الأصحاح الثالث عشر – سفر اللاويين – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر اللاويين – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ

برص البشر والملابس.

مقدمة:

البرص مرض جلدي معدي يشوه الجسم، كان موجودًا في العهد القديم.

والبرص له علاقة بالخطية وقد يكون عقابًا لها مثل حالة مريم أخت موسى (عد12: 10 - 15) وجيحزى تلميذ أليشع النبي (2 مل5: 27) وعزيا الملك (2 أى 26: 19 - 23).

وكان الكاهن يقوم بتشخيص المرض ثم التأكد من زواله بعد عزل المريض فترة من الزمن عن الإختلاط بالناس، وعند شفائه من المرض يقدم ذبائح بواسطة الكاهن فيغفر له الله خطاياه. ولم يكن يوجد علاج لهذا المرض ولكن يأتي الشفاء من الله، ويسمى الشفاء تطهيرًا لأنه تخلص من آثار الخطية.

(أ) برص البشر (ع1 - 46).

(1) الشعر الأبيض (1 - 3).

(2) اللمعة (ع4 - 8).

(3) بقع بيضاء داخلها لحم حي (ع9 - 11).

(4) الجسم كله أبيض (ع12 - 17).

(5) أثر الدمل (ع18 - 23).

(6) كي النار (ع24 - 28).

(7) ضربة رأس أو ذقن (ع29 - 37).

(8) البهق (ع38، 39).

(9) الصلع (ع40 - 44).

(10) شريعة الأبرص (ع45، 46).

(أ) برص البشر (ع1 - 46):

ويشمل أعراضًا مختلفة تعلن وجود المرض وهي:

(1) الشعر الأبيض (1 - 3):

1 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: 2«إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ نَاتِئٌ أَوْ قُوبَاءُ أَوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ يُؤْتَى بِهِ إِلَى هَارُونَ الْكَاهِنِ أَوْ إِلَى أَحَدِ بَنِيهِ الْكَهَنَةِ. 3 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ الْجَسَدِ وَفِي الضَّرْبَةِ شَعَرٌ قَدِ ابْيَضَّ وَمَنْظَرُ الضَّرْبَةِ أَعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ. فَمَتَى رَآهُ الْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ.

العدد 1

ع1:

كلم الرب موسى لأنه قائد الشعب وهارون لأنه كبير الكهنة المسئول عن إتمام الشريعة هو وبنوه.

العدد 2

ع2:

ناتئ: بروز أو ورم أو أثر جرح.

قوباء: طفح جلدى.

لمعة: بقعة في الجلد مختلفة اللون.

إذا لوحظ في جلد أي إنسان يهودي جزء بارز أو لونه أحمر أو أبيض لامع، فيحضرونه إلى الكاهن ليفحصه ويعرف هل هذه مظاهر البرص أو مرض جلدى آخر؟

ويكون الفحص بين الساعة السادسة والتاسعة بالتوقيت اليهودي أي من الثانية عشر إلى الثالثة ظهرًا حيث يكون ضوء الشمس قوى. وحضور المريض إلى الكاهن رمز لالتجاء الخاطئ إلى أب الإعتراف ليتوب وليفحص الكاهن خطاياه ويرشده إلى وسائل علاج الخطية. ولا يتم الفحص يوم السبت لأنه يوم تفرغ للعبادة فيؤجل لليوم التالي وإن أراد الكاهن يمكنه أن يستعين ببعض الأشخاص الخبراء من الشعب لتشخيص المرض.

العدد 3

ع3:

يفحصه الكاهن فإن وجد في الجلد المتغير اللون شعر قد تحول إلى اللون الأبيض وكذلك هناك انخفاض في الجلد، يتأكد من أنه مرض البرص ويأمر بنجاسة الإنسان وعزله.

† إن حاربتك أفكار غريبة وتشككت في نفسك، فالتجئ إلى أب اعترافك واكشف أفكارك له والله سيرشدك على لسانه حتى تقاوم إبليس المخادع وتصد الأفكار وتتحصن بوسائط النعمة حسبما يرشدك أبوك الروحي.

(2) اللمعة (ع4 - 8):

4 لَكِنْ إِنْ كَانَتِ الضَّرْبَةُ لُمْعَةً بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ وَلَمْ يَكُنْ مَنْظَرُهَا أَعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ وَلَمْ يَبْيَضَّ شَعْرُهَا يَحْجِزُ الْكَاهِنُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 5 فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَإِذَا فِي عَيْنِهِ الضَّرْبَةُ قَدْ وَقَفَتْ وَلَمْ تَمْتَدَّ الضَّرْبَةُ فِي الْجِلْدِ يَحْجِزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. 6 فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ثَانِيَةً وَإِذَا الضَّرْبَةُ كَامِدَةُ اللَّوْنِ وَلَمْ تَمْتَدَّ الضَّرْبَةُ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ. إِنَّهَا حِزَازٌ. فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ طَاهِرًا. 7 لَكِنْ إِنْ كَانَتِ الْقُوبَاءُ تَمْتَدُّ فِي الْجِلْدِ بَعْدَ عَرْضِهِ عَلَى الْكَاهِنِ لِتَطْهِيرِهِ يُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ ثَانِيَةً. 8 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الْقُوبَاءُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا بَرَصٌ.

العدد 4

ع4:

العرض الثاني الذي قد يكون لمرض البرص هو ظهور بقعة بيضاء في الجلد ولكن ليس فيها شعر أبيض ولا انخفاض في الجلد. هذا العرض قد يكون برصًا أو مرضًا جلديًا مشابهًا، فيحجزه الكاهن عنده سبعة أيام ليتأكد من تقدم المرض وظهور أعراض أخرى أولًا. ويكون الحجز في خيام قريبة من خيمة الاجتماع في برية سيناء أو في حجرات جانبية بالهيكل في أورشليم. وكان شيوخ اليهود لا يحجزون المشتبه فيه في يوم عرسه أو في عيدى الفطير والمظال.

العدد 5

ع5:

فى عينه: كما يراها الكاهن.

إذا لاحظ الكاهن بعد سبعة أيام عدم إزدياد البقعة البيضاء يحجزه سبعة أيام أخرى للتأكد.

العدد 6

ع6:

كامدة: لونها غامق.

حزاز: علامة غير ضارة بالجلد.

إذا لاحظ الكاهن بعد السبعة أيام الثانية أن البقعة لم تزداد بل صار لونها أغمق فهي ليست برصًا، فيحكم بطهارته أن هذه مجرد علامة جلدية وليست برصًا.

العدد 7

ع7:

إذا لاحظ الكاهن بعد سبعة أيام أن البقع الجلدية قد ازدادت، يحجزه سبعة أيام أخرى ليتأكد من أنه مرض البرص.

العدد 8

ع8:

إذا لاحظ الكاهن امتداد وزيادة البقع الجلدية يحكم بأنه مرض البرص ويأمر بعزل المريض لنجاسته.

† لا تتسرع في أحكامك لئلا تظلم غيرك. أطلب إرشاد الله وفكر بهدوء واسترشد بالآباء الروحيين قدر ما تستطيع خاصة في القرارات الكبيرة وثق أن الله سيقدر صلاتك والتجاءك إليه ويرشدك إلى ما هو لخيرك وخير الآخرين.

الأعداد 9-11

ع9 - 11:

(3) بقع بيضاء داخلها لحم حي (ع9 - 11):

9«إِنْ كَانَتْ فِي إِنْسَانٍ ضَرْبَةُ بَرَصٍ فَيُؤْتَى بِهِ إِلَى الْكَاهِنِ. 10 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا فِي الْجِلْدِ نَاتِئٌ أَبْيَضُ قَدْ صَيَّرَ الشَّعْرَ أَبْيَضَ وَفِي النَّاتِئِ وَضَحٌ مِنْ لَحْمٍ حَيٍّ 11 فَهُوَ بَرَصٌ مُزْمِنٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. لاَ يَحْجِزُهُ لأَنَّهُ نَجِسٌ.

الحالة الثالثة للبرص هي وجود بقع بيضاء أعلى من الجلد العادي، أي ورم، وفيها شعر أبيض ولكن داخل هذه البقع البيضاء توجد أجزاء من اللحم الحي أي لون اللحم الطبيعي للجسم، في هذه الحالة يحكم الكاهن أنه مرض برص ويعزل المريض لنجاسته. وهذا العرض يعلن أن مرض البرص قديم مع المريض أي مزمن فهو بالتأكيد نجس.

† لا تتساهل مع الخطية حتى تصير عميقة فيك وتتعودها وتحتاج لجهاد أكبر حتى تتخلص منها. إقطع مصادر الخطية من بدايتها واعترف بها فتتنقى منها بسرعة بجهاد قليل.

(4) الجسم كله أبيض (ع12 - 17).

12 لَكِنْ إِنْ كَانَ الْبَرَصُ قَدْ أَفْرَخَ فِي الْجِلْدِ وَغَطَّى الْبَرَصُ كُلَّ جِلْدِ الْمَضْرُوبِ مِنْ رَأْسِهِ إِلَى قَدَمَيْهِ حَسَبَ كُلِّ مَا تَرَاهُ عَيْنَا الْكَاهِنِ 13 وَرَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الْبَرَصُ قَدْ غَطَّى كُلَّ جِسْمِهِ يَحْكُمُ بِطَهَارَةِ الْمَضْرُوبِ. كُلُّهُ قَدِ ابْيَضَّ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. 14 لَكِنْ يَوْمَ يُرَى فِيهِ لَحْمٌ حَيٌّ يَكُونُ نَجِسًا. 15 فَمَتَى رَأَى الْكَاهِنُ اللَّحْمَ الْحَيَّ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ. اللَّحْمُ الْحَيُّ نَجِسٌ. إِنَّهُ بَرَصٌ. 16 ثُمَّ إِنْ عَادَ اللَّحْمُ الْحَيُّ وَابْيَضَّ يَأْتِي إِلَى الْكَاهِنِ. 17 فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدْ صَارَتْ بَيْضَاءَ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَةِ الْمَضْرُوبِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ.

الأعداد 12-13

ع12 - 13:

الحالة الرابعة في ظهور مرض البرص هي امتداد البقع البيضاء حتى تغطى الجسم كله، أي يصير الجلد كله أبيض، وهذا معناه اكتمال دورة المرض وسيعود الجلد إلى لونه الطبيعي، فيحكم الكاهن بطهارته. ويرمز هذا روحيًا إلى أن المريض قد شعر بنقصه الكامل وتاب واتضع فيستحق الغفران والشفاء.

الأعداد 14-15

ع14 - 15:

إن امتد البرص وغطى الجسم كله ولكن اكتشف الكاهن وجود أجزاء ولو صغيرة من اللحم الحي أي اللون الطبيعي للجسم بين اللون الأبيض فيحكم ببرصه ونجاسته. ويرمز هذا روحيًا للتقلب بين حياة الطهارة والنجاسة أو الخير والشر.

الأعداد 16-17

ع16 - 17:

في الحالة الأخيرة المذكورة في (ع14، 15)، إن تغيرت الأجزاء التي بلون اللحم الحي وصارت بيضاء أي صار الجسم كله أبيض يكون مثل الحالة المذكورة في (ع12، 13) فيحكم بطهارته.

† حاول أن تثبت في خطك الروحي وتنفيذ قانونك لتثبت في الحياة مع الله وتنال الغفران لأن المتقلب نجس أمام الله.

(5) أثر الدمل (ع18 - 23).

18« وَإِذَا كَانَ الْجِسْمُ فِي جِلْدِهِ دُمَّلَةٌ قَدْ بَرِئَتْ 19 وَصَارَ فِي مَوْضِعِ الدُّمَّلَةِ نَاتِئٌ أَبْيَضُ أَوْ لُمْعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى الْحُمْرَةِ يُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ. 20 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ وَقَدِ ابْيَضَّ شَعْرُهَا يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ أَفْرَخَتْ فِي الدُّمَّلَةِ. 21 لَكِنْ إِنْ رَآهَا الْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَبْيَضُ وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ وَهِيَ كَامِدَةُ اللَّوْنِ يَحْجِزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 22 فَإِنْ كَانَتْ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةٌ. 23 لَكِنْ إِنْ وَقَفَتِ اللُّمْعَةُ مَكَانَهَا وَلَمْ تَمْتَدَّ فَهِيَ أَثَرُ الدُّمَّلَةِ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.

الأعداد 18-19

ع18 - 19:

الحالة هنا حدثت كأثر في الجلد بعد خراج أو دمل ترك علامة بيضاء تميل إلى الاحمرار أو أثرًا بارزًا، فيعرض على الكاهن.

العدد 20

ع20:

يفحص الكاهن المريض، فإذا وجد في أثر الدمل انخفاض في الجلد وبه شعر أبيض، يعرف أنه مرض البرص ويحكم بنجاسته، أي يجد مكان الدمل أجزاء بارزة في الجلد وأجزاء أخرى منخفضة.

العدد 21

ع21:

إذا وجد الكاهن بالفحص أن مكان الدمل بقعة غامقة اللون وليس فيها انخفاض في الجلد أو شعر أبيض، يحجزه سبعة أيام ليتأكد هل هو مرض البرص أم لا لأن هذه العلامات ليست كافية لتشخيص البرص.

العدد 22

ع22:

إن لاحظ الكاهن امتداد البقعة في الجلد فهو مرض البرص ويحكم بنجاسة المريض.

العدد 23

ع23:

إن لم تمتد البقعة التي في أثر الدمل، فهي مجرد أثر له وليست من أعراض البرص فيحكم الكاهن بطهارته.

† إذا تبت عن خطية فلا تستبقى آثارًا لها في حياتك مثل صديق شرير أو صور سيئة أو أي أمور كان لها ارتباط بالخطية، بل تخلص من الكل بحزم لئلا تعيدك إلى خطايا أشرّ. إبتعد عن مصادر الخطية والتصق بالكنيسة فتثبت في حياة التوبة.

(6) كي النار (ع24 - 28):

24«أَوْ إِذَا كَانَ الْجِسْمُ فِي جِلْدِهِ كَيُّ نَارٍ وَكَانَ حَيُّ الْكَيِّ لُمْعَةً بَيْضَاءَ ضَارِبَةً إِلَى الْحُمْرَةِ أَوْ بَيْضَاءَ 25 وَرَآهَا الْكَاهِنُ وَإِذَا الشَّعْرُ فِي اللُّمْعَةِ قَدِ ابْيَضَّ وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ فَهِيَ بَرَصٌ قَدْ أَفْرَخَ فِي الْكَيِّ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. 26 لَكِنْ إِنْ رَآهَا الْكَاهِنُ وَإِذَا لَيْسَ فِي اللُّمْعَةِ شَعْرٌ أَبْيَضُ وَلَيْسَتْ أَعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ وَهِيَ كَامِدَةُ اللَّوْنِ يَحْجِزُهُ الْكَاهِنُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ 27 ثُمَّ يَرَاهُ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ. فَإِنْ كَانَتْ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ. 28 لَكِنْ إِنْ وَقَفَتِ اللُّمْعَةُ مَكَانَهَا لَمْ تَمْتَدَّ فِي الْجِلْدِ وَكَانَتْ كَامِدَةَ اللَّوْنِ فَهِيَ نَاتِئُ الْكَيِّ فَالْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِطَهَارَتِهِ لأَنَّهَا أَثَرُ الْكَيِّ.

العدد 24

ع24:

"حى الكى": الجلد الذي تجدد في مكان الكى.

كان العلاج بالكى مستخدمًا في القديم، لكن بعد أن ينمو الجلد مكان الكى قد يكون لونه أبيض أو أبيض يميل إلى الاحمرار.

العدد 25

ع25:

يجب عرض ذلك على الكاهن ليفحص عن علامات البرص الثلاث السابق شرحها وهي:

انخفاض سطح الجلد وبياض الشعر والامتداد، فإن وجدها يحكم بنجاسة المريض.

العدد 26

ع26:

قد لا يتبقى إلا أثر للكى بلون أغمق من لون الجلد، فيعزل المريض سبعة أيام ليتأكد الكاهن من طهارته.

الأعداد 27-28

ع27 - 28:

إن امتد الأثر كان برصًا، ولكن إن لم يمتد يكون مجرد أثر للكى لا ضرر منه.

† صلى كثيرًا لكي يزيل الله أثر حروب الشهوة من قلبك، فلا تشتهى خطاياك القديمة لئلا تكتوى بنارها مرة أخرى وقاوم الأفكار الشريرة بترديد الصلوات مهما استمرت الأفكار وثق أن الله يفرح بجهادك هذا فهو دليل توبتك ويسندك حتى تتخلص منها وتخرج من هذه الحرب بإرادة روحية أقوى ونمو روحي.

(7) ضربة رأس أو ذقن (ع29 - 37):

29« وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ فِيهِ ضَرْبَةٌ فِي الرَّأْسِ أَوْ فِي الذَّقَنِ 30 وَرَأَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ وَفِيهَا شَعْرٌ أَشْقَرُ دَقِيقٌ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا قَرَعٌ. بَرَصُ الرَّأْسِ أَوِ الذَّقَنِ. 31 لَكِنْ إِذَا رَأَى الْكَاهِنُ ضَرْبَةَ الْقَرَعِ وَإِذَا مَنْظَرُهَا لَيْسَ أَعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ لَكِنْ لَيْسَ فِيهَا شَعْرٌ أَسْوَدُ يَحْجِزُ الْكَاهِنُ الْمَضْرُوبَ بِالْقَرَعِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 32 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَإِذَا الْقَرَعُ لَمْ يَمْتَدَّ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ شَعْرٌ أَشْقَرُ وَلاَ مَنْظَرُ الْقَرَعِ أَعْمَقُ مِنَ الْجِلْدِ 33 فَلْيَحْلِقْ. لَكِنْ لاَ يَحْلِقِ الْقَرَعَ. وَيَحْجِزُ الْكَاهِنُ الأَقْرَعَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. 34 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ الأَقْرَعَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَإِذَا الْقَرَعُ لَمْ يَمْتَدَّ فِي الْجِلْدِ وَلَيْسَ مَنْظَرُهُ أَعْمَقَ مِنَ الْجِلْدِ يَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ طَاهِرًا. 35 لَكِنْ إِنْ كَانَ الْقَرَعُ يَمْتَدُّ فِي الْجِلْدِ بَعْدَ الْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ 36 وَرَآهُ الْكَاهِنُ وَإِذَا الْقَرَعُ قَدِ امْتَدَّ فِي الْجِلْدِ فَلاَ يُفَتِّشُ الْكَاهِنُ عَلَى الشَّعْرِ الأَشْقَرِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 37 لَكِنْ إِنْ وَقَفَ فِي عَيْنَيْهِ وَنَبَتَ فِيهِ شَعْرٌ أَسْوَدُ فَقَدْ بَرِئَ الْقَرَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِطَهَارَتِهِ.

العدد 29

ع29:

ضربة: علامة غير طبيعية.

قد يكون المرض الجلدى في رأس أو ذقن رجل أو امرأة. وكما يقول بولس الرسول أن رأس الرجل هو المسيح فالضربة في رأس الرجل ترمز إلى ضعف أو خلل أصاب إيمانه بالمسيح، أما رأس المرأة فهو الرجل، فالضربة في رأس المرأة ترمز إلى خلل في علاقتها بزوجها. أما الذقن فترمز للوقار والكرامة فالضربة فيها ترمز لأثر الخطايا في إهانة كرامة الإنسان الروحية.

العدد 30

ع30:

أشقر: أصفر.

دقيق: رفيع (ضعيف).

قرع: قراع (مرض جلدى معدى).

إذا لاحظ الكاهن إنخفاض الجلد ووجود شعر أصفر، يحكم بنجاسة المريض أنه مرض البرص وقد ظهر في شكل قرع في الرأس أو الذقن.

الأعداد 31-32

ع31 - 32:

إن لاحظ الكاهن عدم انخفاض الجلد ولكن لم يكن الشعر أسود بل لونه متغير فهذا معناه اختفاء بعض العلامات، فيستدعى العزل سبعة أيام للتأنى في الحكم ويكون عدم الامتداد علامة تستدعى المزيد من التأكد.

الأعداد 33-34

ع33 - 34:

يحلق الكاهن المكان حول الضربة لتظهر بوضوح ويحجز المريض سبعة أيام أخرى معزولًا، فإن ثبت عدم الامتداد كان طاهرًا ويغسل ثيابه تأكيدًا لطهارته.

الأعداد 35-36

ع35 - 36:

لكن إن امتدت البقع في الجلد ولاحظ الكاهن ذلك بعد حجزه سبعة أيام فمعناه أنه برص ويحكم بنجاسته حتى لو لم يجد شعر أصفر.

العدد 37

ع37:

لا يحسب المريض طاهرًا إلا إذا وقف امتداد المرض وعاد ظهور شعر أسود أي شعر قوى وسليم وهذا يرمز إلى عودة الإنسان إلى قوته الروحية فيكون طاهرًا.

† واظب على وسائط النعمة للتخلص من كل ضعف يلحقك بسبب الخطية ومداومة التناول من أهم هذه الوسائط المقوية.

(8) البهق (ع38، 39):

38« وَإِذَا كَانَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ لُمَعٌ بِيضٌ 39 وَرَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا فِي جِلْدِ جَسَدِهِ لُمَعٌ كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَيْضَاءُ فَذَلِكَ بَهَقٌ قَدْ أَفْرَخَ فِي الْجِلْدِ. إِنَّهُ طَاهِرٌ.

الأعداد 38-39

ع38 - 39:

لمع لمع: بقع بقع.

بهق: هو مرض البهاق يظهر بشكل بقع بيضاء في الجلد وهو ليس معدى.

إذا وجد الكاهن شخصًا في جلده بقع بيضاء غامقة أي ليست ناصعة البياض وليس هناك أي مظاهر أخرى في الجلد، فهذا ليس برصًا بل مرض البهاق فيحكم بطهارته.

† لا تتسرع في الحكم على الناس فقد يكون لهم مظهر تظن أنه مرتبط بالخطية.. تأنى في الحكم فقد يكونوا أنقياء ولا تنشغل كثيرًا بالحكم على الآخرين بل ابحث عن الفضائل فقط والتمس العذر في الأخطاء وصلى من أجل الكل ومن أجل نفسك قبلهم.

(9) الصلع (ع40 - 44):

40« وَإِذَا كَانَ إِنْسَانٌ قَدْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ فَهُوَ أَقْرَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. 41 وَإِنْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ مِنْ جِهَةِ وَجْهِهِ فَهُوَ أَصْلَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. 42 لَكِنْ إِذَا كَانَ فِي الْقَرَعَةِ أَوْ فِي الصَّلْعَةِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى الْحُمْرَةِ فَهُوَ بَرَصٌ مُفْرِخٌ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ. 43 فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ وَإِذَا نَاتِئُ الضَّرْبَةِ أَبْيَضُ ضَارِبٌ إِلَى الْحُمْرَةِ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ كَمَنْظَرِ الْبَرَصِ فِي جِلْدِ الْجَسَدِ 44 فَهُوَ إِنْسَانٌ أَبْرَصُ. إِنَّهُ نَجِسٌ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ.

الأعداد 40-41

ع40 - 41:

أقرع: سقوط شعر الرأس كله.

أصلع: سقوط الشعر من مقدمة الرأس فقط.

الحالة هنا غير مرضية سواء بسقوط كل شعر الرأس أو شعر الرأس من المقدمة فقط.

الأعداد 42-44

ع42 - 44:

ولكن ظهور أعراض البرص في الرأس يثبت نجاسة الإنسان وهي بقع بيضاء مائلة إلى الإحمرار.

† وجود أي نقص فيك من النواحى المادية لا يعيبك، مثل الفقر أو المرض، ولكن لا يصاحبه أي أعراض للخطية أي لا يؤدى النقص إلى تذمر أو ضيق من الآخرين أو أي معاملة سيئة. اقبل عجزك وضعفك ولا تقارن نفسك بأحد وثق أن الله سيكملك فتكون في شبع وسعادة روحية.

(10) شريعة الأبرص (ع45، 46):

45 وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ وَيُنَادِي: نَجِسٌ نَجِسٌ. 46 كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مَقَامُهُ.

الأعداد 45-46

ع45 - 46:

المحلة: مكان إقامة خيام الشعب.

يلتزم الأبرص بعمل خمسة أمور بعد ثبوت إصابته بالبرص وهي:

يشق ثيابه وهذا يرمز لفضح الخطية إذ يظهر جسد المصاب بالمرض، مع ملاحظة أن هذا في الرجال فقط وليس في النساء من أجل حياءهن.

كشف الرأس أي عدم لبس عمامة أو ما شابه ذلك وهذا يرمز لفقدانه الوقار بسبب الخطية.

تغطية الرجل شاربه رمزًا لفقدانه رجولته الروحية بسبب ضعفه وسقوطه في الخطية.

ينادى عن نفسه أنه نجس ويعنى ذلك اعترافه بخطيته وحتى لا يقترب منه أحد ويلمسه فينجس الآخرين.

يعزل عن مكان إقامة الناس رمزًا لفقدانه شركته في الكنيسة.

كل هذه الواجبات تساعد المريض على التوبة ورفض كل خطاياه القديمة حتى يتحنن عليه الله ويشفيه من مرضه. فالبرص مرض يدل على نجاسة الإنسان وله أعراض مرضية كما سبق شرحه في هذا الأصحاح ويسمح الله بهذا المرض من أجل سقوط الإنسان في خطايا كبيرة، ولا شفاء من هذا المرض بالعقاقير أو أي علاج طبى ولكن يأتي الشفاء من الله تأكيدًا أن هذا المرض مرتبط بالخطية وعلاجه هو التوبة.

† إهتم أن تعترف بخطاياك وتتذلل أمام الله ولا تغضب إن أعطاك أب اعترافك تأديبًا مثل الحرمان من التناول، فهذا كله يساعدك على التوبة فتنال مراحم الله وتستعيد قوتك الروحية.

(ب) برص الثياب (ع47 - 59):

47« وَأَمَّا الثَّوْبُ فَإِذَا كَانَ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ ثَوْبُ صُوفٍ أَوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ 48 فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ أَوْ فِي جِلْدٍ أَوْ فِي كُلِّ مَصْنُوعٍ مِنْ جِلْدٍ 49 وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ ضَارِبَةً إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ فِي الثَّوْبِ أَوْ فِي الْجِلْدِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعٍ مَا مِنْ جِلْدٍ فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ فَتُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ. 50 فَيَرَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَيَحْجِزُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 51 فَمَتَى رَأَى الضَّرْبَةَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ إِذَا كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي الْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِلْعَمَلِ فَالضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُفْسِدٌ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. 52 فَيُحْرِقُ الثَّوْبَ أَوِ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةَ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ أَوْ مَتَاعِ الْجِلْدِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ الضَّرْبَةُ لأَنَّهَا بَرَصٌ مُفْسِدٌ. بِالنَّارِ يُحْرَقُ. 53 لَكِنْ إِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ 54 يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَغْسِلُوا مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ وَيَحْجِزُهُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. 55 فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ بَعْدَ غَسْلِ الْمَضْروبِ وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تُغَيِّرْ مَنْظَرَهَا وَلاَ امْتَدَّتِ الضَّرْبَةُ فَهُوَ نَجِسٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُهُ. إِنَّهَا نُخْرُوبٌ فِي جُرْدَةِ بَاطِنِهِ أَوْ ظَاهِرِهِ. 56 لَكِنْ إِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الضَّرْبَةُ كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَعْدَ غَسْلِهِ يُمَزِّقُهَا مِنَ الثَّوْبِ أَوِ الْجِلْدِ مِنَ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ. 57 ثُمَّ إِنْ ظَهَرَتْ أَيْضًا فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ فَهِيَ مُفْرِخَةٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُ مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ. 58 وَأَمَّا الثَّوْبُ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةُ أَوْ مَتَاعُ الْجِلْدِ الَّذِي تَغْسِلُهُ وَتَزُولُ مِنْهُ الضَّرْبَةُ فَيُغْسَلُ ثَانِيَةً فَيَطْهُرُ. 59«هَذِهِ شَرِيعَةُ ضَرْبَةِ الْبَرَصِ فِي الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي كُلِّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ أَوْ نَجَاسَتِهِ».

العدد 47

ع47:

قد تصاب الثياب أيضًا بالبرص. وثياب الإنسان ترمز لسلوكه، فلابد أن يكون نقيًا في مظهره وكلامه وتصرفاته.

الأعداد 48-49

ع48 - 49:

السدى: الخطوط الطولية للنسيج.

اللحمة: الخطوط العرضية للنسيج.

يمكن أن تظهر البقعة الحاملة للعدوى في الخيوط الطولية أو العرضية من نسيج الثوب سواء كان صوفًا أو كتانًا كما يظهر أيضًا في الثوب أو المتاع الجلدى ويكون لونها مائلًا إلى الإخضرار أو الإحمرار، فيعرض الثوب على الكاهن.

الأعداد 50-51

ع50 - 51:

يفحص الكاهن الثياب فإذا وجد فيها الأعراض السابقة يعزلها سبعة أيام فإن امتدت الضربة يكون الثوب أبرصًا ونجسًا.

العدد 52

ع52:

يحرق الكاهن الثوب لأنه نجس ولمنع انتشار العدوى وهذا يرمز لقطع الخطية والابتعاد عنها تمامًا مهما كانت الخسارة.

الأعداد 53-54

ع53 - 54:

متاع: أي أدوات مصنوعة من الجلد.

إن لم تمتد الضربة يغسلها الكاهن ويعزل الثوب أسبوعًا آخر.

العدد 55

ع55:

نخروب: ثقب أو تآكل.

جردة: الموضع البالى من القماش.

إن لم تمتد الضربة ولكن بقى منظرها كما هو ولم تختفى بالغسيل وظهر ذلك واضحًا بعد أن جف الثوب، يعتبر الثوب نجسًا ويلزم حرقه. وتكون الإصابة قد سّببت ثقبًا أو تآكلا سواء في باطن الثوب أو ظاهره. وهذا يرمز لضرورة استمرار التوبة لقطع أي آثار للخطية.

العدد 56

ع56:

لكن إن ظل لون الإصابة غامقًا بعد الغسيل يمزق الكاهن منطقة الضربة فقط وذلك حرصًا على عدم إتلاف وخسارة كل الثوب ولكن تمزق لئلا تتحول إلى برص فيما بعد. وهذا يرمز للإحتراس مما يؤدى إلى الخطية والابتعاد عنه.

العدد 57

ع57:

مفرخة: برص حى متوالد ومتزايد.

إن عاد ظهور الإصابة في الثوب، تكون حينئذ من النوع الحي القابل للامتداد فيحرق الثوب كله.

العدد 58

ع58:

لكن إن زالت الضربة بعد الغسيل تكون مجرد بقعة، فيعاد غسل الثوب تأكيدًا لنظافته ثم يعاد استخدامه لأنه طاهر، وهكذا يلزم الاحتراس من كل شبه شر.

العدد 59

ع59:

هكذا تكون الشريعة في برص الثياب.

† ليتك تدقق في سلوكك ومظهرك بل في كل كلمة تنطق بها وفى كل كلمة تسمعها لئلا بتكرار سماعها تسقطك في الخطية. ولا تنس أنك ستعطى حسابًا يوم الدين عن كل كلمة بطالة، بهذا تحفظ نفسك طاهرًا من كل شر وشبه شر.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الرابع عشر - سفر اللاويين - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الثاني عشر - سفر اللاويين - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 13
تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 13