الأصحاح التاسع والعشرون – سفر التثنية – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر التثنية – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

اَلأَصْحَاحُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

عهد الرب.

(1) عمل الله مع شعبه (ع1 - 9).

(2) تجديد العهد (ع10 - 15).

(3) عبادة الأوثان وعقوبتها (ع16 - 29).

(1) عمل الله مع شعبه (ع1 - 9):

1 وَدَعَا مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيل وَقَال لهُمْ: 2«أَنْتُمْ شَاهَدْتُمْ مَا فَعَل الرَّبُّ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ فِي أَرْضِ مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ عَبِيدِهِ وَبِكُلِّ أَرْضِهِ 3 التَّجَارِبَ العَظِيمَةَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ وَتِلكَ الآيَاتِ وَالعَجَائِبَ العَظِيمَةَ. 4 وَلكِنْ لمْ يُعْطِكُمُ الرَّبُّ قَلبًا لِتَفْهَمُوا وَأَعْيُنًا لِتُبْصِرُوا وَآذَانًا لِتَسْمَعُوا إِلى هَذَا اليَوْمِ. 5 فَقَدْ سِرْتُ بِكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي البَرِّيَّةِ لمْ تَبْل ثِيَابُكُمْ عَليْكُمْ وَنَعْلُكَ لمْ تَبْل عَلى رِجْلِكَ. 6 لمْ تَأْكُلُوا خُبْزًا وَلمْ تَشْرَبُوا خَمْرًا وَلا مُسْكِرًا لِتَعْلمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 7 وَلمَّا جِئْتُمْ إِلى هَذَا المَكَانِ خَرَجَ سِيحُونُ مَلِكُ حَشْبُونَ وَعُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِنَا لِلحَرْبِ فَكَسَّرْنَاهُمَا 8 وَأَخَذْنَا أَرْضَهُمَا وَأَعْطَيْنَاهَا نَصِيبًا لِرَأُوبَيْنَ وَجَادَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى. 9 فَاحْفَظُوا كَلِمَاتِ هَذَا العَهْدِ وَاعْمَلُوا بِهَا لِتَفْلِحُوا فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُونَ.

الأعداد 1-3

ع1 - 3:

ذكَّر موسى الشعب بالضربات العشر التي ضرب بها الله فرعون ليخلصهم من عبوديته. وقد شاهدها بعضهم وهو طفل والبعض الآخر سمعها بالتأكيد من آبائهم.

العدد 4

ع4:

يتأسف موسى لعدم إيمان الشعب بقوة الله وخضوعهم له، فرفضوا دخول أرض الميعاد وتاهوا في البرية أربعين سنة حتى مات الرافضون.

† الله يريد أن يكشف لك حكمته ويرشدك في كل طرقك إن كنت تحبه وتقبل على الصلاة وقراءة الكتاب المقدس وتثبت في كنيسته، فلا تهمله حتى لا يتخلى عنك فتفقد إحساسك وفهمك.

العدد 5

ع5:

صنع الله معهم معجزة في رعايته لهم في البرية، إذ حافظ على ثيابهم ونعالهم مدة 40 سنة، فليس من الطبيعي أن تتحمل الثياب أو النعال هذه المدة الطويلة ولكنها بركة الله (تث 8: 4).

العدد 6

ع6:

طوال مدة التيه في البرية، لم يأكلوا خبزًا، وهو الطعام الأساسى والضرورى للحياة الجسدية، ولم يشربوا الخمر الذي يظنون أن فيه تقوية للجسد، بل اقتصر طعامهم على المن وشرابهم على الماء الذي خرج من الصخرة، ورغم ذلك حافظ الله على صحتهم لكي يعلموا أنه هو وحده واهب الحياة والقوة.

الأعداد 7-8

ع7 - 8:

يعود موسى فيذكرهم بانتصاراتهم على كل من سيحون ملك حشبون وعوج ملك باشان وكيف استولوا على أراضيهم التي استوطن بها سبط رأوبين وسبط جاد ونصف سبط منسى. وكان الفضل في هذا ليس منهم ولكن من الرب الذي وهب لهم هذا النصر وأعانهم على أعدائهم.

العدد 9

ع9:

يوصيهم موسى بحفظ كلمات العهد والعمل بها وألا يخونوا عهد الرب الذي قطعه معهم لكي ينجحوا في طرقهم أي يتمسكوا بوصايا الله وشريعته.

(2) تجديد العهد (ع10 - 15):

10«أَنْتُمْ وَاقِفُونَ اليَوْمَ جَمِيعُكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ رُؤَسَاؤُكُمْ أَسْبَاطُكُمْ شُيُوخُكُمْ وَعُرَفَاؤُكُمْ وَكُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيل 11 وَأَطْفَالُكُمْ وَنِسَاؤُكُمْ وَغَرِيبُكُمُ الذِي فِي وَسَطِ مَحَلتِكُمْ مِمَّنْ يَحْتَطِبُ حَطَبَكُمْ إِلى مَنْ يَسْتَقِي مَاءَكُمْ 12 لِتَدْخُل فِي عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَقَسَمِهِ الذِي يَقْطَعُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ مَعَكَ اليَوْمَ 13 لِيُقِيمَكَ اليَوْمَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا وَهُوَ يَكُونُ لكَ إِلهًا كَمَا قَال لكَ وَكَمَا حَلفَ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. 14 وَليْسَ مَعَكُمْ وَحْدَكُمْ أَقْطَعُ أَنَا هَذَا العَهْدَ وَهَذَا القَسَمَ 15 بَل مَعَ الذِي هُوَ هُنَا مَعَنَا وَاقِفًا اليَوْمَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا وَمَعَ الذِي ليْسَ هُنَا مَعَنَا اليَوْمَ.

الأعداد 10-12

ع10 - 12:

وقف الشعب كله ليقطع العهد مع الله ويشمل:

رؤساكم: السبعون شيخًا والقضاة ورؤساء الأسباط ورؤساء الألوف والمئات والخماسين والعشرات ورؤساء العشائر.

أسباطكم: عامة الشعب في جميع الأسباط.

شيوخكم: كبار السن.

عرفاؤكم: القادة المدنيون.

رجال إسرائيل: الذكور البالغون.

الأطفال: مَن عمرهم أقل من 20 سنة.

نساؤكم: فالمرأة لها نصيب في بركات العهد مثل الرجل.

غرباؤكم: أسرى الحرب أو العبيد من أي شعوب أخرى أو المنضمين لهم من الشعوب الأخرى.

فالله يريد أن يقطع عهده مع جميع فئات الشعب لأنه أب للكل.

وكما دعا الله الأطفال في العهد القديم للتمتع بامتيازات العهد رغم عدم إدراكهم، كذلك فكنيسة العهد الجديد تمنح أطفالها امتيازات عهد النعمة المتمثلة في الأسرار المقدسة مثل سر العماد وسر التثبيت وسر التناول... إلخ.

العدد 13

ع13:

هنا يجدّد الله عهده مع شعبه والذي سبق وقطعه مع آبائهم إبراهيم وإسحق ويعقوب، فيكونون شعبه ويسمون باسمه وهو يكون لهم إلهًا يرعاهم في كل حياتهم.

الأعداد 14-15

ع14 - 15:

يشمل العهد جميع فئات الشعب بكل أفراده، سواء المتواجدين في المكان أو المتغيبون لأعذار مرضية أو لكبر السن، بل أيضًا ليس الجيل الحالي فقط ولكن الأجيال الآتية أيضًا، أي جميع المؤمنين الحاليين واللاحقين.

† الله يحبك ويريد أن تكون له ابنًا فلست ضائعًا بين الملايين ولكن لك مكان في قلب الله لا يملأه غيرك. فانتهز فرصتك وتعهد أن تحيا معه وتثبت في كنيسته.

←.

(3) عبادة الأوثان وعقوبتها (ع16 - 29):

16 (لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ كَيْفَ أَقَمْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ؛ وَكَيْفَ اجْتَزْنَا فِي وَسَطِ الأُمَمِ الذِينَ مَرَرْتُمْ بِهِمْ؛ 17 وَرَأَيْتُمْ أَرْجَاسَهُمْ وَأَصْنَامَهُمُ التِي عِنْدَهُمْ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ وَفِضَّةٍ وَذَهَبٍ) 18 لِئَلا يَكُونَ فِيكُمْ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ عَشِيرَةٌ أَوْ سِبْطٌ قَلبُهُ اليَوْمَ مُنْصَرِفٌ عَنِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِكَيْ يَذْهَبَ لِيَعْبُدَ آلِهَةَ تِلكَ الأُمَمِ. لِئَلا يَكُونَ فِيكُمْ أَصْلٌ يُثْمِرُ عَلقَمًا وَأَفْسَنْتِينًا. 19 فَيَكُونُ مَتَى سَمِعَ كَلامَ هَذِهِ اللعْنَةِ يُبَارِكُ نَفْسَهُ فِي قَلبِهِ وَيَقُولُ: يَكُونُ لِي سَلامٌ وَإِنْ سِرْتُ بِتَصَلُّبِ قَلبِي - فَيَفْنَى الرَّيَّانُ مَعَ العَطْشَانِ. 20 مِثْلُ هَذا لا يَشَاءُ الرَّبُّ أَنْ يَرْفُقَ بِهِ بَل يُدَخِّنُ حِينَئِذٍ غَضَبُ الرَّبِّ وَغَيْرَتُهُ عَلى ذَلِكَ الرَّجُلِ فَتَحِلُّ عَليْهِ كُلُّ اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا الكِتَابِ وَيَمْحُو الرَّبُّ اسْمَهُ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. 21 وَيُفْرِزُهُ الرَّبُّ لِلشَّرِّ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيل حَسَبَ جَمِيعِ لعَنَاتِ العَهْدِ المَكْتُوبَةِ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ هَذَا. 22 فَيَقُولُ الجِيلُ الأَخِيرُ بَنُوكُمُ الذِينَ يَقُومُونَ بَعْدَكُمْ وَالأَجْنَبِيُّ الذِي يَأْتِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ حِينَ يَرُونَ ضَرَبَاتِ تِلكَ الأَرْضِ وَأَمْرَاضَهَا التِي يُمْرِضُهَا بِهَا الرَّبُّ - 23 كِبْرِيتٌ وَمِلحٌ كُلُّ أَرْضِهَا حَرِيقٌ لا تُزْرَعُ وَلا تُنْبِتُ وَلا يَطْلُعُ فِيهَا عُشْبٌ مَا كَانْقِلابِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَأَدْمَةَ وَصَبُويِيمَ التِي قَلبَهَا الرَّبُّ بِغَضَبِهِ وَسَخَطِهِ. 24 وَيَقُولُ جَمِيعُ الأُمَمِ: لِمَاذَا فَعَل الرَّبُّ هَكَذَا بِهَذِهِ الأَرْضِ؟ لِمَاذَا حُمُوُّ هَذَا الغَضَبِ العَظِيمِ؟ 25 فَيَقُولُونَ: لأَنَّهُمْ تَرَكُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمِ الذِي قَطَعَهُ مَعَهُمْ حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ 26 وَذَهَبُوا وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدُوا لهَا. آلِهَةً لمْ يَعْرِفُوهَا وَلا قُسِمَتْ لهُمْ. 27 فَاشْتَعَل غَضَبُ الرَّبِّ عَلى تِلكَ الأَرْضِ حَتَّى جَلبَ عَليْهَا كُل اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا السِّفْرِ. 28 وَاسْتَأْصَلهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَرْضِهِمْ بِغَضَبٍ وَسَخَطٍ وَغَيْظٍ عَظِيمٍ وَأَلقَاهُمْ إِلى أَرْضٍ أُخْرَى كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ. 29 السَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا وَالمُعْلنَاتُ لنَا وَلِبَنِينَا إِلى الأَبَدِ لِنَعْمَل بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ».

الأعداد 16-17

ع16 - 17:

يعود موسى بذاكرة الشعب إلى ما شاهدوه بأنفسهم خلال فترة إقامتهم بأرض مصر، وخلال مرورهم في وسط الشعوب الأممية الأخرى بعد خروجهم من مصر في طريقهم إلى أرض الميعاد واجتيازهم مناطق مختلفة تقطنها شعوب وثنية، وما رأوه من عادات وممارسات مكروهة والأصنام المصنوعة بالأيادى من خشب وحجر ومعادن.

العدد 18

ع18:

العلقم: نبات مر.

الافسنتين: نبات عصيره في غاية المرارة كما أنه سام.

أصل: شخص أو جماعة منحرفة ينتج عنها كلام مضلّ.

الرب يحذرهم لئلا يسقط فرد منهم أو جماعة ما في عبادة الأصنام، فينصرف هو أو الجماعة عن الارتباط بالرب لعبادة آلهة الأمم. فيكون سبب عثرة لآخرين يحذون حذوه ويتسبب في إسقاط نفوس عديدة، فيكون كالمر الشديد الذي ينشر المرارة في أفواه الكثيرين إذا تذوقوه.

العدد 19

ع19:

يتبرك في قلبه: يبرّر نفسه.

هذا الشخص أو الجماعة المنحرفة التي تجلب الشر على نفسها وعلى بقية الشعب، متى تليت في مسامعه اللعنة التي أقسم الرب بإنزالها على خائنى عهده، لا يبالى بما يأتي به من شرور بل يستحسن أعماله مصرًا على التصرف حسب أهوائه، غير مبالى بإنذارات الرب قائلًا في نفسه "سأكون آمنًا حتى لو أصررت على الاستمرار في سلوكى هذا". هذا الشخص المعاند يعمل على انتشار الشر بين الناس فيقع غضب الرب على الجميع، المستهترين والبسطاء، الذين أضلهم هذا الشخص المنحرف وأغواهم على السلوك في الشر.

والمقصود بـ "إفناء الريان مع العطشان" أن يفنى الأخضر واليابس على حد سواء. والريان هو الذي ارتكب آثام كثيرة حتى كفايته كما يكتفى الريان بعد أن يشرب كفايته من الماء. والعطشان هو الممتنع عن الآثام ولكنه أُغوَى بفعل الشخص الشرير حتى أهلكه وهلك معه.

العدد 20

ع20:

لن يشفق الرب على هذا الشخص المعاند المصرّ على عبادة الأوثان، بل يعاقبه بغضب شديد كالنار التي تحرقه فيخرج منها دخان، أي أن الله سيهلكه ويلقى في العذاب والنار الأبدية، وبهذا تحل عليه اللعنات التي بكتاب العهد ويبيده الرب ويمحو ذكره من الأرض.

العدد 21

ع21:

يفرزه للشر: يخصه بالشر.

يخصه الرب بجميع الضربات والويلات التي جاءت في اللعنات المذكورة في هذا السفر فتحل عليه المصائب والبلايا.

العدد 22

ع22:

أبناؤكم في الأجيال القادمة والأجانب الذين يأتون إلى أرضكم من الأقطار البعيدة يرون ما حل بأرض إسرائيل من ضربات وأمراض سمح الرب أن تأتى عليهم وهي المذكورة في الأعداد التالية.

العدد 23

ع23:

أدمة وصبوييم: قرى صغيرة محيطة بسدوم وعمورة واحترقت معهما (تك14: 1، 2، تك19).

يصيب الدمار كل أرضها فتصبح غير صالحة للزراعة، فتتغطى الأرض الجيدة والتي كانت تفيض لبنًا وعسلًا بالكبريت والملح وبقايا الحريق، تمامًا كما حدث لسدوم وعمورة وأدمة وصبوييم.

العدد 24

ع24:

تتساءل الشعوب الأخرى باندهاش حين ترى الخراب الذي حل بأرض إسرائيل، عن سبب اشتعال غضب الرب عليهم بهذا المقدار العظيم.

العدد 25

ع25:

وتكون الإجابة على هذا التساؤل أن السبب في ذلك هو خيانتهم لعهدهم مع الرب إله آبائهم، العهد الذي أبرموه معه بعد أن أخرجهم من أرض عبوديتهم، مصر.

العدد 26

ع26:

ولا قُسِمَت لهم: لم يسمح الله بها بل هي آلهة غريبة عنهم.

خيانتهم للرب تمثلت في انحرافهم عن عبادته وذهابهم لعبادة آلهة أخرى غريبة عنهم وعن آبائهم ليس من شأنهم أن يعبدوها فهي ليست آلهتهم وإنما هي آلهة شعوب وأمم وثنية لا تعرف الإله الحقيقي مثلما عرفوه واختبروه هم.

العدد 27

ع27:

غضب الرب عليهم بشدة وجلب عليهم اللعنات التي قطعها معهم في عهد قبل دخولهم أرض كنعان وهي المذكورة في هذا السفر.

العدد 28

ع28:

ومن شدة غضب الرب عليهم وسخطه الشديد على سلوكهم، انتزعهم من أرض الموعد وأخلى الأرض المقدسة منهم لأنهم فقدوا استحقاقهم لها بزيغانهم عنه، وشتّتهم في أراضي أخرى غريبة عنهم فتبددوا وتشتتوا في أنحاء العالم.

وقوله "كما في هذا اليوم" يعنى اليوم الذي سيشاهد فيه الأجانب ما حلَّ من خراب بالأرض.

العدد 29

ع29:

السرائر: حكمة الله الخفية التي لا يستطيع البشر فهمها مهما زادت اكتشافاتهم.

المعلنات: شرائع الله وتعاليمه وكل ما يكشفه لعقولنا.

يوصى موسى شعبه بالتمسك بوصايا الله وشرائعه المعلنة لهم ولا ينزعجوا من أجل وجود أسرار إلهية لا يفهمونها لأنهم لن يستطيعوا استيعاب كل حكمة الله بعقولهم المحدودة.

† أطع وصايا الله ولا تقلق من أجل المستقبل أو أي أمور غامضة لا تفهمها ولكن أطلب فقط معونته ورعايته فهو أبوك الذي يرشدك في كل ما تحتاج إليه.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الثلاثون - سفر التثنية - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الثامن والعشرون - سفر التثنية - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر التثنية الأصحاح 29
تفاسير سفر التثنية الأصحاح 29