الأصحاح الثاني – سفر القضاة – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر القضاة – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الثَّانِي

عواقب عدم طرد سكان الأرض.

ملخص لما جرى بصورة متكررة في عصر القضاة.

(1) توبيخ الله لعدم طردهم الوثنيين (ع1 - 10).

(2) مهاجمة الوثنيين لشعب الله (ع11 - 15).

(3) إقامة قضاة لتخليصهم (ع16 - 19).

(4) ترك الوثنيين مع شعب الله (ع20 - 23).

(1) توبيخ الله لعدم طردهم الوثنيين (ع1 - 10):

1 وَصَعِدَ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ الْجِلْجَالِ إِلَى بُوكِيمَ وَقَالَ: «قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمْتُ لآِبَائِكُمْ, وَقُلْتُ: لاَ أَنْكُثُ عَهْدِي مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. 2 وَأَنْتُمْ فَلاَ تَقْطَعُوا عَهْدًا مَعَ سُكَّانِ هَذِهِ الأَرْضِ. اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ. وَلَمْ تَسْمَعُوا لِصَوْتِي. فَمَاذَا عَمِلْتُمْ؟ 3 فَقُلْتُ أَيْضًا: لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ بَلْ يَكُونُونَ لَكُمْ مُضَايِقِينَ, وَتَكُونُ آلِهَتُهُمْ لَكُمْ شَرَكًا». 4 وَكَانَ لَمَّا تَكَلَّمَ مَلاَكُ الرَّبِّ بِهَذَا الْكَلاَمِ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ الشَّعْبَ رَفَعُوا صَوْتَهُمْ وَبَكُوا. 5 فَدَعُوا اسْمَ ذَلِكَ الْمَكَانِ «بُوكِيمَ». وَذَبَحُوا هُنَاكَ لِلرَّبِّ. 6 وَصَرَفَ يَشُوعُ الشَّعْبَ, فَذَهَبَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مُلْكِهِ لأَجْلِ امْتِلاَكِ الأَرْضِ. 7 وَعَبَدَ الشَّعْبُ الرَّبَّ كُلَّ أَيَّامِ يَشُوعَ, وَكُلَّ أَيَّامِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ طَالَتْ أَيَّامُهُمْ بَعْدَ يَشُوعَ الَّذِينَ رَأُوا كُلَّ عَمَلِ الرَّبِّ الْعَظِيمِ الَّذِي عَمِلَ لإِسْرَائِيلَ. 8 وَمَاتَ يَشُوعُ بْنُ نُونَ عَبْدُ الرَّبِّ ابْنَ مِئَةٍ وَعَشَرَ سِنِينَ. 9 فَدَفَنُوهُ فِي تُخُمِ مُلْكِهِ فِي تِمْنَةَ حَارَسَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ, شِمَالِيَّ جَبَلِ جَاعَشَ. 10 وَكُلُّ ذَلِكَ الْجِيلِ أَيْضًا انْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ, وَقَامَ بَعْدَهُمْ جِيلٌ آخَرُ لَمْ يَعْرِفِ الرَّبَّ وَلاَ الْعَمَلَ الَّذِي عَمِلَ لإِسْرَائِيلَ.

العدد 1

ع1:

ملاك: إما الله ظهر بشكل ملاك أو ملاك حقيقي يتكلم برسالة من الله.

بوكيم: تقع بالقرب من بيت إيل وهي أكثر ارتفاعًا من الأرض المحيطة بها ومعنى اسمها الباكون لأن هناك بكى شعب الله (ع5).

أنكث: أتراجع في عهدى.

كان الله قد ظهر بشكل ملاك في الجلجال ليشوع (يش5: 13، 6: 2)، والآن يصعد من الجلجال ليظهر للشعب في بقعة تسمى بوكيم ويذكرهم بأنه أصعدهم من أرض مصر حيث استعبدهم فرعون وتمم وعده لآبائهم فأعطاهم أرض كنعان. وقد وعدهم ألا يرجع عن عهده معهم، وطبعًا هذا بشرط أن يطيعوا وصاياه، وهذا أتمه الله مع إسرائيل الجديد أي المسيحيين فينقلهم إلى الفردوس ويعطيهم ملكوت السموات ليملكوا معه إلى الأبد.

العدد 2

ع2:

أوصاهم الله ألا يعاهدوا سكان الأرض من الشعوب الوثنية ولا يختلطوا بهم، بل يهدموا مذابحهم ليتلاشوا كل آثار الوثنية. ولكنهم، برغم تحذيرات الرب المتكررة لم يسمعوا نصائحه، بل سمحوا لهم بالسكنى فىوسطهم واختلطوا بهم - كما رأينا في الأصحاح السابق. والسؤال هنا استنكارى يدل على تعجب الرب واستيائه من أفعالهم.

العدد 3

ع3:

شركًا: فخًا وعثرة.

ما كان من الرب إزاء عصيانهم إلا أن يتركهم يحصدون جزاء هذا العصيان بحيث يكون الجزاء من نفس فعلتهم، فتصبح تلك الشعوب التي تركوها وسطهم مصدر قلاقل ومتاعب لهم في المستقبل، فتحاربهم وتسلب ممتلكاتهم، بل أن الآلهة التي تعبدها تلك الشعوب تكون فخًا وعثرة لبني إسرائيل إذ تجذبهم تلك الشعوب ليتشبهوا بها ويشاركوها عبادتها تاركين عبادة الله الحقيقي.

الأعداد 4-5

ع4 - 5:

إذ استمعوا إلى رسالة الرب هذه، تأثروا بالغ التأثر وندموا على أفعالهم وعصيانهم لإرشاداته. وتذكارًا لحزنهم وبكائهم دعوا اسم المكان "بوكيم" وهي كلمة عبرية معناها باكون. وقدموا هناك ذبائح تكفيرًا عن خطيتهم.

وكانت الذبائح تقدم على مذبح الله في شيلوه، ولكن لأن الله ظهر في هذا المكان، عملوا مذبحًا مؤقتًا وقدموا عليه الذبائح وهذا استثناء.

ويلاحظ أنه رغم البكاء والندم، لم يتحرك الشعب لطرد الوثنيين من بينهم حسب رسالة الرب إليهم، فالاكتفاء بالبكاء دون الرجاء وعمل التوبة لا يغير من الأمر في شيئ في نظر الله، فهو توبة كاذبة.

† ليت توبتك تقترن بأعمال تؤكدها، فتصلح أخطاءك أي تعتذر لمن أخطأت في حقه أو تعيد ما سرقته.. بالإضافة إلى اقترابك من الله بعبادات مقدسة تظهر فيها محبتك له فتكون توبتك توبة حقيقية.

الأعداد 6-10

ع6 - 10:

جيل لم يعرف الرب: يبدو أن الآباء قد قصروا في تعليم أبنائهم الإيمان بالله وأعماله مع شعبه، فلما مات الجيل الذي عاصر يشوع والشيوخ الذين عاصروه، وهم الأتقياء الذين علموا الشعب، أهمل هذا الجيل الجديد تعليم أبنائه فابتعدوا عن معرفة الله وحفظ وصاياه.

تمنة حارس: معناها نصيب الشمس وقد ذكرت في (يش34: 3) أنها تمنة سارح ومعناها نصيب مزدوج ولعلهم غيروا اسم المدينة إلى نصيب الشمس بعد إيقاف يشوع الشمس في حربه مع الخمسة ملوك (خريطة 12←).

تكرار لما جاء في (يش24: 28 - 31)... راجع سفر يشوع.

تكرار الوحى هنا هو لحكمة روحية وهي تذكير الشعب بحالتهم الروحية أيام يشوع والمجد الذي حققوه في حروبهم ضد الشعوب الوثنية ليقارنوا بين ما كان وبين ما يحدث الآن من تمكينهم للشعوب الوثنية من البقاء في الأرض في وسطهم مخالفة للأمر الإلهي.

(2) مهاجمة الوثنيين لشعب الله (ع11 - 15):

11 وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ, 12 وَتَرَكُوا الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِمِ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَسَارُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ, وَسَجَدُوا لَهَا وَأَغَاظُوا الرَّبَّ. 13 تَرَكُوا الرَّبَّ وَعَبَدُوا الْبَعْلَ وَعَشْتَارُوثَ. 14 فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ, فَدَفَعَهُمْ بِأَيْدِي نَاهِبِينَ نَهَبُوهُمْ, وَبَاعَهُمْ بِيَدِ أَعْدَائِهِمْ حَوْلَهُمْ, وَلَمْ يَقْدِرُوا بَعْدُ عَلَى الْوُقُوفِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ. 15 حَيْثُمَا خَرَجُوا كَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَيْهِمْ لِلشَّرِّ كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَكَمَا أَقْسَمَ الرَّبُّ لَهُمْ. فَضَاقَ بِهِمُ الأَمْرُ جِدًّا.

العدد 11

ع11:

البعليم: جمع بعل وهو إله وثني مشهور.

اعتبارًا من هذا العدد وحتى نهاية الأصحاح تتجمع الصورة التي عاشها الشعب في الفترة التي أطلق عليها عصر القضاة. فيحدثنا هذا العدد عن ارتكاب بني إسرائيل الإثم العظيم الذي نهى الرب عنه مرارًا، وكان أول وصية من الوصايا العشر والتي تدعو إلى عبادة الإله الحقيقي وحده دون الآلهة الوثنية الكاذبة. فخان الشعب الله وعبدوا تلك الآلهة الزائفة.

العدد 12

ع12:

تركوا إله إبراهيم واسحق ويعقوب الذي أحبهم وحررهم من العبودية في أرض مصر، إذ أخرجهم من هناك بآيات وعجائب وأتى بهم إلى أرض تفيض لبنًا وعسلًا ليمتلكوها، وقلدوا الشعوب الأخرى التي تركوها في وسطهم في عبادة الآلهة الكاذبة وسجدوا لها، متناسين أول وصية سلمها الرب لهم في سيناء، وبهذا عصوا الله وتحدوه.

العدد 13

ع13:

عشتاروت: هي الإلهة الرئيسية في بابل وأشور وهي أم الإلاهات وعبادتها بها ممارسات خليعة جدًا وكاهناتها من الزانيات لأنها تعبد دائمًا مع إله ذكر هو البعل زوج عشتاروت ورب الخصب وكانت تقدم له ذبائح بشرية.

انضمَّ إلى آبائه: مات ودفن مع آبائه.

تركوا عبادة الإله الحي وعبدوا آلهة كاذبة كانت الشعوب الوثنية تعبدها مثل البعل وعشتاروت.

العدد 14

ع14:

غضب الرب عليهم غضبًا شديدًا، فترك أعداءهم ينهبون أموالهم ومحاصيل أرضهم ويأخذون نساءهم وأولادهم عبيدًا وإماء ولم يدافع الله عنهم كما كان يفعل من قبل بل وتخلت عنهم العناية الإلهية فأصبحوا عاجزين عن صد أعدائهم وحماية أنفسهم.

العدد 15

ع15:

دفعهم بأيدى ناهبيهم: سلمهم لسطوة أعدائهم الذين نهبوهم.

كانت يد الرب عليهم للشر: يد الرب كناية عن قوة الرب وعمله، فكان الرب يعمل ضدهم للضرر ولجلب الشر والويل لهم.

حيثما ذهبوا سواء لمباشرة أعمالهم اليومية أو للتجارة مع الشعوب المحيطة بهم أو كان لمواجهة الأعداء ومحاربتهم، في كل حالة كان الرب يسمح بأذيتهم بكل ما هو ضار ومؤذى. وفى هذا لم يفاجئهم الرب لأنه قد سبق وحذّرهم مرارًا وتكرارًا من نقض عهدهم معه، وأنذرهم بأنه سيعاقبهم أشد العقاب إذا نكثوا العهد، فتضايقوا جدًا من إذلال الوثنيين لهم.

† لا تصرّ على خطاياك وعصيانك لله، فتتحداه وتغيظه، لأنه من أنت حتى تقاوم الله. ولكن إن أخطأت بسبب ضعفك، فتب سريعًا لأن مراحمه كثيرة وهو يعتنى بأولاده الضعفاء ويسامحهم عن كل خطاياهم.

←.

(3) إقامة قضاة لتخليصهم (ع16 - 19):

16 وَأَقَامَ الرَّبُّ قُضَاةً فَخَلَّصُوهُمْ مِنْ يَدِ نَاهِبِيهِمْ. 17 وَلِقُضَاتِهِمْ أَيْضًا لَمْ يَسْمَعُوا, بَلْ زَنُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى وَسَجَدُوا لَهَا. حَادُوا سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي سَارَ بِهَا آبَاؤُهُمْ لِسَمْعِ وَصَايَا الرَّبِّ. لَمْ يَفْعَلُوا هَكَذَا. 18 وَحِينَمَا أَقَامَ الرَّبُّ لَهُمْ قُضَاةً كَانَ الرَّبُّ مَعَ الْقَاضِي, وَخَلَّصَهُمْ مِنْ يَدِ أَعْدَائِهِمْ كُلَّ أَيَّامِ الْقَاضِي, لأَنَّ الرَّبَّ نَدِمَ مِنْ أَجْلِ أَنِينِهِمْ بِسَبَبِ مُضَايِقِيهِمْ وَزَاحِمِيهِمْ. 19 وَعِنْدَ مَوْتِ الْقَاضِي كَانُوا يَرْجِعُونَ وَيَفْسُدُونَ أَكْثَرَ مِنْ آبَائِهِمْ بِالذَّهَابِ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِيَعْبُدُوهَا وَيَسْجُدُوا لَهَا. لَمْ يَكُفُّوا عَنْ أَفْعَالِهِمْ وَطَرِيقِهِمِ الْقَاسِيَةِ.

العدد 16

ع16:

عندما تضايق شعب الله صرخوا إليه، فأقام لهم قضاة منهم يقضون بشريعته ويقودون جيوشهم ويخلصونهم من أعدائهم.

العدد 17

ع17:

بعد أن يحررهم الله بواسطة القاضى ويحفظوا وصاياه، يعودوا فيتركوا تعاليم الله التي سمعوها على فم القاضى ويعبدوا الأوثان، فيشبهون المرأة التي تزنى وتترك رجلها وبهذا يكونون قد تركوا طريق آبائهم الأتقياء الذين عبدوا الله.

العدد 18

ع18:

الرب ندم من أجل أنينهم: تعبير مجازى بلغتنا البشرية، فالرب لا ينفعل مثل البشر، فالمعنى المقصود هو أن الرب يسمع لشعبه إذا صرخ إليه نادمًا على أفعاله، فيهئ لهم من ينقذهم.

العدد 19

ع19:

بعد موت القاضى، كانوا يرتدون عن الرب ويعودون إلى خطاياهم بل ويتمادون فيها أكثر مما فعل من كانوا قبلهم. فكانوا يتعبدون للآلهة الوثنية ولم يتركوا سوء أعمالهم وقساوة قلوبهم.

† لا تكن متأرجحًا بين الخير والشر، فتعبد الله وفى نفس الوقت تستبيح بعض الخطايا أو تقدم توبة ثم تعود للخطية بتهاون. أطلب معونة الله لتثبت في الحياة معه وتتمتع بعشرته.

(4) ترك الوثنيين مع شعب الله (ع20 - 23):

20 فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ هَذَا الشَّعْبَ قَدْ تَعَدُّوا عَهْدِيَ الَّذِي أَوْصَيْتُ بِهِ آبَاءَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِي 21 فَأَنَا أَيْضًا لاَ أَعُودُ أَطْرُدُ إِنْسَانًا مِنْ أَمَامِهِمْ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ تَرَكَهُمْ يَشُوعُ عِنْدَ مَوْتِهِ 22 لأَمْتَحِنَ بِهِمْ إِسْرَائِيلَ: أَيَحْفَظُونَ طَرِيقَ الرَّبِّ لِيَسْلُكُوا بِهَا كَمَا حَفِظَهَا آبَاؤُهُمْ, أَمْ لاَ». 23 فَتَرَكَ الرَّبُّ أُولَئِكَ الأُمَمَ وَلَمْ يَطْرُدْهُمْ سَرِيعًا وَلَمْ يَدْفَعْهُمْ بِيَدِ يَشُوعَ.

الأعداد 20-21

ع20 - 21:

من أجل استباحة شعب الله لعبادة الأوثان وعدم ثباتهم في التوبة ونقضهم لعهدهم معه، قرر الله، عقابًا لهم، أن يترك الوثنيين يسكنون بينهم ويضايقونهم لعلهم يتوبون توبة حقيقية.

العدد 22

ع22:

قصد الله من عدم مساعدتهم في طرد الوثنيين هو امتحان شعبه هل يعبدونه بأمانة ويحفظون وصاياه فيساعدهم على طرد الأعداء، أم يتهاونون في عبادته فيسمح للأعداء بإذلالهم.

العدد 23

ع23:

ترك الله الشعوب الوثنية أيام يشوع، إذ لم تسمح له شيخوخته أن يستكمل طرد كل الوثنيين، فكان هذا امتحانًا للشعب هل يطيعون كلام الله على فم يشوع ويستكملون تحرير أرضهم أم يتهاونون؟! وللأسف تهاونوا، فضايقهم الأعداء كثيرًا في عصر القضاة، ولكن من أجل بر داود ساعده الله على طرد هذه الشعوب.

† تعدياتنا المتكررة على وصايا الله تتسبب في إثارة الغضب الإلهي علينا ثم نعود ونشكو متسائلين عن سبب غضب الرب... الجدية في التوبة هي الجاذبة لمعونة الله والتي تتحقق بها النصرة.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الثالث - سفر القضاة - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الأول - سفر القضاة - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر القضاة الأصحاح 2
تفاسير سفر القضاة الأصحاح 2