الأصحاح الحادي والعشرون – سفر التكوين – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر التكوين – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الحَادِي وَالعِشْرُونَ

ولادة إسحق.

(1) ولادة إسحق وختانه وفطامه (ع1 - 8).

(2) إسحق وإسماعيل (ع9 - 13).

(3) طرد هاجر وإسماعيل (ع14 - 21).

(4) معاهدة إبراهيم وأبيمالك (ع22 - 34).

(1) ولادة إسحق وختانه وفطامه (ع1 - 8):

1 وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ. 2 فَحَبِلَتْ سَارَةُ وَوَلَدَتْ لإِبْرَاهِيمَ ابْنًا فِي شَيْخُوخَتِهِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَكَلَّمَ اللهُ عَنْهُ. 3 وَدَعَا إِبْرَاهِيمُ اسْمَ ابْنِهِ الْمَوْلُودِ لَهُ الَّذِي وَلَدَتْهُ لَهُ سَارَةُ «إِسْحَاقَ». 4 وَخَتَنَ إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ ابْنَهُ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ. 5 وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ. 6 وَقَالَتْ سَارَةُ: «قَدْ صَنَعَ إِلَيَّ اللهُ ضِحْكًا. كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ يَضْحَكُ لِي». 7 وَقَالَتْ: «مَنْ قَالَ لإِبْرَاهِيمَ: سَارَةُ تُرْضِعُ بَنِينَ حَتَّى وَلَدْتُ ابْنًا فِي شَيْخُوخَتِهِ! » 8 فَكَبِرَ الْوَلَدُ وَفُطِمَ. وَصَنَعَ إِبْرَاهِيمُ وَلِيمَةً عَظِيمَةً يَوْمَ فِطَامِ إِسْحَاقَ.

الأعداد 1-3

ع1 - 3:

إفتقد: ذكر الله سارة ومنحها أن تحبل كما وعدها.

حبلت سارة كما وعدها الله وولدت في الموعد الذي حدده (تك 18: 10) ففرحت هي وإبراهيم وأسمياه إسحق كما دعاه الله.

† ثق في مواعيد الله لك فهي أمينة وصادقة ولابد أن تحدث مهما كانت الظروف المحيطة معاكسة، بل طالب الله بوعوده في إيمان وترجى الأبدية السعيدة فترتفع فوق كل الآلام.

الأعداد 4-5

ع4 - 5:

إهتم إبراهيم بتنفيذ كلام الله بختان كل ذكر فختن إسحق في اليوم الثامن. وكان عمره وقتذاك مائة عام وفرح بإنجاب ابن الموعد الذي هو هبة واضحة معجزية من الله.

الأعداد 6-7

ع6 - 7:

صنع إلىّ الله ضحكًا: أعطاني فرحًا عظيمًا.

كل من يسمع يضحك لى: كل من يسمع بولادة إسحق يفرح ويهنئ سارة وإبراهيم.

من قال لإبراهيم سارة ترضع بنين: تعجب الناس وفرحهم بولادة إسحق وإرضاع سارة له وتهنئتهم لوالديه.

أعلنت سارة فرحها بولادة إسحق وتهنئة الناس لها على الولادة والرضاعة رغم شيخوختها هي وإبراهيم.

العدد 8

ع8:

من المعتاد في الشرق أن يفطم الطفل في سن سنتين تقريبًا، ففطم إسحق في هذا السن وفرح إبراهيم بهذا الحدث الذي يمثل نضج إسحق فصنع وليمة لأحبائه وجيرانه. ولم يصنع وليمة عند الولادة ولكن عند الفطام لاهتمامه بنضج ابنه.

(2) إسحق وإسماعيل (ع9 - 13):

9 وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ 10 فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لأَنَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11 فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدًّا فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12 فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13 وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضًا سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».

العدد 9

ع9:

إغتاظت هاجر وابنها إسماعيل، الذي كان في السادسة عشر من عمر، حين فطم إسحق لأجل الوليمة العظيمة التي عملت لإسحق، أما إسماعيل فلم تعمل له وليمة حين فطم ولأن هاجر ظنت أن ابنها هو الوارث الوحيد لإبراهيم والآن ظهر إسحق الذي يزاحمه بل قد يأخذ ميراثًا أكثر منه لاهتمام إبراهيم به، ونقلت هذه المشاعر لابنها إسماعيل الذي بدأ يضايق الطفل إسحق بالسخرية والاستهزاء. ويعبر بولس الرسول عن هذا المزاح بأنه إضطهاد أى كان يضايقه بشدة (غل 4: 29).

العدد 10

ع10:

تضايقت سارة جدًا لأجل طفلها إسحق المضطهد من أخيه الكبير وخافت أن يؤذيه فقالت لإبراهيم أن يطرد الجارية وابنها حتى لا يرث إسماعيل أي شيء من أملاك إبراهيم بل يكون الكل لإسحق.

العدد 11

ع11:

إستاء إبراهيم جدًا من كلام سارة لأنه أحب ابنه إسماعيل الذي صار شابًا وشعر أن كلام سارة فيه أنانية وظلم لإسماعيل.

الأعداد 12-13

ع12 - 13:

وافق الله على كلام سارة وقال لإبراهيم أن يسمع لكلامها، فحتى لو كان في كلامها ضيق من إسماعيل أو ظلم له ولكن من ناحية أخرى فإن إسحق فقط هو ابن الموعد أما إسماعيل فولد بحسب المشيئة البشرية وليس مشيئة الله؛ ومع هذا وعد الله إبراهيم أن يبارك في إسماعيل بعد أن يطرده هو وأمه فيعطيه نسلًا كبيرًا.

† أطع وصايا الله حتى لو كانت ضد مشيئتك أو عواطفك لأن حكمته تفوق كل عقل وهو يعرف خيرك وما يبدو سيئًا في نظرك قد يكون هو الأفضل، واعلم أنك لست حنونًا على الناس أكثر منه فاقبل مشيئته في كل حياتك.

←.

(3) طرد هاجر وإسماعيل (ع14 - 21):

14 فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا وَالْوَلَدَ وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ. 15 وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ إِحْدَى الأَشْجَارِ 16 وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدًا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ. 17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ. وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ. 18 قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً». 19 وَفَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ فَذَهَبَتْ وَمَلَأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ. 20 وَكَانَ اللهُ مَعَ الْغُلاَمِ فَكَبِرَ وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ. 21 وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ. وَأَخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.

العدد 14

ع14:

برية بئر سبع: تقع على الحدود الجنوبية لأرض كنعان أي فلسطين.

أطاع إبراهيم الله كعادته مرتفعًا فوق عواطفه الأبوية، فأعطاها خبزًا أي أطعمة وقربة ماء فحملتها هاجر هي وابنها إسماعيل على أكتافهما واتجها جنوبًا نحو برية بئر سبع. وقد صرفهما باكرًا لعلهما يصلان إلى مكان مناسب للإقامة به قبل انتهاء النهار.

الأعداد 15-16

ع15 - 16:

فرغ الماء من القربة بعد مشيهما مدة طويلة في الصحراء وبدأ إسماعيل يعطش حتى خارت قواه، فخافت عليه أمه أن يموت من العطش ولم تستطع أن تراه يموت أمام عينيها، فأجلسته وهو خائر القوى تحت شجرة أما هي فجلست بعيدًا عنه تنظره وتراقبه وتصلى وتبكى لله حتى ينقذها هي وابنها، أما إسماعيل فلم يستطع أن يرفع صوته بالبكاء لأجل ضعفه من العطش ولكن كان قلبه يطلب الله لينقذه دون أن يتكلم أو لعله كان يهمس بكلمات قليلة.

رمية قوس: هى متوسط المسافة التي يتخطاها السهم ممن يرميه إلى المكان الذي يصل إليه عند رميه من القوس وهي مسافة ليست قليلة ولكن على بعد مرمى البصر.

الأعداد 17-18

ع17 - 18:

شدى يدك به: إسنديه وتشجعا.

سمعت هاجر صوت ملاك يكلمها من السماء ولعلها رأته بمنظر جميل أو نور عظيم، وطمأنها بأن الله سمع صلوات إسماعيل التي كانت من قلبه أو بهمسات خافتة رفعها إلى السماء حين كان راقدًا تحت الشجرة، فقد تعلم إسماعيل الكثير عن الله من أبيه إبراهيم، وأعلمها أن الله سيحفظه ويباركه بل يعطيه نسلًا كثيرًا فيصير أمة عظيمة العدد.

العدد 19

ع19:

أرشدها الله إلى بئر كانت قريبة منها، ولعلها كانت مختفية وراء بعض الأشجار، فرأتها وأسرعت إليها لتملأ القربة منها وتسقى ابنها العطشان فيسترد قوته وشربت هي أيضًا معه فتقويا وواصلا مسيرتهما.

الأعداد 20-21

ع20 - 21:

رامى قوس: صياد للحيوانات.

برية فاران: تقع شمال سيناء.

وصلت هاجر وابنها إسماعيل إلى برية فاران وسكنا هناك وتعلم ابنها صيد الحيوانات واختارت له زوجة مصرية من جنسها فتزوج واستقر في شمال سيناء.

† الله يسمع صلاتك خاصة في الضيقة عندما تخرج من قلبك فهو قريب منك وينقذك ويشددك مهما كنت ضعيفًا ويحل مشاكلك مهما بدت مستحيلة، فتعود أن تلتجئ إليه كل يوم في احتياجاتك المختلفة.

(4) معاهدة إبراهيم وأبيمالك (ع22 - 34):

22 وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَنَّ أَبِيمَالِكَ وَفِيكُولَ رَئِيسَ جَيْشِهِ قَالاَ لإِبْرَاهِيمَ: «اللهُ مَعَكَ فِي كُلِّ مَا أَنْتَ صَانِعٌ. 23 فَالْآنَ احْلِفْ لِي بِاللهِ هَهُنَا أَنَّكَ لاَ تَغْدُرُ بِي وَلاَ بِنَسْلِي وَذُرِّيَّتِي. كَالْمَعْرُوفِ الَّذِي صَنَعْتُ إِلَيْكَ تَصْنَعُ إِلَيَّ وَإِلَى الأَرْضِ الَّتِي تَغَرَّبْتَ فِيهَا». 24 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «أَنَا أَحْلِفُ». 25 وَعَاتَبَ إِبْرَاهِيمُ أَبِيمَالِكَ لِسَبَبِ بِئْرِ الْمَاءِ الَّتِي اغْتَصَبَهَا عَبِيدُ أَبِيمَالِكَ. 26 فَقَالَ أَبِيمَالِكُ: «لَمْ أَعْلَمْ مَنْ فَعَلَ هَذَا الأَمْرَ. أَنْتَ لَمْ تُخْبِرْنِي وَلاَ أَنَا سَمِعْتُ سِوَى الْيَوْمِ». 27 فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ غَنَمًا وَبَقَرًا وَأَعْطَى أَبِيمَالِكَ فَقَطَعَا كِلاَهُمَا مِيثَاقًا. 28 وَأَقَامَ إِبْرَاهِيمُ سَبْعَ نِعَاجٍ مِنَ الْغَنَمِ وَحْدَهَا. 29 فَقَالَ أَبِيمَالِكُ لإِبْرَاهِيمَ: «مَا هِيَ هَذِهِ السَّبْعُ النِّعَاجِ الَّتِي أَقَمْتَهَا وَحْدَهَا؟ » 30 فَقَالَ: «إِنَّكَ سَبْعَ نِعَاجٍ تَأْخُذُ مِنْ يَدِي لِكَيْ تَكُونَ لِي شَهَادَةً بِأَنِّي حَفَرْتُ هَذِهِ الْبِئْرَ». 31 لِذَلِكَ دَعَا ذَلِكَ الْمَوْضِعَ بِئْرَ سَبْعٍ. لأَنَّهُمَا هُنَاكَ حَلَفَا كِلاَهُمَا. 32 فَقَطَعَا مِيثَاقًا فِي بِئْرِ سَبْعٍ. ثُمَّ قَامَ أَبِيمَالِكُ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيْشِهِ وَرَجَعَا إِلَى أَرْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ. 33 وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلًا فِي بِئْرِ سَبْعٍ وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ «الإِلَهِ السَّرْمَدِيِّ». 34 وَتَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ فِي أَرْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ أَيَّامًا كَثِيرَةً.

الأعداد 22-24

ع22 - 24:

فيكول: أي فم الكل وغالبًا كان هذا لقب لرئيس الجيش الذي كان يعتبر بمثابة رئيس الوزراء ويلى الملك مباشرة.

شعر أبيمالك بنجاح إبراهيم وبركة الله التي معه أثناء إقامته بجرار، فخاف من قوته والتمس أن يقيم معاهدة أمان بينه وبين إبراهيم حتى لا يسئ إليه؛ وذكره بمعروفه معه إذ رحب به في أرضه وأقام سالمًا طوال الفترة السابقة، فوافق إبراهيم على إقامة المعاهدة والقسم بعدم التعرض أو الإساءة إليه.

† الله يعطى مهابة ونعمة لأولاده في أعين من حولهم، فلا تخشى من المحيطين بك بل تمسك بوصايا الله وعش في حياة التوبة فيباركك ويحفظك ويجعل من حولك يهابونك إذ يشعرون بقوة الله التي فيك حتى لو كنت هادئًا وصامتًا.

الأعداد 25-26

ع25 - 26:

عاتب إبراهيم أبيمالك من أجل بئر كان قد حفرها واغتصبها عبيد أبيمالك، فاعتذر لإبراهيم لأنه لم يعرف بهذا الخطأ وترجى لو كان إبراهيم قد أخبره حتى يمنعه. ومن هنا تظهر قوة إبراهيم ولطف أبيمالك واحترامه وخوفه من إبراهيم، كما يظهر أيضًا أنه من حق الإنسان الروحي أن يطالب بحقوقه ما دام هذا لا يحدث مشاكل وصدامات تفقده سلامه.

العدد 27

ع27:

رحب إبراهيم بزيارة أبيمالك وطلبه المعاهدة وقدم له هدايا من الغنم والبقر وحلفا بعدم الإساءة بعضهما لبعض وأقاما المعاهدة.

الأعداد 28-32

ع28 - 32:

وضع إبراهيم سبع نعاج على جانب ولاحظ أبيمالك ذلك فسأله عنها فقال له إبراهيم هذه هدية أخرى أقدمها لك لإثبات ملكيتي لهذه البئر، التي أمامهم، وهي بئر كان إبراهيم قد حفرها، فقبلها أبيمالك وكان ذلك حكمة من إبراهيم إذ أثبت ملكيته بشكل لطيف ولذا دعيت هذه البئر "بئر سبع" إشارة للسبع نعاج، ثم انصرف أبيمالك وعاد إلى بلده (خريطة 6←: رحلات إبراهيم في كنعان).

ع33، 34: أثلًا: أشجار عالية خشبها متين وأوراقها خيطية تعتبر كمصدات رياح تزرع كإحاطة للمكان وحمايته من الرمال.

السرمدى: أزلي أبدي أي دائم بلا بداية ولا نهاية.

زرع إبراهيم أشجار أثل وهذا إعلان عن استقراره في هذا المكان وبنى مذبحًا لله وقدم ذبائح وصلوات، فبارك المكان وعاش فيه بجنوب أرض كنعان فترة طويلة.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الإصحاح الثاني والعشرون - سفر التكوين - مارمرقس مصر الجديدة

الاصحاح العشرون - سفر التكوين - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر التكوين الأصحاح 21
تفاسير سفر التكوين الأصحاح 21