الأصحاح الخامس عشر – سفر اللاويين – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر اللاويين – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح الخامس عشر

شريعة ذى السيل.

كلمة سيل فى العبرية جاءت بمعنى فيض. والمقصود بالفيض هنا: -.

  1. بالنسبة للرجل: - قذف الحيوان المنوى سواء خلال الطبيعة أو كمرض (مرض السيلان).
  2. بالنسبة للأنثى: - نزف الدم سواء خلال الدورة الشهرية (الطمث) أو بسبب المرض.

وقد أورد الكتاب هنا 5 حالات منها 3 للرجل و2 للمرأة: -.

بالنسبة للرجل: الأيات 2 – 5 حالة مرضية (مرض السيلان).

الأيات 16 – 18 حالتان طبيعيتان.

بالنسبة للمرأة: الأيات 19 – 24 حالة الطمث الطبيعية.

الأيات 25 – 30 حالة مرضية.

ونجد الشريعة تنص على أنه فى الحالات الطبيعية فالنجاسة تكون حتى المساء فقط ثم الغسل بالماء. أما فى الحالات المرضية فهى تستلزم تطهير بعد 7 أيام.

+ وهنا يظهر أن الله يهتم بقداسة أولاده ويهتم حتى بأدق الأمور الصغيرة. فهو يعلم أنه حتى الأمور الصغيرة قد يكون لها تأثير قاتل "إحذروا الثعالب الصغيرة" وهذا التأثير القاتل قد يحرمهم من خلاصهم. ولذلك يطلب الله عزل النجاسة حتى لا نموت فى نجاستنا وبسببها. وعلينا أن لا نشعر بثقل من تدخل الله فى هذه الأمور الصغيرة بل علينا أن نفهم أنها من المؤكد هى لصالحنا، وحتى إن لم ندرك معناها الآن علينا أن نثق فى أن الله هو الذى يقدس وهو يريد أن يقدسنا.

+ هناك أمور كثير تعتبر نجسة لكنها تحدث رغماً عنا بسبب دخول الخطية للعالم. ولا أمل لإصلاح ذلك من أنفسنا بل نحتاج لتدخل إلهى.

+ ونلاحظ فى هذه الطقوس أن الدم والماء هو أساس كل تطهير.

السيل نجاسة.

رأينا سابقاً فى إصحاح 13 أن البرص كمرض يشير للخطية ويشرح طبيعتها. وهنا فى شريعة السيل نرى حركات الطبيعة الخاطئة. فالسيل هو شئ يخرج من جسم الإنسان. وإذا كان الإنسان بطبيعته أصبح ساقطاً نجساً، فكل ما يخرج وينبعث من طبيعة الإنسان ما هو إلا نجاسة (دم / فيض / شعر)، فالإنسان ينبوع نجاسة، ويقول المثل الشائع "الإناء ينضح بما فيه". وكما قال إرمياء النبى "القلب أخدع من كل شئ وهو نجيس من يعرفه" (إر17: 9). ومن فيض هذا القلب يتكلم اللسان "الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح. والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه" (لو6: 45)!! فما سوف يتكلم به ما هو إلا نجاسة!! إن لم يقدس الله هذا اللسان فلن يخرج سوى نجاسة من فضلات هذا القلب. والكتاب يحكم على ما يخرج من الجسم بأنه نجاسة للأسباب الآتية: -.

  1. نتيجة فساد الطبيعة البشرية فسدت كل أعضاء البشر ومنها الأعضاء التناسلية وكما رأينا سابقاً فاللعنة كانت تنتقل من الأب والأم لأبنائهم بالولادة. لذلك كان الولد يولد على صورة أبيه وشبهه ميتاً، أو المعنى أنه سيموت يوماً ما (تك 5) والأعضاء التناسلية هى وسيلة إيجاد البنين.
  2. إظهار فساد طبيعة الإنسان وكل ما يتصل بها أو يصدر عنها. وهذا قال عنه داود النبي "بالخطية ولدتني أمي" وأكد بولس الرسول هذا بقوله "الخطية الساكنة في جسدي" "وليس ساكن فلا أى فى جسدى شئ صالح" (رو 7) ولا طريق للطهارة إلا بالدم والماء.
  3. خطية الزنا من الخطايا التى تحزن الله جداً (راجع 1كو6: 13 – 20). وهذه الشريعة تعطى تحذير من الله من هذه الخطية. فإن كان الله يعتبر الشئ الطبيعى نجاسة فكم بالأولى الزنا.
  4. حقاً لقد طلب الله من آدم وحواء أن يثمروا ويتكاثروا. والإنسان هو الإنسان قبل وبعد السقوط لم يتغير فسيولوجياً، بل أن عوامل الإضمحلال بدأت تعمل فيه فأصبحت تؤدى لموته. ولذلك فكان آدم وحواء سيكثروا بنفس طريقة التناسل الطبيعى الآن. ولكن نتيجة السقوط وفساد الطبيعة الإنسانية سادت العلاقات الجنسية شهوة خاطئة، ولذلك كان أول ما قيل بعد السقوط ان آدم وحواء "عرفا أنهما عريانين" (تك3: 7). وكذلك قال داود النبى "وبالخطية حبلت بى أمى" ومن أين لنا أن نفهم كيف كان التناسل سيكون بدون شهوة خاطئة قبل سقوط آدم وحواء! لكن لنا فى من يكرس نفسه وجسده وشهواته وكيانه كله لحساب الرب ويمنع نفسه عن الزواج، صورة قد تشرح شئ. ولكن السقوط أفسد خطة الله والصورة التى رسمها الله من قبل. لذلك أصبحت حتى العلاقات الطبيعية مع أنها مقدسة وطاهرة فى نظر الله (عب13: 24) أنها نجاسة، تحرم صاحبها من المقدسات حتى المساء، إلى أن يستحم ويغتسل بالماء. هذا لمجرد أن نذكر أن الخطية شوهت ما أراده الله كاملاً. ولذلك فالكنيسة تمنع العلاقات الجسدية فى اليوم السابق للتناول، مرة أخرى ليس لأنها نجاسة لكن لنذكر أن هناك شيئاً ما فى طبيعتنا الناقصة قد تشوه بسبب الخطية. وتمنع الكنيسة الطامث (من فى فترة دورتها الشهرية) من التناول ليس لنجاستها بل لتذكر نفس الشئ. فلنتضع أمام الله ونذكر خطايانا وسقطاتنا فيرفعها الله ويغفرها.
  5. إعطاء الإحساس بقداسة الخيمة وعدم الإقتراب فى حالة النجاسة.
  6. التشابه بين السيل والخطية فكلاهما يسيل دون تحكم للخارج.
  7. ليحذر كل إنسان من النجاسة وبالتالى من الخطية والإقتراب من كليهما وليعلم أن الله يراقب كل صغيرة ويهتم بقداستنا جداً.
  8. نضيف لهذا الأسباب الطبية من الإهتمام بالنظافة ومنع العدوى.
  9. السيل الذى يصيب الرجل والمرأة يحمل رمزاً للنفس التى بلا ضابط، الساقطة تحت الشهوات الدنسة. وفى هذا نذكر قصة المرأة التى كانت تنزف دماً وتلامست مع المسيح فبرأت. هو لم يتنجس فهو القدوس اللانهائى فى قداسته بل أن التلامس معه يطهر. هذا معنى الذبائح التى تقدم للتطهير.

العدد 1

أية (1): -

"1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً:".

العدد 2

أية (2): -

"2«كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُولاَ لَهُمْ: كُلُّ رَجُل يَكُونُ لَهُ سَيْلٌ مِنْ لَحْمِهِ، فَسَيْلُهُ نَجِسٌ.".

سيل من لحمه: - لحمه = هو تعبير فيه تأدب كناية عن الأعضاء التناسلية. ودعوة داود ضد يوآب (2صم3: 29) تشير إلى أن الله كان يمكن أن يضرب بمثل هذه الأمراض كعقوبة على الخطايا. والسيل يشير لظهور الخطية عكس (آية 3) الآتية وكلاهما ضربة.

العدد 3

أية (3): -

"3 وَهذِهِ تَكُونُ نَجَاسَتُهُ بِسَيْلِهِ: إِنْ كَانَ لَحْمُهُ يَبْصُقُ سَيْلَهُ، أَوْ يَحْتَبِسُ لَحْمُهُ عَنْ سَيْلِهِ، فَذلِكَ نَجَاسَتُهُ.".

يحتبس لحمه عن سيله = هذه عقوبة من نوع أخر (وهى تشير لكبت الخطايا).

الأعداد 4-11

الأيات (4 - 11): -

"4كُلُّ فِرَاشٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ الَّذِي لَهُ السَّيْلُ يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَتَاعٍ يَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا. 5 وَمَنْ مَسَّ فِرَاشَهُ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 6 وَمَنْ جَلَسَ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ ذُو السَّيْلِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 7 وَمَنْ مَسَّ لَحْمَ ذِي السَّيْلِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 8 وَإِنْ بَصَقَ ذُو السَّيْلِ عَلَى طَاهِرٍ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 9 وَكُلُّ مَا يَرْكَبُ عَلَيْهِ ذُو السَّيْلِ يَكُونُ نَجِسًا. 10 وَكُلُّ مَنْ مَسَّ كُلَّ مَا كَانَ تَحْتَهُ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، وَمَنْ حَمَلَهُنَّ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 11 وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُ ذُو السَّيْلِ وَلَمْ يَغْسِلْ يَدَيْهِ بِمَاءٍ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.".

عدم التلامس مع المريض أو كل متاعه أو ما يجلس عليه هو إجراء وقائى فهذه الأمراض شديدة العدوى يمكن إنتقالها خلال التلامس مع المريض وثيابه..... الخ. ولها المعنى الروحى فى أنه يجب أن نتحاشى التلامس والتعامل مع الخطية والخطاة. ومن يتلامس يظل نجساً إلى المساء. أى إلى نهاية حياته أو حتى يقدم توبة فيبدأ يوماً جديداً. وغسل الثياب يشير للتوبة والطهارة داخلياً وخارجياً. ونجاسة كل ما يستعمله المريض إشارة لأن الخطية تدنس حياتنا الداخلية وتصرفاتنا فيصير نومنا وجلوسنا وسيرنا وأدوات طعامنا دنسة.

العدد 12

أية (12): -

"12 وَإِنَاءُ الْخَزَفِ الَّذِي يَمَسُّهُ ذُو السَّيْلِ يُكْسَرُ. وَكُلُّ إِنَاءِ خَشَبٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ.".

كانت الأنية الخزفية تكسر. لذلك كان اليهود خوفاً من أن يكون أحد قد لمس الآنية التى يشترونها جديدة (خشبية أو معدنية) لابد أن يغسلوها أولاً (مر7: 8). وكسر الآنية الخزفية النجسة تشير لأهمية إماتة كل ما هو ترابى فينا (الشهوات الجسدية). وغسل الآنية الخشبية يشير لأهمية تقديس الجسد بطاقاته وعواطفه وأحاسيسه. لاحظ أن الرجل النجس صار سبب إضطراب لمن حوله فهم يتحاشون كل ما لمسه. هكذا كان يونان بخطيته سبب إضطراب عظيم للطبيعة وللناس. أما يوسف فكان بركة لكل مكان.

الإناء الخزفى مصنوع من تراب الأرض فهو يشير لجسدنا الترابى (2كو4: 7). ولكننا بالمعمودية أصبحنا خليقة جديدة (2كو5: 17). فمن لم يعتمد، أو من إعتمد وإرتد إلى خليقته العتيقة إذ عاند صوت الروح القدس فأحزنه وأطفأه، فخطيته من الذى يغفرها، من يبكته ومن يعينه ومن ينقل خطيته إلى المسيح فتغفر، هذا الإنسان يشار له هنا بالإناء الخزفى، الذى لو تلامس مع نجاسة يكسر، وهذا يساوى هلاك من إستمر على حاله كخليقة عتيقة. أما من إعتمد وحصل على الخليقة الجديدة، فإن أخطأ فعنده سر التوبة والإعتراف والإفخارستيا، وبهما يغتسل من خطيته، وهذا يناظر غسل الإناء الخشبى، فالإناء الخشبى يمكن غسله بالماء.

الأعداد 13-15

الأيات (13 - 15): -

"13 وَإِذَا طَهُرَ ذُو السَّيْلِ مِنْ سَيْلِهِ، يُحْسَبُ لَهُ سَبْعَةُ أَيَّامٍ لِطُهْرِهِ، وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ حَيٍّ فَيَطْهُرُ. 14 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَيَأْتِي إِلَى أَمَامِ الرَّبِّ، إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَيُعْطِيهِمَا لِلْكَاهِنِ، 15فَيَعْمَلُهُمَا الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِهِ.".

الفقير كما الغنى هنا، والحمام رمز للطهارة التى يجب أن يلتزم بها مقدم الذبيحة. ولاحظ أن الحمام مهما إبتعد فهو يعود إلى بيته، وهكذا فهذا الشخص عليه أن يعود لله.

العدد 16

أية (16): -

"16« وَإِذَا حَدَثَ مِنْ رَجُل اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.".

إضطجاع زرع = فى ترجمات أخرى نطفة إضطجاع، وهذه قد تعنى علاقة جسدية وقد تعنى إحتلام الرجل (تث23: 10).

العدد 17

أية (17): -

"17 وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.".

العدد 18

أية (18): -

"18 وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ.".

المقصود هنا هو لقاء التناسل الطبيعى بين زوج وزوجته.

الأعداد 19-24

الأيات (19 - 24): -

"19« وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ، وَكَانَ سَيْلُهَا دَمًا فِي لَحْمِهَا، فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 20 وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا. 21 وَكُلُّ مَنْ مَسَّ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 22 وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 23 وَإِنْ كَانَ عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي هِيَ جَالِسَةٌ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَمَسُّهُ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 24 وَإِنِ اضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ فَكَانَ طَمْثُهَا عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.".

يقصد بالسيل هنا المرض الشهرى (فترة الطمث. وإعتبارها نجسة 7 أيام) قد يكون المقصود به راحتها فى فترة تعبها. وكانت الشريعة تمنع إضطجاع رجل مع زوجته خلال فترة طمثها بل لو حدث يقطعان (لا20: 18 + 18: 19). إذاً هذه الحالة المذكورة هنا فى (آية 24) تشير لو حدث هذا وهما لا يعلمان.

الأعداد 25-31

الأيات (25 - 31): -

"25« وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيْلُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً فِي غَيْرِ وَقْتِ طَمْثِهَا، أَوْ إِذَا سَالَ بَعْدَ طَمْثِهَا، فَتَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلاَنِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِهَا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. 26كُلُّ فِرَاشٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيْلِهَا يَكُونُ لَهَا كَفِرَاشِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ الأَمْتِعَةِ الَّتِي تَجْلِسُ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27 وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُنَّ يَكُونُ نَجِسًا، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 28 وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسُبُ، لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. 29 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا. 31فَتَعْزِلاَنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ نَجَاسَتِهِمْ لِئَلاَّ يَمُوتُوا فِي نَجَاسَتِهِمْ بِتَنْجِيسِهِمْ مَسْكَنِيَ الَّذِي فِي وَسَطِهِمْ.".

هذه الحالة هى الحالة المذكورة لنازفة الدم التى لمست المسيح (مت9: 20).

الأعداد 32-33

الأيات (32 - 33): -

"32«هذِهِ شَرِيعَةُ ذِي السَّيْلِ، وَالَّذِي يَحْدُثُ مِنْهُ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ فَيَتَنَجَّسُ بِهَا، 33 وَالْعَلِيلَةِ فِي طَمْثِهَا، وَالسَّائِلِ سَيْلُهُ: الذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالرَّجُلِ الَّذِي يَضْطَجِعُ مَعَ نَجِسَةٍ».".

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح السادس عشر - سفر اللاويين - القمص أنطونيوس فكري

الأصحاح الرابع عشر - سفر اللاويين - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 15
تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 15