الأصحاح الأول – سفر القضاة – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر القضاة – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

المقدمة

أولا: كاتبه.

ثانيًا: تسميته.

ثالثًا: زمن كتابته.

رابعًا: مكان كتابته.

خامسًا: أغراضه.

سادسًا: أقسامه.

أولا: كاتبه:

صموئيل النبي كما يشهد بذلك التلمود اليهودي.

ثانيًا: تسميته:

يسمى سفر القضاة لأن هذه الفترة بعد موت يشوع اختلط فيها بنو إسرائيل مع جيرانهم من الوثنيين، الذين تكاسلوا عن طردهم كأمر الرب وتزاوجوا معهم مخالفين شريعة الله، وعبدوا أوثانهم وساروا في خطايا الأمم، فتخلى عنهم الله وقويت عليهم الشعوب الوثنية المجاورة لهم، فاحتلوهم وأذلوهم وأخذوا خيراتهم، فصرخوا إلى الله وحينئذ أرسل لهم شخصًا يعرف وصاياه ليقودهم ويقضى لهم بشريعة الله، فسمى لذلك بالقاضى. ثم قادهم في الحرب ضد هؤلاء الأعداء وانتصر عليهم وحرّرهم من عبوديتهم. ولكن للأسف بعد توبتهم وتحررهم، عادوا فتهاونوا واختلطوا بجيرانهم الوثنيين فتخلى عنهم الله ثانية وقوى عليهم أعداؤهم واستعبدوهم... وتكررت هذه القصة مرات كثيرة وفى كل مرة يرسل الله لهم قاضيًا يعيدهم إلى عبادة الله ويحررهم من أعدائهم. لذا سميت هذه الفترة بعصر القضاة أي الذين قادوا الشعب في طريق الله.

ويوجد في هذه الفترة ستة عشر قاضيًا، بعضهم قضى فترة قصيرة والآخر فترة طويلة. بالإضافة إلى أن بعضهم كان لكل شعب إسرائيل والآخر كان لسبط أو منطقة محددة، وليس لكل الشعب. يضاف إلى ذلك أنه قد يوجد قاضيان في نفس الوقت كل واحد في منطقة من مناطق بني إسرائيل. وتوجد قاضية واحدة هى دبورة والتي كان أيامها باراق الذي قاد الجيش، وآخر القضاة هو صموئيل النبي. وإليك جدول بالقضاة وفترة قضائهم لشعب الله:

مدة قضاءه لشعبه وراحة الشعب.

مدة عبودية الشعب للأعداء.

الأعداء الذين حرر شعبه منهم.

السبط الذي ينتمى إليه.

اسم القاضى.

رقم القاضى.

40 سنة.

8 سنوات.

الآراميين وملكهم كوشان رشعتايم.

يهوذا غرب الأردن.

عثنيئيل بن قناز (قض 3).

1.

80 سنة.

18 سنة.

الموآبيين وملكهم عجلون.

بنيامين غرب الأردن.

إهود بن جيرة (قض 3).

2.

تحسب مدته ضمن الثمانين عامًا السابقة.

تحسب مدته ضمن الثمانين عامًا السابقة.

الفلسطينيين.

غير معروف نسبه.

شمجر بن عناه (قض 3).

3.

40 سنة.

الكنعانيين وملكهم يابين.

أفرايم.

دبورة (قض 4، 5).

4.

40 سنة.

الكنعانيين وملكهم يابين.

نفتالى.

باراق (قض 4، 5).

5.

40 سنة.

سبع سنين.

المديانيين.

منسى.

جدعون (قض 6 - 8).

6.

3 سنوات.

منسى.

أبيمالك (قض 9).

7.

23 سنة.

يساكر.

تولع بن فواه (قض 10).

8.

22 سنة.

يساكر.

يائير الجلعادي (قض 10).

9.

6 سنوات.

18 سنة.

العمونيين.

منسى.

يفتاح الجلعادى (قض 11، 12).

10.

7 سنوات.

زبولون.

أبصان البيت لحمى (قض 12).

11.

10 سنوات.

زبولون.

أيلون الزبولونى (قض 12).

12.

8 سنوات.

أفرايم.

عبدون بن هليل الفرعتونى (قض 12).

13.

20 سنة.

40 سنة.

الفلسطينيين.

دان.

شمشون الجبار بن منوح (قض 13 - 16).

14.

40 سنة.

الفلسطينيين.

لاوى.

عالي الكاهن (1 صم1 - 4).

15.

قضى للشعب حتى موته قبل وفاة شاول الملك بقليل.

الفلسطينيين.

أفرايم.

صموئيل النبي (1 صم3: 19 - 28: 3).

16.

ويعتبر البعض أن القضاة 14 فقط بحذف باراق لأنه كان مع دبورة، وكان قائدًا للجيش أما هي فكانت القاضية، وكذلك عالي الكاهن.

.

ثالثًا: زمن كتابته:

يشمل السفر فترة 450 سنة كما ذكر بولس الرسول.

. وهي الفترة من بعد موت يشوع إلى نهاية حياة صموئيل النبي، ومما يدل على ذلك:

يذكر السفر أنه لم يكن هناك ملك وقت كتابة السفر (قض 18: 1؛ 21: 25). أي أنه كتب في بداية الملكية أي في حياة صموئيل.

أثناء كتابة هذا السفر كان بيت الله أو خيمة الاجتماع مكانها في مدينة شيلوه (قض 18: 21؛ 21: 19). وقد ظل بيت الله في شيلوه حتى أيام صموئيل النبي حين أخذ الفلسطينيون تابوت عهد الله ثم أعادوه وبعد ذلك نقل شاول الملك بيت الله إلى نوب (1 صم21: 1 - 9). وهذا يؤكد أن الكاتب هو صموئيل النبى.

يذكر السفر أن سبط أفرايم لم يطرد الكنعانيين من جازر (قض 1: 29) ومن المعروف أنهم ظلوا فيها حتى أيام سليمان. أي أنه في أيام صموئيل كان الكنعانيون لا يزالون في جازر.

يذكر السفر أن سبط بنيامين لم يطرد اليبوسيين من أورشليم وسكنوا معهم (قض 1: 21)، ومن المعروف أن داود هو الذي طرد اليبوسيين من أورشليم (2 صم5: 6 - 9) أي أن اليبوسيين سكنوا في أورشليم أيام داود.

يذكر السفر السبي في (قض 18: 30) ولكن ليس المقصود سبى أشور أو بابل لبني إسرائيل الذي أتى بعد كتابة السفر بسنوات طويلة، ولكن المقصود السبي المعنوى الذي تم بأخذ تابوت عهد الله بيد الفلسطينيين أيام عالى الكاهن وصموئيل النبي.

←.

رابعًا: مكان كتابته:

"المصفاة" حيث كان صموئيل النبي يقيم وهي مدينة تقع شمال أورشليم.

خامسًا: أغراضه:

خطورة الخطية ورفض وصايا الله بالتهاون مع الشعوب الوثنية والاختلاط بها مما أدى إلى ذل وعبودية شعب الله.

أهمية التوبة والصراخ إلى الله في الضيقة فيمد يده ويخلص شعبه.

أهمية الخادم التى تظهر في القاضى الذي يقضى للشعب بشريعة الله ويدعوهم لرفض الخطية ثم يقودهم في الحرب ويحررهم من الأعداء.

الاتكال على الله والإيمان به، فهو قادر أن يخلص شعبه مهما كان ضعفهم أو ضعف القاضى وقلة عدد الجيش كما في حالة جدعون أو شمشون بل ومع كل القضاة.

الثبات، فلا يكفى أن ينال الإنسان الخلاص ولكن الأهم أن يظل يحتفظ به بالاحتراس من الخطية والمثابرة في الجهاد الروحي وألا يتعرض لعبودية الخطية مرات كثيرة كما يشهد سفر القضاة.

الاتضاع كشرط أساسى لنوال مراحم الله ومساندة قوته لشعبه كما يظهر في حياة جدعون. وعلى العكس خطورة الكبرياء والشرور الناتجة عنها كما قتل أبيمالك أخوته.

عدم التسرع مهما كان الغرض سليمًا مثل تسرع يفتاح الجلعادى في نذره فقتل ابنته.

خطورة الجهل الروحي فالابتعاد عن وصايا الله يجعل الإنسان يخلط الخير والشر في حياته كما عبد بنو إسرائيل الله والأوثان في نفس الوقت في قصة ميخا.

سادسًا: أقسامه:

حروب لاستكمال امتلاك أرض الموعد وتمت أيام يشوع وبعده بقليل (قض 1 - 3).

القضاة وأعمالهم (قض 3 - 16).

أحداث تظهر الانحطاط الخلقى لشعب الله (قض 17 - 21).

الأَصْحَاحُ الأَوَّلُ

استكمال امتلاك أرض كنعان.

(1) الانتصار على أدوني بازق (ع1 - 7).

(2) الاستيلاء على أورشليم وحبرون ودبير (ع8 - 15).

(3) باقي حروب يهوذا (ع16 - 21).

(4) أخبار حروب سبط يوسف (ع22 - 26).

(5) تقصير الأسباط في طرد الشعوب الوثنية (ع27 - 33).

(6) حروب دان (ع34 - 36).

(1) الانتصار على أدوني بازق (ع1 - 7):

1 وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ يَشُوعَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلُوا الرَّبَّ: «مَنْ مِنَّا يَصْعَدُ إِلَى الْكَنْعَانِيِّينَ أَّوَلًا لِمُحَارَبَتِهِمْ؟ » 2 فَقَالَ الرَّبُّ: «يَهُوذَا يَصْعَدُ. هُوَذَا قَدْ دَفَعْتُ الأَرْضَ لِيَدِهِ». 3 فَقَالَ يَهُوذَا لِشَمْعُونَ أَخِيهِ: «اِصْعَدْ مَعِي فِي قُرْعَتِي لِنُحَارِبَ الْكَنْعَانِيِّينَ, فَأَصْعَدَ أَنَا أَيْضًا مَعَكَ فِي قُرْعَتِكَ». فَذَهَبَ شَمْعُونُ مَعَهُ. 4 فَصَعِدَ يَهُوذَا. وَدَفَعَ الرَّبُّ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِّزِيِّينَ بِيَدِهِمْ, فَضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي بَازَقَ عَشَرَةَ آلاَفِ رَجُلٍ. 5 وَوَجَدُوا أَدُونِيَ بَازَقَ فِي بَازَقَ, فَحَارَبُوهُ وَضَرَبُوا الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِّزِيِّينَ. 6 فَهَرَبَ أَدُونِي بَازَقَ. فَتَبِعُوهُ وَأَمْسَكُوهُ وَقَطَعُوا أَبَاهِمَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. 7 فَقَالَ أَدُونِي بَازَقَ: «سَبْعُونَ مَلِكًا مَقْطُوعَةٌ أَبَاهِمُ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلِهِمْ كَانُوا يَلْتَقِطُونَ تَحْتَ مَائِدَتِي. كَمَا فَعَلْتُ كَذَلِكَ جَازَانِيَ اللَّهُ». وَأَتُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ فَمَاتَ هُنَاكَ.

العدد 1

ع1:

البدء بحرف واو العطف يبين أن سفر القضاة استكمال لسفر يشوع، فقد قسم يشوع أرض الموعد للأسباط ولكن لم يكن قد تم تحرير كل الأرض من سكانها الوثنيين وترك ذلك لتقوم به الأسباط. فبعد موت يشوع سأل بنو إسرائيل مَن من الأسباط يبدأ بمحاربة الكنعانيين سكان الأرض الأصليين، الذين مازالوا يسكنون في بعض المناطق واستعاد بعضهم أجزاء مما امتلكه بنو إسرائيل. وكان سؤال الله عن طريق رئيس الكهنة في خيمة الاجتماع.

العدد 2

ع2:

أجاب الله باختيار سبط يهوذا ليبدأ بمحاربة الكنعانيين. وسبب اختيار هذا السبط هو كونه أكثر الأسباط عددًا بالإضافة إلى أن منه سيأتى المسيح الذي يغلب الشيطان ويقيده بالصليب.

العدد 3

ع3:

طلب سبط يهوذا من سبط شمعون أن يخرج معه لمحاربة الكنعانيين على أن يخرج سبط يهوذا ويشارك سبط شمعون في حروبه المقبلة ضد الكنعانيين وذلك لما يلي:

كان سبط شمعون يسكن بجوار سبط يهوذا.

شمعون ويهوذا هما ابنا ليئة.

شمعون سبط صغير، فحتى لا يشعر بضعفه أشركه يهوذا في الحرب معه ثم بعد هذا سيشارك سبط يهوذا الكبير أخاه في حروبه ليساعده في الانتصار في الحرب. وهذا نوع من التشجيع للأصغر والأضعف. ووافق سبط شمعون على مشاركة سبط يهوذا في الحرب.

† ما أجمل أن تشجع صغار النفوس وتشركهم في العمل معك ولو بشكل صغير لتمتدحهم وتكرمهم كما يشركك الله في خدمته ويباركك ويمجدك.

العدد 4

ع4:

الفرزيين: أحد سكان الأرض الأصليين، وهم سكان القرى، فمعنى اسمهم القرويون.

بازق: مدينة تقع في سبط يهوذا على بعد 24 كم شمال غرب أورشليم.

تقدم سبطا يهوذا وشمعون إلى مدينة بازق، وحاربوا الكنعانيين والفرزيين الساكنين هناك، فانتصروا عليهم وقتلوا منهم عشرة آلاف.

الأعداد 5-6

ع5 - 6:

أدونى: كلمة معناها السيد. فأدونى بازق معناها ملك أو سيد مدينة بازق.

أباهم: جمع إبهام وهو الإصبع الكبير في اليد أو الرجل الذي يعتبر أساسيًا في القبض على الأسلحة في الحرب أو في المشى.

أثناء حرب يهوذا وشمعون لبازق، أمسكوا بملكها المسمى أدونى بازق، والذي كان مشهورًا بإذلال الملوك الذين ينتصر عليهم، فيقطع أباهم أياديهم حتى لا يستطيعوا بإمساك الأسلحة وأباهم أرجلهم فلا يستطيعون الجرى، فعملوا به كما عمل مع الملوك الذين انتصر عليهم من قبل، فقطعوا أباهم يديه ورجليه لعل هذا يقوده للاتضاع والتوبة والإيمان.

العدد 7

ع7:

تذكر أدونى بازق ما صنعه بالملوك الذين انتصر عليهم في حياته وكانوا سبعين ملكًا. وهذا يظهر مدى قوته في الحرب ولكنه هُزِمَ أمام قوة الله. وكان إذلالًا لهؤلاء الملوك يجلسهم تحت مائدته كالكلاب عندما يأكل ليلقى إليهم ببعض الطعام، ونتيجة ظلمه لهم قرّر الله الانتقام منه بنفس الطريقة. وقاده اليهود إلى أورشليم ومات هناك.

(2) الاستيلاء على أورشليم وحبرون ودبير (ع8 - 15):

8 وَحَارَبَ بَنُو يَهُوذَا أُورُشَلِيمَ وَأَخَذُوهَا وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَأَشْعَلُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ. 9 وَبَعْدَ ذَلِكَ نَزَلَ بَنُو يَهُوذَا لِمُحَارَبَةِ الْكَنْعَانِيِّينَ سُكَّانِ الْجَبَلِ وَالْجَنُوبِ وَالسَّهْلِ. 10 وَسَارَ يَهُوذَا عَلَى الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي حَبْرُونَ (وَكَانَ اسْمُ حَبْرُونَ قَبْلًا قَرْيَةَ أَرْبَعَ) وَضَرَبُوا شِيشَايَ وَأَخِيمَانَ وَتَلْمَايَ. 11 وَسَارَ مِنْ هُنَاكَ عَلَى سُكَّانِ دَبِيرَ (وَاسْمُ دَبِيرَ قَبْلًا قَرْيَةُ سَفَرٍ). 12 فَقَالَ كَالِبُ: «الَّذِي يَضْرِبُ قَرْيَةَ سَفَرٍ وَيَأْخُذُهَا, أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً». 13 فَأَخَذَهَا عُثْنِيئِيلُ بْنُ قَنَازَ أَخُو كَالِبَ الأَصْغَرِ مِنْهُ. فَأَعْطَاهُ عَكْسَةَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً. 14 وَكَانَ عِنْدَ دُخُولِهَا أَنَّهَا غَرَّتْهُ بِطَلَبِ حَقْلٍ مِنْ أَبِيهَا. فَنَزَلَتْ عَنِ الْحِمَارِ, فَقَالَ لَهَا كَالِبُ: «مَا لَكِ؟ » 15 فَقَالَتْ لَهُ: «أَعْطِنِي بَرَكَةً. لأَنَّكَ أَعْطَيْتَنِي أَرْضَ الْجَنُوبِ فَأَعْطِنِي يَنَابِيعَ مَاءٍ». فَأَعْطَاهَا كَالِبُ الْيَنَابِيعَ الْعُلْيَا وَالْيَنَابِيعَ السُّفْلَى.

العدد 8

ع8:

كان يشوع قد استولى على أورشليم، ولكن يبدو أن بعض سكانها الأصليين والوثنيين استطاعوا استعادتها، فحاربها سبط يهوذا واستولى عليها وأحرقها بالنار بمن فيها من الوثنيين لتكون عبرة للآخرين ويخاف الوثنيون. ويلاحظ أن حرق المدينة قد تم جزئيًا بدليل أنهم سكنوا فيها بعد ذلك وسكن أيضًا معهم بعض اليبوسيين (ع21). وقد استولى سبط يهوذا على أورشليم ولكنه لم يأخذ حصن صهيون المجاور للمدينة الذي بقى فيه اليبوسيون ولكن داود الملك استطاع فيما بعد أن يستولى على المدينة والحصن ويطرد اليبوسيين تمامًا (2 صم5: 6، 7).

العدد 9

ع9:

الجبل: الأراضي الجبلية الواقعة في جنوب أورشليم وتشمل بيت لحم وحبرون.

الجنوب: الأراضي الجافة الواقعة بين البحر الميت شرقًا إلى البحر المتوسط غربًا ومن حبرون شمالًا إلى التيه جنوبًا وتسمى صحراء النقب (يش15: 21) (خريطة 10←).

السهل: الوديان التي في سبط يهوذا.

بعد ذلك حارب يهوذا الكنعانيين في أماكن مختلفة في الجبال والصحارى الجنوبية والوديان واستولى على أراضيهم.

الأعداد 10-15

ع10 - 15:

شيشاى وأخيمان وتلماى: رؤساء قبائل العناقيين وهم من سكان الأرض الأصليين الذين تميزوا بالقوة.

سفر: أي الكتاب وهي مدينة تتميز بالعلم والمعرفة.

هذا الجزء ذُكِرَ سابقًا في سفر يشوع (يش 14: 13، 14، 15: 16 - 19) ويذكره هنا لاستكمال ذكر انتصارات سبط يهوذا ورئيسه كالب ليوضح قوة الله المساندة لهم. فارجع إلى شرح هذا الجزء في سفر يشوع.

† إن كنت مطيعًا لله ومتكلًا عليه فثق أنه يساندك في كل مواقف الحياة مهما قاومك الأشرار أو استولوا على حقوقك، فالله يبعدهم عنك لشرهم ويسندك طالما أنت متمسك بنقاوتك وبرك.

←.

(3) باقي حروب يهوذا (ع16 - 21):

16 وَبَنُو الْقِينِيِّ حَمِي مُوسَى صَعِدُوا مِنْ مَدِينَةِ النَّخْلِ مَعَ بَنِي يَهُوذَا إِلَى بَرِّيَّةِ يَهُوذَا الَّتِي فِي جَنُوبِ عَرَادَ, وَذَهَبُوا وَسَكَنُوا مَعَ الشَّعْبِ. 17 وَذَهَبَ يَهُوذَا مَعَ شَمْعُونَ أَخِيهِ وَضَرَبُوا الْكَنْعَانِيِّينَ سُكَّانَ صَفَاةَ وَحَرَّمُوهَا, وَدَعَوُا اسْمَ الْمَدِينَةِ «حُرْمَةَ». 18 وَأَخَذَ يَهُوذَا غَّزَةَ وَتُخُومَهَا وَأَشْقَلُونَ وَتُخُومَهَا وَعَقْرُونَ وَتُخُومَهَا. 19 وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يَهُوذَا فَمَلَكَ الْجَبَلَ, وَلَكِنْ لَمْ يُطْرَدْ سُكَّانُ الْوَادِي لأَنَّ لَهُمْ مَرْكَبَاتِ حَدِيدٍ. 20 وَأَعْطُوا لِكَالِبَ حَبْرُونَ كَمَا تَكَلَّمَ مُوسَى. فَطَرَدَ مِنْ هُنَاكَ بَنِي عَنَاقَ الثَّلاَثَةَ. 21 وَبَنُو بِنْيَامِينَ لَمْ يَطْرُدُوا الْيَبُوسِيِّينَ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ, فَسَكَنَ الْيَبُوسِيُّونَ مَعَ بَنِي بِنْيَامِينَ فِي أُورُشَلِيمَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.

العدد 16

ع16:

القينيون: هم نسل حمى موسى، ومعنى القينى حداد، إذ كان بعضهم يعمل في الحدادة، وتفرعت منهم قبائل كثيرة كان معظمها مسالمًا لليهود مثل الركابيين فسكنوا بجوارهم (أر35) ولكن قلة منهم كانوا أشرارًا وهؤلاء هم الذين وعد الله إبراهيم أن يطردهم (تك15).

كان القينيون مقيمين في مدينة النخل عندما كان سبط يهوذا يقوم بحروبه، ولما ضربت المدينة هربوا منها واستوطنوا الأراضي الصحراوية الواقعة غرب البحر الميت وإلى الشرق من أورشليم حيث وفرة المراعى وأقاموا هناك مع شعوب هذه البقاع وهم من الكنعانيين.

العدد 17

ع17:

واصل يهوذا وشمعون حروبهما وانتصروا على الكنعانيين سكان صفاة وقتلوا شعبها.

العدد 18

ع18:

ثم واجه سبط يهوذا مع سبط شمعون الفلسطينيين في ثلاث من مدنهم الخمس العظمى وهي غزة وأشقلون وعقرون مع البلاد الصغيرة المحيطة بكل منها واستولوا عليها جميعًا.

العدد 19

ع19:

كان الرب هو ناصرهم فنجحوا في امتلاك الأراضي الجبلية، ولكنهم عجزوا عن امتلاك الوادى السهل لأن الكنعانيين هناك كانوا مسلحين بمركبات حديدية، فضعف إيمان يهوذا وشمعون وخافوا أمام هذه المركبات خاصة وأن الفلسطينيين كانوا قد احتكروا صناعة الحديد إلى أيام داود النبى (1 صم13: 19 - 22) الذي انتصر عليهم وأدخل استخدام الحديد وصناعته في إسرائيل.

العدد 20

ع20:

يعود الوحى هنا مرة أخرى لذكر إعطاء كالب مدينة حبرون والذي حدث في أيام يشوع مع إعادة ذكر خبر طرد بنى عناق الثلاثة وذلك تكريمًا لكالب الذي كان ضمن الجواسيس الذين أرسلهم موسى لتجسس الأرض وأعلن أن الله قادر أن يعطيهم الأرض رغم قوة سكانها (يش14: 13، 14، 15: 13 - 14).

† ما دام الله معك لا تنزعج من قوة من يقاومونك أو من تهديداتهم بل ثق في قوته واطلبه بإلحاح فتسلك مطمئنًا كل أيامك.

العدد 21

ع21:

إلى هذا اليوم: أى إلى وقت كتابة السفر وهذا يؤكد أن السفر كتبه صموئيل النبي قبل تملك داود.

كانت أورشليم على حدود يهوذا فكانت مشتركة بين سبطى يهوذا وبنيامين، القسم الجنوبى ليهوذا والشمالى لبنيامين. وقد تكاسل كل من يهوذا وبنيامين عن طرد اليبوسيين الذين كانوا في أورشليم، فكان ذلك تقصيرًا منهم في العمل بوصية الرب واعتقدوا أن بإبقائهم هذه الشعوب سيحصلون منهم على الجزية ويسخرونهم في أعمالهم. وقد طردهم داود فيما بعد (2 صم5).

(4) أخبار حروب سبط يوسف (ع22 - 26):

22 وَصَعِدَ بَيْتُ يُوسُفَ أَيْضًا إِلَى بَيْتِ إِيلَ وَالرَّبُّ مَعَهُمْ. 23 وَاسْتَكْشَفَ بَيْتُ يُوسُفَ عَنْ بَيْتِ إِيلَ (وَكَانَ اسْمُ الْمَدِينَةِ قَبْلًا لُوزَ). 24 فَرَأَى الْمُرَاقِبُونَ رَجُلًا خَارِجًا مِنَ الْمَدِينَةِ, فَقَالُوا لَهُ: «أَرِنَا مَدْخَلَ الْمَدِينَةِ فَنَعْمَلَ مَعَكَ مَعْرُوفًا». 25 فَأَرَاهُمْ مَدْخَلَ الْمَدِينَةِ, فَضَرَبُوا الْمَدِينَةَ بِحَدِّ السَّيْفِ, وَأَمَّا الرَّجُلُ وَكُلُّ عَشِيرَتِهِ فَأَطْلَقُوهُمْ. 26 فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى أَرْضِ الْحِثِّيِّينَ وَبَنَى مَدِينَةً وَدَعَا اسْمَهَا »لُوزَ» وَهُوَ اسْمُهَا إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.

العدد 22

ع22:

اشترك الأخوان معًا، أي سبط أفرايم ونصف سبط منسى (الساكن غرب الأردن)، في محاربة بيت ايل، وكان الرب معهم فاستولوا عليها.

العدد 23

ع23:

كلف السبطان مجموعة من الجواسيس للتعرف على المعلومات اللازمة عن المدينة لتسهيل محاربتها والاستيلاء عليها - وهو ما كان ولا زال متبعًا في كثير من الحروب. وكان اسم المدينة قبلًا لوز.

العدد 24

ع24:

رأى الجواسيس خلال مراقبتهم للمدينة رجلًا خارجًا منها فطلبوا منه أن يرشدهم إلى مدخل المدينة ليتمكنوا من الدخول إليها، ووعدوه بمكافأة نظير إرشاده لهم.

العدد 25

ع25:

استجاب الرجل لطلبهم وأرشدهم إلى الطريق للدخول للمدينة مما مكن بنى يوسف من الاستيلاء عليها وقتل سكانها. وكافأوا الرجل الذي أرشدهم إلى المدخل بأن تركوه حيًا هو وعشيرته ولم يمسوه بسوء كما فعلوا مع باقي أهل المدينة.

العدد 26

ع26:

ذهب الرجل فور إعطائه حريته إلى أرض الحثيين حيث كانوا يسكنون في بعض المناطق من أرض فلسطين (كما كانوا يقطنون أماكن متفرقة في سوريا وتركيا أيضًا). هناك بنى مدينة أسماها لوز على اسم مدينة لوز التي تركها والتي تغير اسمها إلى بيت إيل.

ويلاحظ أن الرجل الوثني الذي أرشد اليهود لدخول المدينة قد انطلق بعد ذلك ليعيش مع الوثنيين ولم يؤمن بالله الذي ساعد اليهود على امتلاك المدينة. فقد رأى نصرة الله ولم يؤمن كما يفعل اليوم كثيرون، فيرشدون غيرهم للحياة المستقيمة أما هم فلا يتوبون.

† كما تعاون سبطا أفرايم ونصف سبط منسى في حربهم مع بيت إيل، فليتك تكون متعاونًا مع إخوتك الروحيين فتشجعهم وتساندهم في حروبهم مع إبليس لأن الله يفرح بمحبتك هذه ويكافئك ببركات كثيرة.

(5) تقصير الأسباط في طرد الشعوب الوثنية (ع27 - 33):

27 وَلَمْ يَطْرُدْ مَنَسَّى أَهْلَ بَيْتِ شَانَ وَقُرَاهَا, وَلاَ أَهْلَ تَعْنَكَ وَقُرَاهَا, وَلاَ سُكَّانَ دُورَ وَقُرَاهَا, وَلاَ سُكَّانَ يِبْلَعَامَ وَقُرَاهَا, وَلاَ سُكَّانَ مَجِدُّو وَقُرَاهَا. فَعَزَمَ الْكَنْعَانِيُّونَ عَلَى السَّكَنِ فِي تِلْكَ الأَرْضِ. 28 وَكَانَ لَمَّا تَشَدَّدَ إِسْرَائِيلُ أَنَّهُ وَضَعَ الْكَنْعَانِيِّينَ تَحْتَ الْجِزْيَةِ وَلَمْ يَطْرُدْهُمْ طَرْدًا. 29 وَأَفْرَايِمُ لَمْ يَطْرُدِ الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي جَازَرَ, فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِهِ فِي جَازَرَ. 30 زَبُولُونُ لَمْ يَطْرُدْ سُكَّانَ قِطْرُونَ وَلاَ سُكَّانَ نَهْلُولَ, فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِهِ وَكَانُوا تَحْتَ الْجِزْيَةِ. 31 وَلَمْ يَطْرُدْ أَشِيرُ سُكَّانَ عَكُّو وَلاَ سُكَّانَ صَيْدُونَ وَأَحْلَبَ وَأَكْزِيبَ وَحَلْبَةَ وَأَفِيقَ وَرَحُوبَ. 32 فَسَكَنَ الأَشِيرِيُّونَ فِي وَسَطِ الْكَنْعَانِيِّينَ سُكَّانِ الأَرْضِ, لأَنَّهُمْ لَمْ يَطْرُدُوهُمْ. 33 وَنَفْتَالِي لَمْ يَطْرُدْ سُكَّانَ بَيْتِ شَمْسٍ وَلاَ سُكَّانَ بَيْتِ عَنَاةَ, بَلْ سَكَنَ فِي وَسَطِ الْكَنْعَانِيِّينَ سُكَّانِ الأَرْضِ. فَكَانَ سُكَّانُ بَيْتِ شَمْسٍ وَبَيْتِ عَنَاةَ تَحْتَ الْجِزْيَةِ لَهُمْ.

العدد 27

ع27:

بيت شان: مدينة غرب نهر الأردن بنحو 6.5 كم.

تعنك: مدينة في وسط فلسطين قرب الناصرة بنحو 21 كم.

دور: مدينة تقع جنوب شرق الناصرة بنحو 9 كم.

يبلعام: مدينة تقع جنوب حنين.

مجدو: مدينة جنوب شرق حيفا (خريطة 10، 12←).

كما قصَّر بنو إسرائيل من الأسباط الأخرى في طرد السكان الوثنيين، هكذا فعل أيضًا بنو سبط منسى، فلم يطردوا الشعوب الوثنية من المدن والقرى التي استولوا عليها وهي بيت شان وتعنك ودور ويبلعام ومجدو. فقرر الكنعانيون البقاء في تلك الأماكن مع بنى منسى. والسبب في هذا التقصير هو ما ذُكِرَ في (ع21).

العدد 28

ع28:

في الفترات التي كان يقوى فيها بنو إسرائيل، كانوا يجعلون الكنعانيين تحت الجزية ويسخرونهم في أعمالهم. ولكن في جميع الأحوال لم يطردوهم من بينهم، والسبب الرئيسى هو ضعف إيمان بني إسرائيل بقوة الله المساندة لهم في طرد الوثنيين بالإضافة إلى تكاسلهم وتهاونهم في تنفيذ وصية الله. وكان نتيجة ذلك أن هذه الشعوب قد قامت عليهم فيما بعد وأذلتهم واستولت على خيراتهم كما يظهر في أحداث هذا السفر التالية.

العدد 29

ع29:

جازر: مدينة شمال غرب أورشليم على بعد 29 كم (خريطة 12←).

وقع بنو أفرايم في نفس الخطأ الذي وقع فيه إخوتهم، إذ تركوا الكنعانيين يسكنون في وسطهم بمدينة جازر التي أصبحت فيما بعد من أهم مدن أفرايم.

العدد 30

ع30:

قطرون: تقع جنوب حيفا بنحو 11 كم.

نهلول: تقع جنوب عكا (خريطة 10).

تقاعس سبط زبولون أيضًا عن طرد الكنعانيين واقتصر الأمر على فرض الجزية عليهم.

الأعداد 31-32

ع31 - 32:

عكو: عكا.

صيدون: هي صيدا.

أحلب: تقع شمال غرب صور.

أكزيب: تقع شمال عكا.

حلبه: تقع بالقرب من أحلب.

أفيق: جنوب شرق عكا.

رحوب: إلى الشرق من أفيق (خريطة 10).

لم يطرد سبط أشير أيضًا السكان الكنعانيين من المدن التي وقعت في نصيبه من الأرض، وتلك المدن هي صيدون وأحلب وأكزيب وحلبة وأفيق ورحوب. وهكذا سكن سبط أشير مع الكنعانيين سكان الأرض الأصليين.

العدد 33

ع33:

بيت شمس: مدينة في أرض نفتالى شمال شرق نابلس.

بيت عناة: بلدة في أرض نفتالى شرق عكا (خريطة 10، 11).

نفس الشئ حدث مع سبط نفتالى، فكأن عدوى التكاسل عن طرد الشعوب الوثنية قد تفشت بينهم فأخذوا يقلدون بعضهم بعضًا. فلم يطرد نفتالى سكان بيت شمس ولا سكان بيت عناة بل تركوهم في وسطهم واكتفوا بفرض الجزية عليهم.

† ترك بنو إسرائيل الشعوب الوثنية لتسكن وسطهم فكان ذلك وبالًا عليهم. هكذا نحن أيضًا إذا تركنا خطية رابضة داخل قلوبنا ستصبح نقطة ضعف، وكأنها ثقب صغير يتسلل منه عدو الخير ليقوى علينا بعد ذلك. فليتنا نفطن إلى هذه الثقوب في قلوبنا ونقضى عليها حتى لا نعطى إبليس مكانًا.

(6) حروب دان (ع34 - 36):

34 وَحَصَرَ الأَمُورِيُّونَ بَنِي دَانَ فِي الْجَبَلِ لأَنَّهُمْ لَمْ يَدَعُوهُمْ يَنْزِلُونَ إِلَى الْوَادِي. 35 فَعَزَمَ الأَمُورِيُّونَ عَلَى السَّكَنِ فِي جَبَلِ حَارَسَ فِي أَيَّلُونَ وَفِي شَعَلُبِّيمَ. وَقَوِيَتْ يَدُ بَيْتِ يُوسُفَ فَكَانُوا تَحْتَ الْجِزْيَةِ. 36 وَكَانَ تُخُمُ الأَمُورِيِّينَ مِنْ عَقَبَةِ عَقْرِبِّيمَ مِنْ سَالِعَ فَصَاعِدًا.

العدد 34

ع34:

الأموريون: شعب سامى حكموا أجزاء من فلسطين وهم من أقوى الشعوب الكنعانية.

عندما هاجم سبط دان القبائل الأمورية، تجمعوا في السهول فانحصر سبط دان في الأماكن الجبلية وخاف من مهاجمة الأموريين المجتمعين في السهول، فتهاون ولم يثق بالله وسكن بجوارهم.

العدد 35

ع35:

جبل حارس: شرقى القدس على طريق أريحا.

أيلون: تقع إلى القرب من أورشليم.

شعلبيم: شرق نهر الأردن في منتصف امتداده (خريطة 11←).

عندما تهاون سبط دان في طرد الأموريين، سكن الأموريون في جبل حارس في أيلون وفى شعلبيم. ولكن يبدو أن سبطي بنى يوسف غاروا لإخوتهم الدانيين وتألموا لسكناهم في المناطق الجبلية الضيقة بسبب الحصار الذي فرضه الأموريون، فقاموا بمساعدة إخوتهم الدانيين وفرضوا سطوتهم على الأموريين وأجبروهم على دفع الجزية لسبط دان. ومن أجل ضيق الأماكن التي استولى عليها سبط دان حارب فيما بعد لايش الواقعة شمال بلاد اليهود واستولوا عليها كما هو واضح في (قض18) ودعوا المدينة باسم أبيهم دان.

العدد 36

ع36:

عقبة عقربيم: جنوب البحر الميت.

سالع: إلى الجنوب من عقبة عقربيم (خريطة 11←).

كان الأموريون قبل محاربة يشوع لهم يحتلون أراضي واسعة شرق الأردن وكانت حدود أراضيهم تمتد من عقبة عقربيم وسالع جنوبًا إلى أقصى الشمال.

† إذا رأى الشيطان تراخيًا من المؤمن طمع في التغلب عليه. لذلك يجب على المؤمن أن يجاهد باستمرار، مقاومًا قوى الشر، متسلحًا بسلاح الله الكامل حسب قول بولس الرسول بممارسة الأسرار الكنسية التي تعطى الإنسان نعمة وقوة في مجابهة قوى الشر.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الثاني - سفر القضاة - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر القضاة الأصحاح 1
تفاسير سفر القضاة الأصحاح 1