هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر التكوين – القس أنطونيوس فكري.
- الأصحاح الأول – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الرابع – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثاني عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثالث عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الاصحاح العشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثاني والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثالث والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الرابع والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثامن والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الربع والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخمسون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
الإصحاح الثالث والأربعون
الأعداد 1-2
الأيات (1 - 2): -
"1 وَكَانَ الْجُوعُ شَدِيدًا فِي الأَرْضِ. 2 وَحَدَثَ لَمَّا فَرَغُوا مِنْ أَكْلِ الْقَمْحِ الَّذِي جَاءُوا بِهِ مِنْ مِصْرَ، أَنَّ أَبَاهُمْ قَالَ لَهُمُ: «ارْجِعُوا اشْتَرُوا لَنَا قَلِيلاً مِنَ الطَّعَامِ».".
العدد 3
أية (3): -
"3فَكَلَّمَهُ يَهُوذَا قَائِلاً: «إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ أَشْهَدَ عَلَيْنَا قَائِلاً: لاَ تَرَوْنَ وَجْهِي بِدُونِ أَنْ يَكُونَ أَخُوكُمْ مَعَكُمْ.".
لا ترون وجهي بدون أن يكون أخوكم معكم = أخوكم أي بنيامين ومعني إسمه إبن اليمين فيوسف يمثل المسيح مرفوضاً ومعزولاً عن إخوته. وبنيامين يمثل المسيح في مجده عن يمين الآب. ونحن لا يمكننا أن نتلاقي مع المسيح إلا بمعرفتنا بكلاهما أي حين يلتقي يوسف مع بنيامين.
الأعداد 4-8
الأيات (4 - 8): -
"4إِنْ كُنْتَ تُرْسِلُ أَخَانَا مَعَنَا، نَنْزِلُ وَنَشْتَرِي لَكَ طَعَامًا، 5 وَلكِنْ إِنْ كُنْتَ لاَ تُرْسِلُهُ لاَ نَنْزِلُ. لأَنَّ الرَّجُلَ قَالَ لَنَا: لاَ تَرَوْنَ وَجْهِي بِدُونِ أَنْ يَكُونَ أَخُوكُمْ مَعَكُمْ». 6فَقَالَ إِسْرَائِيلُ: «لِمَاذَا أَسَأْتُمْ إِلَيَّ حَتَّى أَخْبَرْتُمُ الرَّجُلَ أَنَّ لَكُمْ أَخًا أَيْضًا؟ » 7فَقَالُوا: «إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ سَأَلَ عَنَّا وَعَنْ عَشِيرَتِنَا، قَائِلاً: هَلْ أَبُوكُمْ حَيٌّ بَعْدُ؟ هَلْ لَكُمْ أَخٌ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ بِحَسَبِ هذَا الْكَلاَمِ. هَلْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ: انْزِلُوا بِأَخِيكُمْ؟ ». 8 وَقَالَ يَهُوذَا لإِسْرَائِيلَ أَبِيهِ: «أَرْسِلِ الْغُلاَمَ مَعِي لِنَقُومَ وَنَذْهَبَ وَنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ، نَحْنُ وَأَنْتَ وَأَوْلاَدُنَا جَمِيعًا.".
العدد 9
أية (9): -
"9أَنَا أَضْمَنُهُ. مِنْ يَدِي تَطْلُبُهُ. إِنْ لَمْ أَجِئْ بِهِ إِلَيْكَ وَأُوقِفْهُ قُدَّامَكَ، أَصِرْ مُذْنِبًا إِلَيْكَ كُلَّ الأَيَّامِ.".
عرض يهوذا هنا عرض يمثل الفداء وهو عرض معقول = أصر مذنباً إليك. أما عرض رأوبين فهو عرض وحشي غير مقبول فهل كان يعقوب سيقتل ولديه (37: 42). هنا يهوذا أبو المسيح بالجسد يشير لعمل المسيح الفدائي.
العدد 10
أية (10): -
"10لأَنَّنَا لَوْ لَمْ نَتَوَانَ لَكُنَّا قَدْ رَجَعْنَا الآنَ مَرَّتَيْنِ».".
لكنا رجعنا الأن مرتين = رفض يعقوب أن يرسل بنيامين كان السبب أنهم لم يذهبوا إلي مصر فإرتفع ثمن القمح مع المدة. وإذا كان يعقوب قد وافق علي إرسال بنيامين لكانوا قد ذهبوا في خلال هذه الفترة إلي مصر وإشتروا قمح بالثمن المنخفض مرتين.
العدد 11
أية (11): -
"11فَقَالَ لَهُمْ إِسْرَائِيلُ أَبُوهُمْ: «إِنْ كَانَ هكَذَا فَافْعَلُوا هذَا: خُذُوا مِنْ أَفْخَرِ جَنَى الأَرْضِ فِي أَوْعِيَتِكُمْ، وَأَنْزِلُوا لِلرَّجُلِ هَدِيَّةً. قَلِيلاً مِنَ الْبَلَسَانِ، وَقَلِيلاً مِنَ الْعَسَلِ، وَكَثِيرَاءَ وَلاَذَنًا وَفُسْتُقًا وَلَوْزًا.".
كثيراء = نوع من الصمغ كان يستخدم في الطب وصنع المواد اللاصقة. وربما دعيت كثيراء لأنها عندما توضع في الماء يزداد حجمها. ولاذنا: نوع من اللبان (لادن) أفخر جني الأرض: في أصلها العبري أفخر غناء الأرض أي الثمار التي نسبح الله علي أنه أعطاها لنا. فالأرض حين تثمر تكون كأنها تغني وحين تبور تصبح كأنها تنوح (هو 3: 4). وإذا كانت الأرض تشير للإنسان فحين يمتلئ من الروح القدس يكون له ثمار فيسبح (يغني). ولنتأمل ماذا كان يوجد في كنعان فستق ولوز ولادن…الخ هي أشياء ثمينة لكنها لا تغني عن الخبز ومهما كان في العالم من لذات فهو بدون المسيح الخبز الحقيقى هو عالم جائع مائت ويميت.
الأعداد 12-13
الأيات (12 - 13): - "
12 وَخُذُوا فِضَّةً أُخْرَى فِي أَيَادِيكُمْ. وَالْفِضَّةَ الْمَرْدُودَةَ فِي أَفْوَاهِ عِدَالِكُمْ رُدُّوهَا فِي أَيَادِيكُمْ، لَعَلَّهُ كَانَ سَهْوًا. 13 وَخُذُوا أَخَاكُمْ وَقُومُوا ارْجِعُوا إِلَى الرَّجُلِ. ".
العدد 14
أية (14): -
"14 وَاللهُ الْقَدِيرُ يُعْطِيكُمْ رَحْمَةً أَمَامَ الرَّجُلِ حَتَّى يُطْلِقَ لَكُمْ أَخَاكُمُ الآخَرَ وَبَنْيَامِينَ. وَأَنَا إِذَا عَدِمْتُ الأَوْلاَدَ عَدِمْتُهُمْ».".
وأنا إذا عدمت الأولاد عدمتهم = أي يكون هذا أمر مقضي به أمام الرب فليكون حسب إرادته.
الأعداد 15-22
الأيات (15 - 22): -
"15فَأَخَذَ الرِّجَالُ هذِهِ الْهَدِيَّةَ، وَأَخَذُوا ضِعْفَ الْفِضَّةِ فِي أَيَادِيهِمْ، وَبَنْيَامِينَ، وَقَامُوا وَنَزَلُوا إِلَى مِصْرَ وَوَقَفُوا أَمَامَ يُوسُفَ. 16فَلَمَّا رَأَى يُوسُفُ بَنْيَامِينَ مَعَهُمْ، قَالَ لِلَّذِي عَلَى بَيْتِهِ: «أَدْخِلِ الرِّجَالَ إِلَى الْبَيْتِ وَاذْبَحْ ذَبِيحَةً وَهَيِّئْ، لأَنَّ الرِّجَالَ يَأْكُلُونَ مَعِي عَنْدَ الظُّهْرِ». 17فَفَعَلَ الرَّجُلُ كَمَا قَالَ يُوسُفُ. وَأَدْخَلَ الرَّجُلُ الرِّجَالَ إِلَى بَيْتِ يُوسُفَ. 18فَخَافَ الرِّجَالُ إِذْ أُدْخِلُوا إِلَى بَيْتِ يُوسُفَ، وَقَالُوا: «لِسَبَبِ الْفِضَّةِ الَّتِي رَجَعَتْ أَوَّلاً فِي عِدَالِنَا نَحْنُ قَدْ أُدْخِلْنَا لِيَهْجِمَ عَلَيْنَا وَيَقَعَ بِنَا وَيَأْخُذَنَا عَبِيدًا وَحَمِيرَنَا». 19فَتَقَدَّمُوا إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي عَلَى بَيْتِ يُوسُفَ، وَكَلَّمُوهُ فِي بَابِ الْبَيْتِ 20 وَقَالُوا: «اسْتَمِعْ يَا سَيِّدِي، إِنَّنَا قَدْ نَزَلْنَا أَوَّلاً لِنَشْتَرِيَ طَعَامًا. 21 وَكَانَ لَمَّا أَتَيْنَا إِلَى الْمَنْزِلِ أَنَّنَا فَتَحْنَا عِدَالَنَا، وَإِذَا فِضَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ فِي فَمِ عِدْلِهِ. فِضَّتُنَا بِوَزْنِهَا. فَقَدْ رَدَدْنَاهَا فِي أَيَادِينَا. 22 وَأَنْزَلْنَا فِضَّةً أُخْرَى فِي أَيَادِينَا لِنَشْتَرِيَ طَعَامًا. لاَ نَعْلَمُ مَنْ وَضَعَ فِضَّتَنَا فِي عِدَالِنَا».".
كل محاولات يوسف مع إخوته (شدة / جفاء / حبس / مأدبة طعام كما هنا / حجز أخيهم / طلب بنيامين / وضع الفضة ثم الطاس في عدالهم، كان لتحريك ضمائرهم للتوبة. وحين طلب يوسف إعداد مأدبة لهم كان يتكلم المصرية (آية 16) فلم يفهم إخوته لذلك حين ذهبوا لبيت يوسف خافوا وظنوا أنهم يعاقبونهم علي الفضة المسروقة فحاولوا تبرير موقفهم.
العدد 23
أية (23): -
"23فَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكُمْ، لاَ تَخَافُوا. إِلهُكُمْ وَإِلهُ أَبِيكُمْ أَعْطَاكُمْ كَنْزًا فِي عِدَالِكُمْ. فِضَّتُكُمْ وَصَلَتْ إِلَيَّ». ثُمَّ أَخْرَجَ إِلَيْهِمْ شِمْعُونَ.".
يبدو أن يوسف لقن الرجل هذا الكلام ليطمئن إخوته.
الأعداد 24-28
الأيات (24 - 28): -
"24 وَأَدْخَلَ الرَّجُلُ الرِّجَالَ إِلَى بَيْتِ يُوسُفَ وَأَعْطَاهُمْ مَاءً لِيَغْسِلُوا أَرْجُلَهُمْ، وَأَعْطَى عَلِيقًا لِحَمِيرِهِمْ. 25 وَهَيَّأُوا الْهَدِيَّةَ إِلَى أَنْ يَجِيءَ يُوسُفُ عَنْدَ الظُّهْرِ، لأَنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُمْ هُنَاكَ يَأْكُلُونَ طَعَامًا. 26فَلَمَّا جَاءَ يُوسُفُ إِلَى الْبَيْتِ أَحْضَرُوا إِلَيْهِ الْهَدِيَّةَ الَّتِي فِي أَيَادِيهِمْ إِلَى الْبَيْتِ، وَسَجَدُوا لَهُ إِلَى الأَرْضِ. 27فَسَأَلَ عَنْ سَلاَمَتِهِمْ، وَقَالَ: «أَسَالِمٌ أَبُوكُمُ الشَّيْخُ الَّذِي قُلْتُمْ عَنْهُ؟ أَحَيٌّ هُوَ بَعْدُ؟ » 28فَقَالُوا: «عَبْدُكَ أَبُونَا سَالِمٌ. هُوَ حَيٌّ بَعْدُ». وَخَرُّوا وَسَجَدُوا.".
العدد 29
أية (29): -
"29فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ بَنْيَامِينَ أَخَاهُ ابْنَ أُمِّهِ، وَقَالَ: «أَهذَا أَخُوكُمُ الصَّغِيرُ الَّذِي قُلْتُمْ لِي عَنْهُ؟ » ثُمَّ قَالَ: «اللهُ يُنْعِمُ عَلَيْكَ يَا ابْنِي».
كان يوسف قد ترك بنيامين وعمره 8 سنوات وها هو الآن عمره حوالي 30 سنة.
الأعداد 30-31
الأيات (30 - 31): -
"30 وَاسْتَعْجَلَ يُوسُفُ لأَنَّ أَحْشَاءَهُ حَنَّتْ إِلَى أَخِيهِ وَطَلَبَ مَكَانًا لِيَبْكِيَ، فَدَخَلَ الْمَخْدَعَ وَبَكَى هُنَاكَ. 31ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَخَرَجَ وَتَجَلَّدَ، وَقَالَ: «قَدِّمُوا طَعَامًا».".
العدد 32
أية (32): -
"32فَقَدَّمُوا لَهُ وَحْدَهُ، وَلَهُمْ وَحْدَهُمْ، وَلِلْمِصْرِيِّينَ الآكِلِينَ عِنْدَهُ وَحْدَهُمْ، لأَنَّ الْمِصْرِيِّينَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ الْعِبْرَانِيِّينَ، لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ.".
كان المصريين يعتبرون أن الأكل مع الغرباء رجس.
- فالغرباء يأكلون من لحوم ذبائح تعتبر مقدسة عند المصريين.
- هم يحتقرون الرعاة لأن منهم الهكسوس.
- هم لا يحبون الغرباء عموماً حتي أنهم كانوا يمتنعون عن أن يستعملوا سكيناً إستعملها يوناني من قبل لعله ذبح بها أحد حيواناتهم المقدسة لذلك كان ليوسف مائدة لمستواه الرفيع وكان لكل من اليهود والمصريين مائدة، كل علي حدة. ولكن من ناحية أخري فإجتماع الجميع مع يوسف ليأكلوا فيه رمز للمسيح الذي جمع اليهود والأمم حول مائدة واحدة.
وعدم معرفة الأخوة ليوسف تشير لأن اليهود قد أغلقت عيونهم عن أن يعرفوا المسيح بسبب قساوة قلوبهم. "لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد 1كو 8: 2. وكان الإخوة لم يعرفوا يوسف فهو زاد في العمر حوالي 22 سنة بالإضافة لهيبته ومجده وملابسه ولغته المصرية.
العدد 33
أية (33): -
"33فَجَلَسُوا قُدَّامَهُ: الْبِكْرُ بِحَسَبِ بَكُورِيَّتِهِ، وَالصَّغِيرُ بِحَسَبِ صِغَرِهِ، فَبُهِتَ الرِّجَالُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ.".
العدد 34
أية (34): -
"34 وَرَفَعَ حِصَصًا مِنْ قُدَّامِهِ إِلَيْهِمْ، فَكَانَتْ حِصَّةُ بَنْيَامِينَ أَكْثَرَ مِنْ حِصَصِ جَمِيعِهِمْ خَمْسَةَ أَضْعَافٍ. وَشَرِبُوا وَرَوُوا مَعَهُ.".
خمسة أضعاف: رقم 5 هو رقم النعمة. فالمسيح يشبعنا من نعمته مجاناً.
ملحوظة:
دخول الأخوة بيت يوسف: دخولنا للكنيسة. والماء لغسل الأرجل = معمودية ثم توبة مستمرة والجلوس علي مائدة يوسف = سر الإفخارستيا (آية 24).
فهرس الكتاب
إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.
- الأصحاح الأول – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الرابع – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح العاشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثاني عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثالث عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الاصحاح العشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثاني والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثالث والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الرابع والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح السادس والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الإصحاح الثامن والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والعشرون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الرابع والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والثلاثون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الحادي والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثاني والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثالث والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الربع والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخامس والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السادس والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح السابع والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الثامن والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح التاسع والأربعون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري
- الأصحاح الخمسون – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري