فِي طَرِيقِ حَقْلِ الْقَصَّارِ. 3فَخَرَجَ إِلَيْهِ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ، وَشَبْنَةُ الْكَاتِبُ، وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ.
4فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ: مَا هُوَ هذَا الاتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَهُ؟ 5أَقُولُ إِنَّمَا كَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ هُوَ مَشُورَةٌ وَبَأْسٌ لِلْحَرْبِ. وَالآنَ عَلَى مَنِ اتَّكَلْتَ حَتَّى عَصَيْتَ عَلَيَّ؟ 6إِنَّكَ قَدِ اتَّكَلْتَ عَلَى عُكَّازِ هذِهِ الْقَصَبَةِ الْمَرْضُوضَةِ، عَلَى مِصْرَ، الَّتِي إِذَا تَوَكَّأَ أَحَدٌ عَلَيْهَا دَخَلَتْ فِي كَفِّهِ وَثَقَبَتْهَا. هكَذَا فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ لِجَمِيعِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ. 7 وَإِذَا قُلْتَ لِي: عَلَى الرَّبِّ إِلهِنَا اتَّكَلْنَا، أَفَلَيْسَ هُوَ الَّذِي أَزَالَ حَزَقِيَّا مُرْتَفَعَاتِهِ وَمَذَابِحَهُ، وَقَالَ لِيَهُوذَا وَلأُورُشَلِيمَ: أَمَامَ هذَا الْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ. 8فَالآنَ رَاهِنْ سَيِّدِي مَلِكَ أَشُّورَ، فَأُعْطِيكَ أَلْفَيْ فَرَسٍ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْهَا رَاكِبِينَ! 9فَكَيْفَ تَرُدُّ وَجْهَ وَال وَاحِدٍ مِنْ عَبِيدِ سَيِّدِي الصِّغَارِ، وَتَتَّكِلُ عَلَى مِصْرَ لأَجْلِ مَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ؟ 10 وَالآنَ هَلْ بِدُونِ الرَّبِّ صَعِدْتُ عَلَى هذِهِ الأَرْضِ لأُخْرِبَهَا؟ الرَّبُّ قَالَ لِي: اصْعَدْ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ وَاخْرِبْهَا».
11فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ وَشَبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ». 12فَقَالَ رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِكَيْ أَتَكَلَّمَ بِهذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ، لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟ ».
13ثُمَّ وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ وَقَالَ: «اسْمَعُوا كَلاَمَ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ. 14هكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ: لاَ يَخْدَعْكُمْ حَزَقِيَّا لأَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنْقِذَكُمْ، 15 وَلاَ يَجْعَلْكُمْ حَزَقِيَّا تَتَّكِلُونَ عَلَى الرَّبِّ قَائِلاً: إِنْقَاذًا يُنْقِذُنَا الرَّبُّ. لاَ تُدْفَعُ هذِهِ الْمَدِينَةُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ. 16لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ هكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا، وَاخْرُجُوا إِلَيَّ وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ، وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ بِئْرِهِ 17حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ مِثْلِ أَرْضِكُمْ، أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ، أَرْضِ خُبْزٍ وَكُرُومٍ. 18لاَ يَغُرَّكُمْ حَزَقِيَّا قَائِلاً: الرَّبُّ يُنْقِذُنَا. هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ؟ 19أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟ 20مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟ ». 21فَسَكَتُوا وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ قَائِلاً: «لاَ تُجِيبُوهُ».
22فَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشَبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ، فَأَخْبَرُوهُ بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى.
الأعداد 1-3
الآيات (1 - 2): -
"1 وَكَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ حَزَقِيَّا أَنَّ سَنْحَارِيبَ مَلِكَ أَشُّورَ صَعِدَ عَلَى كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا الْحَصِينَةِ وَأَخَذَهَا. 2 وَأَرْسَلَ مَلِكُ أَشُّورَ رَبْشَاقَى مِنْ لاَخِيشَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْمَلِكِ حَزَقِيَّا بِجَيْشٍ عَظِيمٍ، فَوَقَفَ عِنْدَ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا فِي طَرِيقِ حَقْلِ الْقَصَّارِ.".
رَبْشَاقَى = كان رئيس سقاة وكان ضليعاً في اللغة العبرانية.
لاَخِيشَ = مدينة فلسطينية على طريق مصر ويبدو أن غرضه كان فتح مصر وفى الطريق قصد تدمير المدن الحصينة. قَنَاةِ الْبِرْكَةِ = قناة تحت الأرض لجلب الماء من خارج أورشليم إلى داخلها (7: 3).
في الآيات (1 - 2) لماذا يسمح الله لأشور أن تضرب يهوذا بينما أن حزقيا ملك يهوذا ملك قديس؟
السبب ببساطة هو أن الشعب مازال في خطيته. فحزقيا عمل إصلاحات كثيرة، ولكن مازال الشعب في محبته للخطية. والله يسمح بالضربات لينقي شعبه.
الشيطان حسد حزقيا على قداسته ومحبة الله له فأراد أن يؤذيه. والله سمح بهذا حتى يؤدب الشعب. وفي ضربة أشور ضد يهوذا، أحرق سنحاريب 46 مدينة حتى أتى أخيراً وحاصر أورشليم تنفيذاً لنبوة إشعياء (8: 8) أن أشور تبلغ "العنق" (أورشليم) بعد أن "يبسط جناحين" (أي سنحاريب) "ملء عرض بلادك يا عمانوئيل" (كل يهوذا) ولقد أحرق في طريقه 46 مدينة.
العدد 4
آية (4): -
"4فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ: مَا هُوَ هذَا الاتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَهُ؟".
ظن ربشاقى أن عظمة أشور تستدعى من حزقيا أن يتكل على أحد مثل مصر وينبه هنا أنه باطل الاتكال على مصر أو حتى على الله. وتشكيك ربشاقى في قدرة الله على حماية شعبه هو عمل الشيطان دائماً، لذلك يقول "مَا هذَا الاتِّكَالُ الَّذِي اتَّكَلْتَهُ".
الأعداد 5-6
آية (5): -
"5أَقُولُ إِنَّمَا كَلاَمُ الشَّفَتَيْنِ هُوَ مَشُورَةٌ وَبَأْسٌ لِلْحَرْبِ. وَالآنَ عَلَى مَنِ اتَّكَلْتَ حَتَّى عَصَيْتَ عَلَيَّ؟".
معنى الكلام أن مشورة اليهود وبأسهم هو مجرد كلام ولكن بلا فعل.
الأعداد 7-9
آية (7): -
"7 وَإِذَا قُلْتَ لِي: عَلَى الرَّبِّ إِلهِنَا اتَّكَلْنَا، أَفَلَيْسَ هُوَ الَّذِي أَزَالَ حَزَقِيَّا مُرْتَفَعَاتِهِ وَمَذَابِحَهُ، وَقَالَ لِيَهُوذَا وَلأُورُشَلِيمَ: أَمَامَ هذَا الْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ.".
بحسب فهم ربشاقى أن المذابح التي أزالها حزقيا هي مذابح لله فهو وثنى.
الأعداد 10-15
آية (10): -
"10 وَالآنَ هَلْ بِدُونِ الرَّبِّ صَعِدْتُ عَلَى هذِهِ الأَرْضِ لأُخْرِبَهَا؟ الرَّبُّ قَالَ لِي: اصْعَدْ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ وَاخْرِبْهَا».".
كثير من ملوك الوثنيون اعتبروا أنفسهم رسلاً لآلهتهم.
في الآيات (3 - 10) لاحظ كبرياء ربشاقي في رده على رسل الملك حزقيا. هو ظن كما يظن الوثنيين أن الحروب هي حروب أساساً بين الآلهة، وأن إلهه سبق وأن هزم كل آلهة الشعوب المجاورة، إذاً طبيعي أن يهزم إله إسرائيل.
"كلام الشفتين هو مشورة" = أي أنك لا تملك يا حزقيا سوى كلام الشفتين، هذه هي مشورتك، لكنك بلا قوة حقيقية، فحتى لو أعطيتك "ألفي فرس" فلن تجد عندك فرسان لها، إذاً بماذا تحاربني؟! هذا المتكبر لا يعرف من هو يهوه القدير. وإذا كان الله قد سمح له بتدمير 46 مدينة، فكان ذلك بسبب خطايا يهوذا. وهذا هو معنى نبوة إشعياء السابقة، أن الله هو الذي كلفهم بهذا، أي أن يؤدبوا شعبه. فكيف يفتخرون على الله خالقهم؟! (15: 10).
في الآيات (11 - 12) إلياقيم ورسل حزقيا أرادوا أن الشعب لا يسمع هذه الأقوال لكي لا تنهار معنوياتهم، ولكن ربشاقي بخبث أراد أن يهيج الشعب فيثوروا على الملك فتسهل مهمته في فتح أسوار أورشليم. وربشاقي يستعمل أسلوباً معروف في تهييج الشعوب، فهو يشير إلى قسوة الحياة التي يعيشونها في الحصار، فهم يأكلون فضلاتهم.
الأعداد 16-17
الآيات (16 - 17): -
"16لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ هكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا، وَاخْرُجُوا إِلَيَّ وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ، وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ بِئْرِهِ 17حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ مِثْلِ أَرْضِكُمْ، أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ، أَرْضِ خُبْزٍ وَكُرُومٍ.".
هو يطلب منهم أن يذهبوا معه لأرضه ويعدهم بأن يعطيهم أراض كأرضهم وهذا غش وخداع لأنه كان سيستعبدهم أو يقتلهم. وهذه حيلة إبليس دائماً أن يجذب النفس خارج أسوار أورشليم (أي خارج أسوار الكنيسة) لينفرد بها ويذلها. وحكمة حزقيا واضحة في عدم الجدال مع ربشاقى وعلينا أن لا نتحاور مع إبليس مهما كانت وعوده تطبيقاً لقول بولس "أما المناقشات الغبية فإجتنبها" ولنلاحظ أن حواء سقطت حينما تحاورت مع الشيطان.
في الآيات (13 - 21) لاحظ خداع ربشاقي (وهو نفسه خداع إبليس) فهو يعرض على الشعب ملذات عالمية (أكل وشرب وسلام زائف). لكن هل يستطيع إبليس أن يعطي سلاماً؟! هذا سلام واطمئنان كاذب.
الأعداد 18-22
الآيات (18 - 22): -
"18لاَ يَغُرَّكُمْ حَزَقِيَّا قَائِلاً: الرَّبُّ يُنْقِذُنَا. هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ؟ 19أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟ 20مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟ ». 21فَسَكَتُوا وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ قَائِلاً: «لاَ تُجِيبُوهُ».
22فَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشَبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ، فَأَخْبَرُوهُ بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى. ".
كانوا يعتقدون أن الحروب هى حروب بين الآلهة والنصرة هي للآلهة.
في آية (22) تمزيق الثياب هي عادة يهودية إذا سمعوا تجديف على الله. وهكذا فعل قيافا ليتهم السيد المسيح بالتجديف (مت65: 26).
فهرس الكتاب
إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.
- الأصحاح الأول – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والعشرون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والثلاثون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والأربعون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخمسُون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السابع والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثامن والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح التاسع والخمسون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الحادي والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثاني والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الرابع والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الخامس والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس والستون – سفر إشعياء – القمص أنطونيوس فكري