مخطوط من 1433م – البولس والكاثوليكون وأعمال الرسل – قبطى عربى

هذا الفصل هو جزء من كتاب: عقيدة وراثة خطية آدم فى المخطوطات – المهندس مكرم زكي شنوده.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

ملحوظة: هذا المخطوط لا يقدم شرحاً بل مجرد نصوص الإنجيل

++ص17:-  (روميه5: 12- 14) من أجل هذا كما أن الخطية دخلت إلى العالم بسبب إنسان واحد وبسبب الخطية صار الموت وكذلك دخل الموت وعمَّ جميع الناس الذى به أخطأوا كلهم إلى أن فُرِضَت السُنَّة (الشريعة) لأن الخطية إذ كانت فى العالم لم تكن تُعَدُ خطية لأنه لم تكن بعد سُنَّة (شريعة) ، بل إن الموت قد ملك من لدن آدم إلى موسى على الذين لم يخطوا بشبه مخالفة آدم ، الذى هو مثال الآتى بعده.

((سبق –فى تعليق على مخطوط سابق- وأوضحنا السبب فى أن تعبير “الذى به” لا يمكن أن يعود على أى شيئ آخر سوى “الإنسان الواحد” ، أى آدم ، وهو ما يكون أكثر وضوحاً فى القبطية واليونانية . وأن بقية الآيات تقول أن البشر منذ آدم حتى موسى لم يأمرهم الله بوصية بعد الوصية التى أمر بها آدم ، وأنه بدون وصية لا توجد مخالفة ولا يوجد تعدى ، إذ ستكون مخالفة لأى شيئ!! ، ومع ذلك ساد الموت على هؤلاء الناس جميعاً ، فمن ذلك أثبت أن خطية آدم هى سبب موتهم ، والسبب فى ذلك قد سبق وأوضحه فى الآية 12 ، بأنهم أخطأوا بآدم أو فى آدم ، لأنهم من نطفته ، أى أنهم جزء منه ، على نفس المبدأ الذى يقوله فى العبرانيين أن لاوى عشَّر -لملشيصاداق- بإبراهيم لأنه من نطفته إذ كان فى صلبه بحسب تسلسل الوراثة + ثم يقول أن آدم هو مثال الآتى ، أى مثال آدم الثانى ربنا يسوع الذى به نتبرر ، فكما ورثنا الخطية من الأول بالولادة الجسدانية ، نرث التبرير من الثانى بالولادة الروحية فى المعمودية ، فالمبدأ واحد وهو الوراثة بالولادة مع فارق طبيعتها))

++ ص 17 و18 (رو5: 15 – 21) :- ولكن ليس مثل الزلَّة هكذا النعمة ، فإن كان بزلَّة الواحد مات كثير ، فكم بالحرى نعمة الله وعطيته بنعمة الإنسان الواحد يسوع المسيح تفضل على كثير وتزيد ، وليس الكرامة مثل من واحد قد أخطأ ، لأن العقوبة كانت من قِبَل واحد للدينونة ، فأما النعمة فمن أجل الخطايا الكثيرة (الخطايا زادت لأن ناموس موسى ضاعف المخالفات فوق عصيان آدم ، إذ بلا قانون لا توجد مخالفة) صارت إلى البر ، فإن كان بخطية واحد ملك الموت فكم بالحرى أن يكون الذين نالوا كثرة العطية والنعمة التى للبر يملكون فى الحياة بسبب إنسان واحد يسوع المسيح ، وكمثلما أن الخطية كانت من قبل واحد وأتت على كل البشر دينونةً وشجب ، كذلك أيضاً ببر إنسان واحد يؤتى جميع الناس فلح الحياة ، وكما أن بمعصية إنسان واحد صار الخطاة كثير ، كذلك أيضاً بطاعة إنسان واحد يصير الكثير أبرار ، وإنما دخول الناموس (كان) سببا لكى تكثر الخطية (أى بدلاً من خطية واحدة موروثة من مخالفة الوصية الأولى الواحدة ، ستزيد المخالفات بالوصايا الجديدة الكثيرة فى ناموس موسى ) وحيث كثرت الخطية فهنالك فضلت وكثرت النعمة لكى كما ملك الموت بالخطية كذلك تملك النعمة والرجاء بالبر حياة إلى الأبد بسيدنا يسوع المسيح

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found