الأصحاح السابع – سفر اللاويين – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر اللاويين – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ السَّابِعُ

تابع شرائع الذبائح.

(1) شريعة ذبيحة الإثم (ع1 - 10).

(2) شريعة ذبيحة السلامة (ع11 - 36).

(3) ملخص الأصحاحين السادس والسابع (ع37، 38).

(1) شريعة ذبيحة الإثم (ع1 - 10):

1« وَهَذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ الْإِثْمِ: إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ. 2 فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَذْبَحُونَ فِيهِ الْمُحْرَقَةَ يَذْبَحُونَ ذَبِيحَةَ الْإِثْمِ. وَيَرُشُّ دَمَهَا عَلَى الْمَذْبَحِ مُسْتَدِيرًا 3 وَيُقَرِّبُ مِنْهَا كُلَّ شَحْمِهَا: الأَلْيَةَ وَالشَّحْمَ الَّذِي يُغَشِّي الأَحْشَاءَ 4 وَالْكُلْيَتَيْنِ وَالشَّحْمَ الَّذِي عَلَيْهِمَا الَّذِي عَلَى الْخَاصِرَتَيْنِ وَزِيَادَةَ الْكَبِدِ مَعَ الْكُلْيَتَيْنِ يَنْزِعُهَا. 5 وَيُوقِدُهُنَّ الْكَاهِنُ عَلَى الْمَذْبَحِ وَقُودًا لِلرَّبِّ. إِنَّهَا ذَبِيحَةُ إِثْمٍ. 6 كُلُّ ذَكَرٍ مِنَ الْكَهَنَةِ يَأْكُلُ مِنْهَا. فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ تُؤْكَلُ. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ. 7 ذَبِيحَةُ الْإِثْمِ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ لَهُمَا شَرِيعَةٌ وَاحِدَةٌ. الْكَاهِنُ الَّذِي يُكَفِّرُ بِهَا تَكُونُ لَهُ. 8 وَالْكَاهِنُ الَّذِي يُقَرِّبُ مُحْرَقَةَ إِنْسَانٍ فَجِلْدُ الْمُحْرَقَةِ الَّتِي يُقَرِّبُهَا يَكُونُ لَهُ. 9 وَكُلُّ تَقْدِمَةٍ خُبِزَتْ فِي التَّنُّورِ وَكُلُّ مَا عُمِلَ فِي طَاجِنٍ أَوْ عَلَى صَاجٍ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ الَّذِي يُقَرِّبُهُ. 10 وَكُلُّ تَقْدِمَةٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ أَوْ نَاشِفَةً تَكُونُ لِجَمِيعِ بَنِي هَارُونَ كُلِّ إِنْسَانٍ كَأَخِيهِ.

العدد 1

ع1:

تعامل ذبيحة الإثم مثل ذبيحة الخطية على أنها شديدة القداسة لأنها توضح أن المسيح قدوس رغم أنه حمل خطايا العالم كله.

الأعداد 2-5

ع2 - 5:

تذبح الذبائح كلها في مكان واحد على الجانب الشمالى من المذبح النحاسى لتعلن أنها كلها جوانب لذبيحة واحدة هي ذبيحة المسيح على الصليب وتوضح فعلها ونتائجها في حياتنا كما ذكر في (لا 5: 14 - 19؛ 6: 1 - 7، 17).

وتذبح الذبيحتان في نفس المكان أمام الرب، أي أنهما تعيدان الخاطئ إلى داخل بيت الله فيرضى عنه. ويرش الدم مستديرًا حول المذبح النحاسى مثل ذبيحة المحرقة فيحمل دمها الذي يرمز لدم المسيح خطايا الخاطئ عنه، ويحرق الشحم بنفس الطريقة السابق شرحها.

الأعداد 6-7

ع6 - 7:

يأكل الكهنة وأولادهم الذكور من ذبيحة الإثم كما يحدث في ذبيحة الخطية ليتأكد مقدمها أن الله قد قبلها ورفع غضبه عنه.

العدد 8

ع8:

لا يأخذ مقدم الذبيحة شيئًا منها لأنها رفعت عنه خطاياه ولكن يأخذ الكاهن الجلد إعلانًا ثانيًا لمقدمها أن الله قد قبل ذبيحته، ويذكرنا هذا بآدم الذي أعطاه الله الجلد ليستر عورته هو وحواء، وكان آدم يعتبر كاهن الأسرة وقتذاك.

الأعداد 9-10

ع9 - 10:

بعدما يقدم الكاهن جزءًا من تقدمة القربان على المذبح، يأكل الكاهن الذي قدَّمها الباقى منها وهي المخبوزة في التنور أو الطاجن أو على الصاج، أي وهي طازجة. أما التقدمات الملتوتة بالزيت والناشفة فيأكلها باقي الكهنة وأبناؤهم الذكور.

والمخبوزات المعطاة نصيبًا للكهنة بنى هارون تشير إلى كلمة الله وهي الخبز الحي الروحي الذي يطعمه الكاهن لأبنائه بتعاليمه لهم، وتتصف هذه الكلمة بخمسة صفات توضحها طرق التقديم:

خبزت في التنور أي كلمة الله النارية الصادرة بقوة الروح القدس النارى.

عملت في طاجن أي مقدمة بفكر عميق مؤثر.

عملت على صاج أي كلمة تكشف فكر الله للإنسان، وتكشف فكر الإنسان أمام الله.

ملتوتة بزيت أي مصحوبة بقوة الروح القدس كما في تقدمة القربان.

ناشفة كما في التقدمة المصاحبة لذبيحة الخطية، لأن الخطية تجفف حياة الإنسان الروحية.

وهكذا يتقبل الكاهن، كما يتقبل المسيح، ثمار أولاده الحلوة كما يتقبل جفاف حياتهم المرة ليقودهم على كل حال في طريق الخلاص.

† إهتم أن تعلم أولادك طريق الله وتهتم بكل واحد على حدة مساندًا له في ضعفاته وتنمى مواهبه حتى تربطه بمحبة المسيح ويثبت في الكنيسة.

(2) شريعة ذبيحة السلامة (ع11 - 36):

11« وَهَذِهِ شَرِيعَةُ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ. الَّذِي يُقَرِّبُهَا لِلرَّبِّ 12 إِنْ قَرَّبَهَا لأَجْلِ الشُّكْرِ يُقَرِّبُ عَلَى ذَبِيحَةِ الشُّكْرِ أَقْرَاصَ فَطِيرٍ مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ وَرِقَاقَ فَطِيرٍ مَدْهُونَةً بِزَيْتٍ وَدَقِيقًا مَرْبُوكًا أَقْرَاصًا مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ 13 مَعَ أَقْرَاصِ خُبْزٍ خَمِيرٍ يُقَرِّبُ قُرْبَانَهُ عَلَى ذَبِيحَةِ شُكْرِ سَلاَمَتِهِ. 14 وَيُقَرِّبُ مِنْهُ وَاحِدًا مِنْ كُلِّ قُرْبَانٍ رَفِيعَةً لِلرَّبِّ يَكُونُ لِلْكَاهِنِ الَّذِي يَرُشُّ دَمَ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ. 15 وَلَحْمُ ذَبِيحَةِ شُكْرِ سَلاَمَتِهِ يُؤْكَلُ يَوْمَ قُرْبَانِهِ. لاَ يُبْقِي مِنْهُ شَيْئًا إِلَى الصَّبَاحِ. 16 وَإِنْ كَانَتْ ذَبِيحَةُ قُرْبَانِهِ نَذْرًا أَوْ نَافِلَةً فَفِي يَوْمِ تَقْرِيبِهِ ذَبِيحَتَهُ تُؤْكَلُ. وَفِي الْغَدِ يُؤْكَلُ مَا فَضَلَ مِنْهَا. 17 وَأَمَّا الْفَاضِلُ مِنْ لَحْمِ الذَّبِيحَةِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَيُحْرَقُ بِالنَّارِ. 18 وَإِنْ أُكِلَ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ سَلاَمَتِهِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لاَ تُقْبَلُ. الَّذِي يُقَرِّبُهَا لاَ تُحْسَبُ لَهُ. تَكُونُ نَجَاسَةً. وَالنَّفْسُ الَّتِي تَأْكُلُ مِنْهَا تَحْمِلُ ذَنْبَهَا. 19 وَاللَّحْمُ الَّذِي مَسَّ شَيْئًا مَا نَجِسًا لاَ يُؤْكَلُ. يُحْرَقُ بِالنَّارِ. وَاللَّحْمُ يَأْكُلُ كُلُّ طَاهِرٍ مِنْهُ. 20 وَأَمَّا النَّفْسُ الَّتِي تَأْكُلُ لَحْمًا مِنْ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ الَّتِي لِلرَّبِّ وَنَجَاسَتُهَا عَلَيْهَا فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. 21 وَالنَّفْسُ الَّتِي تَمَسُّ شَيْئًا مَا نَجِسًا نَجَاسَةَ إِنْسَانٍ أَوْ بَهِيمَةً نَجِسَةً أَوْ مَكْرُوهًا مَا نَجِسًا ثُمَّ تَأْكُلُ مِنْ لَحْمِ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ الَّتِي لِلرَّبِّ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا». 22 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 23«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: كُلَّ شَحْمِ ثَوْرٍ أَوْ كَبْشٍ أَوْ مَاعِزٍ لاَ تَأْكُلُوا. 24 وَأَمَّا شَحْمُ الْمَيْتَةِ وَشَحْمُ الْمُفْتَرَسَةِ فَيُسْتَعْمَلُ لِكُلِّ عَمَلٍ. لَكِنْ أَكْلًا لاَ تَأْكُلُوهُ. 25 إِنَّ كُلَّ مَنْ أَكَلَ شَحْمًا مِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي يُقَرِّبُ مِنْهَا وَقُودًا لِلرَّبِّ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا النَّفْسُ الَّتِي تَأْكُلُ. 26 وَكُلَّ دَمٍ لاَ تَأْكُلُوا فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ مِنَ الطَّيْرِ وَمِنَ الْبَهَائِمِ. 27 كُلُّ نَفْسٍ تَأْكُلُ شَيْئًا مِنَ الدَّمِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا». 28 وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: 29«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: الَّذِي يُقَرِّبُ ذَبِيحَةَ سَلاَمَتِهِ لِلرَّبِّ يَأْتِي بِقُرْبَانِهِ إِلَى الرَّبِّ مِنْ ذَبِيحَةِ سَلاَمَتِهِ. 30 يَدَاهُ تَأْتِيَانِ بِوَقَائِدِ الرَّبِّ. الشَّحْمُ يَأْتِي بِهِ مَعَ الصَّدْرِ. أَمَّا الصَّدْرُ فَلِكَيْ يُرَدِّدَهُ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. 31 فَيُوقِدُ الْكَاهِنُ الشَّحْمَ عَلَى الْمَذْبَحِ وَيَكُونُ الصَّدْرُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ. 32 وَالسَّاقُ الْيُمْنَى تُعْطُونَهَا رَفِيعَةً لِلْكَاهِنِ مِنْ ذَبَائِحِ سَلاَمَتِكُمْ. 33 اَلَّذِي يُقَرِّبُ دَمَ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ وَالشَّحْمَ مِنْ بَنِي هَارُونَ تَكُونُ لَهُ السَّاقُ الْيُمْنَى نَصِيبًا 34 لأَنَّ صَدْرَ التَّرْدِيدِ وَسَاقَ الرَّفِيعَةِ قَدْ أَخَذْتُهُمَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ ذَبَائِحِ سَلاَمَتِهِمْ وَأَعْطَيْتُهُمَا لِهَارُونَ الْكَاهِنِ وَلِبَنِيهِ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ». 35 تِلْكَ مَسْحَةُ هَارُونَ وَمَسْحَةُ بَنِيهِ مِنْ وَقَائِدِ الرَّبِّ يَوْمَ تَقْدِيمِهِمْ لِيَكْهَنُوا لِلرَّبِّ 36 الَّتِي أَمَرَ الرَّبُّ أَنْ تُعْطَى لَهُمْ يَوْمَ مَسْحِهِ إِيَّاهُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِهِمْ.

الأعداد 11-13

ع11 - 13:

تكون ذبيحة السلامة على ثلاثة أنواع:

ذبيحة السلامة للشكر (ع11 - 15).

ذبيحة السلامة عن نذر (ع16).

ذبيحة السلامة عن نافلة (ع16 - 18).

ويقدم مع ذبيحة السلامة:

أ - تقدمة قربان فطير وتشمل:

أقراص فطير معجونة بالزيت.

رقاق فطير مدهون بالزيت.

دقيق معجون بالزيت ومربوك فيه أي مختلط جيدًا ويعمل أقراصًا.

هذه الأنواع الثلاثة يؤخذ منها ويقرب على المذبح لأن كلها فطير فترمز للحياة النقية والخالية من الشر الذي يرمز إليه الخمير.

ب - يقدم مع ذبيحة السلامة خبز خمير يؤكل مع هذه الذبيحة ولا يقدم منه شيء على المذبح كما اشترط الله في (لا 2: 11)، وهذا الخبز المختمر أيضًا يرمز للمسيح الذي حمل خطايانا ثم اجتاز الآلام والموت أي النار.

هذه الأنواع الثلاثة، أي الذبيحة والفطير والخمير، تقدم شكرًا لله على محبته وعطاياه.

العدد 14

ع14:

رفيعة للرب: ترفع إلى أعلى أمام الله وتقدم للكاهن.

يأخذ الكاهن لنفسه واحدة من كل نوع من الأطعمة المقدمة مع ذبيحة السلامة ويحرق شحم الذبيحة على المذبح ويرش دمها حوله. وأخذ الكاهن من التقدمات معناها بالنسبة لمقدم الذبيحة أنه قدم لله شيئًا من تقدمته ثم يأكل مقدمها الباقى.

العدد 15

ع15:

يوم قربانه: يوم تقديم الذبيحة مع المخبوزات.

يأكل مقدم الذبيحة باقي اللحم، وذلك في نفس يوم تقديمها في حالة تقديمها للشكر، أي لا يبقى لليوم التالي. والسبب الأول هو الحرص على عدم فساد اللحم والثانى أن ما يفيض عنه يكون للمساكين لأن ما يبيت سيحرق. ويرمز ذلك روحيًا إلى ضرورة عدم تأجيل التمتع الفورى بالرب، وشكره على عطاياه، وكذلك عدم إبقاء أي شيء من جسد الرب ودمه في القداس إلى اليوم التالي.

العدد 16

ع16:

نافلة: تطوعية غير مفروضة، أي ذبيحة مقدمة محبةً لله وهي غير النذر المرتبط بطلب معين. وإن فقد الحيوان المقدم نافلة فلا يعوض عنه أما في حالة النذر فيلزم التعويض بمثله.

يمكن لذبيحة السلامة أن تقدم إما نذرًا لله أو تقدمة محبة له. وفى هذه الحالة يجوز الأكل منها في اليوم الأول واليوم الثاني لتقديمها.

العدد 17

ع17:

ما يفضل من لحم الذبيحة النافلة أو النذر لليوم الثالث يحرق بالنار وذلك حتى لا يتعرض للفساد ومن ناحية أخرى حتى يكون ذلك تشجيعًا لمقدم الذبيحة أن يشرك الفقراء في الأكل من ذبيحته. ويسمح بأكل هذه الذبيحة في خيام أصحابها.

العدد 18

ع18:

تكون نجاسة: تصبح الذبيحة المقدمة نجسة في اليوم الثالث.

النفس.. تحمل ذنبها: مقدمها أخطأ ويحتاج إلى تقديم ذبيحة ليغفر له الله.

من يخالف شريعة الله ويأكل في اليوم الثالث من ذبيحة السلامة يحدث له ما يلي:

لا تُقبَل ذبيحته.

يصبح اللحم الباقى لليوم الثالث نجسًا وينجس من يأكله.

مَنْ يأكل من هذا اللحم ويتنجس يخطئ ويحتاج إلى تقديم ذبيحة ليغفر له الله.

العدد 19

ع19:

يؤكد هنا شرطين للتعامل مع ذبيحة السلامة هما:

ضرورة حرق لحم ذبيحة السلامة إذا مسَّ شيئًا نجسًا ولا يأكل منه أحد.

الذى يأكل من ذبيحة السلامة لابد أن يكون طاهرًا أى ليس فيه نجاسة مثل نزف دم منه (لا 15: 19).

العدد 20

ع20:

إذا تجاسر إنسان، رجل أو امرأة، وعليه نجاسة سواء سيل عند الرجل أو نزف دم عند المرأة (لا 15) وأكل من ذبيحة السلامة مخالفًا شريعة الله فيعزل عن جماعة بني إسرائيل ويفقد عضويته وانتمائه لشعب الله، لأنه استهان بشريعة الله ولم يشعر بنجاسته وتطهر منها. وهذا يرمز إلى الإصرار على الخطية ثم التقدم للتناول من الأسرار المقدسة، فمن يفعل هذا يحتاج إلى توبة شديدة.

العدد 21

ع21:

إذا لم يكن الإنسان متنجسًا في جسده كما في (ع20)، ولكنه استهان ولمس إنسانًا نجسًا أو بهيمة نجسة مثل جثة بهيمة أو أي حيوان غير طاهر كما تنص الشريعة (لا 11: 13)، فلأجل استهانته يعزل ويقطع من شعب الله.

ولمس النجاسة يرمز إلى الإختلاط بالأشرار أو سماع تعاليم الخارجين عن الكنيسة.

الأعداد 22-23

ع22 - 23:

ينهى الله شعبه عن أكل شحم الحيوانات المقدمة ذبائح لأن الشحم مخصص لله، فلا يصحّ الاعتداء على حقوق الله وهذا يرمز إلى تقديم العشور والبكور لله وعدم التقصير فيها.

ويمكن أن يأكلوا شحم الحيوانات الأخرى الطاهرة التي لا يقربِّون منها لله مثل الغزلان. وكذلك الشحم المختلط بلحم الحيوان الذي يقرب منه ذبائح الله.

العدد 24

ع24:

الحيوانات الميتة والمفترسة لا تقدم ذبائح ولا تؤكل ولكن يمكن استخدام شحمها في أي أعمال يحتاجها الإنسان مثل الإضاءة.

العدد 25

ع25:

إذا تجاسر إنسان وأكل من شحم الذبيحة المقدمة لله واعتدى على حقوقه، يقطع من شعب الله لأنه يتحداه ويكسر شريعته وكان شيوخ اليهود يقضون بجلده 39 جلدة إذا أكل سهوًا أما إذا أكل عمدًا فيقطع كما تنص الشريعة.

الأعداد 26-27

ع26 - 27:

كما يحذِّر من أكل الدم كما سبق شرحه (لا 3: 17) والذي يأكل منه يقطع من الشعب.

الأعداد 28-30

ع28 - 30:

يردده: يحركه للشرق والغرب والشمال والجنوب.

من يقدم الذبيحة يحمل على يديه الصدر والساق اليمنى وهو جالس أمام الكاهن، ثم يقف أمام الكاهن ويضع الكاهن يديه تحت يدى مقدم الذبيحة ليرفعهما مع مقدم الذبيحة ويحركهما في الجهات الأربع شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا أمام الله.

ورفع الصدر والساق اليمنى إلى أعلى أي يقدمها لله ويعاونه في ذلك الكاهن، أما ترديدها أي تحريكها نحو الجهات الأربع فهو إعلان أن الله موجود في كل مكان وهو ضابط الكل فيقدم له هذه الذبيحة.

العدد 31

ع31:

بعد أن يحرق الكاهن شحم الذبيحة للرب على المذبح، يأخذ الصدر فيكون نصيبًا لكل الكهنة الموجودين في بيت الرب.

الأعداد 32-33

ع32 - 33:

الساق اليمنى: الرجل اليمنى الأمامية.

تعطى الساق اليمنى للكاهن الذي يقدم الذبيحة فهي تقدمة مرفوعة لله ساكن السموات، ويأخذها الكاهن فيشعر مقدمها أن الله قبل ذبيحة سلامة.

العدد 34

ع34:

هذا هو حكم الله على مدى الأجيال أن يعطى صدر الذبيحة والساق اليمنى للكهنة يأكلونها فيشعر من قدَّم الذبيحة أن الله قد قبل ذبيحته. ومن ناحية أخرى يوفر الله طعامًا لكهنته المكرسين لخدمته، ويكون هناك علاقة محبة بين الكهنة والشعب.

الأعداد 35-36

ع35 - 36:

هذا هو ما يحدث أيضًا يوم مسح الكاهن أي تخصيصه وإقامته كاهنًا، فتعطى ساق الرفيعة له والصدر للكهنة كما ذكرنا في (ع30 - 34) ويكون هذا نصيبه من ذبيحة السلامة على مدى الأجيال.

(3) ملخص الأصحاحين السادس والسابع (ع37، 38):

37 تِلْكَ شَرِيعَةُ الْمُحْرَقَةِ وَالتَّقْدِمَةِ وَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَذَبِيحَةِ الْإِثْمِ وَذَبِيحَةِ الْمِلْءِ وَذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ 38 الَّتِي أَمَرَ الرَّبُّ بِهَا مُوسَى فِي جَبَلِ سِينَاءَ يَوْمَ أَمْرِهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِتَقْرِيبِ قَرَابِينِهِمْ لِلرَّبِّ فِي بَرِّيَّةِ سِينَاءَ.

الأعداد 37-38

ع37 - 38:

ذبيحة الملء: الذبيحة التي تقدم عند رسامة الكهنة فيملأون بها أيديهم أمام الله حتى لا يقفوا أمام الرب فارغين كما ورد في (لا 6: 19 - 23).

يختم الله كلامه عن شرائع تقديم الذبائح المذكورة في السبعة أصحاحات الأولى من هذا السفر، معلنًا أن هذا ما أمر به الله موسى في جبل سيناء عندما سلمه شرائع الذبائح.

† إهتم بالعطاء لله، سواء للكهنة وخدام الكنيسة أو لأى محتاج، لأنك تعطى مما أعطاك الله فيفرح الله بعطاياك ويبارك حياتك وتنمو في.

مشاعر الحب والإحساس بالآخرين.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الثامن - سفر اللاويين - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح السادس - سفر اللاويين - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 7
تفاسير سفر اللاويين الأصحاح 7