الأصحاح الثامن – سيامة اللاويين – سفر العدد – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر العدد – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الثَّامِنُ

إضاءة المنارة وتكريس اللاويين.

(1) إضاءة سرج المنارة (ع1 - 4).

(2) رسامة وتكريس اللاويين (ع5 - 15).

(3) اللاويون بدل أبكار بني إسرائيل (ع16 - 22).

(4) سن خدمة اللاويين (ع23 - 26).

(1) إضاءة سرج المنارة (ع1 - 4):

1 وكلم الرَّبُّ ِمُوسَى قائلًا: 2«كلم هارون وقل له: مَتَى رَفَعْتَ السُّرُجَ فَإِلى قُدَّامِ المَنَارَةِ تُضِيءُ السُّرُجُ السَّبْعَةُ». 3 فَفَعَل هَارُونُ هَكَذَا. إِلى قُدَّامِ المَنَارَةِ رَفَعَ سُرُجَهَا كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 4 وَهَذِهِ هِيَ صَنْعَةُ المَنَارَةِ: مَسْحُولةٌ مِنْ ذَهَبٍ. حَتَّى سَاقُهَا وَزَهْرُهَا هِيَ مَسْحُولةٌ. حَسَبَ المَنْظَرِ الذِي أَرَاهُ الرَّبُّ مُوسَى هَكَذَا عَمِل المَنَارَةَ.

الأعداد 1-2

ع1 - 2:

كان مكان المنارة هو القدس، وكانت عبارة عن قاعدة وعمود يحمل سبعة سرج أي قناديل للإضاءة.

متى رفعت السرج: أي متى نظفتها وملأتها بالزيت ووضعتها في مكانها على المنارة.

إلى قدام المنارة: يقصد بالمنارة هنا الساق الوسطى، والمعنى أنه عند الإضاءة تكون الثلاثة سرج اليمينية تتجه نحو اليسار والثلاثة سرج اليسارية تتجه نحو اليمين فتكون السرج الست تتجه كلها نحو الساق الوسطى.

أمر الرب موسى بعد أن يجهز المنارة للإضاءة، يقوم هارون بإضاءتها، لأن الكهنة وحدهم هم المسموح لهم بإضاءة السرج في المنارة لأنها موجودة داخل القدس الذي لا يدخله إلا الكهنة، وكانت المنارة تضاء من النار المقدسة التي نزلت من السماء على مذبح المحرقة.

راجع ما ذكر عن المنارة وإضاءتها أيضًا في (خر25: 31 - 40).

العدد 3

ع3:

يوضح هذا العدد إلتزام هارون التام بتنفيذ كل ما أمر به الله.

العدد 4

ع4:

أما صنعة المنارة والمادة المصنوعة منها فكانت كالآتي:

مسحولة: أي صنعت من الذهب بالطَرق والنحت إذ منع الله أن تصنع مسبوكة (خر32).

أما مواصفات المنارة فكانت تمامًا كالمثال الذي أراه الرب لموسى على الجبل (خر25) بسرجها السبع. وكانت مصنوعة من ذهب غير مسبوك ولكن مطروق وذلك حتى يبعد الله الشعب عن ذكرى الآلهة المسبوكة التي كان يعبدها المصريون.

† كانت المنارة رمزًا للمسيح "نور العالم".. والمسيح أعطى أولاده أن يكونوا هم أيضًا نورًا للعالم ليشهدوا لاسمه.. فهل نحن بالحقيقة هكذا؟ إعطنا يا رب أن نكون من أجل مجد اسمك القدوس.

(2) رسامة وتكريس اللاويين (ع5 - 15):

5 وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: 6«خُذِ اللاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيل وَطَهِّرْهُمْ 7 وَهَكَذَا تَفْعَلُ لهُمْ لِتَطْهِيرِهِمِ: انْضِحْ عَليْهِمْ مَاءَ الخَطِيَّةِ وَليُمِرُّوا مُوسَى عَلى كُلِّ جَسَدِهِمْ وَيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ فَيَتَطَهَّرُوا. 8 ثُمَّ يَأْخُذُوا ثَوْرًا ابْنَ بَقَرٍ وَتَقْدِمَتَهُ دَقِيقًا مَلتُوتًا بِزَيْتٍ. وَثَوْرًا آخَرَ ابْنَ بَقَرٍ تَأْخُذُ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ. 9 فَتُقَدِّمُ اللاوِيِّينَ أَمَامَ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ وَتَجْمَعُ كُل جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيل 10 وَتُقَدِّمُ اللاوِيِّينَ أَمَامَ الرَّبِّ فَيَضَعُ بَنُو إِسْرَائِيل أَيْدِيَهُمْ عَلى اللاوِيِّينَ. 11 وَيُرَدِّدُ هَارُونُ اللاوِيِّينَ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ عِنْدِ بَنِي إِسْرَائِيل فَيَكُونُونَ لِخِدْمَةِ الرَّبِّ. 12 ثُمَّ يَضَعُ اللاوِيُّونَ أَيْدِيَهُمْ عَلى رَأْسَيِ الثَّوْرَيْنِ فَتُقَرِّبُ الوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالآخَرَ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ لِلتَّكْفِيرِ عَنِ اللاوِيِّينَ. 13 فَتُوقِفُ اللاوِيِّينَ أَمَامَ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَتُرَدِّدُهُمْ تَرْدِيدًا لِلرَّبِّ. 14 وَتُفْرِزُ اللاوِيِّينَ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيل فَيَكُونُ اللاوِيُّونَ لِي. 15 وَبَعْدَ ذَلِكَ يَأْتِي اللاوِيُّونَ لِيَخْدِمُوا خَيْمَةَ الاِجْتِمَاعِ فَتُطَهِّرُهُمْ وَتُرَدِّدُهُمْ تَرْدِيدًا.

ينتقل بنا الحديث من خلال أمر إلهي جديد بتكريس وتخصيص اللاويين للخدمة، وقد شمل ذلك أربع مراحل:

تطهيرهم (ع5 - 9).

وضع اليد عليهم (ع10).

ترديدهم أمام الرب (ع11).

تقديم الذبائح عنهم (ع12 - 15).

الأعداد 5-6

ع5 - 6:

أمر الرب موسى أن يأخذ اللاويين المعدين للخدمة من وسط أسباط بني إسرائيل ويبدأ بتطهيرهم. والطهارة الجسدية التي سيعملها لهم موسى تشير أيضًا إلى طهارة الروح، ويقابل اللاويين في العهد الجديد الشمامسة الذين يساعدون الكهنة في الخدمة.

العدد 7

ع7:

أما التطهير نفسه فكانت خطواته كالتالي:

نضح ماء الخطية: أي الماء الذي جُعِلَ للتطهير من الخطية، وهناك رأيان، إما أنه كان ماءً من المرحضة التي يغتسل من مائها الكهنة أو أنه ماء آخر ممزوج برماد ذبيحة الخطية كما كان يفعل في شريعة ماء النجاسة (عد 19). وكان يُنضَح به اللاويون أي يرشموا به؛ وهذا الطقس يشير إلى التطهير من الخطية.

يمر الموسى على جسدهم: وهي الخطوة الثانية التي تعنى حلق كل شعر بشرتهم بالموسى في إشارة إلى نزع الخطية من كل جذورها.

غسل الثياب: في إشارة أيضًا أن السلوك الخارجي للإنسان، والذي يشير له الثياب، لابد أن يكون متمشيًا مع النقاء الداخلي فيتصرف الإنسان بطهارة وبر مع كل من حوله.

العدد 8

ع8:

كان بالطبع على اللاويين إعداد الذبائح التي سوف يقدمونها عند تكريسهم، وكانت عبارة عن ثورين يقدمان كذبيحة، أحدهما محرقة سرور للرب، والأخرى ذبيحة خطية مع تقدمة من الدقيق المعجون بالزيت.

والمعنى الروحي في ذلك أن الإنسان عندما يتقدم لخدمة الرب لابد أن يتقدم بالتوبة أولًا أي بذبيحة خطية، ويقدم حياته كلها من أجل سرور قلب الله بذبيحة محرقة. وقد كان كل رجال الله وخدامه القديسين على مر عصور الكنيسة ذبائح يومية بذلت على مذبح الخدمة.

العدد 9

ع9:

الكلام هنا لموسى النبي لكي يأتي بكل اللاويين أمام باب الخيمة ويجتمع الشعب حولهم لبدء احتفالات وطقوس التكريس.

العدد 10

ع10:

أمام الرب: أمام باب خيمة الاجتماع.

لأن اللاويين مختارون أساسًا من الشعب، يضع بنو إسرائيل أيديهم عليهم في إشارة إلى أنهم الذبائح المقدمة من الشعب لله والخدمة. وكذلك وضع الأيدى يأتي بمعنى الدعوة والتكريس لمن وضعت عليه اليد وكذلك إعلان الشعب أنهم نواب عنه لخدمة الله. وبالطبع لن يضع الشعب كله الأيدى على اللاويين بل الشيوخ ورؤساء الشعب فقط.

العدد 11

ع11:

كانت الذبائح أو التقدمات "تردد" أمام الرب، أي تؤخذ منها بعض القطع ويحركها الكاهن بيديه في كل الجهات ويرفعها ويخفضها كعلامة أن هذه الذبيحة هي ملك للرب ومقدمة إليه؛ وترديد اللاويين معناه نفس المعنى الروحي فيأتى هارون ومن يخلفه في رئاسة الكهنوت ويقوم بتحريك اللاويين بلطف ليعلن أنهم ملك للرب وذبائح حية مقدمة له نيابة عن شعب بنى إسرائيل كله، فيصبح اللاوى بهذا الطقس خادمًا للرب.

العدد 12

ع12:

ثم تقدم الذبائح بالطقس المعتاد، سواء ذبيحة المحرقة أو ذبيحة الخطية، بوضع اللاوى يده على رأس الذبيحة قبل ذبحها (راجع لا 1، 2)، وكما أناب الشعب اللاويين عنه في الخدمة وفداء لأبكار الشعب، هكذا تفدى الذبائح بدمها اللاويين أمام الله في إشارة ورمز واضح لفداء المسيح بدمه لكل شعبه، وهو الذبيحة الحية الحقيقية التي قدمت مرة واحدة على الصليب وصارت ممتدة لنا مع كل قداس إلهي حتى مجيئه الثاني.

العدد 13

ع13:

جاء هذا العدد تكرارًا لما جاء في (ع11) والغرض ليس تكرار الترديد بعد الذبائح بل هو التأكيد على المعنى الروحي في أنهم تم تخصيصهم بالكمال لخدمة الله، ونلاحظ أيضًا أن الله سوف يكرر هذا الأمر مرة ثالثة في (ع15).

الأعداد 14-15

ع14 - 15:

تفرز: أي تجنب وتخرج.

يؤكد الوحى ما هو معلوم ومعمول به بأن اللاويين مفروزون من الشعب ومخصصون للخدمة فقط، ويعلن الله بوضوح ملكيته لهم "يكون اللاويون لى"، وبهذا وبعد طقس الرسامة والتخصيص يصبح عمل اللاويين هو خدمة خيمة الاجتماع بحسب كل ما تم شرحه، وتكون آخر كلمات الوحى في هذا الجزء مؤكدة لوجوب الطهارة الداخلية والخارجية وإعلان الملكية لله وحده.

† إهتم بتكريس قلبك لله بطرد الأفكار الشريرة عن طريق ترديد المزامير والصلوات واجعل هدفك واضحًا أمام عينيك دائمًا وهو محبة الله.

←.

(3) اللاويون بدل أبكار بني إسرائيل (ع16 - 22):

16 لأَنَّهُمْ مَوْهُوبُونَ لِي هِبَةً مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيل. بَدَل كُلِّ فَاتِحِ رَحِمٍ بِكْرِ كُلٍّ مِنْ بنى إِسْرَائِيل قَدِ اتَّخَذْتُهُمْ لِي. 17 لأَنَّ لِي كُل بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيل مِنَ النَّاسِ وَمِنَ البَهَائِمِ. يَوْمَ ضَرَبْتُ كُل بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَدَّسْتُهُمْ لِي. 18 فَاتَّخَذْتُ اللاوِيِّينَ بَدَل كُلِّ بِكْرٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيل. 19 وَوَهَبْتُ اللاوِيِّينَ هِبَةً لِهَارُونَ وَبَنِيهِ مِنْ بَيْنِ بَنِي إِسْرَائِيل لِيَخْدِمُوا خِدْمَةَ بَنِي إِسْرَائِيل فِي خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ وَلِلتَّكْفِيرِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل لِكَيْ لا يَكُونَ فِي بَنِي إِسْرَائِيل وَبَأٌ عِنْدَ اقْتِرَابِ بَنِي إِسْرَائِيل إِلى القُدْسِ». 20 فَفَعَل مُوسَى وَهَارُونُ وَكُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيل لِلاوِيِّينَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى عَنِ اللاوِيِّينَ. هَكَذَا فَعَل لهُمْ بَنُو إِسْرَائِيل. 21 فَتَطَهَّرَ اللاوِيُّونَ وَغَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَرَدَّدَهُمْ هَارُونُ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ وَكَفَّرَ عَنْهُمْ هَارُونُ لِتَطْهِيرِهِمْ. 22 وَبَعْدَ ذَلِكَ أَتَى اللاوِيُّونَ لِيَخْدِمُوا خِدْمَتَهُمْ فِي خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ أَمَامَ هَارُونَ وَأَمَامَ بَنِيهِ - كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى عَنِ اللاوِيِّينَ هَكَذَا فَعَلُوا لهُمْ.

العدد 16

ع16:

بالرغم من أن الله هو الذي اختار وخصَّص اللاويين لخدمته، إلا أنه يعتبرهم أيضًا هبة وهدية من الشعب له، معطيًا لشعبه كرامة إهدائه سبط أخيهم لاوى له ولخدمته. وبجانب أن هذا اتضاع من الله ومحبة أبوية كبيرة، إلا أنه يعلمنا أيضًا أن من قَبِلَ اختيار الله لأحد أبنائه كاهنًا أو راهبًا يعتبر الله قبوله هذا بمثابة هدية يقبلها ويقدِّرها جدًا من الأب والأم.

الأعداد 17-18

ع17 - 18:

يعود الله ويذكِّر الشعب بأن اختياره لللاويين كان بدلًا وفداءً عن تقديم كل بكر من أبكار الشعب، وهذا يعود بنا إلى أحداث الضربة العاشرة عندما ضرب الله أبكار المصريين وأماتهم، فقدس أي خصص في المقابل كل أبكار بني إسرائيل له، وكان يُقدم عنهم فضة للرب... ولكن بعد عبور البحر الأحمر واحتياج الشعب للخيمة لخدام يخدمون الله ومسكنه استبدل الله أبكار الشعب باللاويين.

العدد 19

ع19:

بعد أن خصص الله اللاويين لنفسه بدل الأبكار، جعلهم تحت سلطان الكهنة أي هارون وبنيه وتكون مهمتهم كالآتي:

خدمة بيت الرب أي الخيمة تحت إشراف الكهنة، فيفكوها عند الارتحال ويقيموها عند الاستقرار.

التكفير عن بني إسرائيل: كان على اللاويين أن ينبهوا الشعب ويحذروهم من مخالفة الوصايا أو لمس أو تدنيس الخيمة ومتعلقاتها. وكانوا بهذا يمنعون غضب الله على شعبه فلا يصيبهم أي وباء عندما يتقربون لله بالعبادة أو تقديم الذبائح.

الأعداد 20-22

ع20 - 22:

كفر عنهم هارون لتطهيرهم: قدم عنهم الذبائح.

تأتى هذه الأعداد الثلاثة كملخص لكل ما أمر به الرب موسى من جهة تقديس وتطهير اللاويين وتقديم الذبائح عنهم وترديدهم أمام الرب لبدء خدمتهم؛ وذكرت الكلمات "ففعل موسى، هكذا فعل بنو إسرائيل لهم، هكذا فعلوا لهم" للتأكيد على أن كل ما أمر به الله تم تنفيذه بكل دقة.

† لقد كان موسى دقيقًا في تتميم كل ما أمر به الرب بكل أمانة؛ فليتنا أيها الحبيب نتعلم أن نكون أمناء على طقوس الكنيسة ونتعلمها فمن حافظ على طقس ونظام الكنيسة حفظ الكنيسة نفسها.

(4) سن خدمة اللاويين (ع23 - 26):

23 وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: 24«هَذَا مَا لِلاوِيِّينَ: مِنِ ابْنِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا يَأْتُونَ لِيَتَجَنَّدُوا أَجْنَادًا فِي خِدْمَةِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ. 25 وَمِنِ ابْنِ خَمْسِينَ سَنَةً يَرْجِعُونَ مِنْ جُنْدِ الخِدْمَةِ وَلا يَخْدِمُونَ بَعْدُ. 26 يُوازِرُونَ إِخْوَتَهُمْ فِي خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ لِحَرَسِ حِرَاسَةٍ. لكِنْ خِدْمَةً لا يَخْدِمُونَ. هَكَذَا تَعْمَلُ لِلاوِيِّينَ فِي حِرَاسَاتِهِمْ».

الأعداد 23-24

ع23 - 24:

حدّد الله لموسى السن الذي يبدأ فيه اللاويون خدمة الرب وهو من عمر الخامسة والعشرين، بالرغم من أنه في أول الاصحاح الرابع حدد سن اللاويين القائمين للخدمة بأن يكون من سن الثلاثين، ومن هذا يفهم أن اللاويين كانوا يبدأون بالفعل من سن الخامسة والعشرين كخدام مساعدين وكفترة إعداد وتدريب لهم على أن يحملوا بالمسئوليات الكاملة في سن الثلاثين.

الأعداد 25-26

ع25 - 26:

من سن الثلاثين حتى الخمسين يخدم اللاويون الخدمة الكاملة والشاقة ولكن بعد سن الخمسين ومع بداية ضعف أجسادهم يخدمون خدمة هينة ويتركون حمل ما هو صعب فيكتفون بالحراسة والتوجيه والإرشاد.

† مهما كان عمرك، فلك دور في الكنيسة، فقدم ما تستطيعه ولا يستهين أحد بحداثتك ولا تتكاسل بسبب كبر سنك، فخدمتك مهما بدت صغيرة لها قيمة كبيرة في عينى الله خاصة لو كانت من أعوازك أي تُقَدِّم لله مهما كان ضعفك.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح التاسع – القيادة الإلهية - سفر العدد - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح السابع – قرابين الشعب - سفر العدد - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر العدد الأصحاح 8
تفاسير سفر العدد الأصحاح 8