الأصحاح السادس والعشرون – تفسير سفر أعمال الرسل – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر أعمال الرسل – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح السادس والعشرون

العدد 1

آية (1): -

"1فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «مَأْذُونٌ لَكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ لأَجْلِ نَفْسِكَ». حِينَئِذٍ بَسَطَ بُولُسُ يَدَهُ وَجَعَلَ يَحْتَجُّ:".

قَالَ أَغْرِيبَاسُ = إذ أنه أعلى الكل مقاماً، كما أنه ضيف فستوس. وكان ملكاً على تراخونيتس وخاليس (لو 11: 2).

بَسَطَ بُولُسُ يَدَهُ = هذه علامة تحية. لاحظ أن بولس كان يمكنه الرد على أغريباس بأنه لن يتكلم إذ هو قد رفع دعواه لقيصر. لكنه وجدها فرصة للكرازة.

العدد 2

آية (2): -

"2«إِنِّي أَحْسِبُ نَفْسِي سَعِيدًا أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ، إِذْ أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَحْتَجَّ الْيَوْمَ لَدَيْكَ عَنْ كُلِّ مَا يُحَاكِمُنِي بِهِ الْيَهُودُ.".

سعادته لأنه يشهد للمسيح أمام ملوك وولاة كما قال عنه الرب منذ زمان.

العدد 3

آية (3): -

"3لاَ سِيَّمَا وَأَنْتَ عَالِمٌ بِجَمِيعِ الْعَوَائِدِ وَالْمَسَائِلِ الَّتِي بَيْنَ الْيَهُودِ. لِذلِكَ أَلْتَمِسُ مِنْكَ أَنْ تَسْمَعَنِي بِطُولِ الأَنَاةِ.".

عهد كلوديوس قيصر لأغريباس الملك بالإشراف على الهيكل وتعيين الكهنة وحفظ خزائن الهيكل. الْمَسَائِلِ الَّتِي بَيْنَ الْيَهُودِ = مثل خلافات الفريسيين والصدوقيين.

العدد 4

آية (4): -

"4فَسِيرَتِي مُنْذُ حَدَاثَتِي الَّتِي مِنَ الْبُدَاءَةِ كَانَتْ بَيْنَ أُمَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ يَعْرِفُهَا جَمِيعُ الْيَهُودِ،".

بولس لم يولد فى أورشليم لكنه تربى هناك. ومنذ فتح عينيه فى هذا الوجود كان متشبعاً بكل التقاليد اليهودية، وهو تهذب وتثقف فى أورشليم.

العدد 5

آية (5): -

"5عَالِمِينَ بِي مِنَ الأَوَّلِ، إِنْ أَرَادُوا أَنْ يَشْهَدُوا، أَنِّي حَسَبَ مَذْهَبِ عِبَادَتِنَا الأَضْيَقِ عِشْتُ فَرِّيسِيًّا.".

إن أرادوا أن يَشْهَدُوا = لكنهم لن يقولوا الحقيقة. والكلمة تعنى أنه يوجد بينهم من يعرف بولس منذ صغره.

العدد 6

آية (6): -

"6 وَالآنَ أَنَا وَاقِفٌ أُحَاكَمُ عَلَى رَجَاءِ الْوَعْدِ الَّذِي صَارَ مِنَ اللهِ لآبَائِنَا،".

رَجَاءِ الْوَعْدِ = الوعد بالمسيا حسب ما تنبأت به النبوات، وهو يؤمن بأن المسيح هو من تنبأت عنه النبوات.

العدد 7

آية (7): -

"7الَّذِي أَسْبَاطُنَا الاثْنَا عَشَرَ يَرْجُونَ نَوَالَهُ، عَابِدِينَ بِالْجَهْدِ لَيْلاً وَنَهَارًا. فَمِنْ أَجْلِ هذَا الرَّجَاءِ أَنَا أُحَاكَمُ مِنَ الْيَهُودِ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ.".

أَسْبَاطُنَا الاثْنَا عَشَرَ = فكثيرون من الشتات عادوا ليستقروا فى اليهودية عَابِدِينَ = هذا هو هدفهم من عبادتهم، إنتظار المسيا.

العدد 8

آية (8): -

"8لِمَاذَا يُعَدُّ عِنْدَكُمْ أَمْرًا لاَ يُصَدَّقُ إِنْ أَقَامَ اللهُ أَمْوَاتًا؟".

لماذا لا تصدقون أن المسيح قام وعندكم حالتى قيامة من الأموات فى الكتاب المقدس.

العدد 9

آية (9): -

"9فَأَنَا ارْتَأَيْتُ فِي نَفْسِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَصْنَعَ أُمُورًا كَثِيرَةً مُضَادَّةً لاسْمِ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ.".

إشارة لإضطهاده للمسيحية.

العدد 10

آية (10): -

"10 وَفَعَلْتُ ذلِكَ أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ، فَحَبَسْتُ فِي سُجُونٍ كَثِيرِينَ مِنَ الْقِدِّيسِينَ، آخِذًا السُّلْطَانَ مِنْ قِبَلِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. وَلَمَّا كَانُوا يُقْتَلُونَ أَلْقَيْتُ قُرْعَةً.

بِذلِكَ. ".

الْقِدِّيسِينَ = أى المسيحيين. أَلْقَيْتُ قُرْعَةً = أى وافقت. ولعل السنهدريم أعطاه أن يكون له صوت فكان يحكم بالموت على المسيحيين.

العدد 11

آية (11): -

"11 وَفِي كُلِّ الْمَجَامِعِ كُنْتُ أُعَاقِبُهُمْ مِرَارًا كَثِيرَةً، وَأَضْطَرُّهُمْ إِلَى التَّجْدِيفِ. وَإِذْ أَفْرَطَ حَنَقِي عَلَيْهِمْ كُنْتُ أَطْرُدُهُمْ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي فِي الْخَارِجِ.".

وَأَضْطَرُّهُمْ = أصلها حاولت أن أضطرهم وذلك بزيادة وقسوة الإضطهاد.

العدد 12

آية (12): -

"12« وَلَمَّا كُنْتُ ذَاهِبًا فِي ذلِكَ إِلَى دِمَشْقَ، بِسُلْطَانٍ وَوَصِيَّةٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ،".

رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ = هم رؤساء الفرق الـ 24.

العدد 13

آية (13): -

"13رَأَيْتُ فِي نِصْفِ النَّهَارِ فِي الطَّرِيقِ، أَيُّهَا الْمَلِكُ، نُورًا مِنَ السَّمَاءِ أَفْضَلَ مِنْ لَمَعَانِ الشَّمْسِ، قَدْ أَبْرَقَ حَوْلِي وَحَوْلَ الذَّاهِبِينَ مَعِي.".

وما هو نور الشمس بجانب نور شمس البر بهاء مجد الله ورسم جوهره. وما حدث لم يكن وهماً فقد رآه من معه، والنور ليس بفعل إنسان فالشمس فى عز قوتها.

العدد 14

آية (14): -

"14فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ، سَمِعْتُ صَوْتًا يُكَلِّمُنِي وَيَقُولُ بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ.".

مَنَاخِسَ = الله كان يحاول أن يوجه شاول من قبل إلى النور، لكنه كان يعاند الإرادة الإلهية بروح الغيرة العمياء.

العدد 15

آية (15): -

"15فَقُلْتُ أَنَا: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ.".

العدد 16

آية (16): -

"16 وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ،".

ربما أضاف بولس هنا كلام حنانيا إلى ما سمعه من المسيح فى الطريق. فكلام حنانيا، سمعه حنانيا من المسيح وقاله لبولس.

العدد 17

آية (17): -

"17مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ،".

والله أنقذه فعلاً بدليل أنه مازال حياً للأن.

العدد 18

آية (18): -

"18لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ.".

هدف الكرازة أن يعود العميان بالخطية إلى نور المعرفة الإلهية والقداسة.

العدد 19

آية (19): -

"19«مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ لَمْ أَكُنْ مُعَانِدًا لِلرُّؤْيَا السَّمَاوِيَّةِ،".

لقد إنتهى بالنسبة لبولس عهد رفس المناخس.

العدد 20

آية (20): -

"20بَلْ أَخْبَرْتُ أَوَّلاً الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ، وَفِي أُورُشَلِيمَ حَتَّى جَمِيعِ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ، ثُمَّ الأُمَمَ، أَنْ يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى اللهِ عَامِلِينَ أَعْمَالاً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ.".

بدون توبة لن نستفيد من المسيح شيئاً.

العدد 21

آية (21): -

"21مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَمْسَكَنِي الْيَهُودُ فِي الْهَيْكَلِ وَشَرَعُوا فِي قَتْلِي.".

العدد 22

آية (22): -

"22فَإِذْ حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ، بَقِيتُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، شَاهِدًا لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ. وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئًا غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ:".

حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ = إشارة للأمير ليسياس الذى أنقذه من يد اليهود ولكن ينسب المعونة لله لا لإنسان.

العدد 23

آية (23): -

"23إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ، يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ، مُزْمِعًا أَنْ يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلأُمَمِ».".

هذا العدد يتركب من عناوين من مجموعة شهادات عن المسيا إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ = كيف ينبغى أن يتألم وهذا ما نادى به الأنبياء يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ = أى باكورة لنا جميعاً وهذا ما نادى به الأنبياء أيضاً، وكما نادى الأنبياء بأنه سيكون نوراً للأمم. فبولس لا ينادى بغير ما قاله الأنبياء. وهذه الثلاثة التى نادى بها الأنبياء كانت عثرة لليهود أى صلب المسيح ثم قيامته ثم قبول الأمم وإشتراكهم مع اليهود فى بركات الخلاص.

العدد 24

آية (24): -

"24 وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهذَا، قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ! ».".

لاحظ أن فستوس والى أممى لا يفهم معنى القيامة، ولا يفهم كيف أن الأمم وهو منهم يستفيدون من موت المسيح وقيامته. وربما ظن أن ما رآه بولس كان خيالاً، أو لأنه كان يوجه كلامه لأغريباس فقط وليس له وربما لحماس بولس الشديد.

العدد 25

آية (25): -

"25فَقَالَ: «لَسْتُ أَهْذِي أَيُّهَا الْعَزِيزُ فَسْتُوسُ، بَلْ أَنْطِقُ بِكَلِمَاتِ الصِّدْقِ وَالصَّحْوِ.".

يريد بولس أن يقول، هل الذى يهذى يتكلم بوقار وهدوء وصحو، هذا ما يريد بولس قولهُ. ولكى يثبت صحوه وأنه لا يهذى إستشهد بأغريباس.

العدد 26

آية (26): -

"26لأَنَّهُ مِنْ جِهَةِ هذِهِ الأُمُورِ، عَالِمٌ الْمَلِكُ الَّذِي أُكَلِّمُهُ جِهَارًا، إِذْ أَنَا لَسْتُ أُصَدِّقُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ، لأَنَّ هذَا لَمْ يُفْعَلْ فِي زَاوِيَةٍ.".

بولس يستشهد بأغريباس اليهودى، فما حدث للمسيح لم يكن سراً. ومن المؤكد فإن أغريباس يعرف ما حدث ويعرف أيضاً النبوات التى تكلمت عن هذا.

العدد 27

آية (27): -

"27أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ بِالأَنْبِيَاءِ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ».".

بولس يحاول أن يقترب من قلب أغريباس. وبولس يفترض أن الإيمان بالأنبياء يتبعه الإيمان بالمسيح.

العدد 28

آية (28): -

"28فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا».".

للأسف فإن أغريباس كان قريباً جداً من الإيمان والخلاص وفوَّت الفرصة. ورد أغريباس هنا كان رداً مائعاً فهو خاف أن يقول لا أؤمن فيثير اليهود إذ أنه لا يؤمن بالنبوات، وخاف أن يؤكد ويؤمِّن على كلام بولس فيسخر منه فستوس الذى قال إن بولس يهذى. بقليل = بكلمات قليلة او مجهود قليل.

العدد 29

آية (29): -

"29فَقَالَ بُولُسُ: «كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيل وَبِكَثِيرٍ، لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ، يَصِيرُونَ هكَذَا كَمَا أَنَا، مَا خَلاَ هذِهِ الْقُيُودَ».".

هذا قلب بولس المحب. كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ = فالموضوع ليس فقط المجهود الكثير أو القليل الذى أبذله يا أغريباس لكى تصير مسيحياً، بل هو عمل إلهى ودعوة إلهية وذلك أن ترفض أو تقبل. وأغريباس فى الحرب بين اليهود والرومان بعد ذلك بسنوات وقف بجانب الرومان خائناً لشعبه، وإستقر به المقام فى روما بعد ذلك.

العدد 30

آية (30): -

"30فَلَمَّا قَالَ هذَا قَامَ الْمَلِكُ وَالْوَالِي وَبَرْنِيكِي وَالْجَالِسُونَ مَعَهُمْ،".

الْجَالِسُونَ مَعَهُمْ = القواد وكبار رجال قيصرية.

العدد 31

آية (31): -

"31 وَانْصَرَفُوا وَهُمْ يُكَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «إِنَّ هذَا الإِنْسَانَ لَيْسَ يَفْعَلُ شَيْئًا يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ أَوِ الْقُيُودَ».".

كان هذا قبل إنفجار الإضطهاد النيرونى للمسيحيين.

العدد 32

آية (32): -

"32 وَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِفَسْتُوسَ: «كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُطْلَقَ هذَا الإِنْسَانُ لَوْ لَمْ يَكُنْ قَدْ رَفَعَ دَعْوَاهُ إِلَى قَيْصَرَ».".

لقد خرج الأمر من يد الجميع وصار فى يد قيصر. ولكننا هنا نرى أن أغريباس هو الأعلى مقاماً والأكثر دراية بعادات اليهود.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح السابع والعشرون - تفسير سفر أعمال الرسل - القمص أنطونيوس فكري

الأصحاح الخامس والعشرون - تفسير سفر أعمال الرسل - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر أعمال الرسل الأصحاح 26
تفاسير سفر أعمال الرسل الأصحاح 26