الأصحاح السابع و الثلاثون – سفر الخروج – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر الخروج – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح السابع والثلاثون

الأعداد 1-29

الآيات (1 - 29): -

"1 وَصَنَعَ بَصَلْئِيلُ التَّابُوتَ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ، وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ. 2 وَغَشَّاهُ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ. وَصَنَعَ لَهُ إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهِ. 3 وَسَبَكَ لَهُ أَرْبَعَ حَلَقَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى أَرْبَعِ قَوَائِمِهِ. عَلَى جَانِبِهِ الْوَاحِدِ حَلْقَتَانِ، وَعَلَى جَانِبِهِ الثَّانِي حَلْقَتَانِ. 4 وَصَنَعَ عَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ وَغَشَّاهُمَا بِذَهَبٍ. 5 وَأَدْخَلَ الْعَصَوَيْنِ فِي الْحَلَقَاتِ عَلَى جَانِبَيِ التَّابُوتِ، لِحَمْلِ التَّابُوتِ.

6 وَصَنَعَ غِطَاءً مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، طُولُهُ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ. 7 وَصَنَعَ كَرُوبَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ صَنْعَةَ الْخِرَاطَةِ، صَنَعَهُمَا عَلَى طَرَفَيِ الْغِطَاءِ. 8كَرُوبًا وَاحِدًا عَلَى الطَّرَفِ مِنْ هُنَا، وَكَرُوبًا وَاحِدًا عَلَى الطَّرَفِ مِنْ هُنَاكَ. مِنَ الْغِطَاءِ صَنَعَ الْكَرُوبَيْنِ عَلَى طَرَفَيْهِ. 9 وَكَانَ الْكَرُوبَانِ بَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا إِلَى فَوْقُ، مُظَلِّلَيْنِ بِأَجْنِحَتِهِمَا فَوْقَ الْغِطَاءِ، وَوَجْهَاهُمَا كُلُّ الْوَاحِدِ إِلَى الآخَرِ. نَحْوَ الْغِطَاءِ كَانَ وَجْهَا الْكَرُوبَيْنِ.

10 وَصَنَعَ الْمَائِدَةَ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهَا ذِرَاعَانِ، وَعَرْضُهَا ذِرَاعٌ، وَارْتِفَاعُهَا ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ. 11 وَغَشَّاهَا بِذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَصَنَعَ لَهَا إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهَا. 12 وَصَنَعَ لَهَا حَاجِبًا عَلَى شِبْرٍ حَوَالَيْهَا، وَصَنَعَ لِحَاجِبِهَا إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهَا. 13 وَسَبَكَ لَهَا أَرْبَعَ حَلَقَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَجَعَلَ الْحَلَقَاتِ عَلَى الزَّوَايَا الأَرْبَعِ الَّتِي لِقَوَائِمِهَا الأَرْبَعِ. 14عِنْدَ الْحَاجِبِ كَانَتِ الْحَلَقَاتُ بُيُوتًا لِلْعَصَوَيْنِ لِحَمْلِ الْمَائِدَةِ. 15 وَصَنَعَ الْعَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، وَغَشَّاهُمَا بِذَهَبٍ لِحَمْلِ الْمَائِدَةِ. 16 وَصَنَعَ الأَوَانِيَ الَّتِي عَلَى الْمَائِدَةِ، صِحَافَهَا وَصُحُونَهَا وَجَامَاتِهَا وَكَأْسَاتِهَا الَّتِي يُسْكَبُ بِهَا مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ.

17 وَصَنَعَ الْمَنَارَةَ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. صَنْعَةَ الْخِرَاطَةِ صَنَعَ الْمَنَارَةَ، قَاعِدَتَهَا وَسَاقَهَا. كَانَتْ كَأْسَاتُهَا وَعُجَرُهَا وَأَزْهَارُهَا مِنْهَا. 18 وَسِتُّ شُعَبٍ خَارِجَةٌ مِنْ جَانِبَيْهَا. مِنْ جَانِبِهَا الْوَاحِدِ ثَلاَثُ شُعَبِ مَنَارَةٍ، وَمِنْ جَانِبِهَا الثَّانِي ثَلاَثُ شُعَبِ مَنَارَةٍ. 19فِي الشُّعْبَةِ الْوَاحِدَةِ ثَلاَثُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجْرَةٍ وَزَهْرٍ، وَفِي الشُّعْبَةِ الثَّانِيَةِ ثَلاَثُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجْرَةٍ وَزَهْرٍ، وَهكَذَا إِلَى السِّتِّ الشُّعَبِ الْخَارِجَةِ مِنَ الْمَنَارَةِ. 20 وَفِي الْمَنَارَةِ أَرْبَعُ كَأْسَاتٍ لَوْزِيَّةٍ بِعُجَرِهَا وَأَزْهَارِهَا. 21 وَتَحْتَ الشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ، وَتَحْتَ الشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ، وَتَحْتَ الشُّعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُجْرَةٌ. إِلَى السِّتِّ الشُّعَبِ الْخَارِجَةِ مِنْهَا. 22كَانَتْ عُجَرُهَا وَشُعَبُهَا مِنْهَا، جَمِيعُهَا خِرَاطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. 23 وَصَنَعَ سُرُجَهَا سَبْعَةً، وَمَلاَقِطَهَا وَمَنَافِضَهَا مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. 24مِنْ وَزْنَةِ ذَهَبٍ نَقِيٍّ صَنَعَهَا وَجَمِيعَ أَوَانِيهَا.

25 وَصَنَعَ مَذْبَحَ الْبَخُورِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ، طُولُهُ ذِرَاعٌ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعٌ، مُرَبَّعًا. وَارْتِفَاعُهُ ذِرَاعَانِ. مِنْهُ كَانَتْ قُرُونُهُ. 26 وَغَشَّاهُ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ: سَطْحَهُ وَحِيطَانَهُ حَوَالَيْهِ وَقُرُونَهُ. وَصَنَعَ لَهُ إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهِ. 27 وَصَنَعَ لَهُ حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ تَحْتَ إِكْلِيلِهِ عَلَى جَانِبَيْهِ، عَلَى الْجَانِبَيْنِ بَيْتَيْنِ لِعَصَوَيْنِ لِحَمْلِهِ بِهِمَا. 28 وَصَنَعَ الْعَصَوَيْنِ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ وَغَشَّاهُمَا بِذَهَبٍ.

29 وَصَنَعَ دُهْنَ الْمَسْحَةِ مُقَدَّسًا، وَالْبَخُورَ الْعَطِرَ نَقِيًّا صَنْعَةَ الْعَطَّارِ. ".

الإصحاحات 35 – 40.

التفسير تجده فى الإصحاحات السابقة أما هنا فتجد بعض التعليقات على إصحاح 37.

نجد هنا إعادة لما سبق فخطة الله لا شئ يُعَوِّقها، والله يريد أن يقيم وسط شعبه وهو سيفعل هذا. بالإضافة لأن الوحي أراد إظهار أن كل شئ تمَّ حسب أمر الله تماماً. وهنا نلاحظ طاعة الشعب في تنفيذ أوامر الله، وهذا يعطينا شعور بأنه بطاعة الله تكتب أسماءنا في سفر الحياة والخلود كما سُجِّلَ هنا طاعة الشعب. ولاحظ تكرار كلمة بحسب ما أمر الرب كثيراً.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الثامن و الثلاثون - سفر الخروج - القمص أنطونيوس فكري

الأصحاح السادس و الثلاثون - سفر الخروج - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير سفر الخروج الأصحاح 37
تفاسير سفر الخروج الأصحاح 37