الأصحاح الثامن عشر – سفر التكوين – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر التكوين – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح الثامن عشر

الأعداد 1-2

الأيات (1 - 2): -

"1 وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ، 2فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا ثَلاَثَةُ رِجَال وَاقِفُونَ لَدَيْهِ. فَلَمَّا نَظَرَ رَكَضَ لاسْتِقْبَالِهِمْ مِنْ بَابِ الْخَيْمَةِ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ،".

الصداقة الفريدة بين الله وإبراهيم تظهر هنا في زيارة الله لإبراهيم ومعه ملاكين وهي أحد ظهورات المسيح في العهد القديم. هي زيارة كشفت الكثير من حب الله ومعاملاته.

وسجد إلي الأرض: هو سجود إكراماً للضيف وليس سجود لله فإبراهيم لم يكن يعرف أولاً أنه الله بدليل (عب 2: 13). هذا النوع من السجود هو الذي تقدمه الكنيسة لأبائها البطاركة والأساقفة. بل أن إبراهيم سجد بعد ذلك لبني حث (تك 12: 23) فأي إعتراض علي ما تقوم به الكنيسة. ومشهد إستقبال إبراهيم للمسيح يشرح لكل نفس تتمثل بإبراهيم وتدخل مع الله في صداقة حب تجلس عند باب خيمتها (الغربة عن العالم). هذه النفس تستقبل رب السماء وملائكته. "إن أحبني أحد يحفظ كلامى ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً" يو 23: 14 "" وهأنذا واقف علي الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه رؤ 20: 3 ". ودخول المسيح، الشخص الأول والبارز من الثلاثة إلي خيمة إبراهيم يرمز لتجسده (أي أخذ خيمة بشرية (.

بلوطات ممرا: ممرا أي الرؤية أو البصيرة "طوبي لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" وبولس يعطي درس من هذه الحادثة أنه بإضافة الغرباء إستضاف إبراهيم ملائكة وهو لا يعلم ركض لإستقبالهم: هنا إبراهيم يتوجه للثلاثة ولم يميز حتي الآن تَمَيُّز أحدهم عن الباقين.

العدد 3

أية (3): -

"3 وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ.".

يا سيد: حين اقترب منهم ميَّز الشخص المُمَيَّز أي المسيح فوجه كلامه إليه.

الأعداد 4-5

الأيات (4 - 5): -

"4لِيُؤْخَذْ قَلِيلُ مَاءٍ وَاغْسِلُوا أَرْجُلَكُمْ وَاتَّكِئُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ، 5فَآخُذَ كِسْرَةَ خُبْزٍ، فَتُسْنِدُونَ قُلُوبَكُمْ ثُمَّ تَجْتَازُونَ، لأَنَّكُمْ قَدْ مَرَرْتُمْ عَلَى عَبْدِكُمْ». فَقَالُوا: «هكَذَا تَفْعَلُ كَمَا تَكَلَّمْتَ».".

ظنهم إبراهيم مسافرين فسألهم أن يغسل أقدامهم وأن يأكلوا. وغسل الأقدام هي عادة شرقية (لم يكن هناك أحذية بل صنادل مفتوحة فكانت سخونة الرمال تؤذي الجسد) لأن السير في الحر مؤلم، وغسل الأرجل يبرد الجسم كله وينعشه علاوة علي تنظيف الأرجل من الغبار. فتسندون قلوبكم: هذا بالطعام ليتقووا جسدياً بعد طول سفر.

الأعداد 6-8

الأيات (6 - 8): -

"6فَأَسْرَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْخَيْمَةِ إِلَى سَارَةَ، وَقَالَ: «أَسْرِعِي بِثَلاَثِ كَيْلاَتٍ دَقِيقًا سَمِيذًا. اعْجِنِي وَاصْنَعِي خُبْزَ مَلَّةٍ». 7ثُمَّ رَكَضَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْبَقَرِ وَأَخَذَ عِجْلاً رَخْصًا وَجَيِّدًا وَأَعْطَاهُ لِلْغُلاَمِ فَأَسْرَعَ لِيَعْمَلَهُ. 8ثُمَّ أَخَذَ زُبْدًا وَلَبَنًا، وَالْعِجْلَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَوَضَعَهَا قُدَّامَهُمْ. وَإِذْ كَانَ هُوَ وَاقِفًا لَدَيْهِمْ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَكَلُوا.".

كان إبراهيم كريما جداً هو قال كسرة خبز، فماذا كانت كسرة الخبز التي قدمها لهم؟ 3 كيلات دقيق سميذاً (أفخر دقيق) مصنوع خبز ملة (كان يخبز علي حجارة محماة) وهو من الخبز النفيس + عجل رخص وجيد + زبداً ولبناً. ووقف هو يخدم الضيوف وهم يأكلوا وإذ كان هو واقفاً لديهم تحت الشجرة أكلوا: فإبراهيم كان لديه غلمان لكنه من كرمه كان هو بنفسه الذي يخدم الضيوف الغرباء. ولاحظ تكرار كلمات (ركض / أسرع / أسرعي). وما هي تقدمة إبراهيم أ) دقيق يشير للمسيح في نقاوته (أبيض) وعاش مسحوقاً بالأحزان ب) 3 كيلات رقم 3 يشير للثالوث ففي المسيح حل كل ملء اللاهوت "فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً كو 9: 2" ولذلك كان رقم 3 يشير أيضا للقيامة فالمسيح ما كان ممكنا ان يسود عليه الموت طالما حل فيه كل ملء اللاهوت جسدياً. ج) عجل جيد مذبوح هذا يشير للمسيح المذبوح الذي قدم جسده لنا لنأكله "العجل المسمن لو 23: 15" والكنيسة تجتمع دائما حول المائدة المقدسة فالله لا يمكث معنا إن لم يكن المسيح في وسطنا. لنقف مع إبراهيم تحت شجرة الصليب نخدم الآخرين في إتضاع وبفرح فنحن نخدم الرب فيهم.

العدد 9

أية (9): -

"9 وَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ سَارَةُ امْرَأَتُكَ؟ » فَقَالَ: «هَا هِيَ فِي الْخَيْمَةِ».".

أين سارة إمراتك: الله لم يقبل أن يكون مديوناً. فإبراهيم أكرمه وها هو يرد الجميل لإبراهيم بأن يبارك زوجته. ولم يكن من عادة الشرقيين أن يسألوا عن الزوجة بإسمها ولكن الرب هنا أراد أن يعلن أنه ليس إنساناً عادياً. فكيف عرف اسم سارة؟

العدد 10

أية (10): -

"10فَقَالَ: «إِنِّي أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ امْرَأَتِكَ ابْنٌ». وَكَانَتْ سَارَةُ سَامِعَةً فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَهُوَ وَرَاءَهُ.".

زمان الحياة: في تك 21: 17 سبق الرب وحدد أن سارة تلد في السنة الآتية أي بعد سنة، وهنا يسمي هذا الزمن زمان الحياة فهو زمن إعطاء حياة لمستودع سارة الميت.

وهو وراءه: الضمير يعود علي باب الخيمة ولذلك يترجم النص "وسمعت سارة في باب الخيمة الذي كان وراءه" ومن كان وراءه سوي المتكلم طبعاً وهي ظنته أولاً إنسان عادي يجامل زوجها.

العدد 11

أية (11): -

"11 وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ شَيْخَيْنِ مُتَقَدِّمَيْنِ فِي الأَيَّامِ، وَقَدِ انْقَطَعَ أَنْ يَكُونَ لِسَارَةَ عَادَةٌ كَالنِّسَاءِ.".

هذه الآية تثبت أن ولادة إسحق تساوي إقامة حياة من الموت.

العدد 12

أية (12): -

"12فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي بَاطِنِهَا قَائِلَةً: «أَبَعْدَ فَنَائِي يَكُونُ لِي تَنَعُّمٌ، وَسَيِّدِي قَدْ شَاخَ؟ »".

ضحكت سارة: ربما ضحكت من الفرح أو الإندهاش. لذلك سمي الإبن إسحق الذي يعني ضحكاً حتي يذكر إبراهيم وسارة عمل الله معهما كلما نادياه بإسمه فيمجدوا الله.

وسيدي قد شاخ: هذه الكلمة لفتت نظر الرسول بطرس (1 بط 6: 3 (.

الأعداد 13-14

الأيات (13 - 14): -

"13فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَفَبِالْحَقِيقَةِ أَلِدُ وَأَنَا قَدْ شِخْتُ؟ 14هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي الْمِيعَادِ أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ».".

العدد 15

أية (15): -

"15فَأَنْكَرَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: «لَمْ أَضْحَكْ». لأَنَّهَا خَافَتْ. فَقَالَ: «لاَ! بَلْ ضَحِكْتِ».".

إنكار سارة يعني أنها بدأت تدرك أن المتكلم شخص إلهي لأنه عرف ما في قلبها فخافت.

العدد 16

أية (16): -

"16ثُمَّ قَامَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ وَتَطَلَّعُوا نَحْوَ سَدُومَ. وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ مَاشِيًا مَعَهُمْ لِيُشَيِّعَهُمْ.".

لم يكتفي إبراهيم بالوليمة بل سار معهم ليرشدهم للطريق ويودعهم.

العدد 17

أية (17): -

"17فَقَالَ الرَّبُّ: «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ،".

هل أخفي عن إبراهيم: هذا سؤال لتأكيد أن الله لا يريد أن يخفي عن إبراهيم شيئاً هو سؤال للتأكيد مثل "هل يخرج الشوك عنباً" (إن كبر إبنك خاويه (.

العدد 18

أية (18): -

"18 وَإِبْرَاهِيمُ يَكُونُ أُمَّةً كَبِيرَةً وَقَوِيَّةً، وَيَتَبَارَكُ بِهِ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ؟".

وإبراهيم يكون أمة كبيرة: من اليهود والمسيحيين اولاده بالإيمان.

العدد 19

أية (19): -

"19لأَنِّي عَرَفْتُهُ لِكَيْ يُوصِيَ بَنِيهِ وَبَيْتَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَنْ يَحْفَظُوا طَرِيقَ الرَّبِّ، لِيَعْمَلُوا بِرًّا وَعَدْلاً، لِكَيْ يَأْتِيَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ».".

لكي يوصي بنيه: علي الأب أن يعلم بنيه. وواضح أن وعد الله مشروط بحفظهم وصاياه.

العدد 20

أية (20): -

"20 وَقَالَ الرَّبُّ: «إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ، وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدًّا.".

صراخ في سدوم: من بشاعة خطاياهم صارت الخطايا تصرخ طالبة القصاص أو أن الأرض التي تلوثت صارت تصرخ من فساد أهلها كما حدث في حالة دم هابيل الصارخ إلي الله.

العدد 21

أية (21): -

"21أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الآتِي إِلَيَّ، وَإِلاَّ فَأَعْلَمُ».".

أنزل وأري: هذا ليشير لعدل الله الكامل فهو لا يعاقب إلا بعد الفحص التام. وهو الذي نزل فيما بعد ليصلب ويرفع عنا خطايانا إذ أخذ شكل العبد.

العدد 22

أية (22): -.

"22 وَانْصَرَفَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ وَذَهَبُوا نَحْوَ سَدُومَ، وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِمًا أَمَامَ الرَّبِّ.".

كان إبراهيم لم يزل قائما أمام الرب: كان الرب قد أخبره بما نوي عمله وكان هذا ليدفع إبراهيم للصلاة والشفاعة كما فعل مع موسي بعد ذلك.

وسدوم وعمورة مدينتان بجوار البحر الميت أقام لوط في إحداهما. وسدوم تعني إحراق وعمورة تعني فيض أو طوفان. فالخطية تسبب الإحتراق والغرق. وربما نتيجة الحريق غرقتا. وغالبا مكان سدوم وعمورة الآن تحت البحر الميت وهذا سبب ملوحة هذا البحر الزائدة، مما تسبب فى إستحالة الحياة فيه.

العدد 23

أية (23): -

"23فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟".

حينما سمع إبراهيم بمصير سدوم وعمورة لم يتحدث مع الله عن إبنه المقبل ولا وعود الله بل إهتم وصلي وتشفع عن سدوم وعمورة. هي صورة حية للحب الناضج الذي فيه ينشغل الإنسان بخلاص إخوته. هكذا نفوس القديسين لا تهتم بما لنفسها بل بما للآخرين.

الأعداد 24-33

الأيات (24 - 33): -

"24عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارًّا الَّذِينَ فِيهِ؟ 25حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟ » 26فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنْ وَجَدْتُ فِي سَدُومَ خَمْسِينَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ، فَإِنِّي أَصْفَحُ عَنِ الْمَكَانِ كُلِّهِ مِنْ أَجْلِهِمْ». 27فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ. 28رُبَّمَا نَقَصَ الْخَمْسُونَ بَارًّا خَمْسَةً. أَتُهْلِكُ كُلَّ الْمَدِينَةِ بِالْخَمْسَةِ؟ » فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ إِنْ وَجَدْتُ هُنَاكَ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ». 29فَعَادَ يُكَلِّمُهُ أَيْضًا وَقَالَ: «عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ أَرْبَعُونَ». فَقَالَ: «لاَ أَفْعَلُ مِنْ أَجْلِ الأَرْبَعِينَ». 30فَقَالَ: «لاَ يَسْخَطِ الْمَوْلَى فَأَتَكَلَّمَ. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ ثَلاَثُونَ». فَقَالَ: «لاَ أَفْعَلُ إِنْ وَجَدْتُ هُنَاكَ ثَلاَثِينَ». 31فَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ عِشْرُونَ». فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ مِنْ أَجْلِ الْعِشْرِينَ». 32فَقَالَ: «لاَ يَسْخَطِ الْمَوْلَى فَأَتَكَلَّمَ هذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ. عَسَى أَنْ يُوجَدَ هُنَاكَ عَشَرَةٌ». فَقَالَ: «لاَ أُهْلِكُ مِنْ أَجْلِ الْعَشَرَةِ». 33 وَذَهَبَ الرَّبُّ عِنْدَمَا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ، وَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَكَانِهِ.".

نلاحظ في هذه الأيات.

  1. اتضاع إبراهيم أمام الله "أنا تراب ورماد" هكذا يجب ان نقف أمام الله.
  2. شفاعته عن الآخرين وصلاته عنهم. ولم ينشغل بنفسه ومشكلته هو الشخصية.
  3. لو وجد في سدوم 10 أبرار لنجت وهذا يشير لبركة وجود قديسين في مكان ما. وهذا معنى قول السيد المسيح أنتم ملح الأرض.
  4. صلاة إبراهيم توقفت عند 10 أبرار ولم يكمل فلعله إقتنع بأن هذا الشعب يستحق مادام لا يوجد ولا حتي عشرة أبرار. وغالباً ما كان يدفعه للصلاة والشفاعة هو الروح القدس الذي يعلمنا كيف نصلي وهو الذي يضع كلاماً في أفواهنا (هو2: 14). والروح القدس هو الذي أقنع إبراهيم أن يكف فهم لا يستحقون. إنما قبل الله صلاة وشفاعة إبراهيم وأنقذ لوطاً وزوجته وإبنتيه بل كان من أجل خاطر إبراهيم أن الملاكين سمحا للوط أن يخرج معه أصهاره، إلا أن أصهاره لم يستفيدوا من هذه الفرصة.
  5. ذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم: فالله حاضر طالما كان إبراهيم يصلي ويتشفع. لذلك يقول بولس الرسول صلوا بلا إنقطاع 1تس 17: 5.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح التاسع عشر - سفر التكوين - القمص أنطونيوس فكري

الأصحاح السابع عشر - سفر التكوين - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر التكوين الأصحاح 18
تفاسير سفر التكوين الأصحاح 18