الأصحاح الثالث – سفر يهوديت – القمص تادرس يعقوب ملطي

هذا الفصل هو جزء من كتاب: 18- تفسير سفر يهوديت – القمص تادرس يعقوب ملطي.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأصحاح الثالث

خضوع سوريا لنبوخذنصر.

في نهاية هذا القسم يقدم لنا الكاتب صورة لما بلغه آسرحدون من عظمة مع تشامخ وطموحات.

خضع جميع ملوك الأرض ورؤساء الأقاليم والمدن في منطقة ما بين النهرين وفينيقية وسوريا وغيرها كعبيدٍ للملك. واستقبلوا أليفانا (هولوفرنيس) بالأكاليل والمصابيح والرقص بالطبول والمغنيات حتى لا يدمر مدنهم، لكن لم يلن قلبه. فقد أصدر الأوامر بالتدمير الشامل للهياكل والمذابح، وإبادة آلهة الأرض، ليكون نبوخذنصر وحده إلهًا لكل هذه الأمم.

1. سوريا تستسلم أمام أليفانا 1 - 8.

2. وصول أليفانا أَمامَ يِزْرَعيل 9 - 10.

الأعداد 1-8

1. سوريا تستسلم أمام أليفانا

وأَرسَلوا إِلَيه رُسُلاً يَسأِلونهَ السَلام، قائلين: [1].

أمام هذه الفتوحات التي يصحبها دمار وخراب وسلب مع قتل أرسلت إليه بعض البلاد رسلاً تطلب السلام، مستسلمين تمامًا في يدي القائد أليفانا والملك الأشوري نبوخذنصر (آسرحدون أو ابنه)، وهذا أمر كان متوقعًا.

يقول Charles Ball إن حضور قادة ورؤساء من الأدوميين (7: 8) والموآبيين (5: 2، 7: 8) والعمونيين (5: 2) يؤكد دخول هذه الأمم في معاهدات مع هولوفرنيس، واشتراكهم معه في جيشه قبل تحركه للدخول في معركة مع بيت فلوي[84]. يرى Carey Moore أن هولوفرنيس نزل إلى الساحل ثم اتجه إلى الشرق حتى بلغ بيت شان (3: 10) عن طريق أدوم وموآب وعمون[85].

"ها إِنَّنا عَبيدُ نَبوخَذنَصَّر المَلِكً العَظيمِ،.

ننطرح بَينَ يَدَيكَ،.

فأعمَلْ بِنا كَما يَحسُنُ في عينيك َ [2].

في استسلام حاولت الأمم الوثنية استرضاء وجه الملك ليعيشوا له عبيدًا، ويقيم نفسه إلهًا عليهم، يفعل بهم كيفما شاء. أما أولاد الله فلا يخضعون لقوى الشر في العالم وسلطانهم، بل يثقون في الله مخلص العالم.

لقد خضع الأشرار في مذلةٍ، ووضعوا أولادهم وممتلكاتهم تحت تصرفه.

وها إِنَّ حَظائِرَنا وكُلَّ أَرضِنا وجَميعَ حُقولِ قَمحِنا،.

وقُطْعانَ خِرافِنا وبَقَرِنا وخَياَمنا أمامكَ،.

فأعمَلْ بِها كَما يَطيبُ لَكَ [3].

استخدمت هذه الأمم تعبيرات مختلفة لها ذات المعنى: "اعمل بنا كما يحسن في عينيك" [2]، "اعمل بها كما يطيب لك" [3]، "تعال وأدخلها كما يروق في عينيك" [4]. وقد جاءت كلها تشبع مشاعر هولوفرنيس الظاهرة وما يختفي في لاشعوره، يستسلمون ليشبعوا طموحه، وفي نفس الوقت يستعطفونه، فيحسبونه إنسانًا عاقلاً حكيمًا وعادلاً بجانب جبروته وقدراته.

وها إِنَّ مُدُنَنا أَيضًا والسَّاكِنينَ فيها عَبيدٌ لَكَ،.

فتَعالَ، وادخُلْها كَما يَروقُ في عَينَيك "[4].

خلق الله الإنسان ليعيش سيدًا لنفسه، لا يسلم حياته في مذلةٍ لعدو الخير.

جيد للإنسان أن يعيش في سلام، لكن الدخول في معاهدة سلام مع إبليس لا تعني سوى تسليم الإنسان مدنه، أي قلبه وعقله وطاقاته ليقودها عدو الخير، كسيدٍ عنيف، يجد لذته في تدمير كل ما هو تحت سلطانه.

شتان ما بين الدخول في عهد مع الله واهب الحرية، وعهد مع عدو الخير السيد المتسلط والمُدمر لمن يتبعه.

ووَصَلَ هؤلاء الرِّجالُ إلى هولوفرنيس،.

وبَلَّغوهُ بِحَسَبِ هذا الكَلام [5].

في تشامخ انتظر أليفانا (هولوفرنيس) أن يبعث الملوك وقادة الجيوش إليه رسلاً يسترضونه. فيستلم بلادهم بدون حربٍ، حتى لا يفقد أحد جنوده، ولا يبذل جهدًا في التخطيط لمعركةٍ ما، إنما يستلم البلاد، ويفعل بها حسب هواه.

يظن البعض أن تقدمهم الروحي يرافقه دخول في متاعب وضيقات هم في غنى عنها، ويحسبون أن مسالمة عدو الخير يهبهم طمأنينة وراحة من الضيقات.

ثُمَّ نَزَلَ هو وجَيشُه إلى الساحل،.

وأَقامَ حَرَسًا في المُدُنِ المُحَصَّنة،.

وجَنَّدَ نُخبَةً مِنَ الرِّجالِ يساعِدونَه [6].

استسلمت الأمم له، فاستغل أليفانا ذلك، فمن جهة أقام حراسة مشددة على المدن المحصنة المستسلمة، لئلا يتشددوا ويطالبونه بالتحرر منه. ومن جهة أخرى اختار بعض الرجال الأقوياء وأصحاب المواهب والقدرات للعمل معه لحساب جيشه.

هكذا لا يعرف عدو الخير السلام، فإن استسلم أحد له يبذل كل الجهد لتحطيم حصونه، حتى لا يفكر في التحرر منه. كما يستخدم مواهبه وطاقاته لمساندته في بث الشرور والفساد. من يهادنه يحول كل طاقاته لحساب مملكة الظلمة. يقيم منه فرسًا يمتطيه ليحارب به أولاد الله.

يرى العلامة أوريجينوس في تفسيره لسفر الخروج، أنه توجد فرس يمتطيها الله، فيكون هو المعين والمخلص لها، وتوجد فرس (نفوس) يمتطيها عدو الخير وملائكته، فيجعلها عنيفة وقاسية، تضطهد أولاد الله.

  • كان يهوذا فرسًا؛ عندما كان الرب هو قائده، كان جزءًا من سلاح الفرسان الذي للخلاص. إذ أُرسل مع بقية الرسل كان يقدم الشفاء للمرضى والصحة للضعفاء (مت 10: 1). لكنه إذ استسلم للشيطان – إذ بعد اللقمة دخله شيطان (يو 13: 27) - صار الشيطان قائده، وإذ قاد مشاعره، بدأ يقوده ضد ربنا ومخلصنا. لهذا فإن كل مضطهدي القديسين هم فرس يصهلون، تمتطيهم ملائكة أشرار يقودونهم فيجعلونهم متوحشين. فإن رأيتم مضطهدكم ثائرًا جدًا، اعلموا أن شيطانًا يثيره ويمتطيه، لهذا فهو عنيف وقاسٍ[86].

العلامة أوريجينوس.

فاستَقبَلَه هؤُلاءِ وكُلُّ النَّاحِيَةِ المُجاوِرَة لَهُم.

بِالأَكَاليلِ والرَّقْصِ والدُّفوف [7].

بلا شك امتلأ قلب أليفانا بالسعادة مع الكبرياء والتشامخ، فها هو يحقق آمال سيده دون أية تكلفة، ليس من قتيلٍ ولا جريحٍ، بل صارت خيرات البلاد بين يديه، ينهبها بلا ضمير، ويستغل القوى البشرية لخدمته وخدمة جيشه. ومع هذا استقبله أهل البلاد الذين فقدوا كل شيء حتى عبادتهم بوضع أكاليل من الزهور وأوراق الشجر وفرقٍ موسيقية ورقصٍ كأنهم نالوا النصرة أو كأن ما حققه أليفانا وجيشه هو لحسابهم. إنها أبشع صور للمذلة!

أما هو فدَمَّرَ جَميعَ مَعابِدِهم (تخومهم)، وقَطَّعَ بساتينهمِ المُقَدَّسة،.

فقَد عُهِدَ إلَيهِ بأَن يُبيدَ جَميعَ آِلهَةِ الأَرض،.

لِكَي تَعبُدَ الأُمَمُ جَميعًا نَبوخَذنَصَّر وَحدَه،.

وتَدعُوَه إِلهًا جَميعُ أَلسِنَتِهم وقبائلم [8].

من أجل خضوع أهل الساحل له عاملهم بلطفٍ، غير أنه حطَّم معابدهم وكسَّر آلهتهم[87].

حقق رغبة سيده أن يقيم من نفسه إلهًا، فدمَر المعابد والغابات المقدسة، أي الأشجار التي كان الوثنيون يقيمون أصنامهم أحيانًا تحتها.

يترجم البعض "غابتهم المقدسة" "سواريهم المقدسة" sacred poles (قص 6: 25).

هذا ما فعله اليهود عند دخولهم كنعان، فقد كان ما يشغلهم هو تحطيم كل ما يخص العبادة الوثنية، لكي تبقى عبادة الله الحقيقي وحدها قائمة في كنعان. الآن يمارس هولوفرنيس نفس الأمر ليعلن للكل، خاصة اليهود، أن حربه دينية، غايتها إبادة كل عبادة لتبقى عبادة نبوخذنصر إله كل الأرض!

  • دُعي (الشيطان) بحق قتَّالاً، ليس لأنه قتل أفرادًا معينين، وإنما لأنه قتل كل الجنس البشري، إذ "في آدم مات الجميع" (١ كو ١٥: ٢٢) [88].

القديس كيرلس الكبير.

الأعداد 9-10

2. وصول أليفانا أَمامَ يِزْرَعيل

ووَصَلَ أَمامَ يِزْرَعيل Esdraelon بِالقُرْبِ مِن دُوثانَ Dothan.

الَّتي تقابل سِلسِلَةِ جِبالِ اليَهودِيَّةِ الكَبيرة [9].

اقترب أليفانا بسهولة وسرعة إلى قرب سهل يزرعيل، حيث دخل كثير من البلاد بلا مقاومة، بل بالترحيب والتهليل.

يزرعيل Esdraelon (Jezreel) كلمة عبرية معناها "الله يزرع". وقد وُجد أكثر من موضع يحمل ذات الاسم. المقصود هنا هو سهل كبير على شكل مثلث يقع بين البحر المتوسط والأردن، من الكرمل وجبال السامرة إلى جبال الجليل، أو من حيفا الحالية إلى بيت شان (بيعان). دعاه المؤرخ يوسيفوس السهل الكبير، كما دُعي أيضًا سهل مجدو، وهو سهل به أودية كثيرة. كما أن أغلب الطرق الهامة متصلة به، لاسيما الطرق الرئيسية بين فينيقية ومصر، حيث كان الغزاة يتسللون عبره إلى أورشليم ومصر جنوبًا. ويعتبر وادي يزرعيل مفتاح أورشليم ومدخلها، حيث يشمل الآتي:

  1. الوادي الواقع بين سهل شارون وجبل الكرمل من الجنوب الشرقي.
  2. طريق السامرة المار بمجدو.
  3. سهل دوثان العريض، ومعناه "آبار"، ويُسمى هنا دوثائين، وهي قرية تقع بالقرب من السامرة، وشكيم بجوار البئر الذي وهبه يعقوب ليوسف.

وعَسكَروا ما بَينَ جَبْعَ Geba وبَيتَ شان Scythopolis،.

وأَقامَ هُناكَ طَوالَ شَهر لِيَجمَعَ أَمتِعةَ جَيشِه كُلِّها [10].

  1. جبع Geba: يرى يوحانان أهاروني Yahanan Aharouni ومايكل أفي - يونا Michael Avi - Yonah أنه وُجد في إسرائيل ثلاث مدن تحمل هذا الاسم. إحدى هذه المدن بالقرب من جبل الكرمل، وربما هي الهريتية El - Harithiyeh، وغالبًا ما تكون هي المقصودة هنا في سفر يهوديت. ويرى بعض الدارسين انه يقصد بجبع جبل جلبوعا Gilboa، وآخرون أنها جيبا Jeba، مدينة تبعد حوالي ستة أميال جنوب دوثان، بين السامرة والمدينة المعاصرة جنين Jenin.
  2. بيت شان Scythopolis وتعني باليونانية مدينة السكيثيين، وهي المدينة الوحيدة التي وردت في سفر يهوديت باسمها اليوناني. أخذت اسمها هذا، إذ استقرت جالية السكيثيين فيها. عُرفت أيضًا بيت شان (تل الحسن Tell - el - Husan)، تُدعى حاليًا بيسان Beisan.

يرى دميان ماكي أنه يحتمل أن يكون هذا بداية تحقيق نبوة إشعياء قبل حدوث هذه الكارثة: "الملك ببهائه تنظر عيناك، تريان أرضًا بعيدة" (إش 33: 17).

كما يقول إنه بالرغم من عدم وجود معلومات أن ترتان Tartan الذي لسنحاريب أو سنحاريب نفسه قد حارب في معركته الثالثة المنطقة الشمالية وأسرها، لكن بالتأكيد حدث هذا، فإنه كان لزامًا على Wehrmacht الأشوري أن يأمن مرتفعات السامرة قبل هجومه على أورشليم.

يروي لنا G. Smith كيف كان يمكن للمهاجمين على أورشليم أن يحققوا هدفهم بالاستيلاء على المناطق المحيطة بها أولاً حتى يستطيعوا العبور إليها، قائلاً:

[كانت حدود اليهودية حصينة... لكنها مع هذا الامتياز من المناعة فهي مفتوحة في نقاطٍ كثيرةٍ، فالأرض لا توحي للمهاجمين بالنصرة، وتجعل الغرباء يبتعدون عنها... يجدون صعوبة في احتلالها. مع هذا توجد ثغرات على حدودها... فالذي يغزوها يلزم أن يأتي عند حدودها ويحتل موقعًا ما أولاً...

كان على فسبسيان Vespasian أن يجتاح الجليل والسامرة، بل وقضى سنة أخرى لكي يحتل يمنة Jamnia وأشدود وHadid في الغرب وبيت إيل وGophana، وأريحا في الشرق وحبون مع قلعة الأدوميين Jdumaean في الجنوب، قبل أن تتسلل فرقه التي نفذ صبرها إلى أورشليم.

حدث نفس الأمر بالنسبة لصلاح الدين، فإنه حتى بعد نصرته على Hattin لم يجسر أن يهاجم أورشليم إلا بعد أن سقط في يديه وادي الأردن وأغلب سهل Maritine Plain وأشقلون حتى بيت جبرين Beit - Jibrin... [89].

كان يليق بأليفانا بذكائه ومهارته أن يعسكر بجيشه الضخم في منطقة دوثان، في أقصى الشمال ليتهيأ للبدء في الهجوم على أورشليم.

ما فعله أليفانا حيث توقف لمدة شهر بالقرب من أورشليم، لا ليفكر فيما ناله من نصرات في العراق وسوريا وبني أدوم، إنما ليخطط ويعيد تنظيم جيشه للاستيلاء على أورشليم. هكذا ما يشغل قلب إبليس أن يحطم ملكوت الله الذي في قلوب المؤمنين. اقتحامه لنفسٍ مقدسة للرب يعتبر في عينيه أعظم من سيطرته على قلوب وأفكار وحياة الأشرار.

إن كان الله يعتز بالنفس المقدسة بكونها أثمن من العالم كله، فعدو الخير يكرس إن أمكن كل طاقاته لتحطيم هذه النفس.

في رسالة القديس جيروم إلى أوستوخيوم Eustochium حيث يُحذرها من محاربات الشيطان يوضح لها أن عدو الخير لا ينشغل بالذين هم خارج الكنيسة. فالأشرار يسلمون أنفسهم بأنفسهم للنار الأبدية، لكن ما يشغل ذهن الشيطان هم المؤمنون. [إنها كنيسة المسيح التي يُسرع ليفسدها. وكما جاء في حبقوق: "طعامه أفخر (الأطعمة)" (حب 1: 16 LXX). كأن أيوب هو ضحية مكائده؛ وبعد افتراسه يهوذا طلب أن يغربل (بقية) الرسل[90].].

  • يتربص الشيطان ليُحطم ذهن المعمدين الذين يقبلون المسيح وصورة الكلمة وملامحه الواضحة التي تتجلي فيهم. لكنه يفشل في اقتناص فريسته التي تتجدد وتصعد إلى عرش الله.

الأب ميثوديوس.

في الأصحاح التالي نرى كيف توقع اليهود أن يقوم أليفانا بالهجوم عليهم من جهة السامرة.

من وحي يهوديت 3.

قوة غاشمة وسلام خادع ومجد باطل.

  • في غباوة تحرك هولوفرنيس للدخول في معارك.

في كل يوم يتحقق أنه صاحب القوة التي لا تُقهر،.

في سلام وأمان، يشتهي الكل التحالف معه،.

في مجد متزايد تخضع له النفوس كعبيدٍ،.

ويقدم الرجال نساءهم وأطفالهم بين يديه،.

ويسلمون لهم ممتلكاتهم وقطعانهم وحقولهم!

ليفعل بهم ما يروق في عينيه.

  • لم يدرك هذا الغبي أن الطريق الواسع يؤول به إلي الهلاك.

وأن سلطان إبليس وسلامه وأمجاده مخادعة!

في جهلٍ كان ينحدر، ليُعلن عاره وخزيه أمام الأرض كلها!

  • هب لي يا رب روح التواضع،.

أسلك معك طريق الصليب الضيق.

واتكئ على صدرك الأبوي.

فأتمتع بخلاصك الفائق المجيد أبديًا!

  • أنا أعلم كم نفسي ثمينة للغاية عندك.

من أجلي نزلت إليّ، وصرت عبدًا لتحررني.

حملت الصليب، لكي أحملك في داخلي.

لم تدعني معوزًا شيئًا من أعمال كرامتك.

قدمت لي كل إمكانية لخلاصي.

وهوذا العدو يكرس كل طاقاته لتحطيمي.

أنا بين يديك، لن يخطفني منك.

أنت مخلصي وحارسي وسلاحي ونصرتي!

بك أنعم بالنصرة وأتمتع بك.

أنت إكليلي ومجدي وفرحي الأبدي.

الباب الثاني.

الشعب المتضايق.

يهوديت 4 - 7.


[84] Judith, , 1888, p. 279.

[85] Cf. Carey Moore, p. 141 - 142.

[86] Homilies on Exodus, 6: 2.

[87] Cf. The Orthodox Study Bible Jud. 3: 6.

[88] Commentary on John, Book 20: 224.

[89] The Historical Geography of the Holy Land (Collins, The Library) , 203 - 204.

[90] : Epistles 22: 4.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الرابع - سفر يهوديت - القمص تادرس يعقوب ملطي

الأصحاح الثاني - سفر يهوديت - القمص تادرس يعقوب ملطي

تفاسير سفر يهوديت الأصحاح 3
تفاسير سفر يهوديت الأصحاح 3