الأصحاح الثالث – سفر الملوك الأول – مارمرقس مصر الجديدة

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر الملوك الأول – كهنة و خدام كنيسة مارمرقس مصر الجديدة.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأَصْحَاحُ الثَّالِثُ

حكمة سليمان.

1 وَصَاهَرَ سُلَيْمَانُ فِرْعَوْنَ مَلِكَ مِصْرَ، وَأَخَذَ بِنْتَ فِرْعَوْنَ وَأَتَى بِهَا إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ إِلَى أَنْ أَكْمَلَ بِنَاءَ بَيْتِهِ وَبَيْتِ الرَّبِّ وَسُورِ أُورُشَلِيمَ حَوَالَيْهَا. 2 إِلاَّ أَنَّ الشَّعْبَ كَانُوا يَذْبَحُونَ فِي الْمُرْتَفَعَاتِ، لأَنَّهُ لَمْ يُبْنَ بَيْتٌ لاسْمِ الرَّبِّ إِلَى تِلْكَ الأَيَّامِ. 3 وَأَحَبَّ سُلَيْمَانُ الرَّبَّ سَائِرًا فِي فَرَائِضِ دَاوُدَ أَبِيهِ، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَذْبَحُ وَيُوقِدُ فِي الْمُرْتَفَعَاتِ. 4 وَذَهَبَ الْمَلِكُ إِلَى جِبْعُونَ لِيَذْبَحَ هُنَاكَ، لأَنَّهَا هِيَ الْمُرْتَفَعَةُ الْعُظْمَى، وَأَصْعَدَ سُلَيْمَانُ أَلْفَ مُحْرَقَةٍ عَلَى ذلِكَ الْمَذْبَحِ.

العدد 1

ع1:

فرعون مصر: هو سيامون أحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين الذي ملك من عام 979 - 959 ق. م.

مدينة داود: جزء من أورشليم ثم أطلق الاسم على أورشليم كلها.

بيت الرب: بدأ سليمان تأسيسه في السنة الرابعة من ملكه واستغرق ذلك سبع سنوات، أي أكمله في السنة الحادية عشر من ملكه، وبعد ذلك بدأ بناء بيته أي قصوره (1 مل 6: 1، 38).

بيته: بنى سليمان مجموعة قصور له في مدة 13 عامًا (1 مل 7: 1) أي أنه أكملها في السنة الرابعة والعشرين من ملكه.

سور أورشليم: بنى سليمان سورًا جديدًا للمدينة يحيط بالمباني الجديدة التي أقامها ورمَّم أيضًا السور القديم (1 مل 11: 27).

فكَّر سليمان بحكمة بشرية أن يصاهر فرعون ملك مصر؛ لأجل مركز وقوة مصر، وبهذا كسر الشريعة بزواجه من وثنية (خر34: 16، تث7: 3)، بل وتزوج فيما بعد بوثنيات أخريات كان لهن دور في إبعاده عن عبادة الله، فمصاهرته لفرعون كانت بداية الأخطاء التي سقط فيها. وقد بنى لها بيتًا خارج أورشليم أقامت فيه مؤقتًا إلى أن أكمل بناء قصوره داخل أورشليم وبنى أيضًا بيت الرب وأسوار المدينة.

ويرى البعض أن زواج سليمان بابنة فرعون لم يجذبه لعبادة الأوثان بدليل عدم إقامة تماثيل للآلهة المصرية عندما بنى مرتفعات لآلهة نسائه الغريبات (1 مل 11: 1 - 8)، ولعلها تهودت بعد زواجها، لكن هذا لا ينفى خطأ سليمان بزواجه من وثنية.

العدد 2

ع2:

المرتفعات: الجبال أو التلال العالية.

كانت خيمة الاجتماع في ذلك الوقت في جبعون وبها المذبح النحاسى الذي تقدم عليه الذبائح والمحرقات للرب. غير أن الشعب لم يلتزم بتقديم الذبائح في مكان واحد محدد، إلا بعد بناء الهيكل، فكانوا حتى ذلك الوقت يقدمون ذبائحهم على أي مكان مرتفع، وهذا عدم تدقيق منهم، وإن كان جدعون وصموئيل قد قدّما ذبائح في أماكن أخرى غير خيمة الاجتماع كاستثناء (قض6: 26، 1 صم9: 12). وسليمان نفسه لم يلتزم بتقديم الذبائح في خيمة الاجتماع كما أمر الرب (تث12: 1 - 14) مثل داود أبيه.

ومن كثرة تقديم الشعب للذبائح على المرتفعات دعوا خيمة الاجتماع في جبعون المرتفعة العظمى (ع4) أي أنهم يقدمون الذبائح على أية مرتفعة مثل الوثنيين.

العدد 3

ع3:

رغم أن سليمان كان حريصًا على إرضاء الرب وعمل ما اتبعه أبوه من طقوس وصلوات إلا أنه كان يشارك الشعب في الذبح على المرتفعات. فهذه استهانة منه لأن الله أمر أن تقدم الذبائح في مكان واحد هو خيمة الاجتماع، وهذا ساعد فيما بعد على تقديم ذبائح للأصنام التي أقامها سليمان مخالفًا لشريعة الله لأنه لم يلتزم بتقديم الذبائح في خيمة الاجتماع فقط مثل أبيه داود.

العدد 4

ع4:

جبعون: تقع شمال غرب أورشليم على بعد 8 كم وهي في نصيب سبط بنيامين وأعطيت بعد هذا للكهنة، ونالت شهرة خاصة لوضع داود فيها خيمة الاجتماع والمذبح النحاسى (1 أى16: 39، 21: 29، 2 أى1: 3 - 6).

قبل أن يبدأ سليمان في ممارسة عمله في المملكة، اهتم بعبادة الله، فانطلق إلى مذبح الرب الذي في جبعون، حيث توجد خيمة الاجتماع والمذبح النحاسى، وهناك قدم سليمان محرقات كثيرة. ويذكر الكتاب أنه قدم ألف محرقة، فغالبًا لم تقدم كلها في يوم واحد؛ لأن المذبح النحاسى لا يتسع لتقديم هذا العدد في يوم واحد، بل استغرق ذلك عدة أيام.

وتقديم سليمان لعدد كبير من الذبائح يبين:

مدى محبة سليمان لله وسخائه في العطاء له.

مدى غنى سليمان.

† من الأمور الهامة التي يجب أن نتمسك بها هي أن نعطى الله الأولوية في حياتنا، فلا نرتبك بهمومنا اليومية، إنما نرفع قلوبنا إلى الله قبل أن نمارس أعمالنا اليومية، أو أي عمل جديد نقوم به، والله هو الوحيد القادر أن يقودنا في برية هذا العالم لنصل إلى بر الأمان في أحضان قديسيه.

5 فِي جِبْعُونَ تَرَاءَى الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ فِي حُلْمٍ لَيْلًا، وَقَالَ اللهُ: «اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ». 6 فَقَالَ سُلَيْمَانُ: «إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَعَ عَبْدِكَ دَاوُدَ أَبِي رَحْمَةً عَظِيمَةً حَسْبَمَا سَارَ أَمَامَكَ بِأَمَانَةٍ وَبِرّ وَاسْتِقَامَةِ قَلْبٍ مَعَكَ، فَحَفِظْتَ لَهُ هذِهِ الرَّحْمَةَ الْعَظِيمَةَ وَأَعْطَيْتَهُ ابْنًا يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّهِ كَهذَا الْيَوْمِ. 7 وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي، أَنْتَ مَلَّكْتَ عَبْدَكَ مَكَانَ دَاوُدَ أَبِي، وَأَنَا فَتىً صَغِيرٌ لاَ أَعْلَمُ الْخُرُوجَ وَالدُّخُولَ. 8 وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ. 9 فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، لأَنَّهُ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ الْعَظِيمِ هذَا؟ » 10 فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، لأَنَّ سُلَيْمَانَ سَأَلَ هذَا الأَمْرَ. 11 فَقَالَ لَهُ اللهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّامًا كَثِيرَةً وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى، وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزًا لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ، 12 هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ. 13 وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ أَيْضًا مَا لَمْ تَسْأَلْهُ، غِنًى وَكَرَامَةً حَتَّى إِنَّهُ لاَ يَكُونُ رَجُلٌ مِثْلَكَ فِي الْمُلُوكِ كُلَّ أَيَّامِكَ. 14 فَإِنْ سَلَكْتَ فِي طَرِيقِي وَحَفِظْتَ فَرَائِضِي وَوَصَايَايَ، كَمَا سَلَكَ دَاوُدُ أَبُوكَ، فَإِنِّي أُطِيلُ أَيَّامَكَ». 15 فَاسْتَيْقَظَ سُلَيْمَانُ وَإِذَا هُوَ حُلْمٌ. وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَوَقَفَ أَمَامَ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ وَقَرَّبَ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ، وَعَمِلَ وَلِيمَةً لِكُلِّ عَبِيدِهِ.

العدد 5

ع5:

أمام محب سليمان التي قدمها في جبعون لله، ظهر له الرب في حلم وباركه لأجل محبته وشجعه وقال له أطلب ما تريد فأعطيك. لان الله يفرح بعطايا أولاده فيعوضهم بعطايا وفيرة حسب كثرة غناه.

ونلاحظ أن الله يهتم بحرية الإنسان فيعطيه أن يختار الطلبة التي يريدها منه "اسأل ماذا أعطيك".

† الله في محبته يريد أن يعطينا بسخاء كل ما نحتاج ويفرح أن نطلب ونلحّ عليه. فليتك تثق في محبة الله وتطلب احتياجاتك وخاصة الروحية لتشبع به وتثبت فيه.

العدد 6

ع6:

شكر سليمان الله على رحمته التي أفاضها على داود أبيه لأنه سار مع الله، وتعاظمت هذه الرحمة في إقامة ابنه ملكًا يجلس على كرسيه.

الأعداد 7-8

ع7 - 8:

:

لا أعلم الخروج والدخول: لا أعرف كيف أتصرف في الأمور الخارجية للمملكة من الاتصال بالشعوب الأخرى ولا أعرف كيف أتصرف في الأمور الداخلية.

إذ شكر سليمان الله على جعله ملكًا، اعترف باتضاع أمامه أنه صغير. إذ كان عمره في بداية العشرينات لا يعرف كيف يتصرف في المملكة وكيف يدير أمورها، خاصة وأن شعب بني إسرائيل عدده كبير فيحتاج لحكمة وقوة في قيادته. وسليمان يشعر أنه وكيل على شعب الله لذا يقول "شعبك" فالله هو الملك الحقيقي.

العدد 9

ع9:

من أجل إحساس سليمان بضعفه وعدد الشعب الكبير، طلب من الله الحكمة والفهم والقدرة على التمييز ليقود هذا الشعب العظيم ويتصرف حسنًا في كل أموره.

الأعداد 10-12

ع10 - 12:

:

سُرَّ الله لأن سليمان لم يطلب الماديات والشهوات الأرضية مثل طول العمر أو الغنى أو الانتصار على الأعداء، بل طلب الحكمة ليقوم بواجبه في قيادة الشعب بإرشاد الله. لذا وهبه الله حكمة أكثر من كل الناس ليس في عصره فقط بل لم ينلها أحد قبله ولا بعده. وهذه الحكمة هي معرفة وفهم وذكاء فائق جدًا وهي الحكمة البشرية، ولكن ينبغى أن يخضع الإنسان بهذه احكمة لله ووصاياه فينال الحكمة الروحية. وللأسف لم يلتزم سليمان بهذا فكسر الشريعة وأكثر من الزيجات والخيل والمركبات وعمل الأصنام لزوجاته الوثنيات.

العدد 13

ع13:

بالإضافة لما طلبه سليمان وعده الرب أن ينال أيضًا ما لم يطلب من غنى وكرامة لا يصل إليها أي ملك آخر من الملوك المعاصرين له.

العدد 14

ع14:

وعد الله سليمان بإطالة عمره بشرط السلوك في طريقه وحفظ وصاياه كما سلك وفعل داود أبوه ولكن للأسف رغم صلاح سليمان وإنجازاته الكبرى مثل بناء الهيكل، أقام عبادة الأوثان في أورشليم فلم تطل حياته وعاش ستين عامًا فقط.

العدد 15

ع15:

عبيده: كبار العاملين معه.

عندما استيقظ سليمان من حلمه، فرح جدًا برؤية الله ووعوده العظيمة له، فذهب إلى أورشليم ووقف أمام تابوت عهد الله وشكره، ليعلن أن ملكه وحكمته هي من الله وليس من نفسه، أو من الشعب، وقدم ذبائح سلامة كثيرة وعمل وليمة لعبيده ليشتركوا معه في فرحته، إذ أن ذبائح السلامة يشترك مقدمها وأحباؤه في الأكل منها.

ونرى هنا سليمان كقائد روحي يهتم أن يشترك معاونيه أي الخدام العاملين معه في الفرح الروحي إذ قصَّ عليهم ما حدث في الحلم، فشكروا الله وخضعوا لوصاياه.

† ليتك تطلب الطلبات الروحية ومعونة الله لأداء مسئولياتك قبل أن تطلب الاحتياجات المادية. فإلهك قادر على كل شيء ولكنه يفرح إذا وجد رغباتك الروحية ومحبتك له كبيرة.

العدد 16

ع16:

تحكى لنا هذه الحادثة أول مظهر لحكمة سليمان التي وهبه الله إياها. فقد جاءت امرأتان زانيتان إلى الملك لهما شكوى ضد بعضهما. وبالطبع هذه القضية عرضت أولًا على القضاة والشيوخ واحتاروا في حلها فرفعوها إلى سليمان ليفصل فيها لتميزه في الحكمة.

الأعداد 17-18

ع17 - 18:

:

بدأت إحداهما تروى له المشكلة التي بينهما وهي أنها والمرأة الأخرى يقيمان في مسكن واحد لا يشاركهما الإقامة فيه أى شخص آخر، وقد ولدت كلتاهما طفلًا بفارق زمنى ثلاثة أيام فقط.

الأعداد 19-20

ع19 - 20:

:

واصلت المرأة حكايتها فقالت أن ابن المرأة الأخرى مات ليلًا لأنها - بخطأ غير مقصود - نامت فوقه. فما كان منها إلا أنها قامت ليلًا، حين أدركت ما حدث وتسللت إلى حيث أنام وبادلت الولدين، فوضعت ابنها الميت مكان الابن الحي، الذي أخذته منى وذهبت إلى فراشها.

العدد 21

ع21:

تكمل المرأة القصة فتقول أنها حين استيقظت في الصباح وتهيأت لإرضاع الطفل وجدته ميتًا ولما تأملت فيه أدركت أنه ليس ابنها الذي ولدته.

العدد 22

ع22:

عند هذا الحد من القصة أخذت المرأتان تصرخان في وجه بعضهما، المرأة الأخرى تعترض وتقول أن ابنها هو الحي وابن تلك هو الميت، فترد عليها هذه وتقول لا بل ابنك أنت هو الميت وابنى الحي. كانتا ترددان وتعيدان نفس القول وهما في حضرة الملك سليمان.

العدد 23

ع23:

أظهر الملك صعوبة المشكلة إذ أن كل منهما تعلن أن ابنها هو الحي... فيا ترى ما هو الحل؟!

العدد 24

ع24:

هنا تجلت الحكمة التي أنعم بها الله على الملك، إذ طلب ممن حوله سيفًا، فأحضروه له على الفور.

العدد 25

ع25:

لكى ما يكتشف سليمان الأم الحقيقية قال لهما، حيث أنكما متنازعتان على هذا الطفل، فليقطع نصفين وكل واحدة تأخذ نصفًا.

العدد 26

ع26:

أحشاءها اضطرمت: التهب قلب الأم الحقيقية على ابنها.

لم تحتمل الأم الحقيقة قتل ابنها أمام عينيها، فترجت الملك أن يعطوا الطفل للمرأة الأخرى، أما الأخرى فأصرت على ما أعلنه الملك بقطع الطفل إلى نصفين، وشرها ظهر في محاولتها التخلص من الابن كما مات ابنها.

العدد 27

ع27:

من رد فعل المرأتين لأمر تقسيم الطفل تمكن سليمان من معرفة الأم الحقيقية، فأصدر حكم بإعطاء الطفل لأمه الحقيقية ولا يقتل.

العدد 28

ع28:

هنا أدرك الكل حكمة الملك بعد أن كانوا قد تعجبوا من حكمه بشطر الطفل متسائلين كيف يأمر الملك بقتل طفل حى وحرمان كلتا المرأتين منه.

بهذا الحكم نال سليمان تقدير وتبجيل الشعب فقد شعروا فعلًا من حكمه في هذه المشكلة أن الله وهبه الحكمة؛ ليجرى الأحكام العادلة بين أفراد شعبه.

ونلاحظ أن سليمان رغم أن المرأتين زانيتان، لم يرفض التحكيم بينهما بسبب شرهما، بل أصدر حكمًا عادلًا.

† إن الله مستعد أن يعطيك التمييز والحكمة في كل أمورك ببساطة وقوة تبهر المحيطين بك. فقط اتكل عليه واطلبه فيرشدك في كل خطواتك.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

الأصحاح الرابع - سفر الملوك الأول - مارمرقس مصر الجديدة

الأصحاح الثاني - سفر الملوك الأول - مارمرقس مصر الجديدة

تفاسير سفر الملوك الأول الأصحاح 3
تفاسير سفر الملوك الأول الأصحاح 3