الأصحاح السابع – سفر التثنية – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر التثنية – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ السَّابِعُ

عبادة الله سبب نصرة شعبه.

(1) عدم الاختلاط بالشعوب الوثنية (ع1 - 5).

(2) اختيار الله لشعبه (ع6 - 11).

(3) بركات حفظ الوصايا (ع12 - 15).

(4) الانتصار على الأعداء (ع16 - 26).

(1) عدم الاختلاط بالشعوب الوثنية (ع1 - 5):

1«مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا وَطَرَدَ شُعُوبًا كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الحِثِّيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ 2 وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَضَرَبْتَهُمْ فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لا تَقْطَعْ لهُمْ عَهْدًا وَلا تُشْفِقْ عَليْهِمْ 3 وَلا تُصَاهِرْهُمْ. ابْنَتَكَ لا تُعْطِ لاِبْنِهِ وَابْنَتَهُ لا تَأْخُذْ لاِبْنِكَ. 4 لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَليْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعًا. 5 وَلكِنْ هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِهِمْ: تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ وَتُقَطِّعُونَ سَوَارِيَهُمْ وَتُحْرِقُونَ تَمَاثِيلهُمْ بِالنَّارِ.

العدد 1

ع1:

الحثيون: نسل حث ثاني أبناء كنعان وسكنوا في بلاد متفرقة من أرض كنعان.

الجرجاشيون: أحد قبائل الكنعانيين.

الأموريين: من نسل كنعان ولأهميتهم في أرض كنعان كان يطلق اسمهم أحيانًا على كل الفلسطينيين.

الكنعانيون: نسل كنعان الابن الرابع لحام وقد سكنوا في كل منطقة أرض الميعاد إذ لهم قبائل متفرقة.

الفرزيون: أي القرويون وهم أقدم من الكنعانيين وسكنوا شمال أرض الميعاد.

الحويون: سكنوا في شكيم وجدعون وسفح جبل لبنان وحصلوا على عهد سلام بالخداع من يشوع.

اليبوسيون: أحد قبائل الكنعانيين وسكنوا في المنطقة التي صارت فيما بعد مدينة أورشليم.

يطالبهم الله بأمور بعد دخولهم أرض الميعاد وطرد الله من أمامهم سبعة شعوب وثنية أقوى منهم.

ويلاحظ أن الله قد وعد إبراهيم أن يعطى نسله ميراث عشرة شعوب (تك15: 19 - 21) ولكن تلاشت ثلاثة منها وانضمت إلى غيرها فكانت هذه الشعوب السبعة المذكورة هنا.

العدد 2

ع2:

تحرمهم: تقتلهم وتبيدهم.

المطلب الأول من الله لشعبه عند دخولهم أرض الميعاد هو قتل سكانها الوثنيين الأشرار وعدم الإشفاق عليهم لأن هذا هو عقاب الله لهم بسبب شرورهم التي تمادوا فيها سنينًا كثيرة ويستخدم شعبه كأداة لتنفيذ هذا العقاب. وهذا ليس تصريحًا لشعبه بقتل أي إنسان إلا هذه الشعوب الشريرة.

والمطلب الإلهي الثاني هو عدم قطع معاهدات مع الوثنيين بل إبادتهم كما أمر.

الأعداد 3-4

ع3 - 4:

المطلب الإلهي الثالث هو عدم التزاوج بين شعب الله والشعوب الوثنية، إذ سيجعل أبناء الله ينحرفون عن عبادته ويعبدون آلهة الأمم الغريبة وحينئذ يعاقبهم الله ويهلكهم كما حدث في عصر القضاة.

† ليت كل إنسان يدقق عند ارتباطه بالزواج، فيختار من يساعده في الحياة مع الله والثبات في الكنيسة لينال بركات الله في حياته ويخلص من مشاكل كثيرة.

العدد 5

ع5:

أنصاب: أصنام وتماثيل.

سوارى: الأعمدة التي كانت تنصب على الأماكن المرتفعة والجبال، والتي كانت ترمز للآلهة الوثنية.

ولكن المطلوب منهم أن يفعلوه هو هدم مذابحهم وكسر أصنامهم التي يتعبدون إليها وإزالة عواميدهم التي ينصبونها على الجبال كرمز لآلهتهم الباطلة، ويحرقون بالنار التماثيل التي نحتوها لآلهتهم.

(2) اختيار الله لشعبه (ع6 - 11):

6 لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لهُ شَعْبًا أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ 7 ليْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ التَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ. 8 بَل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ وَحِفْظِهِ القَسَمَ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكُمْ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ. 9 فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ الإِلهُ الأَمِينُ الحَافِظُ العَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلى أَلفِ جِيلٍ 10 وَالمُجَازِي الذِينَ يُبْغِضُونَهُ بِوُجُوهِهِمْ لِيُهْلِكَهُمْ. لا يُمْهِلُ مَنْ يُبْغِضُهُ. بِوَجْهِهِ يُجَازِيهِ. 11 فَاحْفَظِ الوَصَايَا وَالفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ التِي أَنَا أُوصِيكَ اليَوْمَ لِتَعْمَلهَا.

العدد 6

ع6:

يبين الله سبب أمره بعدم الاختلاط بالشعوب الوثنية وهو أنهم شعب مخصص لعبادته وأقرب إلى قلبه من جميع الشعوب، فهم يعبدونه ويتباعدون عن عبادة الأوثان والشهوات الشريرة التي يسلك فيها بقية الشعوب.

العدد 7

ع7:

يبين الرب أنه لم يخترَ شعبه بني إسرائيل لكثرة عددهم، فهم على العكس من أقل الشعوب عددًا، وقد اختار أباهم إبراهيم وهو فرد واحد بدون نسل (تك12: 1 - 3)، ثم أعطاه اسحق. ولم يأخذ إسماعيل ابنًا رغم أن له اثنا عشر ولدًا. ويعقوب وأبناؤه الذين دخلوا مصر كان عددهم حوالي سبعين وبوجود الله معهم باركهم رغم ضيقات مصر وعبوديتها.

العدد 8

ع8:

أسباب اختيار الله لشعبه هي:

محبته لهم.

قسمه وعهده للآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب بمباركة نسلهم، من أجل هذا أنقذهم من عبودية مصر وخلصهم من يد فرعون القاسى القلب.

العدد 9

ع9:

اختيار الله لشعبه هو إعلان لحفظه لعهده مع الآباء، فهو يحفظ عهوده على مدى الأجيال، إذ أن عدد ألف يشير إلى الكمال، فهو سيظل يهتم بهم بشرط طاعتهم له.

العدد 10

ع10:

من ناحية أخرى، فمن يعصى الله ويرفضه، يعاقبه الله ويهلكه سريعًا أي يقابل متاعب في حياته على الأرض ثم الهلاك الأبدي فهو لا يمهلهم أكثر من مدة عمرهم على الأرض، فيهلكهم هلاكًا أبديًا إذ أن مدة العمر قليلة جدًا بالقياس بالأبدية.

العدد 11

ع11:

لأن الله اختار شعبه وأحبهم، فحينئذ يلزم أن يحفظوا وصاياه ويحيوا بها.

† ما أعظم نعمة البنوة التي وهبك الله إياها في سر المعمودية، فلكى ما تتمتع بأبوته ورعايته، أطع وصاياه والتصق بالكنيسة وتب عن خطاياك سريعًا لتحتفظ ببنوتك له.

←.

(3) بركات حفظ الوصايا (ع12 - 15):

12« وَمِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَسْمَعُونَ هَذِهِ الأَحْكَامَ وَتَحْفَظُونَ وَتَعْمَلُونَهَا يَحْفَظُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ العَهْدَ وَالإِحْسَانَ اللذَيْنِ أَقْسَمَ لآِبَائِكَ 13 وَيُحِبُّكَ وَيُبَارِكُكَ وَيُكَثِّرُكَ وَيُبَارِكُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ: قَمْحَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ وَنِتَاجَ بَقَرِكَ وَإِنَاثَ غَنَمِكَ عَلى الأَرْضِ التِي أَقْسَمَ لآِبَائِكَ أَنَّهُ يُعْطِيكَ إِيَّاهَا. 14 مُبَارَكًا تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. لا يَكُونُ عَقِيمٌ وَلا عَاقِرٌ فِيكَ وَلا فِي بَهَائِمِكَ. 15 وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُل مَرَضٍ وَكُل أَدْوَاءِ مِصْرَ الرَّدِيئَةِ التِي عَرَفْتَهَا لا يَضَعُهَا عَليْكَ بَل يَجْعَلُهَا عَلى كُلِّ مُبْغِضِيكَ.

العدد 12

ع12:

يشجع الله شعبه بأنهم إن أطاعوا وصاياه فحتمًا سيكون أمينًا معهم في إبقاء عهوده لآبائهم فيعطيهم خيرات كثيرة.

العدد 13

ع13:

يعدد الرب البركات التي سيغمر بها شعبه إذا ما اختار طريق الطاعة وحفظ الوصايا، وقد فُصِّلت هذه البركات في الثلاثة أعداد التالية. ففى هذا العدد تشمل البركات:

كثرة الأبناء.

الوفرة في خيرات الأرض من الحاصلات الزراعية.

الإنتاج الحيوانى ويكثر من إناث الغنم اللائى تتوقف عليهن وفرة النسل واللبن.

العدد 14

ع14:

النوع الثاني من البركات هو إعلاء شأن الأمة فوق جميع الممالك والجماعات. يوعدهم كذلك بكثرة العدد والخصوبة الإنجابية للبشر والحيوان، فزيادة تعداد الشعب يعنى قوة في مواجهة العدو وردعًا له، وبخصوبة الحيوان ينعم الشعب بوفرة الغذاء.

العدد 15

ع15:

أدواء: أمراض مثل التي ضرب بها الله شعب مصر كالدمامل.

البركة الثالثة هي حماية الله لشعبه من الأمراض التي كانت منتشرة في مصر ورأوها بأنفسهم فيزداد الشعب قوة.

† بركات الله لأولاده المطيعين له لا تحصى. فلا تنبهر بنجاح الأشرار فهو مؤقت ويصاحبه الاضطراب، أما بركات الله لك فهي تناسبك وتشبعك وتعطيك سلامًا لا يناله إلا أولاد الله.

(4) الانتصار على الأعداء (ع16 - 26):

16 وَتَأْكُلُ كُل الشُّعُوبِ الذِينَ الرَّبُّ إِلهُكَ يَدْفَعُ إِليْكَ. لا تُشْفِقْ عَيْنَاكَ عَليْهِمْ وَلا تَعْبُدْ آلِهَتَهُمْ لأَنَّ ذَلِكَ شَرَكٌ لكَ. 17 إِنْ قُلتَ فِي قَلبِكَ: هَؤُلاءِ الشُّعُوبُ أَكْثَرُ مِنِّي. كَيْفَ أَقْدِرُ أَنْ أَطْرُدَهُمْ؟ 18 فَلا تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ المِصْرِيِّينَ. 19 التَّجَارِبَ العَظِيمَةَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ وَالآيَاتِ وَالعَجَائِبَ وَاليَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ التِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هَكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ التِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا. 20« وَالزَّنَابِيرُ أَيْضًا يُرْسِلُهَا الرَّبُّ إِلهُكَ عَليْهِمْ حَتَّى يَفْنَى البَاقُونَ وَالمُخْتَفُونَ مِنْ أَمَامِكَ. 21 لا تَرْهَبْ وُجُوهَهُمْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلَهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ. 22 وَلكِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْرُدُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبَ مِنْ أَمَامِكَ قَلِيلًا قَلِيلًا. لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُفْنِيَهُمْ سَرِيعًا لِئَلا تَكْثُرَ عَليْكَ وُحُوشُ البَرِّيَّةِ. 23 وَيَدْفَعُهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَيُوقِعُ بِهِمِ اضْطِرَابًا عَظِيمًا حَتَّى يَفْنُوا. 24 وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ. 25 وَتَمَاثِيل آلِهَتِهِمْ تُحْرِقُونَ بِالنَّارِ. لا تَشْتَهِ فِضَّةً وَلا ذَهَبًا مِمَّا عَليْهَا لِتَأْخُذَ لكَ لِئَلا تُصَادَ بِهِ لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ إِلهِكَ. 26 وَلا تُدْخِل رِجْسًا إِلى بَيْتِكَ لِئَلا تَكُونَ مُحَرَّمًا مِثْلهُ. تَسْتَقْبِحُهُ وَتَكْرَهُهُ لأَنَّهُ مُحَرَّمٌ».

العدد 16

ع16:

شَرَك: فخ.

يأمرهم الله بإبادة الشعوب الوثنية وعدم الإشفاق عليهم لأن هذا هو عقاب الله لهم، لأنهم إذا استحيوهم يكونون فخًا لشعب إسرائيل باختلاطه بهم وعبادة أوثانهم.

الأعداد 17-19

ع17 - 19:

يحذره الله ألا يخاف من كثرة أو قوة الشعوب الوثنية الساكنة في كنعان، بل يثق في قوة الله التي معه، ويتذكر كيف أنقذه من عبودية مصر القوية بضرب المصريين بالضربات العشر وكذلك سيضرب كل من يعاديه في أرض كنعان.

العدد 20

ع20:

الزنابير: جمع "زنبور" = دبور، حشرة لونها أصفر وأسود.

المعنى الحرفي يشير إلى أسراب من الحشرات التي تلسع، سيرسلها الله لتضايق الشعوب التي سيدخل معها إسرائيل في حرب، فتكون عونًا له في الانتصار على تلك الشعوب كما في (يش24: 12). أو أن الله سيسبب لهم متاعب ومضايقات كما تسببها لهم لدغات الدبابير، فيفنى الباقون الذين لم يقتلوا بالسيف والهاربون من الحرب.

العدد 21

ع21:

يطمئنه بأن الله العظيم ساكن في وسطهم، فلا يخاف من قوة أي عدو فهي لا شيء أمام قوة الله التي معه.

العدد 22

ع22:

يعلن الله لشعبه أنهم سيبيدون الشعوب الوثنية تدريجيًا، لأنهم لو أفنوهم دفعة واحدة ستصير الأرض خالية من السكان فتمتلئ بالوحوش وتهمل الأرض إذ ليس من يزرعها فتفقد خصوبتها. فالله يبيد الوثنيين تدريجيًا حتى يتكاثر شعبه ويمتلك أرضهم فتظل الأرض تفيض لبنًا وعسلًا.

الأعداد 23-24

ع23 - 24:

سيجعلهم الرب ينهزمون أمامهم ويجعل أعداءهم في اضطراب وقلق أمامهم حتى ينقرضوا هم وملوكهم، فلا يقدر أحد أن يقاوم شعب الله.

وقد قتل يشوع بالفعل واحد وثلاثين ملكًا واستولى على مدنهم (يش12: 24) بالإضافة إلى الملوك الذين قتلهم بنو إسرائيل في عصر القضاة مثل عجلون ملك العمونيين (قض3: 20، 21) ويابين ملك الكنانيين (قض4: 21، 24).

الأعداد 25-26

ع25 - 26:

يأمرهم الله أيضًا بتحطيم تماثيل الأصنام وحرقها مهما كان عليها من فضة أو ذهب، ولا يدخلونها إلى بيوتهم لئلا تنجذب قلوبهم إلى عبادتها مثل الشعوب الوثنية، فيدنسون أنفسهم وبيوتهم ويأتى عليهم عقاب الله بموتهم كما أباد الشعوب الوثنية. بل ويدعوهم إلى كراهية هذه الأصنام لأن الله أمر بتحريمها أي تدميرها لنجاستها.

† أرفض كل ما يتعلق بالخطية ولا تستبقى صورًا أو حاجيات مرتبطة بالشر لئلا تذكرك بالخطية في وقت ضعفك وتسقطك فيها.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الثامن - سفر التثنية - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح السادس - سفر التثنية - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر التثنية الأصحاح 7
تفاسير سفر التثنية الأصحاح 7