ما هي الآيات التي استخدمها منكرو لاهوت المسيح؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, البدع والهرطقات, التثليث والتوحيد, اللاهوت العقيدي, اللاهوت المقارن, بدعة أريوس, عقيدة, لاهوت السيد المسيح
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هي الآيات التي استخدمها منكرو لاهوت المسيح؟

أ - يقول السيد المسيح: "لأن أبي أعظم مني" (يو14: 28)، لأنه تجسّد وأخذ صورة عبد. يقول الرسول: "الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبدٍ، صائراً في شبه الناس، وإذ وُجد في الهيئة كإنسانٍ وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فى2: 6 - 8).

ب - "الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل، لأن مهما عمل ذاك، فهذا يعمله الابن كذلك (يو5: 19). هذه العبارة لا تعني اعتماد الابن على الآب كمن هو أقل منه، إنما تعلن عن مساواتهما وتناغم عملهما معاً، وأن لهما إرادة واحدة، وسلطان واحد في كل شيءٍ، إذ لهما جوهر واحد مع الروح القدس، يشتركوا معاً في العمل.

ت - يقول السيد المسيح: "وهذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذى أرسلته" (يو17: 3). هذه العبارة لا تنفي مساواة الآب والابن، لأن قوله: "أنت الإله الحقيقي وحدك" يُقصد بها رفض الآلهة المزيفة.

ث - أشار السيد المسيح إلى نفسه أنه "ابن الإنسان" (مت8: 20؛ 9: 6؛ 11: 19 الخ.) لقد أراد تأكيد أنه بالحقيقة قد تأنس، لأن الغنوصيين ادعوا أنه بلا جسد حقيقي، إنما ظهر كمن له جسد.

ج - يقول الرسول: "بِكر First Born كل خليقة" (كو1: 15). لم يقل: "أول المخلوقات"، إنما بكر First Born فهو المولود من الآب قبل كل الخلقة.

كيف كان الله محباً منذ الأزل؟

كيف يمكننا أن نقبل الإيمان الثالوثي بالرغم من أن الله بسيط؟ ألا يتعارض هذا الإيمان مع الوحدانية؟