الأصحاح الأربعون – سفر الخروج – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر الخروج – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح الأربعون

الأعداد 1-38

الآيات (1 - 38): -

"1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ، تُقِيمُ مَسْكَنَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 3 وَتَضَعُ فِيهِ تَابُوتَ الشَّهَادَةِ. وَتَسْتُرُ التَّابُوتَ بِالْحِجَابِ. 4 وَتُدْخِلُ الْمَائِدَةَ وَتُرَتِّبُ تَرْتِيبَهَا. وَتُدْخِلُ الْمَنَارَةَ وَتُصْعِدُ سُرُجَهَا. 5 وَتَجْعَلُ مَذْبَحَ الذَّهَبِ لِلْبَخُورِ أَمَامَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ. وَتَضَعُ سَجْفَ الْبَابِ لِلْمَسْكَنِ. 6 وَتَجْعَلُ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ قُدَّامَ بَابِ مَسْكَنِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 7 وَتَجْعَلُ الْمِرْحَضَةَ بَيْنَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَالْمَذْبَحِ، وَتَجْعَلُ فِيهَا مَاءً. 8 وَتَضَعُ الدَّارَ حَوْلَهُنَّ، وَتَجْعَلُ السَّجْفَ لِبَابِ الدَّارِ.

9 وَتَأْخُذُ دُهْنَ الْمَسْحَةِ وَتَمْسَحُ الْمَسْكَنَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، وَتُقَدِّسُهُ وَكُلَّ آنِيَتِهِ لِيَكُونَ مُقَدَّسًا. 10 وَتَمْسَحُ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ آنِيَتِهِ، وَتُقَدِّسُ الْمَذْبَحَ لِيَكُونَ الْمَذْبَحُ قُدْسَ أَقْدَاسٍ. 11 وَتَمْسَحُ الْمِرْحَضَةَ وَقَاعِدَتَهَا وَتُقَدِّسُهَا. 12 وَتُقَدِّمُ هَارُونَ وَبَنِيهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَتَغْسِلُهُمْ بِمَاءٍ. 13 وَتُلْبِسُ هَارُونَ الثِّيَابَ الْمُقَدَّسَةَ وَتَمْسَحُهُ وَتُقَدِّسُهُ لِيَكْهَنَ لِي. 14 وَتُقَدِّمُ بَنِيهِ وَتُلْبِسُهُمْ أَقْمِصَةً. 15 وَتَمْسَحُهُمْ كَمَا مَسَحْتَ أَبَاهُمْ لِيَكْهَنُوا لِي. وَيَكُونُ ذلِكَ لِتَصِيرَ لَهُمْ مَسْحَتُهُمْ كَهَنُوتًا أَبَدِيًّا فِي أَجْيَالِهِمْ.

16فَفَعَلَ مُوسَى بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ الرَّبُّ. هكَذَا فَعَلَ. 17 وَكَانَ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ مِنَ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ أَنَّ الْمَسْكَنَ أُقِيمَ. 18أَقَامَ مُوسَى الْمَسْكَنَ، وَجَعَلَ قَوَاعِدَهُ وَوَضَعَ أَلْوَاحَهُ وَجَعَلَ عَوَارِضَهُ وَأَقَامَ أَعْمِدَتَهُ. 19 وَبَسَطَ الْخَيْمَةَ فَوْقَ الْمَسْكَنِ، وَوَضَعَ غِطَاءَ الْخَيْمَةِ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 20 وَأَخَذَ الشَّهَادَةَ وَجَعَلَهَا فِي التَّابُوتِ، وَوَضَعَ الْعَصَوَيْنِ عَلَى التَّابُوتِ مِنْ فَوْقُ. 21 وَأَدْخَلَ التَّابُوتَ إِلَى الْمَسْكَنِ، وَوَضَعَ حِجَابَ السَّجْفِ وَسَتَرَ تَابُوتَ الشَّهَادَةِ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 22 وَجَعَلَ الْمَائِدَةَ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ فِي جَانِبِ الْمَسْكَنِ نَحْوَ الشِّمَالِ خَارِجَ الْحِجَابِ. 23 وَرَتَّبَ عَلَيْهَا تَرْتِيبَ الْخُبْزِ أَمَامَ الرَّبِّ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 24 وَوَضَعَ الْمَنَارَةَ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ مُقَابِلَ الْمَائِدَةِ فِي جَانِبِ الْمَسْكَنِ نَحْوَ الْجَنُوبِ. 25 وَأَصْعَدَ السُّرُجَ أَمَامَ الرَّبِّ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 26 وَوَضَعَ مَذْبَحَ الذَّهَبِ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ قُدَّامَ الْحِجَابِ، 27 وَبَخَّرَ عَلَيْهِ بِبَخُورٍ عَطِرٍ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 28 وَوَضَعَ سَجْفَ الْبَابِ لِلْمَسْكَنِ. 29 وَوَضَعَ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ عِنْدَ بَابِ مَسْكَنِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَأَصْعَدَ عَلَيْهِ الْمُحْرَقَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 30 وَوَضَعَ الْمِرْحَضَةَ بَيْنَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَالْمَذْبَحِ وَجَعَلَ فِيهَا مَاءً لِلاغْتِسَالِ، 31لِيَغْسِلَ مِنْهَا مُوسَى وَهَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ. 32عِنْدَ دُخُولِهِمْ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَعِنْدَ اقْتِرَابِهِمْ إِلَى الْمَذْبَحِ يَغْسِلُونَ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. 33 وَأَقَامَ الدَّارَ حَوْلَ الْمَسْكَنِ وَالْمَذْبَحِ وَوَضَعَ سَجْفَ بَابِ الدَّارِ. وَأَكْمَلَ مُوسَى الْعَمَلَ.

34ثُمَّ غَطَّتِ السَّحَابَةُ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ وَمَلأَ بَهَاءُ الرَّبِّ الْمَسْكَنَ. 35فَلَمْ يَقْدِرْ مُوسَى أَنْ يَدْخُلَ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ، لأَنَّ السَّحَابَةَ حَلَّتْ عَلَيْهَا وَبَهَاءُ الرَّبِّ مَلأَ الْمَسْكَنَ. 36 وَعِنْدَ ارْتِفَاعِ السَّحَابَةِ عَنِ الْمَسْكَنِ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَرْتَحِلُونَ فِي جَمِيعِ رِحْلاَتِهِمْ. 37 وَإِنْ لَمْ تَرْتَفِعِ السَّحَابَةُ لاَ يَرْتَحِلُونَ إِلَى يَوْمِ ارْتِفَاعِهَا، 38لأَنَّ سَحَابَةَ الرَّبِّ كَانَتْ عَلَى الْمَسْكَنِ نَهَارًا. وَكَانَتْ فِيهَا نَارٌ لَيْلاً أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ رِحْلاَتِهِمْ. ".

الإصحاحات 35 – 40.

التفسير موجود فى الإصحاحات السابقة وتجد هنا بعض التعليقات على إصحاح 40.

نجد هنا إعادة لما سبق فخطة الله لا شئ يُعَوِّقها، والله يريد أن يقيم وسط شعبه وهو سيفعل هذا. بالإضافة لأن الوحي أراد إظهار أن كل شئ تمَّ حسب أمر الله تماماً. وهنا نلاحظ طاعة الشعب في تنفيذ أوامر الله، وهذا يعطينا شعور بأنه بطاعة الله تكتب أسماءنا في سفر الحياة والخلود كما سُجِّلَ هنا طاعة الشعب. ولاحظ تكرار كلمة بحسب ما أمر الرب كثيراً.

(34: 40): "34ثُمَّ غَطَّتِ السَّحَابَةُ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ وَمَلأَ بَهَاءُ الرَّبِّ الْمَسْكَنَ.".

ثم غطت السحابة وملأ بهاء الرب المسكن = كلمة بهاء الرب بالعبرية شكيناه وحينما ملأ بهاء الرب المسكن لم يستطع موسى أن يدخل بكل ما بلغ إليه من دالة لدى الله. كأنه أراد أن يعلن لشعبه أنه قدم الرمز كاملاً وترك الطريق للإبن الوحيد الذي في حضن الآب، هو وحده الذي يدخل قدس الأقداس، يحملنا فيه لننعم ببهاء الرب وشركة أمجاده إلى الأبد.

طريق الاقتراب لله كما يبدو وللذين هم من خارج.

الذين هم من خارج يرون سوراً أبيض (نقاوة) ورؤوس فضية للأعمدة (كرازة بكلمة الله ويشتهون الدخول ويجدون باباً واحداً ملوناً (المسيح) وهو واسع 20 ذراع فهو دعوة للجميع. ثم يجدون مذبح النحاس (الإيمان بالمسيح المصلوب) ثم المرحضة (التوبة كحياة مستمرة بعد المعمودية لأول مرة ولمرة واحدة فقط) ثم يجدوا باباً آخر للدخول للمقدسات هناك الشركة (المائدة) والاستنارة (المنارة) والمسيح القائم يشفع فينا للأبد (مذبح البخور) ثم نجد حجاباً (كان هذا رمزاً للمسيح الذي مات على الصليب ليفتح الأقداس والآن نحن نتحد بهذا الجسد حتى يحين موعد دخولنا للسماويات) وأخيراً نجد السماويات التي ننعم بعربونها الآن.

طريق الاقتراب بحسب خطة الله أو قصده الأول (إصحاحات 25 - 30).

الله يعلن مجده أولاً (تابوت العهد) وأنه يريد أن يشرك معه شعبه (المائدة) ويعطيهم استنارة (المنارة).

طريق الاقتراب بحسب قصد الله بعد السقوط (إصحاحات 35 - 40).

هنا يبدأ بالشقق فلا اقتراب الآن إلا عن طريق المسيح المتجسد.

والتفاصيل فى مقدمة خيمة الإجتماع.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الحادي والأربعون - سفر الخروج - القمص أنطونيوس فكري

الأصحاح التاسع و الثلاثون - سفر الخروج - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر الخروج الأصحاح 40
تفاسير سفر الخروج الأصحاح 40