الإصحاح الأول – إحصاء الشعب – سفر العدد – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر العدد – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

مقدمة العدد

جاءت تسمية هذا السفر "العدد" عن الترجمة السبعينية، وعنها أخذت كل الترجمات الحديثة. وهذه التسمية تناسب الإصحاحين الأول والسادس والعشرين من السفر، حيث ورد فى كل منهما إحصاء للشعب، الإحصاء الأول تم فى سيناء فى السنة الثانية لخروجهم، والثانى بعد حوالى 39 سنة وتم فى سهول موآب قبل دخولهم أرض الميعاد مباشرة. أما النسخة العبرية فجاء فيها إسم هذا السفر "بمدبار" أى "فى البرية" وهما الكلمتان الرابعة والخامسة فى الإصحاح الأول. والتسمية العبرية تعبر بأكثر دقة عما حواه السفر، بكونه سفر رحلات الشعب فى البرية.

مميزات السفر.

  1. يروى لنا هذا السفر قصة تيه بنى إسرائيل فى برية سيناء ووصولهم إلى موآب وإشرافهم على أرض الموعد. (مدة السفر 38 سنة وتسعة شهور).
  2. نجد فى هذا السفر عرض لعمل الله مع الشعب لتهيئته لدخول أرض الموعد، ومن هنا تأتى أهميته فى حياتنا، فنحن الآن فى برية هذا العالم "ويسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد" (عب13: 8)، إذاً فالله مازال يعمل معنا ليهيئنا للدخول لأورشليم السمائية. إذاً نرى فيه قصة معاملات الله معنا ونرى صورة أيضاً لمعاملاتنا مع الله.
  3. هذا السفر يأتى بعد سفر الخروج وعبور البحر الأحمر وهذا يمثل فى حياتنا المعمودية (1كو10: 1، 2).
  4. نرى فى هذا السفر عناية الله العجيبة بشعبه (المن والسلوى والماء والغلبة ضد أعدائهم...) ونرى تذمر الشعب المستمر وبالرغم من تذمرهم كان يقودهم كعمود سحاب نهاراً وعمود نار ليلاً. ولكن نرى أيضاً الله كمؤدب لشعبه، والتأديبات من محبته حتى يردهم للطريق الصحيح، وفى تأديبه وعنايته نرى عدله ورحمته.
  5. نلاحظ أن التذمر يحرمنا من بركات الله، كما حرم التذمر الشعب من بركات الله.
  6. لقد شكك العلماء المحدثون فى كيفية إعالة ثلاثة ملايين شخص فى برية قاحلة ولكن هؤلاء ينقصهم الإيمان بأن الله كان قائد الرحلة وهو يعول شعبه.

علاقة سفر العدد بما قبله.

  1. نجد فى سفر الخروج من أوله إلى (خر19: 1) قصة خروج الشعب من مصر إلى سيناء. ففى (خر1: 1). نجد الشعب قد جاء إلى برية سيناء.
  2. باقى أحداث سفر الخروج كلها تجرى فى برية سيناء.
  3. إستلام شرائع وأحداث سفر اللاويين تمت فى هذا المكان، برية سيناء.
  4. يبدأ سفر العدد فى برية سيناء فى نفس المكان حتى نأتى إلى (عد10: 10) فنجد أن السحابة قد تحركت إعلاناً لهم بالحركة من هذا المكان.
  5. من (عد 11: 10 - آخر السفر) نجد قصة تحرك الشعب من سيناء إلى عربات موآب.
  6. قضى الشعب فى برية سيناء حوالى 11 شهراً فهم وصلوا لهذا المكان فى الشهر الثالث لخروجهم، وإرتحلوا فى الشهرالثانى من السنة الثانية (خر 1: 19 + عد 10: 10).
  1. قضى الشعب حوالى 38 سنة وثمانية شهور و11 يوماً من يوم تحركهم من برية سيناء حتى وصولهم للضفة الشرقية للأردن (عربات موآب)) عد 11: 10 + تث 3: 1).
  2. قضى الشعب حوالى 3 - 4 شهور فى عربات موآب ونجد قصة هذه الشهور فى (عد 22 - آخر السفر).

تسمية السفر بالعدد.

  1. عجيب أن يدخل مصر 70 نفس وفى مدة 215 سنة يخرجون منها ما يقرب من 2 - 3 مليون نفس. هذه هى بركة الله. وهناك من يشكك فى هذا وحتى نلغى كل شك فلنتصور أن شخصاً أنجب 4 أولاد عدا البنات. ثم لو تصورنا أن كل ولد أنجب فى سن الثلاثين أربع أولاد. ولو تصورنا عدم وجود أوبئة أو أن بركة الله وعنايته تشملهم، سنجد أن هذا الشخص عند دخول مصر كان واحداً وبعد 30 سنة يصبح 4 وبعد 60 سنة يصير العدد 16 وبعد 90 سنة يكون العدد 64 وبعد 120 سنة يكون العدد 256 وبعد 150 سنة يكون العدد 1024 وبعد 180 سنة يكون العدد 4096 وبعد 210 سنة يكون العدد 16384. وبإضافة جيلين وهذا محتمل جداً يكون العدد 20480 نفساً وماذا يحدث لو كان كل شخص ينجب خمس أو ست أولاد. بل أيضاً حين جاءوا إلى مصر جاءوا ومعهم عبيدهم وهؤلاء إنضموا لهم. إذاً لا مبالغة فى الرقم. هذا ما نسميه البركة والبركة لا معنى لأن تحسبها بالورقة والقلم، وراجع قصة الخمس خبزات والسمكتين فى إنجيل يوحنا، وهل كان هناك معنى لحسابات فيلبس.
  2. ولكن لنرى أيضاً يد الله، ففى خلال توهانهم فى البرية زاد عددهم من 601730 نسمة إلى 603550 أى بزيادة 1820 نسمة (هذا بالنسبة للرجال لمن هم فوق العشرين سنة) وهذا خلال 40 سنة. والتفسير موجود داخل سفر العدد. فكانت الأوبئة تحصد منهم آلاف بسبب تذمرهم على الله وبسبب الحيات المحرقة كذلك، بل الأرض إبتلعت منهم الكثير..... وهكذا نرى تأثير الخطية التى تأتى باللعنة بالمقارنة مع البركة حين يرضى الرب. هنا نرى العكس وما نسميه اللابركة.
  1. كثيرون يشتكون من الملل من دراسة سفر العدد بسبب كثرة الأسماء والأعداد ولكن لنا فى هذا تعزية كبيرة فالله يَعْرِفنا بأسمائنا واحداً واحداً.

مقارنة بين رحلة الخروج وخيمة الإجتماع وعمل المسيح للكنيسة.

"يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد" (عب 8: 13) هو طريق الخلاص سواء ظهر فى خيمة الإجتماع أو رحلة خروج الشعب كرمز أو فى كنيسته كحقيقة.

الإصحاح الأول

تحديد النسب والعدد لشعب الله.

بعد أن أخرج الرب شعبه من أرض العبودية (سفر الخروج) وأعطاهم الوصايا والشرائع أى دستوره الإلهى (سفر اللاويين + سفرالخروج). نجده فى سفر العدد مرافقاً شعبه خلال رحلة غربته فى البرية، يفيض عليهم من نعمه وحينما ينحرفون يؤدبهم حتى يضمن وصولهم لأرض الموعد. فمن يخطئ تضيع منه أرض الموعد.

ونجد الله يأمر موسى هنا بأن يحصى الشعب، بينما أن الله وبخ داود وعاقبه حينما أحصى الشعب. والسبب أن التعداد الذى أجراه داود كان بدافع الكبرياء حتى يشبع كبرياء قلبه بقوته وقوة جيشه، كأن إنتصاراته راجعة لهذا الجيش وليس لمعونة الله لهُ. ولكن لماذا طلب الله التعداد؟

  1. حتى يظهر أن الله وفَّى وعده لإبراهيم وها نسله كتراب الأرض (تك 14: 28). بعد أن كانوا 70 نسمة. فإن كان لهم إيمان وتقوى إبراهيم ستشملهم بركة الله.
  2. هو شىء معزى جداً أن يطلب الله التعداد. فهذا التعداد ليس لله، فالله يعلم العدد قبل أن يعدهم موسى، ولكن هذا التعداد هو للشعب. فيعلم كل فرد أنه ينتسب للشعب الذى يهتم به الله ويأمر بإحصائه، وبالتالى يشعر كل فرد بأهميته لدى الله. فالله يعلم كم شخص ينتمى لهذا السبط وكم شخص ينتمى للسبط الآخر، وإهتمام الله بالعدد يعنى أن الله لن يترك واحداً منهم يهلك (مت 30: 10).
  3. والإحصاء فيه تصنيف من يتبع هذا السبط ومن يتبع الآخر فمن لا سبط له، إذاً هو غريب لا يدخل فى الإحصاء. إذاً التعداد فصل بين شعب الله والغرباء. وبالإحصاء يشعر كل واحد أنه منتسب لشعب الله، عضو فى العائلة السماوية. ولنلاحظ أن عدو الخير يحارب أولاد الله بأنه يشككهم فى أنهم أولاد الله الذى يهتم بهم ويرافقهم.
  4. الإحصاء يدل على طريقة عمل الله وأنه إله نظام وليس إله تشويش (1كو 33: 14) فالله يهتم بطريقة سير شعبه فى البرية وعددهم وموقع كل سبط (معجزة الخمس خبزات).
  5. حينما يرى الشعب أن النبوة الأولى لإبراهيم بزيادة نسله قد تحققت يتشجعون فى حروبهم ليرثوا الأرض فهذه هى النبوة الثانية لإبراهيم، أن الأرض لنسله.
  6. هذا الإحصاء هو إحصاء عسكرى حربى. كل خارج للحرب (عد 3: 1) فهم فى مهمة حربية ولاحظ أن جيش فرعون غرق فى البحر ولكن الكتاب لم يذكر أن فرعون نفسه قد غرق. وحياتنا فى الكنيسة الآن تشبه هذه الرحلة فى غربة البرية (العالم)، فنحن فى جهاد دائم ضد الشيطان الذى هُزم فى معركة الصليب، لكنه لم ينتهى للأبد بل يظهر دائماً فى صور مختلفة (عماليقموآب – لعنات بلعام – زنا مع بنات موآب...) ولاحظ أن الكنيسة ليست ضعيفة فهى مرهبة كجيش بألوية (نش6: 10). وراجع (2تى 19: 2 + فى 3: 4) لترى أن الله يعرف خاصته وبأسمائهم.
  7. حين يرى الشعب أنهم فى 215 سنة صاروا 000,600 بعد أن كانوا 70 نفساً ببركة الله، لا يخافون من الحروب القادمة عليهم.
  8. العدد كان 000,600 ورقم 6 يشير للكمال البشرى الناقص. فنحن بجهادنا البشرى مهما كان نُحسب ناقصين بدون نعمة الله فالحرب هى للرب. فرقم 6 يشير للمصادر البشرية للدفاع والجهاد ضد الأعداء ولكن مع أنه علينا إستخدامها فى جهاد حتى الدم، إلا أنه يجب أن نعلم أنها بدون نعمة الله لا شىء (لنعرف وزناتنا ونتاجر بها ونربح بنعمة الله).
  9. العدد الحقيقى 603550 وحينما يقال 000,600 فهو للتقريب كما فى (عد 21: 11). ونلاحظ أن تعداد كل الأسباط عدد دائرى إما بالمئات أو الخمسين! وهناك إحتمالات لهذا: -.

أ - الله شاء أن يكون الرقم هكذا.

ب - إستخدم موسى التقريب فى ذكر الأرقام.

ج - إستخدم موسى طريقة للتعداد هكذا. يقوم بعد رؤساء المئات.

ورؤساء الخماسين الذين عينهم بدلاً من عد الشعب نفسه فرداً فرداً (خر 25: 18).

10 - بعد كل الضربات والأوبئة التى لحقت بالشعب نجد العدد فى نهاية الرحلة (رحلة التيه) يماثل العدد فى بداية الرحلة بل هو أكبر منه، وهذا يشير لعناية الله بشعبه. ثم يتعلم الشعب الفرق بين البركة واللعنة.

11 - من هم المعدودون؟ أى من هم شعب الله.

أ - من إجتاز البحر الأحمر = المعمودية.

ب - من تحرر من عبودية فرعون بدم خروف الفصح = من تحرر.

بدم المسيح من عبودية إبليس.

ج - من يقيم الله وسطهم فى خيمة الإجتماع = من يحيا داخل الكنيسة.

د - من يعوله الله بالمن = من يتناول من الإفخارستيا.

ه - من حصلوا على الشريعة والوصايا = من يحبنى يحفظ وصاياى.

و - من شرب من الماء الخارج من الصخرة = من صار هيكلاً للروح.

القدس.

ز - من خرج للحرب ضد عماليق / موآب… = من يجاهد حتى الدم.

ضد إبليس.

ح - أن يكون ذكراً = فالإناث لا يحاربون لذلك يقول بولس الرسول.

كونوا رجالاً (1كو 13: 16) وهذه تنطبق على الرجال والإناث.

ط - أكبر من 20 سنة = من تخطى دور الطفولة الروحية منطلقاً.

لحياة النضج الروحي.

ى - قادرون على الحرب = فنحن فى حرب مستمرة مع قوات الشر.

الروحية.

ك - منتسبون لشعب الله = حاصلين بروح الله على البنوة لله.

12 - اللاويين لا يحصوا مع الشعب فهم لهم دور آخر، هم دورهم الصلاة. مثلما كان يشوع يحارب عماليق وموسى رافع يديه يصلى. والصلاة جهاد لذلك سنجد فى إحصاء اللاويين بعد ذلك أن الكتاب يقول عنهم يتجندون (عد 23: 4). وكان سر نصرة الشعب على أعدائهم وجود الخيمة وسطهم. وكان اللاويين يحرسون الخيمة.

معانى أسماء رؤساء الأسباط.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -.

  1. إختيار رؤساء علمانيين ليساعدوا موسى تأكيد لدور العلمانيين فى تدبير أمور الكنيسة.
  2. أسماء الرؤساء لها معانى روحية فتسعة أسماء تختص بعلاقتنا مع الله. ففى خلال رحلتنا فى برية هذا العالم يريدنا الله أن نركز أنظارنا نحوه كأب معين قوى. ولكن خلال رحلتنا سنقابل إخوتنا فى العالم ومنهم المعين ومنهم الشرير. كذلك سنقابل محاربات من الشياطين (الحية).

سبط يهوذا.

  1. جاء تعداده أكبر من باقى الأسباط فهو الذى سيتقدم الموكب نحو الشرق. وهذا السبط هو الذى جاء منه السيد المسيح بالجسد فكأن السيد المسيح هو قائد موكبنا نحو أورشليم السمائية. وفى هذا تحقيق لنبوة يعقوب (تك 10، 8: 49).
  2. قائد السبط هو نحشون بن عميناداب وهو من أسلاف المسيح (مت 4: 1 + لو33، 32: 3) ومعنى إسمه حية. فالمسيح ورمزه فى هذا السفر حية نحاسية (لها شكل الحية ولكن بدون سم داخلها) = أخذ شكل البشر تجسد وتأنس وشابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها، "فهو الذى لم يعرف خطية وصار خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" (2كو5: 22).

العدد 1

أية (1): -

"1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الثَّانِي فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِخُرُوجِهِمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ قَائِلاً:".

العدد 2

أية (2): -

"2«أَحْصُوا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ، كُلَّ ذَكَرٍ بِرَأْسِهِ،".

بعشائرهم وبيوت آبائهم = كان كل شخص ينتمى لبيت أبيه، وبيت الأب ينتمى للعشيرة والعشيرة تنتمى للسبط، وكلمة عشيرة تعنى قبيلة. ونلاحظ أن الإهتمام بالنسب كان لحفظ نسب المسيح. ولنسأل هنا سؤال هام.... هل كان أحدهم يشك فى نسبه لعشيرته وبيت أبيه وسبطه. لذلك علينا أن نتأكد من إنتسابنا لله وبنوتنا لهُ، فنحن فى حروبنا فى برية هذا العالم مع الشيطان نحارب بالشك فى بنوتنا، وبأننا لن نستطيع كذا وكذا بسبب تخلى الله عنا، وأن الله رفضنا كأبناء له ولن يغفر لنا، وخلال أي تجربة نحارب بأن الله ينتقم منا.... وكل هذا التشكيك من الشيطان هو لكى نتخاصم مع الله وبدون سبب لكن الشيطان كذاب (يو8: 44).

وطريقة الرد على هذه الحرب بأننا حقاً لا نستحق شيئاً فنحن خطاة، وندين أنفسنا كعشارين وخطاة، كما فعل العشار واللص اليمين، ولا نبرر أنفسنا كالفريسى واللص اليسار، فنطلب أن نحصل على ما هو أفضل نظراً لبرنا. لكن نقف أمام الله منسحقين لا نطلب سوى الرحمة إذ أننا بخطايانا أحزنا قلبه. ولكن إذا كان الله قد قبل اللص اليمين والإبن الضال والمرأة الزانية فلماذا لا يقبلنا، ونحن قد صرنا أبناء له بالمعمودية. ونثق أن الله برحمته ومحبته التى ظهرت على الصليب سيقبلنا، وأنه سيغفر لنا ويعيدنا إلى أحضانه وتفرح بتوبتنا السماء، وهنا يشهد الروح القدس فى داخلنا بأننا أبناء ونشعر بالغفران والقبول (غل4: 5 - 7)، ونفهم أن أى تجربة إنما كانت لتأديبنا فالله يؤدب كل إبن يحبه بل يجلده ليضمن وصوله للسماء (عب12: 6). فنشعر فى التجربة بفرح بأن الله يحبنا إذ يجربنا (يع1: 2) فنتأهل للسماء إذ أدبنا الله كأب يؤدب إبنه.

كل ذكر برأسه = أى بمفرده.

العدد 3

أية (3): -

"3مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلَّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ فِي إِسْرَائِيلَ. تَحْسُبُهُمْ أَنْتَ وَهَارُونُ حَسَبَ أَجْنَادِهِمْ.".

العدد 4

أية (4): -

"4 وَيَكُونُ مَعَكُمَا رَجُلٌ لِكُلِّ سِبْطٍ، رَجُلٌ هُوَ رَأْسٌ لِبَيْتِ آبَائِهِ.".

رجل هو رأس = كان فى كل سبط عدة رؤساء وهو هنا يختار أحسنهم أو أشهرهم كرأس للسبط.

الأعداد 5-15

الأيات (5 - 15): -

"5 وَهذِهِ أَسْمَاءُ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَقِفُونَ مَعَكُمَا: لِرَأُوبَيْنَ أَلِيصُورُ بْنُ شَدَيْئُورَ. 6لِشِمْعُونَ شَلُومِيئِيلُ بْنُ صُورِيشَدَّاي. 7لِيَهُوذَا نَحْشُونُ بْنُ عَمِّينَادَابَ. 8لِيَسَّاكَرَ نَثَنَائِيلُ بْنُ صُوغَرَ. 9لِزَبُولُونَ أَلِيآبُ بْنُ حِيلُونَ. 10لابْنَيْ يُوسُفَ: لأَفْرَايِمَ أَلِيشَمَعُ بْنُ عَمِّيهُودَ، وَلِمَنَسَّى جَمْلِيئِيلُ بْنُ فَدَهْصُورَ. 11لِبَنْيَامِينَ أَبِيدَنُ بْنُ جِدْعُونِي. 12لِدَانَ أَخِيعَزَرُ بْنُ عَمِّيشَدَّاي. 13لأَشِيرَ فَجْعِيئِيلُ بْنُ عُكْرَنَ. 14لِجَادَ أَلِيَاسَافُ بْنُ دَعُوئِيلَ. 15لِنَفْتَالِي أَخِيرَعُ بْنُ عِينَنَ».".

العدد 16

أية (16): -

"16هؤُلاَءِ هُمْ مَشَاهِيرُ الْجَمَاعَةِ، رُؤَسَاءُ أَسْبَاطِ آبَائِهِمْ. رُؤُوسُ أُلُوفِ إِسْرَائِيلَ.".

رؤوس ألوف = كان حما موسى يثرون قد أشار عليه بتعيين رؤساء (خر 21: 18).

العدد 17

أية (17): -

"17فَأَخَذَ مُوسَى وَهَارُونُ هؤُلاَءِ الرِّجَالَ الَّذِينَ تَعَيَّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ،".

العدد 18

أية (18): -

"18 وَجَمَعَا كُلَّ الْجَمَاعَةِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الثَّانِي، فَانْتَسَبُوا إِلَى عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ، مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا بِرُؤُوسِهِمْ،".

لاحظ أن موسى نفذ الأمر فوراً دون إبطاء وبلا رخاوة.

الأعداد 19-50

الأيات (19 - 50): -

"19كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. فَعَدَّهُمْ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.

20فَكَانَ بَنُو رَأُوبَيْنَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ بِرُؤُوسِهِمْ، كُلُّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 21كَانَ الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ رَأُوبَيْنَ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ.

22بَنُو شِمْعُونَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمِ، الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ بِرُؤُوسِهِمْ، كُلُّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 23الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ شِمْعُونَ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَثَلاَثُ مِئَةٍ.

24بَنُو جَادَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 25الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ جَادَ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ.

26بَنُو يَهُوذَا، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 27الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ يَهُوذَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا وَسِتُّ مِئَةٍ.

28بَنُو يَسَّاكَرَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 29الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ يَسَّاكَرَ أَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.

30بَنُو زَبُولُونَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 31الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ زَبُولُونَ سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.

32بَنُو يُوسُفَ: بَنُو أَفْرَايِمَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 33الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ أَفْرَايِمَ أَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.

34بَنُو مَنَسَّى، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 35الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ مَنَسَّى اثْنَانِ وَثَلاَثُونَ أَلْفًا وَمِئَتَانِ.

36بَنُو بَنْيَامِينَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 37الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ بَنْيَامِينَ خَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.

38بَنُو دَانَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 39الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ دَانَ اثْنَانِ وَسِتُّونَ أَلْفًا وَسَبْعُ مِئَةٍ.

40بَنُو أَشِيرَ، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 41الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ أَشِيرَ وَاحِدٌ وأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَخَمْسُ مِئَةٍ.

42بَنُو نَفْتَالِي، تَوَالِيدُهُمْ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ، 43الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ لِسِبْطِ نَفْتَالِي ثَلاَثَةٌ وَخَمْسُونَ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِئَةٍ.

44هؤُلاَءِ هُمُ الْمَعْدُودُونَ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَرُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ، اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً، رَجُلٌ وَاحِدٌ لِبَيْتِ آبَائِهِ. 45فَكَانَ جَمِيعُ الْمَعْدُودِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ فِي إِسْرَائِيلَ 46سِتَّ مِئَةِ أَلْفٍ وَثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ. 47 وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ حَسَبَ سِبْطِ آبَائِهِمْ فَلَمْ يُعَدُّوا بَيْنَهُمْ، 48إِذْ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 49«أَمَّا سِبْطُ لاَوِي فَلاَ تَحْسُبُهُ وَلاَ تَعُدَّهُ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 50بَلْ وَكِّلِ اللاَّوِيِّينَ عَلَى مَسْكَنِ الشَّهَادَةِ وَعَلَى جَمِيعِ أَمْتِعَتِهِ وَعَلَى كُلِّ مَا لَهُ. هُمْ يَحْمِلُونَ الْمَسْكَنَ وَكُلَّ أَمْتِعَتِهِ، وَهُمْ يَخْدِمُونَهُ، وَحَوْلَ الْمَسْكَنِ يَنْزِلُونَ. ".

العدد 51

أية (51): -

"51فَعِنْدَ ارْتِحَالِ الْمَسْكَنِ يُنَزِّلُهُ اللاَّوِيُّونَ وَعِنْدَ نُزُولِ الْمَسْكَنِ يُقِيمُهُ اللاَّوِيُّونَ. وَالأَجْنَبِيُّ الَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ.".

الأجنبى = أى كل من ليس من سبط لاوى.

العدد 52

أية (52): -

"52 وَيَنْزِلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلٌّ فِي مَحَلَّتِهِ وَكُلٌّ عِنْدَ رَايَتِهِ بِأَجْنَادِهِمْ.".

العدد 53

أية (53): -

"53 وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ فَيَنْزِلُونَ حَوْلَ مَسْكَنِ الشَّهَادَةِ لِكَيْ لاَ يَكُونَ سَخَطٌ عَلَى جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَيَحْفَظُ اللاَّوِيُّونَ شَعَائِرَ مَسْكَنِ الشَّهَادَةِ».".

سخط = قيلت نفس الكلمة بعد موضوع قورح وداثان.. (1: 16 - 35).

ملحوظة: -.

إحتمال أن يكون هذا التعداد هو المشار إليه فى (خر 26، 25: 38) والخاص بتحديد فضة الكفارة.

العدد 54

أية (54): -

"54فَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى كَذلِكَ فَعَلوُا.".

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الثاني – ترتيب المحلة - سفر العدد - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر العدد الأصحاح 1
تفاسير سفر العدد الأصحاح 1