الاًصحاح الخامس و الثلاثون – سفر الخروج – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر الخروج – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الخَامِسُ وَالثَّلاَثُونَ

الإعداد لخيمة الاجتماع.

(1) يوم السبت (.

الأعداد 1-3

ع1 - 3:

):

1 وَجَمَعَ مُوسَى كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَذِهِ هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَمَرَ الرَّبُّ أَنْ تُصْنَعَ. 2 سِتَّةَ أَيَّامٍ يُعْمَلُ عَمَلٌ. وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابِعُ فَفِيهِ يَكُونُ لَكُمْ سَبْتُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ فِيهِ عَمَلًا يُقْتَلُ. 3 لاَ تُشْعِلُوا نَارًا فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ يَوْمَ السَّبْتِ».

قبل البدء في الإعداد لعمل خيمة الإجتماع أكَّد عليهم موسى وصية يوم الرب، وهي الوصية الرابعة، فلا يعملوا فيه أى عمل ويتفرغوا لعبادة الله ولا يشعلوا النار التي يستخدمونها في طهى الطعام أو الحرف المختلفة، لأن إيقاد النار يستغرق مجهودًا ووقتًا كبيرًا وغالبًا كانوا يعملون ذلك يوم الجمعة ويوقدون سراجًا يظل مشتعلًا طوال يوم السبت لاستخدامه في الأعمال الضرورية. فيذكرهم بالإهتمام بعبادة الله كمقدمة للإهتمام بإقامة مسكن له وقد سبق الكلام عنه في (خر 31: 12 - 17).

(2) المواد والعمال المطلوبين (.

الأعداد 4-19

ع4 - 19:

9:):

4 وكلم مُوسَى ِكُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قائلًا: «هَذَا هُوَ الشَّيْءُ الَّذِي أَمَرَ بِهِ الرَّبُّ قَائِلًا: 5 خُذُوا مِنْ عِنْدِكُمْ تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ قَلْبُهُ سَمُوحٌ فَلْيَأْتِ بِتَقْدِمَةِ الرَّبِّ: ذَهَبًا وَفِضَّةً وَنُحَاسًا 6 وَأَسْمَانْجُونِيًّا وَأُرْجُوَانًا وَقِرْمِزًا وَبُوصًا وَشَعْرَ مِعْزًى 7 وَجُلُودَ كِبَاشٍ مُحَمَّرَةً وَجُلُودَ تُخَسٍ وَخَشَبَ سَنْطٍ 8 وَزَيْتًا لِلضُّوءِ وَأَطْيَابًا لِدُهْنِ الْمَسْحَةِ وَلِلْبَخُورِ الْعَطِرِ 9 وَحِجَارَةَ جَزْعٍ وَحِجَارَةَ تَرْصِيعٍ لِلرِّدَاءِ وَالصُّدْرَةِ. 10 وَكُلُّ حَكِيمِ الْقَلْبِ بَيْنَكُمْ فَلْيَأْتِ وَيَصْنَعْ كُلَّ مَا أَمَرَ بِهِ الرَّبُّ. 11 الْمَسْكَنَ وَخَيْمَتَهُ وَغِطَاءَهُ وَأَشِظَّتَهُ وَأَلْوَاحَهُ وَعَوَارِضَهُ وَأَعْمِدَتَهُ وَقَوَاعِدَهُ 12 وَالتَّابُوتَ وَعَصَوَيْهِ وَالْغِطَاءَ وَحِجَابَ السَّجْفِ 13 وَالْمَائِدَةَ وَعَصَوَيْهَا وَكُلَّ آنِيَتِهَا وَخُبْزَ الْوُجُوهِ 14 وَمَنَارَةَ الضُّوءِ وَآنِيَتَهَا وَسُرُجَهَا وَزَيْتَ الضُّوءِ 15 وَمَذْبَحَ الْبَخُورِ وَعَصَوَيْهِ وَدُهْنَ الْمَسْحَةِ وَالْبَخُورَ الْعَطِرَ وَسَجْفَ الْبَابِ لِمَدْخَلِ الْمَسْكَنِ 16 وَمَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَشُبَّاكَةَ النُّحَاسِ الَّتِي لَهُ وَعَصَوَيْهِ وَكُلَّ آنِيَتِهِ وَالْمِرْحَضَةَ وَقَاعِدَتَهَا 17 وَأَسْتَارَ الدَّارِ وَأَعْمِدَتَهَا وَقَوَاعِدَهَا وَسَجْفَ بَابِ الدَّارِ 18 وَأَوْتَادَ الْمَسْكَنِ وَأَوْتَادَ الدَّارِ وَأَطْنَابَهَا 19 وَالثِّيَابَ الْمَنْسُوجَةَ لِلْخِدْمَةِ فِي الْمَقْدِسِ وَالثِّيَابَ الْمُقَدَّسَةَ لِهَارُونَ الْكَاهِنِ وَثِيَابَ بَنِيهِ لِلْكَهَانَةِ».

قلبه سموح: محب للعطاء بسرور لله وغير متعلق بالماديات.

حكيم القلب: يتقن حرفة معينة.

المقدس: خيمة الاجتماع.

أمر موسى الشعب أن يقدموا عطايا لإقامة خيمة الإجتماع، ويكون هذا العطاء من قلب محب لله وطلب أيضًا كل من يجيد حرفة معينة حتى يشترك الكل في إقامة مسكن الله لأن مسكن الله للجميع. وذكر المواد المطلوبة وسبق ذِكر هذه المواد في (خر 25، 26، 27).

الكنيسة هي جسد المسيح، فكن عضوًا كاملًا وقدم محبة ليس فقط بالعطاء المادي ولكن بأى خدمة تستطيع أن تقدمها وخاصة جذب الآخرين للإرتباط بالكنيسة وأسرارها.

(3) جمع العطايا (.

الأعداد 20-29

ع20 - 29:

):

20 فَخَرَجَ كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ قُدَّامِ مُوسَى 21 ثُمَّ جَاءَ كُلُّ مَنْ أَنْهَضَهُ قَلْبُهُ وَكُلُّ مَنْ سَمَّحَتْهُ رُوحُهُ جاءوا بِتَقْدِمَةِ الرَّبِّ لِعَمَلِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ وَلِكُلِّ خِدْمَتِهَا وَلِلثِّيَابِ الْمُقَدَّسَةِ. 22 وَجَاءَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ - كُلُّ سَمُوحِ الْقَلْبِ - بِخَزَائِمَ وَأَقْرَاطٍ وَخَوَاتِمَ وَقَلاَئِدِ كُلِّ مَتَاعٍ مِنَ الذَّهَبِ - وَكُلُّ مَنْ قَدَّمَ تَقْدِمَةَ ذَهَبٍ لِلرَّبِّ 23 وَكُلُّ مَنْ وُجِدَ عِنْدَهُ أَسْمَانْجُونِيٌّ وَأُرْجُوانٌ وَقِرْمِزٌ وَبُوصٌ وَشَعْرُ مِعْزىً وَجُلُودُ كِبَاشٍ مُحَمَّرَةٌ وَجُلُودُ تُخَسٍ جَاءَ بِهَا. 24 كُلُّ مَنْ قَدَّمَ تَقْدِمَةَ فِضَّةٍ وَنُحَاسٍ جَاءَ بِتَقْدِمَةِ الرَّبِّ. وَكُلُّ مَنْ وُجِدَ عِنْدَهُ خَشَبُ سَنْطٍ لِصَنْعَةٍ مَا مِنَ الْعَمَلِ جَاءَ بِهِ. 25 وَكُلُّ النِّسَاءِ الْحَكِيمَاتِ الْقَلْبِ غَزَلْنَ بِأَيْدِيهِنَّ وَجِئْنَ مِنَ الْغَزْلِ بِالأَسْمَانْجُونِيِّ وَالأُرْجُوَانِ وَالْقِرْمِزِ وَالْبُوصِ. 26 وَكُلُّ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي أَنْهَضَتْهُنَّ قُلُوبُهُنَّ بِالْحِكْمَةِ غَزَلْنَ شَعْرَ الْمِعْزَى. 27 وَالرُّؤَسَاءُ جَاءُوا بِحِجَارَةِ الْجَزْعِ وَحِجَارَةِ التَّرْصِيعِ لِلرِّدَاءِ وَالصُّدْرَةِ 28 وَبِالطِّيبِ وَالزَّيْتِ لِلضُّوءِ وَلِدُهْنِ الْمَسْحَةِ وَلِلْبَخُورِ الْعَطِرِ. 29 بَنُو إِسْرَائِيلَ جَمِيعُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ الَّذِينَ سَمَّحَتْهُمْ قُلُوبُهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِشَيْءٍ لِكُلِّ الْعَمَلِ الَّذِي أَمَرَ الرَّبُّ أَنْ يُصْنَعَ عَلَى يَدِ مُوسَى جَاءُوا بِهِ تَبَرُّعًا إِلَى الرَّبِّ.

كل من أنهضه قلبه: كل من حركته مشاعره.

الخزائم: حلقات تلبس في الأنف.

القلائد: ما يلبس حول العنق.

الحكيمات القلب: الماهرات.

قدم الشعب عطايا كثيرة من المواد التي طلبها موسى واشتركت النساء في عمل القماش المطلوب وغزل شعر المعزى وهي المواد الأولية لصنع الخيمة.

ويلاحظ أن الله يفرح بكل التقدمات الثمينة مثل الذهب والفضة، أو الرخيصة مثل الخشب وجلود الكباش، لأنها تعبير عن محبة شعبه له فالله يهمه مشاعر القلب أكثر من القيمة المادية للعطية.

† إن عطاياك غالية جدًا في نظر الله حتى لو بدت صغيرة القيمة ماديًا، فاهتم أن تظهر محبتك لله ولا تحتقر أعمالك مهما كانت ضئيلة فهي غالية عنده مادام عطاءك من قلب محب لله.

(4) المسئولين عن العمل (.

الأعداد 30-35

ع30 - 35:

؛ خر 36: 1):

30 وَقَالَ مُوسَى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «انْظُرُوا! قَدْ دَعَا الرَّبُّ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي بْنَ حُورَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا بِاسْمِهِ 31 وَمَلأَهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ 32 وَلاِخْتِرَاعِ مُخْتَرَعَاتٍ لِيَعْمَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ 33 وَنَقْشِ حِجَارَةٍ لِلتَّرْصِيعِ وَنِجَارَةِ الْخَشَبِ لِيَعْمَلَ فِي كُلِّ صَنْعَةٍ مِنَ الْمُخْتَرَعَاتِ. 34 وَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنْ يُعَلِّمَ هُوَ وَأُهُولِيآبُ بْنَ أَخِيسَامَاكَ مِنْ سِبْطِ دَانَ. 35 قَدْ مَلأَهُمَا حِكْمَةَ قَلْبٍ لِيَصْنَعَا كُلَّ عَمَلِ النَّقَّاشِ وَالْحَائِكِ الْحَاذِقِ وَالطَّرَّازِ فِي الأَسْمَانْجُونِيِّ وَالأُرْجُوَانِ وَالْقِرْمِزِ وَالْبُوصِ وَكُلَّ عَمَلِ النَّسَّاجِ. صَانِعِي كُلِّ صَنْعَةٍ وَمُخْتَرِعِي الْمُخْتَرَعَاتِ. (خر 36: 1) «فَيَعْمَلُ بَصَلْئِيلُ وَأُهُولِيآبُ وَكُلُّ إِنْسَانٍ حَكِيمِ الْقَلْبِ قَدْ جَعَلَ فِيهِ الرَّبُّ حِكْمَةً وَفَهْمًا لِيَعْرِفَ أَنْ يَصْنَعَ صَنْعَةً مَا مِنْ عَمَلِ الْمَقْدِسِ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ الرَّبُّ».

عيّن الله المسئول عن قيادة الأعمال الخاصة بخيمة الإجتماع وهو بصلئيل ويساعده أهوليآب، وهما متميزان بمعرفة كل الحرف والأعمال المطلوبة للخيمة. وهذا يُظهر أهمية القائد للعمل الروحي. وسبق هذا الكلام في (خر 31: 1 - 6).

ويلاحظ أنهما علَّما الصناع كيفية صنع مستلزمات الخيمة لأجل خبرتهما الكبيرة في الحرف المختلفة. وهذا يبين أهمية تعليم وإشراك أكبر عدد ممكن في الخدمة مادام لهم استعداد أن يخدموا الله حتى يكون العمل ناتجًا من الشعب كله فيهتموا به ويحافظوا عليه لأنه نابع منهم.

† إهتم بتدبير الأعمال التي أنت مسئول عنها وتشجيع وتعليم الآخرين لأن التعاون بقيادة سليمة يؤدى إلى نجاح كبير.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح السادس و الثلاثون - سفر الخروج - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الرابع والثلاثون - سفر الخروج - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر الخروج الأصحاح 35
تفاسير سفر الخروج الأصحاح 35