اَلأَصْحَاحُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ – سفر أخبار الأيام الثاني – القمص أنطونيوس فكري

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر أخبار الأيام الثاني – القس أنطونيوس فكري.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الإصحاح التاسع والعشرون

الإصحاحات 31، 30، 29 ليست فى سفر الملوك والسبب أن كاتب سفر الملوك ينظر إلى الأمور السياسية وأما كاتب سفر الأيام ينظر إلى الأمور الدينية. وهنا فى هذه الإصحاحات الثلاثة يذكر بالتفصيل إصلاحات حزقيا وممارسته الفصح.

وقصة حزقيا موجودة فى سفر الملوك الثانى وسفر إشعياء ويرجى الرجوع للتفسير فى الأسفار الثلاثة لتتضح الصورة.

العدد 1

آية (1): -

"1مَلَكَ حَزَقِيَّا وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ أَبِيَّةُ بِنْتُ زَكَرِيَّا.".

العدد 2

آية (2): -

"2 وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ دَاوُدُ أَبُوهُ.".

عمل المستقيم = كان إبناً صالحاً لأب شرير. ولعله كان تحت إرشاد إشعياء النبى.

الأعداد 3-11

الآيات (3 - 11): -

"3هُوَ فِي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ مُلْكِهِ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فَتَحَ أَبْوَابَ بَيْتِ الرَّبِّ وَرَمَّمَهَا. 4 وَأَدْخَلَ الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ وَجَمَعَهُمْ إِلَى السَّاحَةِ الشَّرْقِيَّةِ، 5 وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا لِي أَيُّهَا اللاَّوِيُّونَ، تَقَدَّسُوا الآنَ وَقَدِّسُوا بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِكُمْ، وَأَخْرِجُوا النَّجَاسَةَ مِنَ الْقُدْسِ، 6لأَنَّ آبَاءَنَا خَانُوا وَعَمِلُوا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِنَا وَتَرَكُوهُ، وَحَوَّلُوا وُجُوهَهُمْ عَنْ مَسْكَنِ الرَّبِّ وَأَعْطَوْا قَفًا، 7 وَأَغْلَقُوا أَيْضًا أَبْوَابَ الرِّوَاقِ وَأَطْفَأُوا السُّرُجَ وَلَمْ يُوقِدُوا بَخُورًا وَلَمْ يُصْعِدُوا مُحْرَقَةً فِي الْقُدْسِ لإِلهِ إِسْرَائِيلَ. 8فَكَانَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، وَأَسْلَمَهُمْ لِلْقَلَقِ وَالدَّهْشِ وَالصَّفِيرِ كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ. 9 وَهُوَذَا قَدْ سَقَطَ آبَاؤُنَا بِالسَّيْفِ، وَبَنُونَا وَبَنَاتُنَا وَنِسَاؤُنَا فِي السَّبْيِ لأَجْلِ هذَا. 10فَالآنَ فِي قَلْبِي أَنْ أَقْطَعَ عَهْدًا مَعَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ فَيَرُدُّ عَنَّا حُمُوَّ غَضَبِهِ. 11يَا بَنِيَّ، لاَ تَضِلُّوا الآنَ لأَنَّ الرَّبَّ اخْتَارَكُمْ لِكَيْ تَقِفُوا أَمَامَهُ وَتَخْدِمُوهُ وَتَكُونُوا خَادِمِينَ وَمُوقِدِينَ لَهُ».".

حزقيا فتح أبواب بيت الرب التى أغلقها أحاز أبوه. ورممها = غشاها بالذهب إلا أنه عاد وقشرها ليعطى الذهب لملك أشور 2 مل 16: 18. وفى (5) تقدسوا الآن = داخلياً وخارجياً (أى بتطهير القلب وممارسة الشرائع الطقسية أيضاً) قدسوا بيت الرب = بإزالة كل مظاهر العبادات الوثنية والمذبح الأشورى. وتطهير إعتيادى لتراكم الأوساخ بسبب وقف الخدمة أيام أحاز. وفى (6) خانوا = إشارة لعهد بين الله وبينهم (موسى ويشوع... ثم أخيراً أيام يهوياداع الكاهن). وفى (7) أيام أحاز أغلق الهيكل لذلك أطفأت السرج التى للمنارة ولم يكن هناك تقديم بخور وحتى الذبائح التى قدمت على مذبح أحاز الأشورى كأنها لم تقدم. وبسبب هذا كان غضب الرب على يهوذا وضايقهم الأشوريين والأراميين والمملكة الشمالية إسرائيل وأدوم وفلسطين (تث 37، 35: 28) وفى (9) لأجل هذا = إعتراف حزقيا بأن الضيقات التى هم فيها يستحقونها لخيانتهم. وفى (11) يا بنى = كلمة تدل على محبة الملك لشعبه.

الأعداد 12-19

الآيات (12 - 19): -

"12فَقَامَ اللاَّوِيُّونَ: مَحَثُ بْنُ عَمَاسَايَ وَيُوئِيلُ بْنُ عَزَرْيَا مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ، وَمِنْ بَنِي مَرَارِي: قَيْسُ بْنُ عَبْدِي وَعَزَرْيَا بْنُ يَهْلَلْئِيلَ، وَمِنَ الْجَرْشُونِيِّينَ: يُوآخُ بْنُ زِمَّةَ وَعِيدَنُ بْنُ يُوآخَ، 13 وَمِنْ بَنِي أَلِيصَافَانَ: شِمْرِي وَيَعِيئِيلُ، وَمِنْ بَنِي آسَافَ: زَكَرِيَّا وَمَتَّنْيَا، 14 وَمِنْ بَنِي هَيْمَانَ: يَحِيئِيلُ وَشِمْعِي، وَمِنْ بَنِي يَدُوثُونَ: شِمْعِيَا وَعُزِّيئِيلُ. 15 وَجَمَعُوا إِخْوَتَهُمْ وَتَقَدَّسُوا وَأَتَوْا حَسَبَ أَمْرِ الْمَلِكِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ لِيُطَهِّرُوا بَيْتَ الرَّبِّ. 16 وَدَخَلَ الْكَهَنَةُ إِلَى دَاخِلِ بَيْتِ الرَّبِّ لِيُطَهِّرُوهُ، وَأَخْرَجُوا كُلَّ النَّجَاسَةِ الَّتِي وَجَدُوهَا فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ، وَتَنَاوَلَهَا اللاَّوِيُّونَ لِيُخْرِجُوهَا إِلَى الْخَارِجِ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ. 17 وَشَرَعُوا فِي التَّقْدِيسِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الأَوَّلِ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنَ الشَّهْرِ انْتَهَوْا إِلَى رِوَاقِ الرَّبِّ وَقَدَّسُوا بَيْتَ الرَّبِّ فِي ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، وَفِي الْيَوْمِ السَّادِسَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ انْتَهَوْا. 18 وَدَخَلُوا إِلَى دَاخِل إِلَى حَزَقِيَّا الْمَلِكِ وَقَالُوا: «قَدْ طَهَّرْنَا كُلَّ بَيْتِ الرَّبِّ وَمَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ آنِيَتِهِ وَمَائِدَةَ خُبْزِ الْوُجُوهِ وَكُلَّ آنِيَتِهَا. 19 وَجَمِيعُ الآنِيَةِ الَّتِي طَرَحَهَا الْمَلِكُ آحَازُ فِي مُلْكِهِ بِخِيَانَتِهِ، قَدْ هَيَّأْنَاهَا وَقَدَّسْنَاهَا، وَهَا هِيَ أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ».".

الله يذكر أسماء من له تعب، وربما الأسماء المذكورة هنا هم لمن كان لهم حماس وغيرة ونشاط أكبر فى الخدمة والعمل. امر الملك بكلام الرب = غالباً لم يكن كلاماً موصى به للملك بل يقصد الكلام المدون فى الأسفار المقدسة. وكان غرض الملك أن يرجع شعبه لحفظ وصايا الرب. وفى (16) ودخل الكهنة = ليس للاويين أن يدخلوا القدس فدخل الكهنة ونظفوا وكانوا يحملون الأتربة لخارج القدس ليحملها اللاويين. وشرعوا فى آية (17) إن تقديس الدار شغلهم ثمانية أيام وبعده تقديس البيت شغلهم 8 أيام أيضاً فإنتهى العمل كلهُ بعد 16 يوماً وجميع الآنية التى طرحها = آنية بيت الرب كان أحاز قد طرحها أى نبذها ولم يعد يستعملها بل إستعمل أشياء تتفق مع عبادته الوثنية وهذا غير ما كسره (مثل ثيران النحاس...).

الأعداد 20-24

الآيات (20 - 24): -

"20 وَبَكَّرَ حَزَقِيَّا الْمَلِكُ وَجَمَعَ رُؤَسَاءَ الْمَدِينَةِ وَصَعِدَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ. 21فَأَتَوْا بِسَبْعَةِ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةِ كِبَاشٍ وَسَبْعَةِ خِرْفَانٍ وَسَبْعَةِ تُيُوسِ مِعْزًى ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ عَنِ الْمَمْلَكَةِ وَعَنِ الْمَقْدِسِ وَعَنْ يَهُوذَا. وَقَالَ لِبَنِي هَارُونَ الْكَهَنَةِ أَنْ يُصْعِدُوهَا عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ. 22فَذَبَحُوا الثِّيرَانَ، وَتَنَاوَلَ الْكَهَنَةُ الدَّمَ وَرَشُّوهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، ثُمَّ ذَبَحُوا الْكِبَاشَ وَرَشُّوا الدَّمَ عَلَى الْمَذْبَحِ، ثُمَّ ذَبَحُوا الْخِرْفَانَ وَرَشُّوا الدَّمَ عَلَى الْمَذْبَحِ. 23ثُمَّ تَقَدَّمُوا بِتُيُوسِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ أَمَامَ الْمَلِكِ وَالْجَمَاعَةِ، وَوَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهَا، 24 وَذَبَحَهَا الْكَهَنَةُ وَكَفَّرُوا بِدَمِهَا عَلَى الْمَذْبَحِ تَكْفِيرًا عَنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ الْمَلِكَ قَالَ إِنَّ الْمُحْرَقَةَ وَذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ هُمَا عَنْ كُلِّ إِسْرَائِيلَ.".

نلاحظ تكرار رقم 7 فى الذبائح فالذبائح مقدمة عن كل الشعب ورقم 7 رقم كامل والناموس كان يطلب عن الشعب ثوراً واحداً، ولكن الناموس كان يتكلم عن خطايا الجهل والسهو والآن خطاياهم متعددة وعن عمد. ووضعوا أيديهم على الذبائح للإعتراف ورشوا الدم للتكفير عن الكل (الملك وشعب يهوذا وشعب إسرائيل (آية 24) فكان هذا رأى الملك أن الذبائح عن كل إسرائيل = يهوذا والمملكة الشمالية.

الأعداد 25-30

الآيات (25 - 30): -

"25 وَأَوْقَفَ اللاَّوِيِّينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ بِصُنُوجٍ وَرَبَابٍ وَعِيدَانٍ حَسَبَ أَمْرِ دَاوُدَ وَجَادَ رَائِي الْمَلِكِ وَنَاثَانَ النَّبِيِّ، لأَنَّ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ الْوَصِيَّةَ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِهِ. 26فَوَقَفَ اللاَّوِيُّونَ بِآلاَتِ دَاوُدَ، وَالْكَهَنَةُ بِالأَبْوَاقِ. 27 وَأَمَرَ حَزَقِيَّا بِإِصْعَادِ الْمُحْرَقَةِ عَلَى الْمَذْبَحِ. وَعِنْدَ ابْتِدَاءِ الْمُحْرَقَةِ ابْتَدَأَ نَشِيدُ الرَّبِّ وَالأَبْوَاقُ بِوَاسِطَةِ آلاَتِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 28 وَكَانَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ يَسْجُدُونَ وَالْمُغَنُّونَ يُغَنُّونَ وَالْمُبَوِّقُونَ يُبَوِّقُونَ. الْجَمِيعُ، إِلَى أَنِ انْتَهَتِ الْمُحْرَقَةُ. 29 وَعِنْدَ انْتِهَاءِ الْمُحْرَقَةِ خَرَّ الْمَلِكُ وَكُلُّ الْمَوْجُودِينَ مَعَهُ وَسَجَدُوا. 30 وَقَالَ حَزَقِيَّا الْمَلِكُ وَالرُّؤَسَاءُ لِلاَّوِيِّينَ أَنْ يُسَبِّحُوا الرَّبَّ بِكَلاَمِ دَاوُدَ وَآسَافَ الرَّائِي، فَسَبَّحُوا بِابْتِهَاجٍ وَخَرُّوا وَسَجَدُوا.".

حسب أمر داود = أى بحسب النظام الذى وضعه داود وجاد وناثان. ونلاحظ الفرح والتسبيح بعد غفران الخطية. وفى (27) أمر بإصعاد المحرقة = بداءة خدمة جديدة قانونية مرتبة لأن خدمة الله اليومية توقفت أيام أحاز. وفى (3) يسبحوا بكلام داود = أى بالمزامير.

الأعداد 31-36

الآيات (31 - 36): -

"31ثُمَّ أَجَابَ حَزَقِيَّا وَقَالَ: «الآنَ مَلأْتُمْ أَيْدِيَكُمْ لِلرَّبِّ. تَقَدَّمُوا وَأْتُوا بِذَبَائِحَ وَقَرَابِينِ شُكْرٍ لِبَيْتِ الرَّبِّ». فَأَتَتِ الْجَمَاعَةُ بِذَبَائِحَ وَقَرَابِينِ شُكْرٍ، وَكُلُّ سَمُوحِ الْقَلْبِ أَتَى بِمُحْرَقَاتٍ. 32 وَكَانَ عَدَدُ الْمُحْرَقَاتِ الَّتِي أَتَى بِهَا الْجَمَاعَةُ سَبْعِينَ ثَوْرًا وَمِئَةَ كَبْشٍ وَمِئَتَيْ خَرُوفٍ. كُلُّ هذِهِ مُحْرَقَةٌ لِلرَّبِّ. 33 وَالأَقْدَاسُ سِتُّ مِئَةٍ مِنَ الْبَقَرِ وَثَلاَثَةُ آلاَفٍ مِنَ الضَّأْنِ. 34إِلاَّ إِنَّ الْكَهَنَةَ كَانُوا قَلِيلِينَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَسْلُخُوا كُلَّ الْمُحْرَقَاتِ، فَسَاعَدَهُمْ إِخْوَتُهُمُ اللاَّوِيُّونَ حَتَّى كَمَلَ الْعَمَلُ وَحَتَّى تَقَدَّسَ الْكَهَنَةُ. لأَنَّ اللاَّوِيِّينَ كَانُوا أَكْثَرَ اسْتِقَامَةَ قَلْبٍ مِنَ الْكَهَنَةِ فِي التَّقَدُّسِ. 35 وَأَيْضًا كَانَتِ الْمُحْرَقَاتُ كَثِيرَةً بِشَحْمِ ذَبَائِحِ السَّلاَمَةِ وَسَكَائِبِ الْمُحْرَقَاتِ. فَاسْتَقَامَتْ خِدْمَةُ بَيْتِ الرَّبِّ. 36 وَفَرِحَ حَزَقِيَّا وَكُلُّ الشَّعْبِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ اللهَ أَعَدَّ الشَّعْبَ، لأَنَّ الأَمْرَ كَانَ بَغْتَةً.".

ملأتم أيديكم للرب = أى أنكم خصصتم أنفسكم لعبادة الرب وصارت عبادتكم ليهوه وحدهُ وليس لباقى الآلهة الوثنية وبناء على ذلك قدموا ذبائح وقرابين لهُ وكان طلب حزقيا أن يقدم كل سموح القلب محرقات = المحرقات كلها لله وتقدم ذبيحة لا يأكل منها أحد. وهذا الكلام يفهم روحياً بأن الإنسان الذى إختار الله عليه أن يقدم كل حياته لله بقلب غير منقسم بين الله والعالم. وفى (33) الأقداس = الحيوانات المطلوبة للذبائح الآتى ذكرها فى 35، 34. وفى (34) نجد ان اللاويين أكثر إستقامة قلب من الكهنة ويظهر أن الكهنة تأخروا عن تقديس أنفسهم أو كانوا أقل غيرة وحماس. والله ينظر إلى القلب وغيرة الإنسان فى العمل. ولذلك إضطروا لأن يساعد اللاويين الكهنة. وهناك سبب آخر وهو كثرة الذبائح المقدمة. لأن الأمر كان بغتة آية (36) فكل هذه الإصلاحات كانت فى السنة الأولى لملك حزقيا.

فهرس الكتاب

إضغط على إسم الفصل للذهاب لصفحة الفصل.

No items found

اَلأَصْحَاحُ الثَّلاَثُونَ - سفر أخبار الأيام الثاني - القمص أنطونيوس فكري

اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ - سفر أخبار الأيام الثاني - القمص أنطونيوس فكري

تفاسير أخبار الأيام الثاني الأصحاح 29
تفاسير أخبار الأيام الثاني الأصحاح 29