الأصحاح الثامن والعشرون – أعياد وتقدمات دائمة – سفر العدد – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر العدد – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الثَّامِنُ وَالعِشْرُونَ

القرابين والمحرقات.

(1) القرابين والمحرقات اليومية (ع1 - 8).

(2) قرابين ومحرقات يوم السبت (ع9، 10).

(3) تقدمات رؤوس الشهور (ع11 - 15).

(4) عيد الفصح والفطير (ع16 - 25).

(5) عيد الباكورة (ع26 - 31).

(1) القرابين والمحرقات اليومية (ع1 - 8):

1 وَأَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى: 2«أَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيل: قُرْبَانِي طَعَامِي مَعَ وَقَائِدِي رَائِحَةُ سُرُورِي تَحْرَصُونَ أَنْ تُقَرِّبُوهُ لِي فِي وَقْتِهِ. 3 وَقُل لهُمْ. هَذَا هُوَ الوَقُودُ الذِي تُقَرِّبُونَ لِلرَّبِّ: خَرُوفَانِ حَوْلِيَّانِ صَحِيحَانِ لِكُلِّ يَوْمٍ مُحْرَقَةً دَائِمَةً. 4 الخَرُوفُ الوَاحِدُ تَعْمَلُهُ صَبَاحًا وَالخَرُوفُ الثَّانِي تَعْمَلُهُ بَيْنَ العِشَاءَيْنِ. 5 وَعُشْرَ الإِيفَةِ مِنْ دَقِيقٍ مَلتُوتٍ بِرُبْعِ الهِينِ مِنْ زَيْتِ الرَّبِّ تَقْدِمَةً. 6 مُحْرَقَةٌ دَائِمَةٌ. هِيَ المَعْمُولةُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ. لِرَائِحَةِ سُرُورٍ وَقُودًا لِلرَّبِّ. 7 وَسَكِيبُهَا رُبْعُ الهِينِ لِلخَرُوفِ الوَاحِدِ. فِي القُدْسِ اسْكُبْ سَكِيبَ مُسْكِرٍ لِلرَّبِّ. 8 وَالخَرُوفُ الثَّانِي تَعْمَلُهُ بَيْنَ العِشَاءَيْنِ كَتَقْدِمَةِ الصَّبَاحِ وَكَسَكِيبِهِ تَعْمَلُهُ وَقُودَ رَائِحَةِ سُرُورٍ لِلرَّبِّ.

العدد 1

ع1:

أوصى الله موسى أولًا بتقديم التقدمات في أول السنة الثانية لخروجهم من مصر (خر40: 2)، (لا1).. وقبل دخولهم الأرض الجديدة يذكرهم مرة أخرى، وخاصة أن الجيل الأول الذي خرج من مصر قد فنى كله.

العدد 2

ع2:

قربانى: أي الذبائح والتقدمات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله.

طعامى: تعبير مجازى معناه أن ما يقدمه الإنسان إلى الله يعتبر وليمة لإكرامه.

وقائدى: أي التي كانت توقد وتحرق على المذبح.

رائحة سرور: أي كان الله يسر بها ويقبلها برضى وحب من أولاده.

كانت وصية الله لموسى هي ألا يهمل الشعب التقدمات الإلهية التي سبق وذكرها مرارًا. وتعبير "فى وقته" معناه الاهتمام والاحتراس بكرامة الله، فكل ما يخص الله لا يجب تأجيله لأن هذا التأجيل هو نوع من التراخى في احترام اسم الله القدوس.

† أخى الحبيب هذا الكلام ينطبق بالأكثر علينا، فيجب ألاّ تؤخر عشورك أو نذورك أو تقدماتك، فلا يصح أن تهمل الله في حقوقه وهو صانع الخيرات كلها.

الأعداد 3-4

ع3 - 4:

في الأعداد التالية (3 - 8) شرح لتقدمة المحرقة الدائمة والتي تضمنت بنودها الآتي:

خروف صباحى عمره سنة (حولى) بلا عيب أو مرض، يحرق بالكامل على مذبح المحرقة صباح كل يوم.

آخر مثله تمامًا وكان يقدم مساءً. وتعبير بين العشائين معناه بعد العصر (العشاء الأول) وعند نهاية غروب الشمس (العشاء الثانى).

الأعداد 5-6

ع5 - 6:

ملتوت: معجون.

يقدم أيضًا مع كل ذبيحة على حدة دقيق معجون بزيت الزيتون النقى والمستخرج بطريقة الرض، أي ضرب الثمار فيسيل منها الزيت. أما الكميات فكانت حوالي (2.29) من اللتر للدقيق مع نصف لتر من الزيت بالمقاييس والأحجام الحالية.

وكانت هذه التقدمة أي المحرقة يومية ودائمة. ويذكرهم الله بأنهم كانوا يقدمونها في سيناء، فعليهم أيضًا تقديمها في أرض كنعان ولا يستهينوا بعد راحتهم في الأرض الجديدة.

العدد 7

ع7:

سكيب مسكر: أي خمرًا جيدًا معتقًا.

كانت تقدمة سكيب من الخمر الجيد مقدارها 1 / 2 لتر تقدم أيضًا مع كل خروف والدقيق الملتوت بالزيت (راجع عد 15: 5).

العدد 8

ع8:

يعود الله ويؤكد على موسى أنه كما فعل في تقدمة الصباح عليه إعادة كل ذلك بنفس التقدمات مع الذبيحة المسائية والتي كانت تقدم ما بين العصر والغروب.

(2) قرابين ومحرقات يوم السبت (ع9، 10):

9« وَفِي يَوْمِ السَّبْتِ خَرُوفَانِ حَوْلِيَّانِ صَحِيحَانِ وَعُشْرَانِ مِنْ دَقِيقٍ مَلتُوتٍ بِزَيْتٍ تَقْدِمَةً مَعَ سَكِيبِهِ 10 مُحْرَقَةُ كُلِّ سَبْتٍ فَضْلًا عَنِ المُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَسَكِيبِهَا.

الأعداد 9-10

ع9 - 10:

لأهمية يوم السبت ومكانته واعتباره أهم أيام العبادة في الأسبوع. تضاعف التقدمة، فيقدم خروفًا صباحيًا وآخر مسائيًا بخلاف التقدمة اليومية، وكل هذا يشتمل أيضًا على الدقيق والخمر المسكوب بمثال وبنفس مقدار ما يقدم في الذبيحة اليومية.

ملاحظة: ذبائح الصباح والمساء وكذلك ذبائح السبت الإضافية هي محرقات تقدم بكاملها إلى الله ولا يأكل منها الكاهن شيئًا، أما تقدمات الدقيق الملتوت بالزيت فكان الكاهن يأخذ منها مقدار كف يده ويحرقها على المذبح أما الباقى منها فكان الكهنة يأخذونه نصيبًا لهم.

† ليت يوم الرب يكون مكرمًا في عينيك، فتقدم فيه عبادة أكثر من المعتاد ومحبة وخدمة للآخرين، متذكرًا أن حياتك قد تجددت في هذا اليوم بقيامة المسيح فتهتم بالروحيات أكثر من الماديات.

←.

(3) تقدمات رؤوس الشهور (ع11 - 15):

11« وَفِي رُؤُوسِ شُهُورِكُمْ تُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ: ثَوْرَيْنِ ابْنَيْ بَقَرٍ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ صَحِيحَةٍ 12 وَثَلاثَةَ أَعْشَارٍ مِنْ دَقِيقٍ مَلتُوتٍ بِزَيْتٍ تَقْدِمَةً لِكُلِّ ثَوْرٍ. وَعُشْرَيْنِ مِنْ دَقِيقٍ مَلتُوتٍ بِزَيْتٍ تَقْدِمَةً لِلكَبْشِ الوَاحِدِ. 13 وَعُشْرًا وَاحِدًا مِنْ دَقِيقٍ مَلتُوتٍ بِزَيْتٍ تَقْدِمَةً لِكُلِّ خَرُوفٍ. مُحْرَقَةً رَائِحَةَ سُرُورٍ وَقُودًا لِلرَّبِّ. 14 وَسَكَائِبُهُنَّ تَكُونُ نِصْفَ الهِينِ لِلثَّوْرِ وَثُلثَ الهِينِ لِلكَبْشِ وَرُبْعَ الهِينِ لِلخَرُوفِ مِنْ خَمْرٍ. هَذِهِ مُحْرَقَةُ كُلِّ شَهْرٍ مِنْ أَشْهُرِ السَّنَةِ. 15 وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ المَعْزِ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ لِلرَّبِّ. فَضْلًا عَنِ المُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ يُقَرَّبُ مَعَ سَكِيبِهِ.

العدد 11

ع11:

كانت السنة اليهودية سنة قمرية ويبدأ الشهر بمراقبة ظهور الهلال، وكان يوم أول الشهر يمثل احتفالًا روحيًا واجتماعيًا أيضًا، وقد أمر الله موسى أن تكون هناك تقدمة خاصة برؤوس الشهور وكانت هذه التقدمة عبارة عن:

1 - ثورين؛ 2 - ذكر خروف ناضج (كبش)؛ 3 - سبعة خراف عمر سنة.

وقد أمر الله بالتعييد لرؤوس الشهور لما يلي:

ليعلموا أن الله هو خالق الكون ومدبر الزمن، فكل فترة زمنية وهي شهر، يقدمون له العبادة.

كان الوثنيون يقدمون عبادات في رؤوس الشهور فأراد الله أن يشغلهم بعبادته عن الأوثان فأعطى لهم التعييد في رؤوس الشهور بدلًا من عادات الوثنيين.

الأعداد 12-14

ع12 - 14:

وكالمعتاد لا تقدم هذه الذبائح أو المحرقات منفردة، فلابد أن يقدم معها الدقيق الملتوت بالزيت وكذلك سكيب الخمر، ويراعى أن الكميات والأحجام التي حددها الله مع كل تقدمة كانت تتناسب مع حجم الحيوان المذبوح سواء بالزيادة أو النقصان، وقد سبق الحديث عن ذلك في (عد 15)، أما المعنى الذي نستخلصه من هذا كله أن الله لا يريدنا أن ننساه في احتفالاتنا وأعيادنا وأفراحنا، فهو وحده مصدر سرورنا وفرحنا وعلينا ألا ننشغل بالأفراح المادية والأكل والشرب بل نجعل الله شريكًا لنا في كل شيء فنتذوق معنى الفرح الحقيقي الذي يهبه الله لأولاده.

العدد 15

ع15:

يصاحب أيضًا ذبائح المحرقات التي تقدم في أعياد رؤوس الشهور تقدمة ذكر من الماعز كذبيحة خطية من أجل أن يرفع الله الخطايا عن شعبه، ويذكر الله موسى وشعبه أن كل هذه التقدمات الخاصة برأس الشهر لا تبطل المحرقة الصباحية والمسائية ولا تغنى عنها بل هي إضافات عليها.

† جيد أن تتذكر الله في كل المناسبات، ليس فقط كل سنة بل كل شهر وكل أسبوع وكل يوم، فتجلس وتحاسب نفسك عن خطاياك وتفكر في إحسانات الله عليك لتشكره وتتأمل في محبته.

(4) عيد الفصح والفطير (ع16 - 25):

16« وَفِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي اليَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِصْحٌ لِلرَّبِّ. 17 وَفِي اليَوْمِ الخَامِسَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ عِيدٌ. سَبْعَةَ أَيَّامٍ يُؤْكَلُ فَطِيرٌ. 18 فِي اليَوْمِ الأَوَّلِ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لا تَعْمَلُوا. 19 وَتُقَرِّبُونَ وَقُودًا مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ ثَوْرَيْنِ ابْنَيْ بَقَرٍ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. صَحِيحَةً تَكُونُ لكُمْ. 20 وَتَقْدِمَتُهُنَّ مِنْ دَقِيقٍ مَلتُوتٍ بِزَيْتٍ. ثَلاثَةَ أَعْشَارٍ تَعْمَلُونَ لِلثَّوْرِ وَعُشْرَيْنِ لِلكَبْشِ 21 وَعُشْرًا وَاحِدًا تَعْمَلُ لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ السَّبْعَةِ الخِرَافِ 22 وَتَيْسًا وَاحِدًا ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ. 23 فَضْلًا عَنْ مُحْرَقَةِ الصَّبَاحِ التِي لِمُحْرَقَةٍ دَائِمَةٍ تَعْمَلُونَ هَذِهِ. 24 هَكَذَا تَعْمَلُونَ كُل يَوْمٍ سَبْعَةَ أَيَّامٍ طَعَامَ وَقُودِ رَائِحَةِ سُرُورٍ لِلرَّبِّ. فَضْلًا عَنِ المُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ يُعْمَلُ مَعَ سَكِيبِهِ. 25 وَفِي اليَوْمِ السَّابِعِ يَكُونُ لكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لا تَعْمَلُوا.

الأعداد 16-17

ع16 - 17:

للأهمية القصوى لعيد الفصح وتذكر عمل الله الفدائى في خلاص شعب بني إسرائيل وخروجهم من أرض مصر وفداء أبكارهم بدم خروف الفصح، يراجع الله على شعبه ما سبق وقال لهم في (خر12)، (لا23) وأيضًا (تث16) من وجوب الاحتفال بعيد الفصح في ميعاده المعتاد وهو اليوم الرابع عشر من شهر أبيب (نيسان) من كل سنة؛ وكان هذا رمزًا لما صنع المسيح معنا.

وبعد أكل الفصح، بدءًا من اليوم الخامس عشر من الشهر ولمدة 7 أيام، لا يؤكل سوى الفطير الغير مختمر أي الخبز غير المختمر، ويكون عيد الفطير هو من اليوم الخامس عشر واليوم الحادي والعشرون من شهر أبيب بالإضافة إلى أكل الفطير في عيد الفصح وهو اليوم الرابع عشر.

العدد 18

ع18:

جاء في هذا العدد كما سيجئ أيضًا في (ع25) أن كل من اليوم الأول واليوم السابع من الفطير تعتبر محافل مقدسة للرب، فلا يجوز فيها أن يقوم الإنسان بأى عمل، كشريعة يوم السبت تمامًا، وهذا التأكيد من الله ليجعل شعبه يتأمل ويتذكر المعانى الروحية في الأعياد والمناسبات أنها أعمال خلاصية ولا ينبغى أن ننشغل عن تذكرها والتأمل فيها.

الأعداد 19-24

ع19 - 24:

شملت هذه الأعداد توضيح القرابين التي كانت تقدم كل يوم طوال السبعة أيام، من اليوم التالى لعيد الفصح ولمدة سبعة أيام، وكان بيانها كالتالي:

محرقات يومية من ثورين وكبش واحد وسبعة خراف عمر سنة، وتقدم كل هذه مع الدقيق الملتوت وسكيب الخمر بالنسب المشروحة سابقًا.

يُقَدَّم أيضًا تيس أي ذكر الماعز كذبيحة خطية للتكفير عن خطايا الشعب.

ويراجع الله على شعبه أن كل هذه التقدمات تقدم كل يوم طوال أسبوع الفطير وهذا بالإضافة إلى التقدمة اليومية أي محرقة الصباح ومحرقة المساء.

العدد 25

ع25:

تأكيد على ما جاء في (ع18) بأن اليوم السابع مثل اليوم الأول للفطير، فاليومان يعتبران عيدين لا يعمل فيهما عمل.

† أخى الحبيب العبادة الجماهيرية اهتم بها الله كثيرًا حتى أنه أعادها في تكرار للتأكيد عليها...!! فإذا كان هذا أيام الذبائح الحيوانية فكم بالحرى ذبيحة ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح... اهتم أيها الحبيب بصلاة القداس ولا تتوانَ أو تؤجل حضوره، فهو محفل مقدس للرب صنعه الله لخلاصك ونجاتك، فهل تعى وتشعر بذلك فعلًا؟!

(5) عيد الباكورة (ع26 - 31):

26« وَفِي يَوْمِ البَاكُورَةِ حِينَ تُقَرِّبُونَ تَقْدِمَةً جَدِيدَةً لِلرَّبِّ فِي أَسَابِيعِكُمْ يَكُونُ لكُمْ مَحْفَلٌ مُقَدَّسٌ. عَمَلًا مَا مِنَ الشُّغْلِ لا تَعْمَلُوا. 27 وَتُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِرَائِحَةِ سُرُورٍ لِلرَّبِّ: ثَوْرَيْنِ ابْنَيْ بَقَرٍ وَكَبْشًا وَاحِدًا وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ. 28 وَتَقْدِمَتُهُنَّ مِنْ دَقِيقٍ مَلتُوتٍ بِزَيْتٍ ثَلاثَةَ أَعْشَارٍ لِكُلِّ ثَوْرٍ وَعُشْرَيْنِ لِلكَبْشِ الوَاحِدِ 29 وَعُشْرًا وَاحِدًا لِكُلِّ خَرُوفٍ مِنَ السَّبْعَةِ الخِرَافِ 30 وَتَيْسًا وَاحِدًا مِنَ المَعْزِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ. 31 فَضْلًا عَنِ المُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَتَقْدِمَتِهَا تَعْمَلُونَ. مَعَ سَكَائِبِهِنَّ صَحِيحَاتٍ تَكُونُ لكُمْ».

العدد 26

ع26:

جاء الكلام عن هذا العيد بتفصيل أكثر في (لا23: 15 - 21).

يوم الباكورة: عيد الحصاد أو عيد الخمسين، وكان يقدم فيه لله بكور الغلات بمناسبة حصاد القمح، وهذا بخلاف عيد الباكورة الأول في أول أحد بعد الفصح (كرأى الصدوقيين) وكان يسمى عيد الترديد (لا23: 9 - 14).

حين تقدمون تقدمة جيدة للرب في أسابيعكم: كان يوم الباكورة يأتي بعد 7 أسابيع من عيد ترديد الشعير أمام الرب "أى عيد الباكورة الأول"، ولذا فالمقصود هو عيد الحصاد وليس عيد الباكورة الذي يأتي أول أحد بعد عيد الفصح وكان الإنسان يقدم في عيد الخمسين باكورة أرضه من الحنطة إلى الله في شكل رغيفين من القمح الجديد مع ذبائحهما المقررة (لا23: 17).

وأمر الله شعبه ألا يعمل أي عمل في احتفاله بهذا اليوم كباقى محافل الرب المقدسة.

الأعداد 27-31

ع27 - 31:

تكرار لما سبق الله وشرحه في الأعداد السابقة من نفس الأصحاح بتقديم ثورين وكبش كمحرقات وتيس كذبيحة خطية مع كل تقدماتهم من الدقيق والسكيب، وهذا كله بخلاف المحرقات اليومية الممثلة في الذبيحة الصباحية والذبيحة المسائية أيضًا.

صحيحات تكون لكم: أي أن كل الذبائح التي تقدم لله تكون خالية من العيوب.

† ما أجمل أن تقدم البكور لله لتشعر ببركته في كل ما عندك ويكون الله شريكًا لحياتك فتطمئن وتفرح. واعلم أن بركته أكثر بكثير من عطاياك ولكن اجعله دائمًا أمامك ويمد يده فيأخذ قبل أن تأخذ أنت فتكون كل حياتك له.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح التاسع والعشرون – أعياد وتقدمات دائمة - سفر العدد - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح السابع والعشرون – قانون الميراث وإقامة يشوع - سفر العدد - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر العدد الأصحاح 28
تفاسير سفر العدد الأصحاح 28