الأصحاح الثالث – اللاويون فدية عن الشعب – سفر العدد – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر العدد – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح الثالث

خدمة اللاويين وعددهم ونسبهم.

نأتى هنا لتعداد اللاويين. فهم لم يحصهم موسى ضمن الشعب لأن عملهم مختلف. فهم لهم خدمتهم الروحية. ويبدأ الإصحاح بعقوبة ناداب وأبيهو. ولنلاحظ أن إختيار الله لأحد ليخدمه لا يشفع لهُ بل يصبح عرضة أكثر من غيره لسخط الرب عليه. فهنا مات كلاهما بالنار لتقديمهما ناراً غريبة وقد تكون خطيتهما إما:

أ) تقديمها وهم سكارى. ب) تقديم نار غريبة فعلاً غير النار النازلة من السماء. ج) خدمتهما دون إرادة أبيهما لهذا أمر الرب أن يقف اللاويون أمام هرون الكاهن ليخدموه. والكهنة المسيحيين لا يخدمون سوى بحل خاص من أسقفهم وبطريركهم أى رئيس الكنيسة.

ولم يعد اللاويون ضمن السبط أيضاً فهم موهوبون لله هبة من عند بنى إسرائيل آية 9. ثم يعطى الله اللاويين لهرون. الله فى حبه للإنسان يريد أن يدخل دوماً فى معاملات معه، فيها عطاء وأخذ، فكما يعلن الله حبه لنا بالعطاء يهبنا فرصة لرد الحب بالحب بأن يأخذ من أيدينا لا لعجز فى إمكانياته بل للدخول مع الإنسان فى علاقة حب مشترك. والمسيح هو عطية الله لنا وجسده مأخوذ من البشر. ونحن فى القداس لا نجد شيئاً أعظم نقدمه للآب سوى إبنه الذى أعطاه هو لنا.

واللاويين هم كالشمامسة الآن. فكان اللاويين يذبحون والكهنة يضعون على المذبح. هم يعدون البخور والكهنة يقدمونه.

ولاوى نفسه كان يعقوب أبيه غير راضياً عنهُ "فى مجلسهما لا تدخل نفسي" لكن أولاد لاوى أثبتوا أنهم يستحقون هذا الإختيار فهم الذين غاروا للرب. راجع (خر25: 32 - 29). ويكفى أن منهم موسى وهرون. وراجع (عد7: 25) لترى غيرة فينحاس بن العازار بن هرون. موقف أبناء لاوى يمثل التوبة المقبولة أمام الله (مل 4: 2 - 6). ونلاحظ بذلك أن الله ترك رأوبين البكر وشمعون التالى وأخذ الثالث وهو لاوى وهكذا صنع، فهو ترك إسماعيل وأخذ إسحق، وترك عيسو وأخذ يعقوب. فالله لا يهتم بالبكورية بحسب الجسد بل بحسب الإستعداد والإستحقاق. وهكذا إختار الله الأمم وترك اليهود (إبنه البكر) بل صارت الكنيسة والمؤمنين أبكاراً فى المسيح البكر.

ولكن اللاويين فى حد ذاتهم هم ليسوا بطاهرين ويحتاجون لتطهير (عد 5: 8 - 7). وكان هذا بالماء (معمودية – توبة). وبالموسى لحلق الشعر (نزع ما هو نمو بالطبيعة).

والموس هنا يمثل كلمة الله التى هى أمضى من كل سيف ذى حدين وتعطى تبكيت للنفس وغسل الثياب.

(التطهير من العادات السيئة كالعناد والقساوة) ثم الذبائح (دم المسيح).

إقامة اللاويين حول الخيمة.

ناحية الشرق: - رأس الصليب عنده نجد موسى وهرون رمز للمسيح كلمة الله (موسى) ورئيس الكهنة (هرون). وموسى وهرون كلاهما يمثلان المسيح كملك وكرئيس كهنة، فموسى كان كملك وسط شعبه (تث33: 5).

ناحية الغرب: - بنو جرشون = أى المطرودة أو المنفى فالمسيح حمل صليبه خارج المحلة وكان مرفوضاً. وبصليبه ملك علينا (إش9: 6).

ناحية الجنوب: - بنو قهات = أى أبناء المجمع. فبالمسيح صار الإثنين واحداً وصارت شركة لله مع الناس. المسيح أتى ليجعل بصليبه الإثنين واحدا (يو17: 20 – 23 + أف2: 14 – 16).

ناحية الشمال: - بنو مرارى = إشارة للمر الذى إحتمله المسيح لأجلنا وتحتمله الكنيسة. المسيح حمل الصليب والكنيسة لا بد وستحتمله، ومن تألم معه سيتمجد أيضا معه (رو8: 17). عموما فالصليب يقال عنه مجد (يو7: 37 – 39).

العدد 1

أية (1): -

"1 وَهذِهِ تَوَالِيدُ هَارُونَ وَمُوسَى يَوْمَ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ.".

هذه تواليد هرون وموسى = هرون ذُكِرَ أولاً فالخدمة المشار لها هنا، أى الخدمة الكهنوتية هى خدمته هو وأولاده. وهو المسئول عن هذه الخدمة. وأولاده أو تواليده أى الكهنة وأولادهم الذين سيصيرون كهنة. ولاحظ عدم ذكر أولاد موسى فهم كانوا مجرد لاويين. وموسى لم يكتب عن أولاده فهذا ليس كتاب بشرى.

العدد 2

أية (2): -

"2 وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ: نَادَابُ الْبِكْرُ، وَأَبِيهُو وَأَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ.".

العدد 3

أية (3): -

"3هذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي هَارُونَ الْكَهَنَةِ الْمَمْسُوحِينَ الَّذِينَ مَلأَ أَيْدِيَهُمْ لِلْكَهَانَةِ.".

ملأ أيديهم = أى تم تكريسهم.

العدد 4

أية (4): -

"4 وَلكِنْ مَاتَ نَادَابُ وَأَبِيهُو أَمَامَ الرَّبِّ عِنْدَمَا قَرَّبَا نَارًا غَرِيبَةً أَمَامَ الرَّبِّ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمَا بَنُونَ. وَأَمَّا أَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ فَكَهَنَا أَمَامَ هَارُونَ أَبِيهِمَا.".

لم يكن لهما بنون = كان الموت عقوبة وعدم وجود بنون فى العهد القديم عقوبة كبيرة أيضاً. أمام هرون أبيهما = أى تحت سلطته وقيادته وتوجيهاته.

العدد 5

أية (5): -

"5 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:".

الأعداد 6-7

الأيات (6 - 7): -

"6«قَدِّمْ سِبْطَ لاَوِي وَأَوْقِفْهُمْ قُدَّامَ هَارُونَ الْكَاهِنِ وَلْيَخْدِمُوهُ. 7فَيَحْفَظُونَ شَعَائِرَهُ وَشَعَائِرَ كُلِّ الْجَمَاعَةِ قُدَّامَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَيَخْدِمُونَ خِدْمَةَ الْمَسْكَنِ،".

وليخدموه = هذه مثل أمام هرون أبيهما السابقة وتفسرها. فيحفظون شعائره = أى أوامره وإرشاداته. وشعائر كل الجماعة = أى تنفيذ كل الطقوس لكل الجماعة.

العدد 8

أية (8): -

"8فَيَحْرُسُونَ كُلَّ أَمْتِعَةِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَحِرَاسَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَخْدِمُونَ خِدْمَةَ الْمَسْكَنِ.".

العدد 9

أية (9): -

"9فَتُعْطِي اللاَّوِيِّينَ لِهَارُونَ وَلِبَنِيهِ. إِنَّهُمْ مَوْهُوبُونَ لَهُ هِبَةً مِنْ عِنْدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.".

موهوبون لهُ = أى لهرون (راجع 19: 8).

العدد 10

أية (10): -

"10 وَتُوَكِّلُ هَارُونَ وَبَنِيهِ فَيَحْرُسُونَ كَهَنُوتَهُمْ، وَالأَجْنَبِيُّ الَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ».".

تُوَكِّل = أى تُعد هى نفس الكلمة فى العبرية.

العدد 11

أية (11): -

"11 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:".

العدد 12

أية (12): -

"12« وَهَا إِنِّي قَدْ أَخَذْتُ اللاَّوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَيَكُونُ اللاَّوِيُّونَ لِي.".

اللاويين هنا بدلاً عن الأبكار يكونون للرب. فالأبكار فى مصر كلهم ماتوا ليلة الخروج، وكان مفروضاً أن يموت أبكار كل اليهود فى نفس الليلة. لكن خروف الفصح فداهم. فصار الأبكار ملكا لله الذى إشتراهم بدم خروف الفصح. والله هنا لا يطلب كل الأبكار بل اللاويين، يطلبهم لنفسه. وهنا سؤال... إذا كان الله قد إختار اللاويين لخدمته فلماذا طلب الأبكار أولا؟ المعنى أن المسيح (فصحنا) حين فدانا من الموت وأعطانا حياة أبدية صرنا أبكارا يطلب منا أن نكون لهُ، مكرسين أنفسنا له نسبحه ونخدمه كل حياتنا. فالمسيح بفدائه صار عوضاً عن الشعب الذين فيه صاروا أبكاراً مفديين. فموضوع إختيار الأبكار أولا كان لشرح هذه الحقيقة، أن من إشتراهم المسيح بدمه صاروا له، وبعد ذلك إختار الله هرون وبنيه واللاويين كوظائف (عب5: 4). وهنا تأمل خاص بالخدام. فعلى اللاوى أن يترك كل نصيب لهُ وكل عمل لهُ من أجل أن يقوم بخدمة الشعب وهكذا كل خادم يجب أن يترك راحته وكرامته لأجل خلاص مخدوميه.

الأعداد 13-14

الأيات (13 - 14): -

"13لأَنَّ لِي كُلَّ بِكْرٍ. يَوْمَ ضَرَبْتُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَدَّسْتُ لِي كُلَّ بِكْرٍ فِي إِسْرَائِيلَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. لِي يَكُونُونَ. أَنَا الرَّبُّ». 14 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ قَائِلاً:".

العدد 15

أية (15): -

"15«عُدَّ بَنِي لاَوِي حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ. كُلَّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا تَعُدُّهُمْ».".

من إبن شهر: - بينما كان الرجال فى باقى الأسباط يتم عدهم من إبن 20 سنة فصاعداً. فهؤلاء رجال للحرب، أما هنا فالكلام عن اللاويين الذين يخدمون الرب. وخدمة التسبيح غير مرتبطة بسن بل من أفواه الأطفال والرضعان هيأت سبحاً.

"ودعوا الأولاد يأتون إلىَّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مت19: 14) بل أن الله قدس إرمياء وهو فى بطن أمه (إر5: 1) وصموئيل قُدِّم للهيكل بمجرد أن فُطِمَ (1صم24: 1) ويوحنا المعمدان إمتلأ بالروح القدس وهو فى بطن أمه (لو15: 1) وكان تيموثاوس يعرف الكتب وهو طفل (2تى 15: 3).

ولأن اللاويين كانوا فداء لباقى الأسباط (أى أبكار باقى الأسباط) وكان هؤلاء الأبكار يوجد منهم من كل عمر فكان يجب أن اللاويين يمثلون كل الأعمار ويضاف لذلك أن البكر كان يفدى إذا كان عمره شهراً (عد 16، 15: 18).

ولذلك فالكنيسة الأرثوذكسية تعمد الأطفال وتناولهم.

لاوى.

جرشو قهات مرارى.

لبنى شمعى.

عمرام يصهار حبرون عزيئيل محلى موشى.

7500 8600 6200.

الأعداد 16-31

الأيات (16 - 31): -

"16فَعَدَّهُمْ مُوسَى حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ كَمَا أُمِرَ. 17 وَكَانَ هؤُلاَءِ بَنِي لاَوِي بِأَسْمَائِهِمْ: جَرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. 18 وَهذَانِ اسْمَا ابْنَيْ جَرْشُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا: لِبْنِي وَشِمْعِي. 19 وَبَنُو قَهَاتَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ. 20 وَابْنَا مَرَارِي حَسَبَ عَشَائِرِهِمَا: مَحْلِي وَمُوشِي. هذِهِ هِيَ عَشَائِرُ اللاَّوِيِّينَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ.

21لِجَرْشُونَ عَشِيرَةُ اللِّبْنِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الشِّمْعِيِّينَ. هذِهِ هِيَ عَشَائِرُ الْجَرْشُونِيِّينَ. 22الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ بِعَدَدِ كُلِّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ سَبْعَةُ آلاَفٍ وَخَمْسُ مِئَةٍ. 23عَشَائِرُ الْجَرْشُونِيِّينَ يَنْزِلُونَ وَرَاءَ الْمَسْكَنِ إِلَى الْغَرْبِ، 24 وَالرَّئِيسُ لِبَيْتِ أَبِي الْجَرْشُونِيِّينَ أَلِيَاسَافُ بْنُ لاَيِلَ. 25 وَحِرَاسَةُ بَنِي جَرْشُونَ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ: الْمَسْكَنُ، وَالْخَيْمَةُ وَغِطَاؤُهَا، وَسَجْفُ بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 26 وَأَسْتَارُ الدَّارِ وَسَجْفُ بَابِ الدَّارِ اللَّوَاتِي حَوْلَ الْمَسْكَنِ وَحَوْلَ الْمَذْبَحِ مُحِيطًا وَأَطْنَابُهُ مَعَ كُلِّ خِدْمَتِهِ.

27 وَلِقَهَاتَ عَشِيرَةُ الْعَمْرَامِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْيِصْهَارِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْحَبْرُونِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْعُزِّيئِيلِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ الْقَهَاتِيِّينَ، 28بِعَدَدِ كُلِّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا ثَمَانِيَةُ آلاَفٍ وَسِتُّ مِئَةٍ حَارِسِينَ حِرَاسَةَ الْقُدْسِ. 29 وَعَشَائِرُ بَنِي قَهَاتَ يَنْزِلُونَ عَلَى جَانِبِ الْمَسْكَنِ إِلَى التَّيْمَنِ، 30 وَالرَّئِيسُ لِبَيْتِ أَبِي عَشِيرَةِ الْقَهَاتِيِّينَ أَلِيصَافَانُ بْنُ عُزِّيئِيلَ. 31 وَحِرَاسَتُهُمُ التَّابُوتُ وَالْمَائِدَةُ وَالْمَنَارَةُ وَالْمَذْبَحَانِ وَأَمْتِعَةُ الْقُدْسِ الَّتِي يَخْدِمُونَ بِهَا، وَالْحِجَابُ وَكُلُّ خِدْمَتِهِ. ".

العدد 32

أية (32): -

"32 وَلِرَئِيسِ رُؤَسَاءِ اللاَّوِيِّينَ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ الْكَاهِنِ وَكَالَةُ حُرَّاسِ حِرَاسَةِ الْقُدْسِ.".

وكالة حراس حراسة القدس = وكالة أى رئاسة. وحراس حراسة القدس هم الرؤساء الثلاثة للجرشونيين والقهاتيين والمراريين، هم كانوا رؤساء لعشائرهم وحراساً لعملهم. وكان العازار رئيساً على الثلاثة رؤساء. ونلاحظ أن العمل فى بيت الرب يسمى وكالة وحراسة، لأن العامل فى كرم الرب وكيل أسندت إليه أمور خطيرة ويطلب من الوكيل أن يكون أميناً، كما أنه حارس أيضاً، فى عهدته نفوس إشتراها الله بدمه.

ملاحظات على أعداد اللاويين.

  1. هم أقل الأسباط عدداً فنصيب الله هو القطيع الصغير.
  2. بجمع أرقام العشائر 7500 + 8600 + 6200 = 22300 بينما فى آية 39 فالعدد الإجمالى 22000 وتفسير هذا أحد إحتمالين: -.
  1. خطأ فى النسخ ويرجع المفسرون ذلك إلى أنه بين رقم 500 ورقم 200 فرق بسيط فى اللغة العبرية، ويكون الناسخ قد كتب 7500 عوضاً عن 7200.
  2. الـ 300 هم أبكار اللاويين أنفسهم الذين فداهم أباؤهم مع أبكار الأسباط الأخرى بناء على أمر الرب لعبده موسى فى (خر 1: 13 - 2) بتقديس كل أبكار بنى إسرائيل.
  1. وقد كان ذلك قبل أن يأمر بأخذ اللاويين عوضاً عن الأبكار.
  2. ولذلك فما داموا قد عمهم الفداء من قبل فإنهم استثنوا من الشريعة التى أعطيت هنا، لأن أباءهم قد قدموا الفداء عنهم فلم يعودوا بديلين عن أبكار الشعب.

الأعداد 33-43

الأيات (33 - 43): -

"33 وَلِمَرَارِي عَشِيرَةُ الْمَحْلِيِّينَ وَعَشِيرَةُ الْمُوشِيِّينَ. هذِهِ هِيَ عَشَائِرُ مَرَارِي. 34 وَالْمَعْدُودُونَ مِنْهُمْ بِعَدَدِ كُلِّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا سِتَّةُ آلاَفٍ وَمِئَتَانِ، 35 وَالرَّئِيسُ لِبَيْتِ أَبِي عَشَائِرِ مَرَارِي صُورِيئِيلُ بْنُ أَبِيَحَايِلَ. يَنْزِلُونَ عَلَى جَانِبِ الْمَسْكَنِ إِلَى الشِّمَالِ. 36 وَوَكَالَةُ حِرَاسَةِ بَنِي مَرَارِي: أَلْوَاحُ الْمَسْكَنِ وَعَوَارِضُهُ وَأَعْمِدَتُهُ وَفُرَضُهُ وَكُلُّ أَمْتِعَتِهِ وَكُلُّ خِدْمَتِهِ، 37 وَأَعْمِدَةُ الدَّارِ حَوَالَيْهَا وَفُرَضُهَا وَأَوْتَادُهَا وَأَطْنَابُهَا.

38 وَالنَّازِلُونَ قُدَّامَ الْمَسْكَنِ إِلَى الشَّرْقِ قُدَّامَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، نَحْوَ الشُّرُوقِ، هُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَبَنُوهُ، حَارِسِينَ حِرَاسَةَ الْمَقْدِسِ لِحِرَاسَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالأَجْنَبِيُّ الَّذِي يَقْتَرِبُ يُقْتَلُ.

39جَمِيعُ الْمَعْدُودِينَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ بِعَشَائِرِهِمْ، كُلُّ ذَكَرٍ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، اثْنَانِ وَعِشْرُونَ أَلْفًا.

40 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عُدَّ كُلَّ بِكْرٍ ذَكَرٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، وَخُذْ عَدَدَ أَسْمَائِهِمْ. 41فَتَأْخُذُ اللاَّوِيِّينَ لِي. أَنَا الرَّبُّ. بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَبَهَائِمَ اللاَّوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فِي بَهَائِمِ بَنِي إِسْرَائِيلَ». 42فَعَدَّ مُوسَى كَمَا أَمَرَهُ الرَّبُّ كُلَّ بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ. 43فَكَانَ جَمِيعُ الأَبْكَارِ الذُّكُورِ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ فَصَاعِدًا، الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَثَلاَثَةً وَسَبْعِينَ. ".

الأعداد 44-45

الأيات (44 - 45): -

"44 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 45«خُذِ اللاَّوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَهَائِمَ اللاَّوِيِّينَ بَدَلَ بَهَائِمِهِمْ، فَيَكُونَ لِيَ اللاَّوِيُّونَ. أَنَا الرَّبُّ.".

خُذِ اللاَّوِيِّينَ بَدَلَ كُلِّ بِكْرٍ = راجع تفسير آية 12 فى هذا الإصحاح مع مقدمة سفر اللاويين بخصوص هذا الموضوع.

بهائم اللاويين بدل بهائم الشعب = كل ما للاويين فهو للرب.

بركة موسى للاوى: - (تث 8: 33 - 11).

هى تحمل مفهوم السيد المسيح من لا يبغض أباه وأمه.... فلا يستحقنى.

حتى الآن نجد أن الشعب حدد نسبه وعدده وكان لهُ رايات وخدمة كهنوتية. وبالنسبة لشعب الله المسيحى فهم ينتسبوا لله أبيهم يرتفع فوقهم علمه، وهم لهم خدمة كهنوتية على طقس ملكى صادق. يقضون حياتهم مسبحين مرنمين عيونهم نحو السماء. تاركين كل إهتمام بالعالم والله يعطيهم ويباركهم بحسب بركة موسى لهم.

الأعداد 46-51

الأيات (46 - 51): -

"46 وَأَمَّا فِدَاءُ الْمِئَتَيْنِ وَالثَّلاَثَةِ وَالسَّبْعِينَ الزَّائِدِينَ عَلَى اللاَّوِيِّينَ مِنْ أَبْكَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، 47فَتَأْخُذُ خَمْسَةَ شَوَاقِلَ لِكُلِّ رَأْسٍ. عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ تَأْخُذُهَا. عِشْرُونَ جِيرَةً الشَّاقِلُ. 48 وَتُعْطِي الْفِضَّةَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ فِدَاءَ الزَّائِدِينَ عَلَيْهِمْ». 49فَأَخَذَ مُوسَى فِضَّةَ فِدَائِهِمْ مِنَ الزَّائِدِينَ عَلَى فِدَاءِ اللاَّوِيِّينَ. 50مِنْ أَبْكَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخَذَ الْفِضَّةَ أَلْفًا وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسِتِّينَ عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ، 51 وَأَعْطَى مُوسَى فِضَّةَ الْفِدَاءِ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.".

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الرابع - سفر العدد - القمص أنطونيوس فكري

الأصحاح الثاني – ترتيب المحلة - سفر العدد - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر العدد الأصحاح 3
تفاسير سفر العدد الأصحاح 3