مُلخص تاريخ الحوار اللاهوتي بين العائلتين الأرثوذكسيتين – الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الشرقية القديمة في العصر الحديث – الأغنسطس كيرلس بشرى

كارت التعريف بالمقال

تحميل المقال

إنتبه: إضغط على زرار التحميل وانتظر ثوان ليبدأ التحميل.
الملفات الكبيرة تحتاج وقت طويل للتحميل.
رابط التحميل حجم الملف
إضغط هنا لتحميل المقال
1MB

مُلخص تاريخ الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة في العصر الحديث - الأغنسطس كيرلس بشرى

1.  تمهيد لابد منه

بدأت إطلالات قيام الحركة المسكونية بين العائلتين الأرثوذكسيتين، في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت الرغبة صادقة وجادة في بحث الخلافات اللاهوتيِّة بطريقة موضوعية من ذي قبل، وخصوصًا بعد أن نهض الضمير الإنساني جِراء نتائج الحرب العالمية الأولى والثانية نحو تكاتف البشر من أجل الوحدة والتعاون، فظهرت ,,عصبة الأمم‘‘ (League of Nations) ثم ,,الأمم المتحدة‘‘ (United Nations)، لأجل تكاتف الدول لهدف السلام، فكانت دعوة الكنائس للحوار مع بعضها. لقد عاشت الكنيسة الأرثوذكسية ظروفًا سياسية صعبة تحت أنظمة حكم مختلفة في أوروبا، مما أدى إلى سوء أحوالها الإجتماعية والإقتصادية، فلم تكن فكرة الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية مُتاحة، في ظل الجو الإجتماعي المشحون بعدم الأمان، حتى ظهرت ,,اللقاءات العالمية‘‘، وبدأ التعرف على القيادات الكنسية، فكانت بدون شك بداية ظهور ,,الحوار اللاهوتي‘‘، الذي لم يكن ممكنًا دون تلك اللقاءات العالمية.

2.  الشرارات الأولى لتغير الفكر عن الكنيستين

لقد نظرت كنيسة الروم الأرثوذكسية إلى الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة (القبطية – السريانية – الأرمنية) على إنها كنيسة ,,أوطاخية‘‘. حيث يُنظَر إليها بالخطأ، إنها فهمت طبيعة المسيح بشكل خاطئ، حتى وقعت في ,,بدعة أوطاخي‘‘، الذي نادى ,,بطبيعة واحدة في المسيح‘‘، حيث أذاب الطبيعة الإنسانية في الطبيعة الإلهية، فأصبح المسيح هو طبيعة إلهية فقط، بعد أن تلاشت (اختلطت، انعدمت) الطبيعة الناسوتية في الطبيعة الإلهية، على مثال: نقطة الخل في المحيط. وكل هذا كان مجرد تصّوُّر خاطئ وقعت في الكنيسة الأرثوذكسية على اختها الشرقية القديمة. فهذا على عكس ما تعتقده الكنائس الغير خلقيدونية أن طبيعة المسيح هو ,,طبيعة واحدة من طبيعتين دون اختلاط أو امتزاج أو تغير بينهما‘‘. حتى بدأت المفاهيم تتغير حول المفهوم الخريستولوجي للسيد المسيح عند كنيسة الإسكندرية من خلال بعض الإتصالات بين الكنائس، وتعبير كنيستنا عن نفسها.

‌أ.      مقال الأرشيدياكون الدكتور وهيب عطا الله

كتب الأرشيدياكون الدكتور ,,وهيب عطا لله‘‘ (الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي لاحقًا) مقالًا بعنوان: ,,تعليم كنيسة الأسكندرية واخوتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة فيما يختص بطبيعة المسيح‘‘. فقد كانت كلمة القاها المؤلف ممثلًا لوجهة نظر كنيسة الأسكندرية في ,,المؤتمر العالمي‘‘ الذي انعقد بمدينة ,,القدس القديمة‘‘ في المدة من ۱۲ - 15 أبريل 1959م (من 4 - ۷ برمودة ١٦٧٥ش). بهذه المقالة عبر العلامة بحنكة متناهية النظير عن موقف كنيسة إسكندرية من ,,طبيعة المسيح‘‘ بشكل أكاديمي رائع، ويُشير إلى أن الخلاف حول طبيعة المسيح بين الكنائس الخلقيدونية والغير خلقيدونية هو ,,خلاف فلسفي صرف‘‘ حيث قال: [إني أجرؤ على أن أقرر أن الخلاف، كل الخلاف بين الكاثوليك ومن يقول يقوم من أصحاب الطبيعتن كالبروتستانت وبعض الأرثوذكس الذي يعترفون مجمع خلقيدونية من جانب ، وبين القائلين بالطبيعة الواحدة في السيد المسيح وممن لا يؤمنون بقانونية مجمع خلقيدونية من جانب آخر – أقول إن الخلاف بين هؤلاء وأولئك خلاف فلسفي صرف يقوم على أساس التعبير الصحيح الذي ينبغي أن يعبر به عن الاتحاد (ένωσις) الكائن بين لاهوت السيد المسيح وناسوته.][1] وبعد أن شرح الدكتور وهيب عطا الله إيمان الكنيسة الغير خلقيدونية حول طبيعة المسيح، أكد أن الاتحاد بين الطبيعتين هو ,,سر من الأسرار الإلهية‘‘ لا يُمكن استعابه: [ولكن كيف صار هذا الاتحاد ، أو كيف يكون الطبيعة السيد المسيح الواحدة صفات اللاهوت وصفات الناسوت معا بدون اختلاط وبدون امتزاج و بدون تغيير؟ أو كيف يكون للسيد المسيح صفات الطبيعتين ولا تكون له الطبيعتان ؟ هذا ما لانعرف. إنه سر من الأسرار الإلهية ، لايمكن أن تفهمه أو نعيه أو نحتويه في عقولنا. من هنا سمى في الاصطلاح الكنسي بسر التجسد الإلهي . فنحن نؤمن بنوع من الاتحاد يفوق كل فهم بشرى وكل تصور.][2] ويضيف إن ذلك المفهوم قد يحوي التناقض عند العقل الغربي، ولكن في المفهوم الشرقي يجب أن يُقبل السر الإلهي بالإيمان بلا فحص: [قد تكون هذه مشكلة كبيرة بالنسبة للعقل الفلسفي أو للعقل المادي، وقد يكون فيها تناقض، وقد يكون فيها ما يتعارض مع قوانين العقل والمنطق والحس والمادة والمصطلحات الفلسفية. كل هذا قد يكون صحيحة، ولكننا هنا في الشرق لا نسأل كيف؟ ولماذا؟، ولكننا نصدق ونؤمن بتجربة باطنية روحية صوفية عالية على كل منطق و عقل أن هذا أمر ممكن ، ذلك لأن الله أراده، وإذا أراد الله شيئا فهو ممكن، وحتى لو كان هذا غير معقول للعقل المادى فإنه معقول للعقل الروحاني الذي لا يعرف لقدرة الله حدودة وهذا هو الإيمان الذي بلا فحص، الذي يصرخ من أجله الكاهن القبطى في خدمة القداس الإلهي].[3] أرسى مرة أخرى الدكتور وهيب أن الخلاف مجرد خلاف لفظي قائلًا: [أما بعد، فيبدو أن الخلاف بين الكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية والكنائس الأرثوذكسية غير الخلقيدونية، مجرد خلاف في التعبير، ذلك لأن كل فريق يقر بالاتحاد بین اللاهوت والناسوت. وإني أرى أن هذا صحيح إلى حد بعيد، وأن الخلاف بين الفريقين هو خلاف في الحقيقة على التعبير الصحيح الذي ينبغي أن يعبر به المسيحيون عن إيمانهم بحقيقة الاتحاد القائم بين اللاهوت والناسوت.][4] تلك الكلمة والمقالة، وضعت الكنيسة القبطية على طريق الوحدة، بعد أن فتحت أذهان الكنائس الغير خلقيدونية على المفهوم الصحيح للكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة.

‌ب.مؤتمر رودس

في سنة 1961م عُقد ,,مؤتمر رودس‘‘ في اليوناي لكنائس الروم الأرثوذكس. وقد حضره من الكنيسة القبطية ,,القمص مكاريوس السريانى‘‘ (نيافة الأنبا اثناسيوس المتنيح مطران بنى سويف)، وكان حاضرًا أيضًا من الكنيسة الهندية السريانية الشقيقة ,,القس بول فيرجيس‘‘؛ لبحث العلاقات مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وعقد مؤتمر حول ,,طبيعة المسيح‘‘، واهتم ,,مجلس الكنائس العالمي‘‘ بهذا اللقاء، من خلال مساعدة ,,لجنة الإيمان والنظام‘‘ بالمجلس.[5]

3.  تاريخ الحوار اللاهوتي بين العائلتين الأرثوذكسيتين في نقاط سريعة

  1. بدأ الحوار بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة بشكل غير رسمي منذ ستينات القرن الماضي. وكانت في شكل مداولات لاهوتية.
  2. تمت 8 حوارت بين العائلتين. 4 حوارات غير رسمية و 4 حوارات رسمية.
  3. بدأت الحوارات الغير رسمية، وعددها 4 حوارات أو مادولات لاهوتية:
  • الحوار الأول سنة 1964، في مدينة آروس، في الدنمارك.
  • الحوار الثاني سنة 1967، في مدينة برستول، في انجلترا.
  • الحوار الثالث سنة 1970، في مدينة جينف، في سويسرا.
  • الحوار الرابع سنة 1971، في مدينة أديس أبابا، في أثيوبيا.
  1. والنتيجة من الحوارات الغير رسمية كانت إيجابية جدًا، حتى قال الأسقف الأرثوذكسي المشهور ,,كاليستوس وير‘‘ في كتابه المشهور ,,الكنيسة الأرثوذكسية‘‘ المنشور سنة 1993م، الأتي:
[لا يوجد إختلاف في الآراء، ولكن الأختلاف فقط في اختيار الألفاظ. وأما في طبيعة المسيح فكلًا من الكنيستين متفقتين.][6]
  1. أما عن الحوارات الرسمية فكان عددها 4 حوارت أيضًا:
  • 1985 في جينف.
  • 1989 في دير الأنبا بيشوي في مصر.
  • 1990 في جينف.
  • 1993 في جينف.
  1. الموضوع الرئيسي الأول في الحوارات الرسمية هو: ,,البحث في الصياغات الخريستولوجية المختلفة‘‘.
والموضوع الرئيسي الثاني هو: ,,الرفع الحرومات والإدانات بين العائلتين‘‘.
  1. منذ سنة 1989 كان هناك: ,,اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية‘‘، والتي أصدرت بيانين مشتركين (1989 و 1990).
  2. ومنه تم تثبيت 3 عناصر أساسية بين العائلتين:
  • إدانة النسطورية والأوطاخية.
  • الاعتراف بلقب ,,الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية‘‘.
  • الاتفاق في الاسئلة الإيمانية.
  1. وفي نفس الوقت، فإن ممثلي الكنائس الأرثوذكسية الشرقية يعترفون بأهمية المجامع المسكونية التي لم يحضروها، على أساس أهميتها في تاريخ الفكر اللاهوتي والحوارات المسكونية، وهي (المجمع المسكوني الرابع والخامس والسادس والسابع).
  2. وبناءً على وثيقة إعادة الوحدة لسنة 433م، قد تم صياغة 4 تعبيرات لاهوتية، التي تُوصف العلاقة بين الطبيعتين:
  • بغير اختلاط.
  • بغير تغير.
  • بغير افتراق.
  • بغير انقسام.
  1. ولكن يتم تجنب تعبير ,,في طبيعيتن‘‘.
  2. وفي النهاية تمَّ الإقرار بالحفاظ على الأرثوذكسية من العائلتين بكل جوانبها وأبعادها وأشكال التعبير.
  3. ومع ذلك من وجهة النظر اللاهوتية تبقى هناك بعض الأسئلة مفتوحة:
(مثل:العلاقة بين مكسيموس المعترف وعقدية الكنائس الشرقية القديمة ,,الديوثيلية‘‘ ,,Dyothelitism‘‘، أي المشيئتين والإرادتين المتحدتين).
  1. هذه الوثائق تُعتبر تحول تاريخي بين الكنيسة البيزنطية والكنائس الشرقية القديمة بعد مئات السنين من انقطاع الحوار بين الكنيستين.
  2. وبعد وقتًا لاحق في سنة 1993م قدَّمت الجنة المشتركة اقتراحات حول رفع الحرومات المتبادلة بين الكنيستين.
  3. رسميًا يُعتبر الحوار اللاهوتي مُكتملًا بنجاح.
  4. ويبقى فقط مجموعة من الأسئلة الليتورجية والرعوية مازالت على طاولة المناقشة، حتى يتثنى ويتحقق للعائلتين الوحدة بشكل كامل.
  5. كما يوجد أيضًا مجموعة من النصوص الليتورجية، التي تحتوي على اتهامات لاهوتية، يجب أن تُعدَّل وتُنقح.
  6. ولكن تُعتبر مهمة صعبة، النظر في المفهوم الليتورجي بين الكنيستين.
  7. إنَّ المقابلة اللاهوتية في مثل تلك الحالات قد يُؤدي إلى اختلاف الكنائس الأرثوذكسية:
  • أكدت الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية النتائج السينودسية (1994).
  • من ناحية أخرى، فإن بطريركية القدس قد أثارت قلقًا كبيرًا من جهة التغير.
  1. وهناك ,,اتفاقات رعوية محلية‘‘ بين الكنائس، على سبيل المثال:
  • اتفاق الكنيسة السريانية والكنيسة اليونانية سنة 1991م، على تناول الأفخارستيا المتبادل في حالات استثنائية، إذا وجد كاهن واحد من إحدى الكنائس في مكان ما. فقد جاء في قرارات الاتفاقات الرعوية لسنة 1991م، الإقرار رقم 9 الأتي:
[إذا وجد في مكان ما كاهن واحد فقط من إحدى الكنيستين، فإنه يتولى إقامة الأسرار الإلهية والرتب والخدمات الروحية لأبناء الكنيستين كلتيهما في المكان المذكور بما في ذلك القدّاس الإلهي، وسرّ الزواج المقدّس. وفي هذه الحال، يحتفظ الكاهن ذاته بسجل مستقل لكل من الطائفتين، ويتولّى إيصال سجل أبناء الكنيسة الشقيقة إلى رئاستها الروحية.][7]
  • هناك اتفاق رعوي آخر بين الكنيسة اليونانية في مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية على ,,الزواج المختلط‘‘ بين الكنيستين في ابريل 2001م.[8]
  • وبالنسبة لقبول التناول الأفخارستي في حالات استثنائية فهو متطلع للمستقبل.
 

1.   المراجع

‌أ.        مراجع عربية

بيشوي (الأنبا): لاهوت عقائدي – لاهوت مقارن، -حوارات مسكونية - أقوال آباء، (بطريركية الأقباط الأرثوذكس، أسقفية التعليم والمعاهد الدينية، 2009- 2010).
عطا الله، وهيب (الأرشي دياكون، الدكتور): تعليم كنيسه الاسكندرية فيما يخص طبيعة السيد المسيح، سلسلة المباحث اللاهوتية والعقائدية، (منشورات كلية البابا كيرلس السادس اللاهوتية، 1961م).
لجنة السكرتارية بالمجمع المقدس: القرارات المجمعية في عهد صاحب القداسة البابا شنودة الثالث 117، (ط. 3، المركز الثقافي القبطي، 2011م).
بباوي، جورج حبيب (دكتور): نحو كنيسة أرثوذكسية واحدة، دراسة خاصة بالانقسام ومحاولات الوحدة من مجمع خلقيدونية حتى العصر الحديث، (جذور للنشر، القاهرة، 2019).

‌ب.    مراجع أجنبية

Bishoy, (Metropolitan): Ecumenical dialogue in the Coptic Church in Egypt, 85. In: Orthodox Handbook on Ecumenism, Ressources for Theological Education, Regnum Books International, (KU Leuven Association, 2014).
DIETMAR, W. Winkler: Die altorientischen Kirchen im ökumenischen Diaog der Gegenwart. In: Die altorientischen Kirchen, Glaube und Geschichte, (Hrsg.) Christian Lange/ Karl Pinggéra, (2. Aufl. WBG, 2010).
TAWFIK, Wedak: Ecumenical dialogue in the Coptic Church in Egypt, 86. In: Orthodox Handbook on Ecumenism, Ressources for Theological Education, Regnum Books International, (KU Leuven Association, 2014).

‌ج.    مواقع إلكترونية

https://dss-syriacpatriarchate.org/
[1] عطا الله، وهيب (الأرشي دياكون، الدكتور): تعليم كنيسه الاسكندرية فيما يخص طبيعة السيد المسيح، سلسلة المباحث اللاهوتية والعقائدية، (منشورات كلية البابا كيرلس السادس اللاهوتية، 1961م)، 13.
[2] عطا الله، وهيب (الأرشي دياكون، الدكتور): تعليم كنيسه الاسكندرية فيما يخص طبيعة السيد المسيح، 17.
[3] عطا الله، وهيب (الأرشي دياكون، الدكتور): تعليم كنيسه الاسكندرية فيما يخص طبيعة السيد المسيح، 18.
[4] عطا الله، وهيب (الأرشي دياكون، الدكتور): تعليم كنيسه الاسكندرية فيما يخص طبيعة السيد المسيح، 20.
[5] بباوي، جورج حبيب (دكتور): نحو كنيسة أرثوذكسية واحدة، دراسة خاصة بالانقسام ومحاولات الوحدة من مجمع خلقيدونية حتى العصر الحديث، (جذور للنشر، القاهرة، 2019)،  112.
[6] TAWFIK, Wedak: Ecumenical dialogue in the Coptic Church in Egypt, 86. In: Orthodox Handbook on Ecumenism, Ressources for Theological Education, Regnum Books International, (KU Leuven Association, 2014), 557.
[7] البيان المشترك بين كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية وكنيسة أنطاكية للروم الأرثوذكس، دمشق، سوريا، 17 تشرين الثاني 1991، منشور على الموقع الرسمي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشرقية القديمة:
[8] DIETMAR, W. Winkler: Die altorientischen Kirchen im ökumenischen Diaog der Gegenwart. In: Die altorientischen Kirchen, Glaube und Geschichte, (Hrsg.) Christian Lange/ Karl Pinggéra, (2. Aufl. WBG, 2010), 103.