الأصحاح الرابع والعشرون – سفر صموئيل الأول – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر صموئيل الأول – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الرَّابِعُ وَالعِشْرُونَ

داود يقطع طرف جبة شاول ويسامحه.

(1) شاول يطارد داود ثم يقع في يده (ع1 - 7).

(2) داود يعاتب شاول (ع8 - 15).

(2) شاول يندم ويعتذر (ع16 - 22).

(1) شاول يطارد داود ثم يقع في يده (ع1 - 7):

1 وَلَمَّا رَجَعَ شَاوُلُ مِنْ وَرَاءِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَخْبَرُوهُ: «هُوَذَا دَاوُدُ فِي بَرِّيَّةِ عَيْنِ جَدْيٍ». 2 فَأَخَذَ شَاوُلُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ رَجُلٍ مُنْتَخَبِينَ مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَذَهَبَ يَطْلُبُ دَاوُدَ وَرِجَالَهُ عَلَى صُخُورِ الْوُعُولِ. 3 وَجَاءَ إِلَى حَظَائِرِ الْغَنَمِ الَّتِي فِي الطَّرِيقِ. وَكَانَ هُنَاكَ كَهْفٌ فَدَخَلَ شَاوُلُ لِحَاجَةٍ لَهُ (وَدَاوُدُ وَرِجَالُهُ كَانُوا جُلُوسًا فِي مُؤَخَّرَةِ الْكَهْفِ). 4 فَقَالَ رِجَالُ دَاوُدَ لَهُ: «هُوَذَا الْيَوْمُ الَّذِي قَالَ لَكَ عَنْهُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أَدْفَعُ عَدُوَّكَ لِيَدِكَ فَتَفْعَلُ بِهِ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ». فَقَامَ دَاوُدُ وَقَطَعَ طَرَفَ جُبَّةِ شَاوُلَ سِرًّا. 5 وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ قَلْبَ دَاوُدَ ضَرَبَهُ عَلَى قَطْعِهِ طَرَفَ جُبَّةِ شَاوُلَ, 6 فَقَالَ لِرِجَالِهِ: «حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أَعْمَلَ هَذَا الأَمْرَ بِسَيِّدِي بِمَسِيحِ الرَّبِّ, فَأَمُدَّ يَدِي إِلَيْهِ لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ». 7 فَوَبَّخَ دَاوُدُ رِجَالَهُ بِالْكَلاَمِ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَقُومُونَ عَلَى شَاوُلَ. وَأَمَّا شَاوُلُ فَقَامَ مِنَ الْكَهْفِ وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.

الأعداد 1-2

ع1 - 2:

وعول: جمع وعل وهو حيوان أكبر قليلًا من جدى الماعز وله قرون ويعيش في الجبال.

يعتبر هذان العددان استكمالًا للأصحاح السابق، فنعلم أن شاول أنهى مهمته التي ذهب فيها لمطاردة الفلسطينيين (1 صم 23: 28)، وقد أخبره بعض الجواسيس بمكان داود الجديد فأخذ معه ثلاثة آلاف من الرجال المنتقين والمعروفين بقوتهم وذهب بهم في أثر داود عند المنطقة الجبلية في برية "عين جدى" (1 صم 23: 29).

العدد 3

ع3:

صير: حظائر الغنم.

مغابن: أعماق الكهف الداخلية.

يغطى رجليه: يرقد وينام.

وصل شاول إلى مكان تكثر فيه حظائر الغنم، ووجد كهفًا طبيعيًا منحوتًا في الجبل فقادته يد الله للدخول إليه، وكان يريد أخذ قسط من الراحة وهو لا يعلم أن داود يكمن في نفس الكهف ولكن في منطقة أكثر عمقًا مما جلس فيها شاول إذ نام شاول في مدخل الكهف.

العدد 4

ع4:

جبته: الرداء الخارجي.

نام شاول في مدخل الكهف ولم يستطع هو ورجاله أن يروا أعماق الكهف المظلمة، أما داود ورجاله المختبئون في أعماق الكهف في الظلام فاستطاعوا أن يروا بسهولة شاول ورجاله لأنهم عند مدخل الكهف واضحون في ضوء الشمس وخصوصًا أنهم كانوا يتكلمون وصوتهم واضح أما رجال داود فكانوا في صمت كامل. وهنا تكلم رجال داود معه قائلين إنها فرصتك للانتقام من شاول فالله هو الذي أرسله إليك لتقتله، ولكن داود لم يسمع للمشورة الشريرة ولكنه انتهز فرصة نوم شاول ورجاله وقام بشجاعة وقطع جزءًا من قماش جبته ليبين بها تسامحه معه.

† تريث ولا تندفع وراء نصائح الآخرين حتى لو كانوا يحبونك، ربما تكون نصائحهم شريرة وليس فيها خير لك وعواقبها سيئة... إهدأ واطلب الله ومشورته في صلاتك قبل الإقدام على أي شيء.

الأعداد 5-6

ع5 - 6:

قلبه ضربه: أي بكّت نفسه جدًا.

بالرغم من أن داود لم يصب شاول بأى مكروه، إلاّ أن ضميره الحساس بكته وندم حتى على هذا الفعل البسيط، إذ شعر أنه من الاحترام ألا يقطع شيئًا من ثياب الملك الممسوح من الله رغم أن قصده كان خيرًا وليس شريرًا، ووبّخ رجاله قائلًا "كيف أمد يدى على من اختاره الرب ومسحه ملكًا له على شعبه"؟!!

العدد 7

ع7:

استمر داود في تهدئة رجاله، فهم يريدون قتل شاول سبب شقائهم، ولكن داود كان حاسمًا في منعهم من إيذائه حتى أكمل شاول راحته ثم انطلق من المكان ليستكمل مطاردته لداود وهو لا يعلم أنه خلفه في داخل الكهف.

† إن كانت لك فرصة لتؤذى من أساء إليك كثيرًا، فلا تتجاوب مع أفكار الشر وتؤذيه، لأن المسيح يسامحك عن كل خطاياك، فلماذا لا تسامح أنت أيضًا؟... إلتمس العذر للآخرين وصلى لأجلهم واثقًا أن تسامحك ومحبتك ستؤثر فيهم ولو بعد حين ولكنها على كل حال غالية جدًا عند الله.

(2) داود يعاتب شاول (ع8 - 15):

8 ثُمَّ قَامَ دَاوُدُ بَعْدَ ذَلِكَ وَخَرَجَ مِنَ الْكَهْفِ وَنَادَى وَرَاءَ شَاوُلَ: «يَا سَيِّدِي الْمَلِكُ». وَلَمَّا الْتَفَتَ شَاوُلُ إِلَى وَرَائِهِ خَرَّ دَاوُدُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ. 9 وَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا تَسْمَعُ كَلاَمَ النَّاسِ الْقَائِلِينَ: هُوَذَا دَاوُدُ يَطْلُبُ أَذِيَّتَكَ. 10 هُوَذَا قَدْ رَأَتْ عَيْنَاكَ الْيَوْمَ هَذَا كَيْفَ دَفَعَكَ الرَّبُّ لِيَدِي فِي الْكَهْفِ, وَقِيلَ لِي أَنْ أَقْتُلَكَ, وَلَكِنَّنِي أَشْفَقْتُ عَلَيْكَ وَقُلْتُ: لاَ أَمُدُّ يَدِي إِلَى سَيِّدِي لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ. 11 فَانْظُرْ يَا أَبِي, انْظُرْ أَيْضًا طَرَفَ جُبَّتِكَ بِيَدِي. فَمِنْ قَطْعِي طَرَفَ جُبَّتِكَ وَعَدَمِ قَتْلِي إِيَّاكَ اعْلَمْ وَانْظُرْ أَنَّهُ لَيْسَ فِي يَدِي شَرٌّ وَلاَ جُرْمٌ, وَلَمْ أُخْطِئْ إِلَيْكَ, وَأَنْتَ تَصِيدُ نَفْسِي لِتَأْخُذَهَا. 12 يَقْضِي الرَّبُّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَيَنْتَقِمُ لِي الرَّبُّ مِنْكَ, وَلَكِنْ يَدِي لاَ تَكُونُ عَلَيْكَ. 13 كَمَا يَقُولُ مَثَلُ الْقُدَمَاءِ: مِنَ الأَشْرَارِ يَخْرُجُ شَرٌّ. وَلَكِنْ يَدِي لاَ تَكُونُ عَلَيْكَ. 14 وَرَاءَ مَنْ خَرَجَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ؟ وَرَاءَ مَنْ أَنْتَ مُطَارِدٌ؟ وَرَاءَ كَلْبٍ مَيِّتٍ! وَرَاءَ بُرْغُوثٍ وَاحِدٍ! 15 فَيَكُونُ الرَّبُّ الدَّيَّانَ وَيَقْضِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ, وَيَرَى وَيُحَاكِمُ مُحَاكَمَتِي وَيُنْقِذُنِي مِنْ يَدِكَ».

العدد 8

ع8:

بعد أن خرج شاول من الكهف وقطع مسافة كافية، خرج خلفه أيضًا داود ونادى عليه بصوت مسموع، فنظر شاول خلفه ورأى داود، الذي في اتضاع غريب سجد إلى الأرض أمام شاول، ولم يكن داود في تصرفه هذا متضعًا فقط بل جريئًا أيضًا، إذ أنه بدلًا من أن يهرب، اتجه لمواجهة شاول والحديث معه.

الأعداد 9-10

ع9 - 10:

قام داود وبدأ حديثه مع شاول قائلًا له لماذا أسلمت أذنك لمن يقول لك أن داود هو عدوك الذي يريد التخلص منك وقتلك، مع أننى لا أنوى أبدًا إيذاءك، فقد أرسلك اليوم الله إلى نفس الكهف الذي أختبئ فيه، وقد حرضنى الرجال على قتلك لأنك تطاردنى، ولكننى أشفقت عليك وقلت لنفسى ولرجالى إنه لا يمكن أن أقترب إليك أو أمسك وأنت مسيح الرب وملك على شعبه. ونرى هنا اتضاعه في مناداته له "سيدى" واحترامه لله في توقير الملك الممسوح منه.

العدد 11

ع11:

بعد أن خاطب داود شاول قبلًا داعيًا إياه "سيدى" (ع8) يناديه الآن بلقب "أبى"، وهي حكمة من داود يحث فيها شاول أن يعامله كابنه وليس عدوه، وتؤكد أيضًا نقاء قلب داود من ناحية شاول، ثم أراه داود طرف الجبة المقطوع ليبرهن أنه كان بإمكانه قتله ولكنه لم يفعل وإنه لم يضمر شرًا له، ولكن عاتبه بقوله أنت سيدى وأبى فلماذا تحاول قتلى.

العدد 12

ع12:

لن أقدم أبدًا على هذا العمل وأمد يدى على الملك، ولكن أترك أمرى كله لله العادل وهو يجرى الحكم الذي يريده، وينتقم الرب لضعفى.

العدد 13

ع13:

يستشهد داود بمثل معروف يؤكد به كلامه ومعنى المثل أن الأشرار هم الذي يصنعون الشر، ولكنى لست منهم حتى أفعل مثلهم وأنتقم لنفسى منك.

العدد 14

ع14:

يستكمل داود حديثه، وبمنتهى الاتضاع يأتى بصيغة تعجب استنكارية فيسأل شاول وراء من خرجت لتحارب أو تطارد... أهل أمام جيش عظيم أو ملك جبار خرجت، فأنت لم تخرج سوى وراء كلب ميت لا حركة فيه أو حشرة صغيرة تافهة لا تستحق منك كل هذا.

العدد 15

ع15:

يؤكد داود أن الله الديان هو الذي سيحاكمه ويحاكم شاول ويقضى بينهما، لأنه مظلوم وشاول يتحرك بغيرة وحسد وشر ليقتله، فالله قادر أن ينقذه من كل مؤامرات شاول لقتله.

† كانت مرافعة داود غاية في الحكمة والجرأة والاتضاع، فهو يسجد للملك ويناديه ثانية بأبى ومرة يواجه الملك بخطئه في جرأة عجيبة... ليتنا نطلب من الله روح الحكمة حتى نعلم متى نصمت ومتى نتكلم بجرأة لا تخلو من اتضاع، وفى جميع الأحوال نطلب مجد الله ونكون في سلام داخلي فلا نريد شرًا لأحد بل نطلب الله فيدافع عنا ويحمينا.

(2) شاول يندم ويعتذر (ع16 - 22):

16 فَلَمَّا فَرَغَ دَاوُدُ مِنَ التَّكَلُّمِ بِهَذَا الْكَلاَمِ إِلَى شَاوُلَ قَالَ شَاوُلُ: «أَهَذَا صَوْتُكَ يَا ابْنِي دَاوُدُ؟ » وَرَفَعَ شَاوُلُ صَوْتَهُ وَبَكَى. 17 ثُمَّ قَالَ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ أَبَرُّ مِنِّي لأَنَّكَ جَازَيْتَنِي خَيْرًا وَأَنَا جَازَيْتُكَ شَرًّا. 18 وَقَدْ أَظْهَرْتَ الْيَوْمَ أَنَّكَ عَمِلْتَ بِي خَيْرًا لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَفَعَنِي بِيَدِكَ وَلَمْ تَقْتُلْنِي. 19 فَإِذَا وَجَدَ رَجُلٌ عَدُوَّهُ, فَهَلْ يُطْلِقُهُ فِي طَرِيقِ خَيْرٍ؟ فَالرَّبُّ يُجَازِيكَ خَيْرًا عَمَّا فَعَلْتَهُ لِي الْيَوْمَ هَذَا. 20 وَالآنَ فَإِنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَكُونُ مَلِكًا وَتَثْبُتُ بِيَدِكَ مَمْلَكَةُ إِسْرَائِيلَ. 21 فَاحْلِفْ لِي الآنَ بِالرَّبِّ إِنَّكَ لاَ تَقْطَعُ نَسْلِي مِنْ بَعْدِي, وَلاَ تُبِيدُ اسْمِي مِنْ بَيْتِ أَبِي». 22 فَحَلَفَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ. ثُمَّ ذَهَبَ شَاوُلُ إِلَى بَيْتِهِ, وَأَمَّا دَاوُدُ وَرِجَالُهُ فَصَعِدُوا إِلَى الْحِصْنِ.

العدد 16

ع16:

بعد أن سمع شاول كلام داود، تأثر جدًا من محبته وتسامحه واتضاعه، ورفع صوته بالبكاء في خجل أمام داود حتى أنه قال له "أهذا صوتك يا ابنى داود"، فقد حرك داود بمحبته مشاعر الأبوة داخل شاول، فشعر شاول بخطئه الجسيم في حق داود في مطاردته ومحاولة قتله.

الأعداد 17-18

ع17 - 18:

اعترف شاول بذنبه وخطئه، وأمام اتضاع داود وتسامحه معه وعدم انتقامه منه، قال له أنت أكثر برًا ونقاءً منى فأنا خرجت لقتلك، وأنت لم تجازنى عن شرى بشر، بل فضلًا عن ذلك قدمت الخير والمعروف أمام شرى، ولم تقتلنى بالرغم أننى كنت تحت يدك وسيفك وقد دفعنى الله إليك. ولكن للأسف كان هذا التأثر مؤقتًا لأن شاول عاد بعد ذلك لشره وطارد داود، فهو لم يكن ثابتًا في الله بل خاضعًا للروح النجس الذي يحركه ولم يتب توبة حقيقية.

العدد 19

ع19:

أراد أيضًا شاول أن يثنى على داود في تصرفه فقال له، لقد أتيت يا داود بما لا يستطيع أحد أن يفعله وهو أن يطلق إنسان عدوه الشرير في طريق الحياة، ولهذا فأنا أطلب من الله أن يجازيك بكل خير أمام صنيعك هذا... ولعل شاول قد تذكر كل خدمة داود السابقة له ومحبته وخضوعه الذي تكلل اليوم بتسامحه العجيب في تركه ليحيا ولم يقتله.

العدد 20

ع20:

ثم يأتي شاول باعتراف جديد لا يصدق أنه قائله، إذ قال لداود لقد تيقنت الآن أن الله سيعطيك مُلك إسرائيل وتثبت على العرش وتثبت أيضًا أركان المملكة.

ويرى البعض أن ما قاله شاول هنا كان بروح النبوة الإلهية وليس من قلبه، إذ أن الأحداث سوف تثبت، أنه سيعود لمطاردة داود بعد قليل. وقد يكون استنتج هذا من توبيخ صموئيل له بأن مملكته لن تثبت، وسمع من ابنه ومن المقربين إليه مدى بر داود وتقواه وقوته، بالإضافة لما يراه بعينيه الآن من قوة داود وتسامحه.

الأعداد 21-22

ع21 - 22:

طلب شاول من داود عهدًا ووعدًا بأن يحلف باسم الله ألا ينتقم من ذريته وعشيرته بعد موته، وبالفعل أطاع داود وأقسم بما طلب شاول منه. وينتهى الأصحاح بذهاب كل منهما في طريقه، ولكن نفهم أن داود لم يطمئن كل الاطمئنان لشاول إذ لم يذهب إلى المدينة بل صعد إلى الحصن.

ورغم تأكد شاول من أن ملكه سيزول وداود سيملك بعده، فإنه لم يقدم توبة ويرجع إلى الله ويتشبه بداود في بره، بل مازالت اهتماماته مادية وهو أن يمحو اسم داود، إذ خاف أن داود عندما يملك يبيد نسله وكل ما يتصل به كما يفعل الملوك تمجيدًا لأسماءهم وليكون اسمهم وحدهم هو الموجود فيزيلوا أسماء من قبلهم. فاهتمامه مازال عالميًا وليس روحيًا.

† إذا شعرت بخطأك، فلا تحاول أن تبرر نفسك، بل اعتذر عن خطأك وحاول أن تعوض بأفعال حسنة تفعلها في المستقبل وتلتصق بالله وتكون لك التوبة الحقيقية.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الخامس والعشرون - سفر صموئيل الأول - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الثالث والعشرون - سفر صموئيل الأول - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر صموئيل الأول الأصحاح 24
تفاسير سفر صموئيل الأول الأصحاح 24