الأصحاح الرابع والثلاثون – سفر التثنية – مارمرقس مصر الجديدة

العدد 1

ع1:

عربات موآب: هي السهل الشرقى من وادي الأردن شمال البحر الميت مباشرة.

صعد موسى إلى جبل نبو الذي هو أحد سلسلة جبال عباريم، ورأس الفسجة هي أعلى قممه (خريطة 6، 8) والتي تقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن مقابل أريحا التي تقع غربه. ومن هناك أراه الرب الأرض التي سيعطيها لشعبه بأقسامها المختلفة وكان القسم الأول المذكور هو من جلعاد إلى دان، وتمتد جلعاد من شرق الأردن إلى حدود الصحراء العربية، أما دان فهي المنطقة التي كانت تسمى لايش ثم غزاها سبط دان وسكن فيها وهي في أقصى شمال البلاد (تث 33: 22؛ قض 18).

العدد 2

ع2:

القسم الثاني ويقع غربى الأردن ويشمل:

أراضي نفتالى: مقابل المنطقة التي استولى عليها دان في الشمال.

أرض أفرايم: وهي غرب الأردن مقابل أرض جاد في شرقه.

ومنسى: وهو الجزء الذي يقع غرب الأردن على امتداد نصيب نصف السبط شرق الأردن.

جميع أرض يهوذا إلى البحر الغربي: وسط وجنوب فلسطين من البحر الميت إلى البحر المتوسط.

العدد 3

ع3:

القسم الثالث ويشمل:

الجنوب: جنوب فلسطين - النقب.

أرض الدائرة: كما وضحها الوحى وتشمل بقعة أريحا مدينة النخيل، أي منطقة أريحا الواقعة غربى الأردن وموقعها الآن تل السلطان. وقد لقبت بمدينة النخل لأنه يكثر بها النخيل.

إلى صوغر: على الشاطئ الجنوبى الشرقى للبحر الميت.

العدد 4

ع4:

أراد الرب من رؤية موسى للأرض التي أقسم للآباء إبراهيم واسحق ويعقوب، أن يطمئن على مصير شعبه الذي سيملك تلك الأراضي، ولكنه لن يسمح له بالعبور إليها لأنه لم يمجد الرب التمجيد اللائق في حادثة ضرب الصخرة مرتين (عد20: 10 - 12).

† كما تطلع موسى إلى أرض الميعاد، ليتك ترفع عينيك نحو السماء وتتأمل جمال الأبدية التي أعدها لك الله، فتحرك مشاعرك الروحية وتتحمس للحياة معه وجذب النفوس لتستعد معك للملكوت.

←.

(2) موت موسى ويشوع يتولى القيادة (ع5 - 12):

5 فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. 6 وَدَفَنَهُ فِي الجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ مُقَابِل بَيْتِ فَغُورَ. وَلمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلى هَذَا اليَوْمِ. 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ وَلمْ تَكِل عَيْنُهُ وَلا ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ. 8 فَبَكَى بَنُو إِسْرَائِيل مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ ثَلاثِينَ يَوْمًا. فَكَمُلتْ أَيَّامُ بُكَاءِ مَنَاحَةِ مُوسَى. 9 وَيَشُوعُ بْنُ نُونٍ كَانَ قَدِ امْتَلأَ رُوحَ حِكْمَةٍ إِذْ وَضَعَ مُوسَى عَليْهِ يَدَيْهِ فَسَمِعَ لهُ بَنُو إِسْرَائِيل وَعَمِلُوا كَمَا أَوْصَى الرَّبُّ مُوسَى. 10 وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ 11 فِي جَمِيعِ الآيَاتِ وَالعَجَائِبِ التِي أَرْسَلهُ الرَّبُّ لِيَعْمَلهَا فِي أَرْضِ مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ عَبِيدِهِ وَكُلِّ أَرْضِهِ 12 وَفِي كُلِّ اليَدِ الشَّدِيدَةِ وَكُلِّ المَخَاوِفِ العَظِيمَةِ التِي صَنَعَهَا مُوسَى أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ.

الأعداد 5-6

ع5 - 6:

الجواء: السهل.

بيت فغور: معبد للإله فغور إله الموآبيين (عد23: 28) (خريطة 15).

مات موسى بعد أن نظر أرض الميعاد وتعزى بوعود الله التي يعطيها لأولاده، وأخذ الله جسده ودفنه في السهل المقابل لبيت فغور. وقد أخفى جسده حتى لا يجده بنو إسرائيل فيعبدوه لشدة محبتهم له. وظل جسده مخفيًا حتى يوم كتابة هذا الأصحاح الذي كتبه تلميذ موسى يشوع بن نون، بل ومازال جسده مخفيًا حتى اليوم. وقد حاول إبليس إظهار جسد موسى فانتهره رئيس الملائكة ميخائيل ومنعه بقوة الله من إظهار الجسد حتى لا يضلّ بني إسرائيل (يه9).

العدد 7

ع7:

أعطى الله صحة لموسى حتى نهاية حياته، فكان ممتلئًا بالحيوية رغم أن عمره وصل إلى مائة وعشرين عامًا، وكذا ظل نظره قويًا حتى أنه استطاع أن يرى عن بعد أرض الميعاد.

العدد 8

ع8:

امتدت مدة مناحة موسى شهرًا من الزمان، وهي أقصى مدة لمناحة العظماء. وبكاه اليهود كثيرًا لشدة محبتهم له ولمركزه العظيم بينهم. وكذلك كانوا قد بكوا هارون أخاه لمدة شهر (عد20: 29) وهي مدة ترمز للكمال.

العدد 9

ع9:

كان الرب قد سبق وطلب من موسى في أواخر حياته أن يضع يده على يشوع ليكرسه لخلافته في قيادة الشعب (عد27: 16 - 23)، إذ يسكب الله عليه مواهبه المقدسة بوضع اليد. وكما سمع بنو إسرائيل لموسى سمعوا ليشوع لأن الرب جعل عليه هيبة كما أن موسى أمرهم بطاعته.

وهنا يظهر طقس وضع اليد الذي تأكد في العهد الجديد (أ.

العدد 13

ع13:

3) في إقامة الأساقفة والكهنة وتمارسه الكنيسة حتى الآن.

العدد 10

ع10:

خدمة موسى الممتدة 40 سنة وأعماله لم ينعم بها آخر بعده بالإضافة إلى ما تحلى به من صبر وطول أناة واحتمال للشعب العنيد. وقد انفرد بتعامل خاص مع الرب في الكلام المباشر معه (عد12: 6 - 8).

الأعداد 11-12

ع11 - 12:

عمل الله على يد موسى معجزات عظيمة لم يعملها مع أي نبى، وقد ظهرت في الضربات العشر وشق البحر الأحمر وعناية الله بشعبه في البرية أربعين عامًا حتى أن الكنيسة تلقبه برئيس الأنبياء.

† على قدر اتضاعك وخضوعك لله، يتجلى عمله فيك ويكشف لك نفسه فتتمتع بعشرته، ويهزم أعداءك تحت قدميك فتحيا مطمئنًا وفرحًا.