الأصحاح الرابع عشر – سفر اللاويين – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر اللاويين – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الرَّابِعُ عَشَرَ

تطهير الأبرص وبرص المنازل.

مقدمة:

إظهارًا لشناعة الخطية حتى يكرهها الإنسان، يعزل الأبرص لأن مرضه يرمز للنجاسة ويبقى خارج المحلة بعيدًا عن الناس حتى يتوب، وحينئذ يشفيه الله إذ ليس له علاج طبى. ثم يحتاج إلى ثلاث مراحل لتطهيره حتى يشعر بأهمية الحياة الجديدة الطاهرة التي سينالها ويتمسك بها ويبتعد عن كل خطية. وخطوات التطهير هذه ترمز للفداء الذي أتمه المسيح على الصليب وأعطانا إياه في الكنيسة وأسرارها.

(أ) تطهير الأبرص (ع1 - 20).

(1) التطهير في اليوم الأول (ع1 - 8).

(2) التطهير في اليوم السابع (ع9).

(3) التطهير في اليوم الثامن (ع10 - 20).

(ب) تطهير الأبرص الفقير (ع21 - 32).

(ج) تطهير برص المنازل (ع33 - 53).

أنواع البرص وعلاجه.

(أ) تطهير الأبرص (ع1 - 20):

ويشمل ثلاث مراحل هي:

(1) التطهير في اليوم الأول (ع1 - 8).

1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 2«هَذِهِ تَكُونُ شَرِيعَةَ الأَبْرَصِ: يَوْمَ طُهْرِهِ يُؤْتَى بِهِ إِلَى الْكَاهِنِ. 3 وَيَخْرُجُ الْكَاهِنُ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ. فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا ضَرْبَةُ الْبَرَصِ قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الأَبْرَصِ 4 يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْمُتَطَهِّرِ عُصْفُورَانِ حَيَّانِ طَاهِرَانِ وَخَشَبُ أَرْزٍ وَقِرْمِزٌ وَزُوفَا. 5 وَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُذْبَحَ الْعُصْفُورُ الْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ. 6 أَمَّا الْعُصْفُورُ الْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ الأَرْزِ وَالْقِرْمِزِ وَالزُّوفَا وَيَغْمِسُهَا مَعَ الْعُصْفُورِ الْحَيِّ فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ عَلَى الْمَاءِ الْحَيِّ 7 وَيَنْضِحُ عَلَى الْمُتَطَهِّرِ مِنَ الْبَرَصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَيُطَهِّرُهُ ثُمَّ يُطْلِقُ الْعُصْفُورَ الْحَيَّ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ. 8 فَيَغْسِلُ الْمُتَطَهِّرُ ثِيَابَهُ وَيَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ. ثُمَّ يَدْخُلُ الْمَحَلَّةَ لَكِنْ يُقِيمُ خَارِجَ خَيْمَتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.

الأعداد 1-2

ع1 - 2:

أعلن الله لموسى قائد الشعب طقس تطهير الأبرص الذي يبدأ بأن يخبر أحد معارف وأهل الأبرص الكاهن بأنه قد برأ ويحضره إليه خارج المحلة. وأهل الأبرص يرمزون للكنيسة التي تأتى بالخطاة إلى المسيح الكاهن الأعظم ليطهرهم من كل خطاياهم.

العدد 3

ع3:

يخرج الكاهن إلى الأبرص خارج المحلة حيث يحضره أهله إليه. وخروج الكاهن يرمز إلى تجسد المسيح وخروجه خارج المحلة ليموت عن خطايانا، فهو الذي اقترب إلينا ليفدينا ويطهرنا.

يفحص الكاهن الأبرص، فإن وجد البرص قد زال من جلده، يبدأ معه طقس التطهير.

ليتنا نهتم بالخطاة والبعيدين فنقدم لهم محبة ونشجعهم على الإرتباط بالكنيسة ونعرِّف الكهنة بظروفهم ليهتموا بهم، وكما حمل الأربعة صديقهم المفلوج، نحمل نحن إخوتنا إلى المسيح فيجدوا شفاءهم من كل متاعبهم ويثبتوا ويفرحوا في الكنيسة.

العدد 4

ع4:

عصفوران... طاهران: في بعض الترجمات طائران طاهران، فيقصد طائرين طاهرين أو عصفورين طاهرين لأن العصافير من الطيور الطاهرة.

خشب أرز: قطعة خشب من أشجار الأرز المرتفعة التي تكثر في فلسطين ولبنان.

قرمز: قطعة قماش لونها أحمر داكن.

زوفا: نبات صغير ضعيف له أوراق صغيرة يشبه نبات المقدونس.

يتم تطهير الأبرص في اليوم الأول بإحضار عصفورين وهما ما يمكن للغنى أو الفقير إحضاره لرخص ثمنهما. وترمز الطيور للسمو لأنها تطير نحو السماء، مثل سمو المسيح الفادى والسمو الذي ينبغى أن يتحلى به الأبرص في حياته الجديدة.

ويحضروا أيضًا قطعة من خشب الأرز الذي يرمز إلى خشبة الصليب وإلى السمو لارتفاع أشجار الأرز.

وكذلك قطعة قماش لونها قرمزى ترمز لدم المسيح الفادى.

وأيضًا باقة من نبات الزوفا الرقيقة الصغيرة التي ترمز إلى الاتضاع الذي ظهر في المسيح وينبغى أن يتحلى به الأبرص ليطهر.

العدد 5

ع5:

ماء حى: ماء جارى مثل ماء الأنهار وليس ماءً راكدًا مثل المستنقعات ويذبح عليه العصفور لأن دم العصفور قليل فبمزجه بالماء يمكن غمس الأشياء به والتي سيأتى ذكرها في (ع6).

يذبح الكاهن أحد العصفورين خارج المحلة بعيدًا عن خيمة الإجتماع والمذبح النحاسى، فالعصفوران المقدمان ليسا من الذبائح المعروفة التي تقدم على المذبح النحاسى بل هذه هي شريعة خاصة لتطهير الأبرص.

ويتم الذبح في إناء من الفخار مملوء بالماء الحي فيسقط دم العصفور وهو قليل على هذا الماء.

والإناء الفخار يرمز للتجسد الإلهي، والماء يرمز لعمل الروح القدس وسر المعمودية والعصفور المذبوح يرمز للمسيح الفادى المصلوب على الصليب.

العدد 6

ع6:

يأخذ الكاهن العصفور الثاني الذي مازال حيًا ومعه القطعة الخشبية التي من الأرز والقرمز وكذا نباتات الزوفا، وقد يربطهم معًا أو يمسك الثلاثة معًا بيده ويغمسهم في دم العصفور الممزوج بالماء الحى لأن العصفور الحي يرمز للمسيح القائم ولكن فيه آثار الجراحات التي تمت على الصليب كما يذكر سفر الرؤيا (رؤ5: 6).

العدد 7

ع7:

يرش الماء المختلط بالدم الذي غمست فيه الزوفا والقرمز والعصفور الحي على الأبرص سبع مرات. وهذا يرمز إلى كمال التطهير لأن عدد "7" يرمز للأسبوع أي كمال العمر فيحيا الأبرص المتطهر في حياة جديدة مع الله طوال عمره. ويرمز أيضًا للروح القدس الذي يعطى طهارة كاملة كما يطهرنا من خلال أسرار الكنيسة السبعة. ثم يطلق الكاهن العصفور الحي ويوجهه نحو الصحراء، وهذا يرمز للمسيح القائم كما قلنا الذي قام ليقيمنا نحن الذين نعيش في برية العالم ويصعدنا إلى السموات.

العدد 8

ع8:

بعد هذا يقوم الأبرص بخطوات لاستكمال تطهيره وهذا يظهر أهمية الجهاد الروحي إلى جانب عمل النعمة الإلهي الذي يتم بالمسيح الفادى، وهذه الخطوات هي:

يغسل الأبرص ثيابه رمزًا لطهارة سلوكه الذي سيحياه بعد شفائه من المرض.

يحلق كل شعره إشارة إلى التخلص من جميع الخطايا بالتوبة.

يستحم بالماء الذي يرمز إلى سرى المعمودية والاعتراف.

يقيم الأبرص داخل المحلة ولكن ليس في خيمته بل في مكان خاص لمدة سبعة أيام رمزًا لأهمية غربة العالم التي ينبغى أن يعيش فيها الأبرص المتطهر، أي لا ينغمس في الشهوات المادية لئلا يسقط من جديد في إحدى الخطايا. وعدد "7" يرمز إلى كمال العمر أي يحيا طوال حياته دون تعلق بالماديات.

التوبة ليست كلمة تقولها بل هي خطوات ينبغى أن تمر فيها بالابتعاد عن مصادر الخطية والإلتصاق بالكنيسة وممارسة سرى الاعتراف والتناول ثم الحياة في نسك مستخدمًا العالم ولكن دون الإنغماس فيه.

العدد 9

ع9:

(2) التطهير في اليوم السابع (ع9).

9 وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ يَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ. رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ وَحَوَاجِبَ عَيْنَيْهِ وَجَمِيعَ شَعْرِهِ يَحْلِقُ. وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ.

لا يكتفى بالتطهير في اليوم الأول ولكن يقوم الأبرص بإعادة خطوات التطهير في اليوم السابع تأكيدًا لحياة التوبة، وهذه الخطوات هي:

حلق جميع شعر الجسم كما حدث في اليوم الأول، أي الشعر الذي بدأ ينبت خلال السبعة أيام، وهذا يرمز للتخلص من أي خطايا تظهر. فهذا تأكيد لضرورة إستمرار التوبة طوال العمر لأن عدد "7" كما ذكرنا يرمز إلى كمال العمر.

وحلق شعر الرأس يرمز لرفض الأفكار الشريرة التي تدور في العقل وحلق اللحية يرمز إلى تجديد الشباب الروحي لأن اللحية تليق بالشيوخ. وحلق شعر الحاجبين يرمز للاتضاع لأن الحاجب يرتفع فوق العينين كما يرمز أيضًا إلى طهارة العينين أي التخلص من النظرات الشريرة.

وحلق كل شعر الجسم يرمز لرفض جميع أنواع الخطايا.

غسل الثياب رمزًا لتأكيد طهارة السلوك.

يرحض أي يغسل جسمه ويستحم وهذا يرمز للطهارة الداخلية ولسرى المعمودية والاعتراف.

إن التوبة تحتاج إلى يقظة مستمرة لمحاسبة نفسك كل يوم والندم على خطاياك ورفض كل شر مهما كان صغيرًا.. وهكذا إذ ينظر الله إلى اهتمامك في تنقية قلبك يرفع عنك حروب إبليس بنعمته ويسندك ويثبتك.

(3) التطهير في اليوم الثامن (ع10 - 20):

10 ثُمَّ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْخُذُ خَرُوفَيْنِ صَحِيحَيْنِ وَنَعْجَةً وَاحِدَةً حَوْلِيَّةً صَحِيحَةً وَثَلاَثَةَ أَعْشَارِ دَقِيقٍ تَقْدِمَةً مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ وَلُجَّ زَيْتٍ. 11 فَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمُطَهِّرُ الْإِنْسَانَ الْمُتَطَهِّرَ وَإِيَّاهَا أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 12 ثُمَّ يَأْخُذُ الْكَاهِنُ الْخَرُوفَ الْوَاحِدَ وَيُقَرِّبُهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ مَعَ لُجِّ الزَّيْتِ. يُرَدِّدُهُمَا تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. 13 وَيَذْبَحُ الْخَرُوفَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَذْبَحُ فِيهِ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَالْمُحْرَقَةَ فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ لأَنَّ ذَبِيحَةَ الْإِثْمِ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ لِلْكَاهِنِ. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ. 14 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الْإِثْمِ وَيَجْعَلُ الْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى. 15 وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ لُجِّ الزَّيْتِ وَيَصُبُّ فِي كَفِّ الْكَاهِنِ الْيُسْرَى. 16 وَيَغْمِسُ الْكَاهِنُ إِصْبِعَهُ الْيُمْنَى فِي الزَّيْتِ الَّذِي عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى وَيَنْضِحُ مِنَ الزَّيْتِ بِإِصْبِعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 17 وَمِمَّا فَضِلَ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ يَجْعَلُ الْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى عَلَى دَمِ ذَبِيحَةِ الْإِثْمِ. 18 وَالْفَاضِلُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّ الْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ الْمُتَطَهِّرِ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ. 19 ثُمَّ يَعْمَلُ الْكَاهِنُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَيُكَفِّرُ عَنِ الْمُتَطَهِّرِ مِنْ نَجَاسَتِهِ. ثُمَّ يَذْبَحُ الْمُحْرَقَةَ. 20 وَيُصْعِدُ الْكَاهِنُ الْمُحْرَقَةَ وَالتَّقْدِمَةَ عَلَى الْمَذْبَحِ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ فَيَطْهُرُ.

العدد 10

ع10:

حولية: عمرها سنة.

ثلاثة أعشار: حوالي 7 لتر.

لج: 1 / 3 لتر.

في اليوم الثامن لتطهير الأبرص يقدم ذبائح وتقدمات. واليوم الثامن يرمز للأبدية، أي أنه يعيش طاهرًا طوال حياته ثم يمتد ذلك إلى الأبد في السماء.

يلاحظ أن الأبرص يقدم الآن لأول مرة بعد شفائه الذبائح والتقدمات بنفسه لأنه قد دخل إلى المحلة، وهذا يرمز لأهمية الجهاد الروحي ما دام الإنسان قادرًا على إتمام ممارسات الجهاد الروحي من أصوام وميطانيات....

يحضر المتطهر أربعة أنواع من التقدمات هي:

خروف لذبيحة الإثم ويلزم أن يكون صحيحًا أي بلا عيب لأن المسيح فادينا بلا عيب. ويقدم ذبيحة إثم لأنه قد يكون أخطأ في حق الله وشرائعه أو أساء إلى الآخرين، فإساءاته هذه موجهة أيضًا لله بالإضافة إلى تقصيره في العبادة وتقديم الذبائح في الأعياد لأنه كان مريضًا ومعزولًا خارج المحلة.

نعجة كذبيحة خطية من أجل الخطايا التي صنعها وسبَّبت له هذا المرض. ويقدم نعجة أي أنثى لأن الأنثى تلد وتعطى نسلًا أي ثمارًا، فهذا يرمز لرفع الخطايا وكل ثمارها والبدء في الحياة الجديدة بثمارها الروحية.

خروف ثانٍ للمحرقة حتى يرضى الله عن المريض الذي بسبب خطيته انحجب وجه الله عنه، ويرضى عليه بهذه المحرقة التي ترمز للمسيح الذي به تصالحنا مع السماء.

تقدمة طعامية وتشمل:

أ - ثلاثة أعشار من الدقيق، يقدم عشر مع كل ذبيحة من ذبائح الإثم والخطية والمحرقة، وهذه ترمز لحياة المسيح النقية التي عاشها على الأرض وتشير إلى الحياة الجديدة النقية التي يريد المريض الذي شفى أن يحيا فيها مع الله.

ب - لج من الزيت وهو زيت الزيتون النقى الذي يستخدم في التقدمات المقدمة لله لنقاوته ويرمز لعمل الروح القدس الذي سيعمل في هذا المريض الذي شفى في حياته الجديدة.

الأعداد 11-12

ع11 - 12:

يحضر الكاهن المسئول عن تطهير الأبرص المريض الذي شفى والمتقدم أمام الله ليتطهر، ويجعل على يديه الخروف المذبوح ليقدم ذبيحة إثم ولج الزيت مع عشر من الدقيق الملتوت بالزيت ويرددهما أمام الله، أي يحرك يديه للأمام والخلف واليمين واليسار أي يقدمها لله مالئ كل مكان والموجود في الجهات الأربع ويرفع يديه إلى فوق ثم إلى أسفل، أي يقدمها إلى الله ساكن السماء وينزلها إلى أسفل أي مقدمة عنه.

العدد 13

ع13:

تذبح ذبيحة الإثم مثل ذبيحة الخطية والمحرقة أمام المذبح النحاسى الذي يوجد عند مدخل خيمة الاجتماع ولا يأكل منها مقدمها بل يقدِّم جزءًا لله والباقى للكاهن، أي هي مقدسة كلها لله وكاهنه ويقدم معها عشر الدقيق كطقس تقدمة القربان المذكور في (لا 2).

العدد 14

ع14:

يقول علماء اليهود أنه كان يقوم بهذه الخدمة كاهنان، يجمع أحدهما الدم في قسط ويرشه حول المذبح كطقس الذبيحة المذكور في (لا 5)، أما الكاهن الآخر فيأخذ من الدم ويمسح شحمة أذن مقدم الذبيحة رمزًا لتقديس سمعه أي يهتم بسماع الأحاديث النقية، ثم يمسح بالدم إبهام يده اليمنى رمزًا لتقديس أعماله، لأن اليد اليمنى تمثل القوة والإبهام هو أهم إصبع. ثم يمسح إبهام رجله اليمنى رمزًا لتقديس سلوكه أي يمشى في طريق الله. ويمكن طبعًا أن يقوم بهذه الخدمة كاهن واحد، فيجمع الدم ثم يمسح مقدم الذبيحة.

الأعداد 15-16

ع15 - 16:

يأخذ الكاهن لج الزيت أي الإناء الذي به الزيت ويصب في يده اليسرى ثم بإبهام يده اليمنى يرش من هذا الزيت سبع مرات نحو المذبح النحاسى والقدس، أي يقدم عمل الروح القدس، الذي يرمز إليه عدد "7"، أمام الله ليطهر المريض.

العدد 17

ع17:

يأخذ الكاهن من الزيت الباقى في يده اليسرى ويمسح أذن المتطهر اليمنى وإبهام يده اليمنى وإبهام رجله اليمنى فوق الدم الذي سبق مسحه به رمزًا لتقديس الروح القدس لما يسمعه ويعمله ويسلك فيه.

العدد 18

ع18:

يسكب الكاهن الباقى من الزيت في يده اليسرى على رأس المتطهر، وهذا يرمز لتطهير أفكاره.

الأعداد 19-20

ع19 - 20:

يقدّم الكاهن النعجة، ذبيحة الخطية عن المتطهر، ومعها عُشر من الدقيق الملتوت بالزيت بنفس الطقس المذكور في (لا 4)، ثم يقدم خروف المحرقة ومعه عُشر من الدقيق الملتوت بالزيت بنفس الطقس المذكور في (لا 1). وبهذا يتم تطهير الأبرص الذي شفاه الله.

حتى تحيا طاهرًا إهتم أن تبعد عينيك عن المناظر النجسة وتوجه سمعك إلى الكلام الطاهر وتدقق في أعمالك وسلوكك، وإذ يرى الله اهتمامك يملأك بمحبته وتشعر به في حياتك وتفرح معه.

الأعداد 21-32

ع21 - 32:

(ب) تطهير الأبرص الفقير (ع21 - 32):

21«لَكِنْ إِنْ كَانَ فَقِيرًا وَلاَ تَنَالُ يَدُهُ يَأْخُذُ خَرُوفًا وَاحِدًا ذَبِيحَةَ إِثْمٍ لِتَرْدِيدٍ تَكْفِيرًا عَنْهُ وَعُشْرًا وَاحِدًا مِنْ دَقِيقٍ مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ وَلُجَّ زَيْتٍ 22 وَيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ كَمَا تَنَالُ يَدُهُ فَيَكُونُ الْوَاحِدُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرُ مُحْرَقَةً. 23 وَيَأْتِي بِهَا فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ لِطُهْرِهِ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ أَمَامَ الرَّبِّ. 24 فَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ كَبْشَ الْإِثْمِ وَلُجَّ الزَّيْتِ وَيُرَدِّدُهُمَا الْكَاهِنُ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. 25 ثُمَّ يَذْبَحُ كَبْشَ الْإِثْمِ وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الْإِثْمِ وَيَجْعَلُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى. 26 وَيَصُبُّ الْكَاهِنُ مِنَ الزَّيْتِ فِي كَفِّ الْكَاهِنِ الْيُسْرَى 27 وَيَنْضِحُ الْكَاهِنُ بِأَصْبِعِهِ الْيُمْنَى مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 28 وَيَجْعَلُ الْكَاهِنُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى عَلَى مَوْضِعِ دَمِ ذَبِيحَةِ الْإِثْمِ. 29 وَالْفَاضِلُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّ الْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ الْمُتَطَهِّرِ تَكْفِيرًا عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ. 30 ثُمَّ يَعْمَلُ وَاحِدَةً مِنَ الْيَمَامَتَيْنِ أَوْ مِنْ فَرْخَيِ الْحَمَامِ مِمَّا تَنَالُ يَدُهُ 31 مَا تَنَالُ يَدُهُ. الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً مَعَ التَّقْدِمَةِ. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنِ الْمُتَطَهِّرِ أَمَامَ الرَّبِّ. 32 هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّذِي فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ الَّذِي لاَ تَنَالُ يَدُهُ فِي تَطْهِيرِهِ».

موضع ذبيحة الإثم (ع28): الأذن اليمنى وإبهام اليد اليمنى وإبهام الرجل اليمنى الممسوحين بالدم.

تظهر رحمة الله في عدم التثقيل على الفقراء الذين أصيبوا بالبرص وشفاهم الله، فيقدمون ذبائح وتقدمات أقل قيمة في الثمن ولكن ينالون بها طهارة كاملة. والفرق بين تقدمة الفقير والشخص العادي أو الغنى هما أمران:

بدلًا من تقديم نعجة كذبيحة خطية وخروف للمحرقة، يقدم الفقير زوج يمام أو فرخى حمام.

بدلًا من تقديم ثلاثة أعشار دقيق ملتوت بزيت يقدم الفقير عشر واحد فقط من الدقيق الملتوت بزيت.

أما باقي طقس تطهير الأبرص فيتم كما سبق شرحه في هذا الأصحاح من (ع10 - 20).

ليتك تشعر بمن حولك ليس فقط الفقراء بل أيضًا كل من يعانى ضعف روحي أو نفسي فلا تثقل على أحد وتكرم الجميع وتشجعهم فتكون حنونًا مثل الله وتنال مراحمه.

(ج) تطهير برص المنازل (ع33 - 53):

33 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: 34«مَتَى جِئْتُمْ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أُعْطِيكُمْ مُلْكًا وَجَعَلْتُ ضَرْبَةَ بَرَصٍ فِي بَيْتٍ فِي أَرْضِ مُلْكِكُمْ. 35 يَأْتِي الَّذِي لَهُ الْبَيْتُ وَيَقُولُ لِلْكَاهِنِ: قَدْ ظَهَرَ لِي شِبْهُ ضَرْبَةٍ فِي الْبَيْتِ. 36 فَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُفْرِغُوا الْبَيْتَ قَبْلَ دُخُولِ الْكَاهِنِ لِيَرَى الضَّرْبَةَ لِئَلَّا يَتَنَجَّسَ كُلُّ مَا فِي الْبَيْتِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ يَدْخُلُ الْكَاهِنُ لِيَرَى الْبَيْتَ. 37 فَإِذَا رَأَى الضَّرْبَةَ وَإِذَا الضَّرْبَةُ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ نُقَرٌ ضَارِبَةٌ إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْحَائِطِ 38 يَخْرُجُ الْكَاهِنُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ وَيُغْلِقُ الْبَيْتَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 39 فَإِذَا رَجَعَ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ 40 يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَقْلَعُوا الْحِجَارَةَ الَّتِي فِيهَا الضَّرْبَةُ وَيَطْرَحُوهَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. 41 وَيُقَشِّرُ الْبَيْتَ مِنْ دَاخِلٍ حَوَالَيْهِ وَيَطْرَحُونَ التُّرَابَ الَّذِي يُقَشِّرُونَهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. 42 وَيَأْخُذُونَ حِجَارَةً أُخْرَى وَيُدْخِلُونَهَا فِي مَكَانِ الْحِجَارَةِ وَيَأْخُذُ تُرَابًا آخَرَ وَيُطَيِّنُ الْبَيْتَ. 43 فَإِنْ رَجَعَتِ الضَّرْبَةُ وَأَفْرَخَتْ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ قَلْعِ الْحِجَارَةِ وَقَشْرِ الْبَيْتِ وَتَطْيِينِهِ 44 وَأَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْبَيْتِ فَهِيَ بَرَصٌ مُفْسِدٌ فِي الْبَيْتِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 45 فَيَهْدِمُ الْبَيْتَ: حِجَارَتَهُ وَأَخْشَابَهُ وَكُلَّ تُرَابِ الْبَيْتِ وَيُخْرِجُهَا إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَانٍ نَجِسٍ. 46 وَمَنْ دَخَلَ إِلَى الْبَيْتِ فِي كُلِّ أَيَّامِ انْغِلاَقِهِ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 47 وَمَنْ نَامَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ. وَمَنْ أَكَلَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ. 48 لَكِنْ إِنْ أَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ تَطْيِينِ الْبَيْتِ يُطَهِّرُ الْكَاهِنُ الْبَيْتَ. لأَنَّ الضَّرْبَةَ قَدْ بَرِئَتْ. 49 فَيَأْخُذُ لِتَطْهِيرِ الْبَيْتِ عُصْفُورَيْنِ وَخَشَبَ أَرْزٍ وَقِرْمِزًا وَزُوفَا. 50 وَيَذْبَحُ الْعُصْفُورَ الْوَاحِدَ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ 51 وَيَأْخُذُ خَشَبَ الأَرْزِ وَالزُّوفَا وَالْقِرْمِزَ وَالْعُصْفُورَ الْحَيَّ وَيَغْمِسُهَا فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ وَفِي الْمَاءِ الْحَيِّ وَيَنْضِحُ الْبَيْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ 52 وَيُطَهِّرُ الْبَيْتَ بِدَمِ الْعُصْفُورِ وَبِالْمَاءِ الْحَيِّ وَبِالْعُصْفُورِ الْحَيِّ وَبِخَشَبِ الأَرْزِ وَبِالزُّوفَا وَبِالْقِرْمِزِ. 53 ثُمَّ يُطْلِقُ الْعُصْفُورَ الْحَيَّ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ وَيُكَفِّرُ عَنِ الْبَيْتِ فَيَطْهُرُ.

الأعداد 33-34

ع33 - 34:

المباني أيضًا معرضة للإصابة بمرض البرص ولكنهم يعيشون الآن في برية سيناء في خيام، فيضع الله لهم شريعة عن برص المنازل التي سيبنونها في أرض كنعان ويعيشون فيها وماذا يفعلون لو أصيبت بالبرص.

العدد 35

ع35:

إذا لاحظ صاحب البيت أي شكل غريب في حوائط أو سقف بيته، يخبر الكاهن بما رآه.

العدد 36

ع36:

يأمر الكاهن بإخلاء البيت من كل ما فيه، لأنه لو ذهب إلى البيت وحكم أنه برص يصير كل ما فيه نجسًا ولكن إن أخرجوا هذه الأشياء قبل دخول الكاهن، فهي تعد طاهرة ويمكن استخدامها.

العدد 37

ع37:

أعراض الإشتباه في مرض البرص تحددها الشريعة في مظهرين:

بقعة مائلة للإخضرار أو الإحمرار.

إنخفاض في الحائط أو نقر فيه.

العدد 38

ع38:

إذا لاحظ الكاهن الأعراض السابقة يشتبه أنه برص ولكن لكي يتأكد من ذلك يغلق البيت سبعة أيام.

الأعداد 39-42

ع39 - 42:

إذا لاحظ الكاهن بعد سبعة أيام امتداد البقعة المنخفضة في حوائط البيت، فيشتبه أنه برص ولكن قد يكون محدودًا في منطقة معينة فيأمر بما يلي:

قلع الحجارة في هذه المنطقة التي بها البقعة وطرحها خارج المدينة في مكان نجس أي ليس مكان إلقاء الرماد المقدس الذي للذبائح.

تقشير الحائط حول هذه الحجارة وجمع هذا التراب وإلقائه أيضًا خارج المدينة في مكان نجس.

يضعون حجارة جديدة مكان الأولى ويضعون عليها التراب الممزوج بالماء الذي يثبت الحجارة، مثل المونة المستخدمة حاليًا، ويطلون الحجارة أيضًا بالطين لسد الشقوق.

كل هذا يرمز لرفض الخطية بالتوبة والاعتراف ثم بدأ الحياة الجديدة بالممارسات الروحية والأعمال الصالحة.

الأعداد 43-45

ع43 - 45:

إذا ظهر البرص في حوائط البيت بعد كل ما سبق، أي خلع الحجارة المصابة ووضع تراب جديد، فيحكم الكاهن بأن البيت مصاب ببرص مفسد ولم يفلح معه العلاج الجزئى ويأمر بهدم البيت تمامًا وإلقاء كل حجارته وأخشابه في مكان نجس خارج المدينة. وهذا يرمز للابتعاد عن الشر وكل ما يتصل به.

العدد 46

ع46:

إذا دخل أحد لأى سبب في البيت المشتبه أنه مصاب بالبرص وأغلقه الكاهن سبعة أيام، فالذى دخل مخالفًا لأوامر الكاهن يصير نجسًا حتى لو دخل لمدة دقيقة واحدة ويظل نجسًا حتى المساء ثم يستحم فيطهر.

العدد 47

ع47:

أما من يتهاون ويدخل البيت في فترة الاشتباه أنه مصاب بالبرص ويجلس ويأكل أي يقضى فترة داخله، فيكون نجسًا حتى المساء ويلزمه، لكيما يتطهر، ليس فقط أن يستحم بل أيضًا أن يغسل ثيابه، وهذا يرمز لمحاسبة النفس بالتوبة عن كل تهاون.

العدد 48

ع48:

إن كان الإشتباه في البرص قد عولج بوضع حجارة وتراب جديد ولم تظهر بعد ذلك أي أعراض للبرص، فيحكم الكاهن بطهارة البيت.

الأعداد 49-53

ع49 - 53:

بعد تغيير الحجارة المصابة والتراب الذي حولها وحكم الكاهن بشفاء البيت من البرص، يعمل طقس التطهير للبيت وهو نفس الطقس الذي يعمل للأبرص في اليوم الأول والذي سبق شرحه في (ع1 - 7) من هذا الأصحاح.

الأعداد 54-57

ع54 - 57:

يقرر هنا أن ما ذكر في هذا الأصحاح والأصحاح السابق هو شرائع مرض البرص بأشكاله المختلفة.

إهتم أن يكون بيتك طاهرًا ليساعدك هذا على حياة الطهارة، فيتحلى بصور مقدسة وتسمع فيه نغمات مقدسة وكل ما يعمل فيه يليق بحضور المسيح فيه، فتحيا طاهرًا ويفرح كل من يدخل إلى بيتك وينال بركة.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الخامس عشر - سفر اللاويين - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الثالث عشر - سفر اللاويين - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 14
تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 14