الإصحاح السادس والأربعون – سفر حكمة يشوع بن سيراخ – القس أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر حكمة يشوع بن سيراخ – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح السادس والأربعون

الأعداد 1-23

الآيات (1 - 23): -

"1 كان يشوع بن نون رجل باس في الحروب خليفة موسى في النبوءات. 2 وكان كاسمه عظيما في خلاص مختاريه شديد الانتقام على الأعداء المقاومين لكي يورث إسرائيل. 3 ما اعظم مجده عند رفع يديه وتسديد حربته على المدن. 4 من قام نظيره من قبله ان الرب نفسه دفع إليه الأعداء. 5 الم ترجع الشمس إلى الوراء على يده وصار اليوم نحوا من يومين. 6 دعا العلي القدير اذ كان يهزم الأعداء من كل جهة فاستجاب له الرب العظيم بحجارة برد عظيمة الثقل. 7 أغار على الأمة بالقتال وفي المنهبط اهلك المقاومين. 8 لكي تعرف الأمم كمال عدتهم وان حربه أمام الرب لأنه منقاد للقدير. 9 وفي أيام موسى صنع رحمة هو وكالب بن يفنا اذ قاما على العدو وردا الشعب عن الخطيئة وسكنا تذمر السوء. 10 وهما وحدهما ابقيا من الست مئة ألف راجل ليدخلاهم إلى الميراث إلى ارض تدر لبنا وعسلا. 11 واتى الرب كالب قوة وبقيت معه إلى شيخوخته فصعد إلى ذلك الموضع المرتفع من الأرض الذي نالته ذريته ميراثا. 12 لكي يعلم جميع بني إسرائيل إن الانقياد للرب حسن. 13 والقضاة كل منهم باسمه الذين لم تزن قلوبهم على الرب ولم يرتدوا عنه. 14 ليكن ذكرهم مباركا ولتزهر عظامهم من مواضعها. 15 وليتجدد اسمهم وليمجدهم بنوهم. 16صموئيل المحبوب عند الرب نبي الرب سن الملك ومسح رؤساء شعبه. 17 قضى للجماعة بحسب شريعة الرب وافتقد الرب يعقوب. 18 بإيمانه اختبر انه نبي وبإيمانه علم انه صادق الرؤيا. 19 دعا الرب القدير عندما كان أعداؤه يضيقون من كل جهة واصعد حملا رضيعا. 20 فارعد الرب من السماء وبقصيف عظيم اسمع صوته. 21 وحطم رؤساء الصوريين وجميع أقطاب فلسطين. 22 وقبل رقاده عن الدهر شهد أمام الرب ومسيحه أني لم اخذ من أحد من البشر مالا بل ولا حذاء ولم يشكه إنسان. 23 ومن بعد رقاده تنبأ واخبر الملك بوفاته ورفع من الأرض صوته بالنبوءة لمحو إثم الشعب.".

خليفة موسى في النبوءات = المقصود خليفة موسى النبي. بل أن يشوع نفسه صار نبوة إذ صار رمزاً للمسيح يسوع الذي دخل بالشعب الى ارض الميعاد. وفي (3) عند رفع يديه = المقصود إعلان الحرب على المدن. وكان يشوع وكالب هما الجاسوسين اللذان شهدا بأمانة الله وأنه لن يتخلى عن شعبه وحاولا أن يهدئا الشعب. ثم يمدح الحكيم القضاة الأمناء الذين لم يخونوا الله. لتزهر عظامهم من مواضعها (14) هي صيغة لطلب مكافأتهم على أمانتهم. ليتجدد إسمهم = ليرسل الله لشعبه قادة أمناء مثلهم، وحين يحدث تزهر عظامهم = كأنهم يفرحون بهذا. (كما قيل الخبر الطيب يُسمِّن العظام أم30: 15) وعن صموئيل (18) بإيمانه عُلِمَ أنه صادق الرؤيا = إذا حدث كل ما أخبر به عالي الكاهن مما سمعه من الله، ولقد تحقق ما قاله، فعُرِفَ أنه نبي. وآية (23) تشير أن صموئيل هو الذي ظهر لشاول الملك عندما ذهب للعرافة، ليس بأوامر من العرافة، ولكن الله أرسل صموئيل كإنذار أخير الى شاول ليتوب قبل موته.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الإصحاح السابع والأربعون - سفر حكمة يشوع بن سيراخ - القس أنطونيوس فكري

الإصحاح الخامس والأربعون - سفر حكمة يشوع بن سيراخ - القس أنطونيوس فكري

تفاسير حكمة يشوع بن سيراخ الأصحاح 46
تفاسير حكمة يشوع بن سيراخ الأصحاح 46