الأصحاح السادس والعشرون – سفر الخروج – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر الخروج – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ السَّادِسُ وَالعِشْرُونَ

أغطية الخيمة وأعمدتها.

(1) الغطاء الكتاني (ع 1 - 6).

(2) باقي الأغطية (ع7 - 14).

(3) ألواح المسكن (ع15 - 25).

(4) عوارض المسكن (ع26 - 30).

(5) الحجاب (ع31 - 35).

(6) السجف (ع36 - 37).

(1) الغطاء الكتاني (ع 1 - 6):

1« وَأَمَّا الْمَسْكَنُ فَتَصْنَعُهُ مِنْ عَشَرِ شُقَقِ بُوصٍ مَبْرُومٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ. بِكَرُوبِيمَ صَنْعَةَ حَائِكٍ حَاذِقٍ تَصْنَعُهَا. 2 طُولُ الشُّقَّةِ الْوَاحِدَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا وَعَرْضُ الشُّقَّةِ الْوَاحِدَةِ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ. قِيَاسًا وَاحِدًا لِجَمِيعِ الشُّقَقِ. 3 تَكُونُ خَمْسٌ مِنَ الشُّقَقِ بَعْضُهَا مَوْصُولٌ بِبَعْضٍ وَخَمْسُ شُقَقٍ بَعْضُهَا مَوْصُولٌ بِبَعْضٍ. 4 وَتَصْنَعُ عُرًى مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ عَلَى حَاشِيَةِ الشُّقَّةِ الْوَاحِدَةِ فِي الطَّرَفِ مِنَ الْمُوَصَّلِ الْوَاحِدِ. وَكَذَلِكَ تَصْنَعُ فِي حَاشِيَةِ الشُّقَّةِ الطَّرَفِيَّةِ مِنَ الْمُوَصَّلِ الثَّانِي. 5 خَمْسِينَ عُرْوَةً تَصْنَعُ فِي الشُّقَّةِ الْوَاحِدَةِ وَخَمْسِينَ عُرْوَةً تَصْنَعُ فِي طَرَفِ الشُّقَّةِ الَّذِي فِي الْمُوَصَّلِ الثَّانِي. تَكُونُ الْعُرَى بَعْضُهَا مُقَابِلٌ لِبَعْضٍ. 6 وَتَصْنَعُ خَمْسِينَ شِظَاظًا مِنْ ذَهَبٍ. وَتَصِلُ الشُّقَّتَيْنِ بَعْضَهُمَا بِبَعْضٍ بِالأَشِظَّةِ. فَيَصِيرُ الْمَسْكَنُ وَاحِدًا.

العدد 1

ع1:

شقة: قطعة مستطيلة من القماش.

بوص مبروم: كتان عبارة عن خيوط مبرومة معًا لتكون خيط متعدد الخيوط تنسج منه هذه القطعة من القماش.

حائك: خياط.

حاذق: ماهر.

1 - الغطاء الأول الذي يراه الإنسان إذا دخل إلى القدس أو قدس الأقداس مصنوع من الكتان ومطرز بأقمشة لونها أسمانجونى وأرجوانى وقرمزى. والكتان يرمز للنقاوة والأسمانجونى للسماء والأرجوان للمُلك والقرمز للفداء والدم (شكل 5، 6).

2 - عدد 10 يرمز للوصايا فكلمة الله هي أساس العلاقة بين الإنسان وبينه ليجتمع به.

3 - يطرز على الشقة منظر ملائكة من رتبة الكروبيم لتعلن:

أ - حضرة الله والسماء.

ب - عدل الله الذي يرضى عندما يرى دم الذبائح الذي يرمز إلى دم المسيح.

ج - تشجعنا على مشاركة الملائكة في تسبيح الله.

العدد 2

ع2:

الشقة: قطعة مستطيلة من القماش مصنوعة من الكتان وطولها 28 ذراعًا وهو حاصل ضرب (7 × 4) أي عمل الروح القدس الذي يرمز إليه رقم (7) في العالم كله الذي يرمز إليه عدد (4). وعرض الشقة (4) أذرع الذي يرمز إلى العالم بأركانه الأربعة، فتعلن الشقة عمل الله في العالم. وجميع الشقق متساوية في طولها وعرضها.

العدد 3

ع3:

موصول: مخيط خياطة عادية.

تخاط كل خمس شقق معًا فيكون في النهاية أمامنا قطعتان كبيرتان من القماش أبعاد كل واحدة 28 × 20 ذراع.

العدد 4

ع4:

عرى: جمع عروة وهي فتحة صغيرة في القماش تعمل بخيوط أسمانجونى أى لونها أزرق.

حاشية: طرف الشقة بطول 28 ذراع.

الموصل: قطعة القماش الموصل فيها خمس شقق.

تعمل عرى على طرف الموصل على طول 28 ذراع.

العدد 5

ع5:

يعمل عدد 50 عروة في طرف كل موصل وتكون مقابل بعضها، والمسافة بين كل عروة والأخرى حوالي 28 سم. وعدد 50 يرمز إلى الروح القدس الذي حلَّ يوم الخمسين. والشقتان الكبيرتان ترمزان إلى الأمم واليهود والذي يربطهم هو الروح القدس الذي يقودهم للإيمان بالمسيح.

العدد 6

ع6:

شظاظًا: جمع شظية أو شظا وهو خليط معدنى يمكن ثنيه مثل السلك.

يعمل 50 خيطًا من الذهب ليربط كل منهما عروتين معًا، ويصنع من الذهب الذي يرمز للسماء واللاهوت ليشعر الداخل إلى القدس وقدس الأقداس بحضرة الله.

وهكذا ترتبط قطعتا القماش الكبيرتان التي أبعاد كل واحدة 28 ذراع × 20 ذراع معًا عن طريق العرى والشظاظ فتصير قطعة قماش واحدة مقاسها 28 ذراع × 40 ذراع. ومن الناحية العملية عمل الغطاء من قطعتين مرتبطين بالشظاظ لسهولة حمل كل قطعة منفردة عند الإرتحال.

وعدد 40 يرمز للوصايا العشر التي تنفذ في العالم كله بأركانه الأربعة (10 × 4).

توضع قطعة القماش الكبيرة التي مقاسها 28 × 40 بحيث يكون الجانب الذي طوله 28 متجهًا من الشمال إلى الجنوب أي يغطى السقف وهو 10 أذرع ويتدلى من الجانبان 9 أذرع من كل جانب، أما الجانب الذي طوله 40 ذراعًا فيتجه من الشرق إلى الغرب، 30 ذراعًا منهم تغطى السقف و10 أذرع تتدلى على مؤخر المسكن أي تمثل الحائط الغربي لقدس الأقداس فيكون الجانب الغربي مغطى حتى الأرض أما الشمالى والجنوبى فمرتفع ذراع من الأرض من كل جانب.

† تعلن خيمة الاجتماع من الداخل أنها السماء وتظهر عدل الله في الكروبيم حتى تعطى مخافة الله للداخلين. وأنت أيضًا في الكنيسة ليتك تشعر بحضرة الله ومخافته بالإضافة إلى محبته التي ترسل لك الملائكة ليساعدوك في جهادك.

(2) باقي الأغطية (ع7 - 14):

7« وَتَصْنَعُ شُقَقًا مِنْ شَعْرِ مِعْزَى خَيْمَةً عَلَى الْمَسْكَنِ. إِحْدَى عَشَرَةَ شُقَّةً تَصْنَعُهَا. 8 طُولُ الشُّقَّةِ الْوَاحِدَةِ ثَلاَثُونَ ذِرَاعًا وَعَرْضُ الشُّقَّةِ الْوَاحِدَةِ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ. قِيَاسًا وَاحِدًا لِلْإِحْدَى عَشَرَةَ شُقَّةً. 9 وَتَصِلُ خَمْسًا مِنَ الشُّقَقِ وَحْدَهَا وَسِتًّا مِنَ الشُّقَقِ وَحْدَهَا. وَتَثْنِي الشُّقَّةَ السَّادِسَةَ فِي وَجْهِ الْخَيْمَةِ. 10 وَتَصْنَعُ خَمْسِينَ عُرْوَةً عَلَى حَاشِيَةِ الشُّقَّةِ الْوَاحِدَةِ الطَّرَفِيَّةِ مِنَ الْمُوَصَّلِ الْوَاحِدِ وَخَمْسِينَ عُرْوَةً عَلَى حَاشِيَةِ الشُّقَّةِ مِنَ الْمُوَصَّلِ الثَّانِي. 11 وَتَصْنَعُ خَمْسِينَ شِظَاظًا مِنْ نُحَاسٍ. وَتُدْخِلُ الأَشِظَّةَ فِي الْعُرَى وَتَصِلُ الْخَيْمَةَ فَتَصِيرُ وَاحِدَةً. 12 وَأَمَّا الْمُدَلَّى الْفَاضِلُ مِنْ شُقَقِ الْخَيْمَةِ نِصْفُ الشُّقَّةِ الْمُوَصَّلَةِ الْفَاضِلُ فَيُدَلَّى عَلَى مُؤَخَّرِ الْمَسْكَنِ. 13 وَالذِّرَاعُ مِنْ هُنَا وَالذِّرَاعُ مِنْ هُنَاكَ مِنَ الْفَاضِلِ فِي طُولِ شُقَقِ الْخَيْمَةِ تَكُونَانِ مُدَلاَّتَيْنِ عَلَى جَانِبَيِ الْمَسْكَنِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ لِتَغْطِيَتِهِ. 14 وَتَصْنَعُ غِطَاءً لِلْخَيْمَةِ مِنْ جُلُودِ كِبَاشٍ مُحَمَّرَةٍ. وَغِطَاءً مِنْ جُلُودِ تُخَسٍ مِنْ فَوْقُ.

العدد 7

ع7:

الغطاء الثاني يصنع من شعر الماعز ويعمل مثل الغطاء الأول من مجموعة شقق ولكن عددها هنا (11) شقة بدلًا من (10) شقق (شكل5، 6).

العدد 8

ع8:

يلاحظ هنا أن مقاس الشقق المصنوعة من شعر الماعز أطول من شقق الكتان السابق ذكرها، فمقاس كل شقة (30 × 4) ذراع. وذلك لكي تغطى الخيمة من جانبيها الشمالى والجنوبى فتصل إلى الأرض والذي يدخل إلى الخيمة يرى الغطاء الكتانى وذراع واحد سفلى بجوار الأرض من غطاء شعر الماعز.

العدد 9

ع9:

تُخَيَّط خمس شقق معًا من شعر الماعز فتكون مقاسها (20 × 30) ذراع، فهي تساوى (5 × 4 × 30) ذراع، أما الست شقق الأخرى فتخيط معًا لتصبح قطعة واحدة تسمى الموصل ومقاسها (6 × 4 × 30) ذراع أي (24 × 30) ذراع.

هذان الموصلان يرتبطان معًا بعراوى وأشظة كما في الغطاء الكتانى السابق ذكره ويكونان الغطاء الثاني للخيمة الذي يوضع فوق الغطاء الكتانى فيكون طوله الإجمالى 44 × 30 ذراع، يغطى الثلاثون ذراع السقف والجانبين من ناحية بحرى وقبلى أما الطول 44 فيغطى السقف ومؤخر الخيمة أي ناحية الغرب، وباب القدس تتدلى عليه من فوق شقة واحدة بطول 4 أذرع ويظل ستة أذرع من الأرض إلى الشقة بلا تغطية من شعر الماعز.

العدد 10

ع10:

تعمل 50 عروة في طرف كل موصل مقابل الآخر في الغطاء الثاني المصنوع من شعر الماعز.

العدد 11

ع11:

الشظاظ هنا مصنوعة من النحاس، الذي يرمز للجدية والجهاد الروحي أو الثبات في الجهاد. وهي تربط العرى الخمسين وتكون المسافة بين كل عروة والثانية حوالي 30 سم وبهذا ترتبط قطعتا القماش لتكونا غطاء طوله 44 × 30 ذراع. ويلاحظ أن اتصال الموصلين سيكون فوق وحول الحجاب الذي يفصل بين القدس وقدس الأقداس.

العدد 12

ع12:

المُدَّلى هو نصف الشقة أي نصف الموصل الذي جزء منه على السقف أما الجزء الآخر فيدلى في الناحية الغربية.

الموصل الذي يسمى أيضًا الشقة ويشمل 5 شقق سيغطى قدس الأقداس، وهو عشر أذرع ثم يتدلى على مؤخر البيت أي الناحية الغربية بارتفاع عشر أذرع.

العدد 13

ع13:

يلاحظ أن الغطاء الثاني من شعر الماعز وهو بعرض (30) ذراع أي أطول من الغطاء الكتانى بذراعين، فيغطى بطول ذراع من كل جانب أكثر من الغطاء الكتانى ويصل إلى الأرض في الجانب الشمالى والجنوبى.

العدد 14

ع14:

الغطاء الثالث للخيمة الذي يوضع فوق الغطاءين السابقين يصنع من جلود الكباش ويدبغ أو يطلخ باللون الأحمر إشارة إلى دم المسيح، وهو غطاء أقوى وأردأ أي ليس ثمينًا مثل الأغطية السابقة. وهو يحمى الأغطية السابقة والخيمة من الأمطار والأتربة، ثم يوضع عليه غطاء رابع سميك أقوى من الغطاء الثالث مصنوع من جلود التخس وهو أردأ من الأغطية الثلاثة السابقة وأكثر قوة لحمايتها من الأمطار والرياح. ولم يذكر مقاسات للغطاءين الثالث والرابع ولكن يفهم ضمنيًا أنها أطول من الأغطية السابقة لتغطيتها تمامًا وخاصة الغطاء الرابع، لأن الغطاء السميك قد يكون مقببًا إلى حد ما فوق السقف مما يساعد على انحدار مياه الأمطار على جانبى المسكن (شكل1، 6).

يلاحظ أن الخيمة ثمينة جدًا في أغطيتها من الداخل ولكن أردأ في أغطيتها الخارجية التي يراها الناس، مثل المسيح الذي هو الله وفيه كل كنوز المعرفة والحكمة والحب، أما من الخارج فإنسان متألم ومصلوب وعلى مثاله الإنسان المسيحى الذي فيه الروح القدس يعزيه ويفرحه وأما الخارج فمتألم ومضطهد من العالم.

† إبحث عن فضائل الآخرين المختبأة داخلهم ولا تحكم حسب الظاهر لتكتشف الله الساكن فيهم.

←.

(3) ألواح المسكن (ع15 - 25):

15« وَتَصْنَعُ الأَلْوَاحَ لِلْمَسْكَنِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ قَائِمَةً. 16 طُولُ اللَّوْحِ عَشَرُ أَذْرُعٍ وَعَرْضُ اللَّوْحِ الْوَاحِدِ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ. 17 وَلِلَّوْحِ الْوَاحِدِ رِجْلاَنِ مَقْرُونَةٌ إِحْدَاهُمَا بِالأُخْرَى. هَكَذَا تَصْنَعُ لِجَمِيعِ أَلْوَاحِ الْمَسْكَنِ. 18 وَتَصْنَعُ الأَلْوَاحَ لِلْمَسْكَنِ عِشْرِينَ لَوْحًا إِلَى جِهَةِ الْجَنُوبِ نَحْوَ التَّيْمَنِ. 19 وَتَصْنَعُ أَرْبَعِينَ قَاعِدَةً مِنْ فِضَّةٍ تَحْتَ الْعِشْرِينَ لَوْحًا. تَحْتَ اللَّوْحِ الْوَاحِدِ قَاعِدَتَانِ لِرِجْلَيْهِ وَتَحْتَ اللَّوْحِ الْوَاحِدِ قَاعِدَتَانِ لِرِجْلَيْهِ. 20 وَلِجَانِبِ الْمَسْكَنِ الثَّانِي إِلَى جِهَةِ الشِّمَالِ عِشْرِينَ لَوْحًا. 21 وَأَرْبَعِينَ قَاعِدَةً لَهَا مِنْ فِضَّةٍ. تَحْتَ اللَّوْحِ الْوَاحِدِ قَاعِدَتَانِ وَتَحْتَ اللَّوْحِ الْوَاحِدِ قَاعِدَتَانِ. 22 وَلِمُؤَخَّرِ الْمَسْكَنِ نَحْوَ الْغَرْبِ تَصْنَعُ سِتَّةَ أَلْوَاحٍ. 23 وَتَصْنَعُ لَوْحَيْنِ لِزَاوِيَتَيِ الْمَسْكَنِ فِي الْمُؤَخَّرِ 24 وَيَكُونَانِ مُزْدَوِجَيْنِ مِنْ أَسْفَلُ. وَعَلَى سَوَاءٍ يَكُونَانِ مُزْدَوِجَيْنِ إِلَى رَأْسِهِ إِلَى الْحَلَْقَةِ الْوَاحِدَةِ. هَكَذَا يَكُونُ لِكِلَيْهِمَا. يَكُونَانِ لِلزَّاوِيَتَيْنِ. 25 فَتَكُونُ ثَمَانِيَةَ أَلْوَاحٍ وَقَوَاعِدُهَا مِنْ فِضَّةٍ سِتَّ عَشْرَةَ قَاعِدَةً. تَحْتَ اللَّوْحِ الْوَاحِدِ قَاعِدَتَانِ وَتَحْتَ اللَّوْحِ الْوَاحِدِ قَاعِدَتَانِ.

العدد 15

ع15:

المسكن: يسمى كذلك لأن فيه يسكن الله وسط شعبه، ويسمى أيضًا خيمة الاجتماع لأنه يجتمع فيه بشعبه، ويسمى أيضًا خيمة الشهادة لأن فيه لوحى الشهادة أى الوصايا العشر وهي كلمات الله التي تشهد له، ويسمى أيضًا بيت الرب لأنه يحل فيه.

يصنع للمسكن أي قدس الأقداس والقدس ألواح خشبية تمثل الحوائط الشمالية والغربية والجنوبية للقدس وقدس الأقداس. وتصنع من خشب السنط وهو خشب متين لا يصيبه السوس، أي يعيش مدة طويلة بلا فساد إشارة لناسوت المسيح النقى الطاهر (شكل7، 8).

العدد 16

ع16:

كل لوح طوله 10 أذرع، أي أن ارتفاع القدس أو قدس الأقداس من الأرض إلى السقف هو 10 أذرع، أما عرض اللوح فهو ذراع ونصف ولكن لم يذكر سمكه.

العدد 17

ع17:

يصنع لكل لوح رجلان مثبتتان فيه أو قطعة واحدة معه. وهذا اللوح يمكن أن يكون عدة ألواح مثبتة تثبيتًا كاملًا ليكملا لوحًا واحدًا.

العدد 18

ع18:

عدد الألواح نحو الجنوب، أي اليمين، عشرون لوحًا وكل لوح عرضه ذراع ونصف، فيكون إجمالى عرض الألواح إن كانت ترص متلاصقة هو 30 ذراعًا، وهو طول القدس وقدس الأقداس. فيفهم من هذا أن الحائط الجنوبى حائط خشبى كامل بارتفاع 10 أذرع وطول 30 ذراعًا.

العدد 19

ع19:

توضع كل رجل من أرجل اللوح في قاعدة فضية، وهي تمثل الأساس لرجلى اللوح أو للمسكن كله. ولأنه عندنا 20 لوحًا فنحتاج إلى 40 قاعدة يحفر لها في الأرض ويدخل فيها أرجل الألواح ويصير الجدار الخشبى مثبتًا في الأرض بواسطة القواعد الفضية.

والفضة ترمز لكلمة الله، فأساس العلاقة بالله هو الإرتباط بكلمته، والمسيح كلمة الله هو أساس الخلاص، ورجلا كل لوح ترمزان لليهود والأمم أو العهدين القديم والجديد.

الأعداد 20-21

ع20 - 21:

الجدار الشمالى للمسكن مثل الجنوبى تمامًا يتكون من عشرين لوحًا بارتفاع عشرة أذرع ولهم 40 رجلًا مثبتة في 40 قاعدة. والألواح متلاصقة فتكون جدار طوله 30 ذراع.

الأعداد 22-23

ع22 - 23:

على سواء يكونان مزدوجين إلى رأسه: أي أن سمكه ضعف سمك اللوح العادي من أسفله إلى قمته.

يعمل لوحان في زاويتى المسكن أي في مؤخر قدس الأقداس ويكون لهم سمك مضاعف لتثبيت جدران المسكن أي الجدار الشمالى والغربي والجنوبى.

ويصنع ستة ألواح لمؤخر المسكن أي الحائط الغربي له وهو حائط قدس الأقداس عرض كل منها ذراع ونصف، فعند وضعها متلاصقة يكون عرضها 9 أذرع وارتفاعها 10 أذرع. وفى الزاويتين يوضع اللوحان السميكان المذكوران في (ع23) وغالبًا يثبت طرف اللوح العادي داخل هذا اللوح السميك الذي في الزاوية عن طريق عاشق ومعشوق. وهكذا أيضًا طرف الألواح في الحائط الشمالى والحائط الجنوبى يثبتان عاشق ومعشوق في لوحى الزاوية. ولم يذكر عرض لوحي الزاوية فقد يكون أقل أي حوالي 3 / 4 ذراع بطول 10 أذرع.

العدد 24

ع24:

الحلقة الواحدة: يقصد الحلقة العليا في اللوح، إذ يوجد في كل لوح ثلاث حلقات من الذهب لتدخل فيها العوارض المذكورة في (ع26).

لوحا الزاوية يكون كل منهما مزدوج أى سميك بضعف سمك اللوح العادي من أسفله إلى قمته، أما الحلقة المذكورة فهي حلقات من الذهب تثبت فيها بوضع ألواح عرضية بها كما سيأتى ذكره في (ع26).

العدد 25

ع25:

بهذا يكون الحائط الغربي للمسكن مكون من ثمانية ألواح، ستة منها عرض كل واحد فيها ذراع ونصف وارتفاعه عشرة أذرع أما لوحا الزاويتين فسمكهما مضاعف وطولها عشرة أذرع ولكن عرضها قد يكون نصف اللوح العادي أي 3 / 4 ذراع، فيكون جزء منها بارزًا على جانبى المسكن بحيث يكون عرض الحائط الغربي من الداخل عشرة أذرع.

والألواح ترمز للرسل أو المؤمنين في العهد الجديد الذين يعتمدون على كلمة الله في إيمانهم، وترمز القواعد أيضًا إلى أنبياء العهد القديم.

† كن ثابتًا في كلمة الله وآمن بها مهما قاومك العالم، فتثبت في كنيسة الله وتتمتع بحضرته وتجد خلاصك وسلامك.

(4) عوارض المسكن (ع26 - 30):

26« وَتَصْنَعُ عَوَارِضَ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ خَمْسًا لأَلْوَاحِ جَانِبِ الْمَسْكَنِ الْوَاحِدِ 27 وَخَمْسَ عَوَارِضَ لأَلْوَاحِ جَانِبِ الْمَسْكَنِ الثَّانِي وَخَمْسَ عَوَارِضَ لأَلْوَاحِ جَانِبِ الْمَسْكَنِ فِي الْمُؤَخَّرِ نَحْوَ الْغَرْبِ. 28 وَالْعَارِضَةُ الْوُسْطَى فِي وَسَطِ الأَلْوَاحِ تَنْفُذُ مِنَ الطَّرَفِ إِلَى الطَّرَفِ. 29 وَتُغَشِّي الأَلْوَاحَ بِذَهَبٍ. وَتَصْنَعُ حَلَقَاتِهَا مِنْ ذَهَبٍ بُيُوتًا لِلْعَوَارِضِ. وَتُغَشِّي الْعَوَارِضَ بِذَهَبٍ. 30 وَتُقِيمُ الْمَسْكَنَ كَرَسْمِهِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ.

العدد 26

ع26:

لتثبيت ألواح المسكن، تثبت ليس فقط رأسيًا في الأرض بل أيضًا عرضيًا مع بعضها البعض وذلك عن طريق ألواح عرضية تثبت فيها، وهي خمسة عوارض مصنوعة من خشب السنط توضع في ثلاثة مستويات (شكل 9):

1 - عارضتان توضعان في المستوى العلوى على مستوى أفقى واحد تثبت كل منهما في عشرة ألواح عن طريق حلقات ذهبية مثبتة في كل لوح وتغشى العوارض بالذهب، فهي ترمز للمسيح الإله المتأنس لأن الذهب يشير لللاهوت وخشب السنط للناسوت.

2 - المستوى السفلى للعوارض مثل العلوى يتكون من عارضتين تثبت كل منهما في عشرة ألواح وتكون الاثنتان على مستوى أفقى واحد أيضًا.

3 - العارضة الثالثة تثبت في وسط الألواح أي على ارتفاع 5 أذرع، وهي عارضة طويلة تثبت في العشرين لوح عن طريق حلقات مثبتة في كل لوح ومصنوعة من الذهب. وهذه العارضة أيضًا مغشاة بالذهب وتكون موازية للعوارض العلوية والسفلية وتوضع بينهما.

العدد 27

ع27:

تصنع عوارض لحائط المسكن البحرى كما الجنوبى بنفس الشكل، والحائط الغربي كذلك يصنع له عوارض في ثلاثة مستويات وبنفس الشكل لكن طولها يكون أقصر من عوارض الحائطين الشمالى أو الجنوبى، لأن هذا الحائط طوله عشرة أذرع أما الحائطان البحرى والقبلى فطول كل منهما 30 ذراع.

العدد 28

ع28:

يقصد من الطرف إلى الطرف أي من اللوح الأول إلى اللوح رقم 20، أي بطول الحائط الجنوبى أو بطول الحائط الشمالى ولكن المستوى العلوى والسفلى يوجد بكل منهما عارضتان على مستوى أفقى واحد بدلًا من عارضة واحدة.

العدد 29

ع29:

تغشى العوارض بالذهب وتصنع الحلقات بيوتًا لها من الذهب، الذي يرمز للسماء وحضرة الله أو اللاهوت، ويراه الداخل إلى الخيمة فيرى حوائط خشبية عليها عوارض ذهبية مثبتة بحلقات ذهبية.

العدد 30

ع30:

كل هذه التفاصيل رآها موسى بعينيه لمدة طويلة خلال الأربعين يومًا التي قضاها مع الله، وقد يكون أعطاه رسومًا محددة لكل أجزاء الخيمة.

† إهتم في حياتك أن تثبت في الله بوسائط النعمة التي تمثل القواعد الفضية والعوارض الخشبية المذهبة والتي تثبت حواسك وكل إمكانياتك في الحياة الروحية وتنمى إيمانك الذي ترمز إليه الألواح الخشبية.

.

(5) الحجاب (ع31 - 35):

31 وَتَصْنَعُ حِجَابًا مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. صَنْعَةَ حَائِكٍ حَاذِقٍ يَصْنَعُهُ بِكَرُوبِيمَ. 32 وَتَجْعَلُهُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَعْمِدَةٍ مِنْ سَنْطٍ مُغَشَّاةٍ بِذَهَبٍ. رُزَزُهَا مِنْ ذَهَبٍ. عَلَى أَرْبَعِ قَوَاعِدَ مِنْ فِضَّةٍ. 33 وَتَجْعَلُ الْحِجَابَ تَحْتَ الأَشِظَّةِ. وَتُدْخِلُ إِلَى هُنَاكَ دَاخِلَ الْحِجَابِ تَابُوتَ الشَّهَادَةِ فَيَفْصِلُ لَكُمُ الْحِجَابُ بَيْنَ الْقُدْسِ وَقُدْسِ الأَقْدَاسِ. 34 وَتَجْعَلُ الْغِطَاءَ عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي قُدْسِ الأَقْدَاسِ. 35 وَتَضَعُ الْمَائِدَةَ خَارِجَ الْحِجَابِ وَالْمَنَارَةَ مُقَابِلَ الْمَائِدَةِ عَلَى جَانِبِ الْمَسْكَنِ نَحْوَ التَّيْمَنِ. وَتَجْعَلُ الْمَائِدَةَ عَلَى جَانِبِ الشِّمَالِ.

العدد 31

ع31:

الحجاب هو ستارة تفصل بين القدس وقدس الأقداس وتصنع من الكتان (البوص المبروم)، وتطرز وتزين بأقمشة لونها أسمانجونى وأرجوان وقرمز، ويرسم عليها ملاكان من رتبة الكاروبيم. والحجاب يعلن وجود حاجز بين الله والإنسان، هو الخطية، والتي سترفع بموت المسيح حين انشق حجاب الهيكل. أما الستارة أمام هيكل العهد الجديد فهي مجرد إعلان لقدسية الهيكل ولكنها تفتح طوال القداس ليرى المؤمنون كل شيء بل يتناولوا من جسد المسيح ودمه (شكل 6، 10، 11).

العدد 32

ع32:

طلب الله من موسى إقامة أربعة أعمدة من خشب السنط لم يحدد عرضها أو سمكها ولكن يحتمل أن تكون مثل باقى الألواح ويغشيها بذهب وترتكز على قاعدة من الفضة مغروسة في الأرض ولها رزز في أعلاها أي حلقات من الذهب ليعلق عليها الحجاب.

العدد 33

ع33:

الأشظة هي الخيوط الذهبية التي تربط الموصلين ومكان الإلتقاء للقطعتين يكون فوق الحجاب مباشرة، وهكذا يحجب الحجاب قدس الأقداس الذي يوضع فيه تابوت العهد فلا يراه أحد إلا رئيس الكهنة مرة واحدة في السنة ومعه دم حيوانات إشارة إلى دم المسيح الذي يجتاز بنا الحجاب ويتغلب على الخطية بعد أن وفى دينها بالموت.

العدد 34

ع34:

يغطى تابوت الشهادة بالغطاء الذي فوقه الكاروبان.

العدد 35

ع35:

يضع مائدة خبز الوجوه في القدس عن يمين الداخل إلى القدس والمنارة جهة يساره، فتكون المنارة ناحية الجنوب والمائدة ناحية بحرى أي الشمال (شكل 11).

(6) السجف (ع36 - 37):

36« وَتَصْنَعُ سَجْفًا لِمَدْخَلِ الْخَيْمَةِ مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ صَنْعَةَ الطَّرَّازِ. 37 وَتَصْنَعُ لِلسَّجْفِ خَمْسَةَ أَعْمِدَةٍ مِنْ سَنْطٍ وَتُغَشِّيهَا بِذَهَبٍ. رُزَزُهَا مِنْ ذَهَبٍ. وَتَسْبِكُ لَهَا خَمْسَ قَوَاعِدَ مِنْ نُحَاسٍ.

العدد 36

ع36:

أمام القدس يصنع سجف أي ستارة من الكتان (بوص مبروم) ويطرزها بأقمشة أسمانجونى وأرجوان وقرمز بواسطة خياط ماهر (طراز) وهو بصلئيل (خر 31: 1) ومعاونوه (شكل12).

العدد 37

ع37:

يثبت السجف على خمسة أعمدة من خشب السنط مغشاة بذهب ولها قواعد نحاسية، أما رززها أي حلقاتها التي تثبت في أعلى الألواح فتصنع من الذهب ليعلق عليها السجف حتى لا يرى مدخل القدس إلا الكهنة فهو يعلن كرامة القدس.

ويلاحظ أن السجف، أي مدخل القدس، يعلق على خمسة ألواح لزيادة تثبيته إذ يدخل منه الكهنة كل يوم، أما الحجاب الذي يفصل بين القدس وقدس الأقداس فيعلق على أربعة ألواح فقط لأن رئيس الكهنة يدخل منه مرة واحدة كل سنة في عيد الكفارة. ومما سبق نرى أن مدخل القدس مغطى من فوق إلى أسفل بمقدار أربعة أذرع (الشقة السادسة) (ع9)، لذا يعمل السجف كستارة تعلق على الأعمدة لتغطى مدخل القدس تمامًا.

ويكون السجف عند مدخل القدس من الشرق وكذلك مدخل الخيمة أما قدس الأقداس فيكون في الغرب وذلك لما يلي:

حتى لا يشاركوا الأمم الوثنية التي تعبد الشمس فتتجه ناحية الشرق.

من المفيد أن تدخل أشعة الشمس في الصباح من الشرق لتنير مدخل الخيمة والدار الخارجية.

.

أما الكنيسة في العهد الجديد فيكون الهيكل فيها ناحية الشرق ومدخل الكنيسة من الغرب لما يلي:

كان الفردوس الأول الذي خلق فيه آدم ناحية الشرق (تك2: 8) وبعد انتقالنا من هذه الحياة نعود إلى الفردوس.

ولد المسيح في الشرق أي بيت لحم.

ظهر النجم للمجوس في المشرق (مت2: 2).

المسيح هو شمس البر، فالشمس التي تشرق تدل عليه.

يأتى المسيح في مجيئه الثاني مثل البرق الذي يخرج من المشارق (مت24: 27).

† ليتك تتمتع بجسد الرب ودمه وبإعلان الله لنفسه في العهد الجديد المتاح لك في الكنيسة.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح السابع والعشرون - سفر الخروج - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الخامس والعشرون - سفر الخروج - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر الخروج الأصحاح 26
تفاسير سفر الخروج الأصحاح 26