31ـ يجول يصنع خيراً 15 09 2010- عظات يوم الأربعاء فيديو – البابا شنودة الثالث

† موضوعنا اليوم عن عبارة قيلت عن الرب إنه “كان يجول يصنع خيراً”، ونص الآية هو: “الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا” (سفر أعمال الرسل 10: 38).

† إلهنا المحب الذي يحب البشر كان “يجول يصنع خيراً” وهذا ليس في العهد الجديد فقط بل في العهد القديم أيضاً. الآن وكل أوان.  فطريقة الله في العمل هي أن يجول يصنع خيراً.

† أي الله دائماً يسير ليفتقد الناس المتعبين ليريحهم. ويفتقد المرضى ليشفيهم.

مريض بركة حسدا:

† كان الله يسير في أحد المرات، ووجد إنسان مريض مقعد منذ 38 سنة. 38 سنة مقعد وجالس بجوار البِركة! فتحنن الله عليه وقال له “احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ” (إنجيل مرقس 2: 11؛ إنجيل يوحنا 5: 8).

المولود أعمى:

† رأى رجل مولود أعمى فشفاه. وبعد أن شفاه بوقت قليل وجد أن اليهود أخرجوه من المجمع فمر عليه خارج المجمع وافتقده وأعطاه الإيمان.

† كان يسوع يتحنن على المرضى ويشفيهم. فهو يجول يصنع خيراً.

† طريقة ربنا أنه يجول يصنع خيراً ويريح الناس.

“ينادي للمأسورين بالعتق وللمسبيين بالإطلاق”، ونص الآية هو: “لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ” (سفر إشعياء 61: 1).

†† عطف الرب وتحننه على الخطاه:

الله افتقد العشارين:

† كان الرب يسوع سائراً في مكان الجباية ووجد عشار فقال له تعالى اتبعني، بينما العشارين كانوا مكروهين. مكروهين عند المجتمع ولكنهم غير مكروهين عند الله.

† مرَّ الرب على زكا رئيس العشارين وقال له: “أنا اليوم أبيت في بيتك”. وتعجب زكا من هذا جداً وكذلك اليهود. كيف يبيت يسوع عند شخص خاطئ.

† لم يدركوا الفرق بين الإنسان العادي بضعفه البشري عندما يبيت مع إنسان خاطئ فيضار. وبين المسيح الذي عندما يبيت عند إنسان خاطئ ينقذه من خطيئته.

† لذلك قال له يسوع: “اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت”، ونص الآية هو: “الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ” (إنجيل لوقا 19: 9).

† إلهنا يجول يصنع خيراً مع الكل.

† جلس مع العشارين وكان يأكل معهم. وقد انتقده اليهود في هذا  وقالوا له: “كيف تجلس مع الخطاة وكيف تأكل معهم”، ونص الآية هو: “لِمَاذَا يَأْكُلُ مُعَلِّمُكُمْ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟”، “مَا بَالُهُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟”، “لِمَاذَا تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ عَشَّارِينَ وَخُطَاةٍ”؟! فقال لهم: “لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى” (إنجيل متى 9: 12؛ إنجيل مرقس 2: 17؛ إنجيل لوقا 5: 31) فالمرضى يحتاجون إلى من يجلس معهم.

† القديسين لا يحتاجون التوبة ولكن الخطاة يحتاجون إليها.

هل يتمثل كل رجال الدين بيسوع؟

†  بعض رجال الدين إذا وجد شخص خاطئ يرفضوه وقد يطردوه. وكأنهم يقولون له: “أنت لا تصلح أن تكون ابن لله”.

† بينما الله لا يفعل هذا مع الخطاة. الله يأخذ المطرودين ويصلحهم.

† نجد الله يقول حزقيال 34:

“أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَأَطْلُبُ الضَّالَّ، وَأَسْتَرِدُّ الْمَطْرُودَ، وَأَجْبِرُ الْكَسِيرَ” (سفر حزقيال 34: 15، 16). فهذه هي طريقة الله.

† أحياناً كبرياء القلب عند بعض رجال الدين تجعلهم يرتفعون عن مستوى الخطاة ويرفضوهم.

† أما الله فبقلبه الحنون الواسع الطيب لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا. هو الداعي الكل إلى الخلاص. طريقة الله يجول يصنع خيراً.

المرأة السامرية:

† مر الله على السامرية، وهذه السامرية كانت غارقة في الشر، فقد عاشت مع 5 رجال والذي كان معها ليس زوجها. ولكن السيد المسيح اقترب إليها وكلمها. واستطاع بكلماته الرقيقة الطيبة أن يجذبها للتوبة دون أن يحرجها. لدرجة أنها آمنت وذهبت لتدعو أهل بلدها للإيمان أيضاً.

† فلأنه يجول يصنع خيراً. في جولانه قابل إمرأة سامرية فخلصها.

المرأة الخاطئة:

† في جولانه مرَّ بامرأة مضبوطة في ذات الفعل، فأراد أيضاً أن يخلصها. وقال للناس: “من كان منكم بلا خطية فليرجمها أولاً بحجر”، ونص الآية هو: “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ” (إنجيل يوحنا 8: 7). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وظل يكشف لكل واحد خطيئته إلى أن انسحبوا واحد وراء الآخر. وقال لها: “أين الذين أدانوك؟ لم يبق منهم أحد، وأنا أيضاً لا أدينك. اذهبي ولا تعودي تخطئي.

†† عطف الرب وتحننه على الحزانى مثل:

أرملة نايين:

† السيد المسيح كان يعطف ليس فقط على الخطاة بل على الكل.

† في أحد المرات وهو سائر يجول يصنع خيراً وجد امرأة أرملة من مدينة نايين تبكي لأن ابنها الوحيد مات. فلم يستطع أن يتحمل بكائها. فأقام هذا الشاب ودفعه إلى أمه وقال لها لا تبكي.

مريم ومرثا:

† ثم مر في بيت عنيا ووجد مريم ومرثا يبكون على أخيهم لعازر، الذي مات منذ 4 أيام. فطلب منهم أن يذهبوا به إلى قبره. وذهب معهم حيث دُفن لعازر وقال له: “لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا” (إنجيل يوحنا 11: 43).

† السيد المسيح يجول يمسح دموع الحزانى. ويزيل ضيق الناس.

†† محبة الله افتقدت حتى المقاومين مثل:

شاول الطرسوسي:

† شاول الطرسوسي كان من الذين قاوموا الرب ووقفوا ضد المسيحية، ويقول الكتاب عن شاول الطرسوسي أنه كان يجر رجالاً ونساءاً إلى السجن، بخطابات يأخدها من رؤساء الكهنة.

† شاول هذا المسيح مر عليه وهو في طريقه لدمشق، وقال له يا شاول لماذا تضطهدني. كان يصالحه. وليس فقط يصالحه، بل يجعله رسول. كان الله يرى فيه طاقات قوية يمكن أن يستخدمها في الخير.

† كان يجول يصنع خيراً.

†† الله يجول يصنع خيراً من بدء الخليقة:

خلاص آدم وبنيه:

† الله كان يجول يصنع خيراً منذ القدم، حتى من أيام آدم.

† آدم أخطأ وخاف من الله وكان غير قادر على مواجهة الله.

† ولكن الله لم يتركه هكذا، بل ذهب إليه وبدأ بمصالحته وبدأ يتفاهم معه ومع حواء. ولم يتفاهم معهم فقط بل أعطاهم وعد بالخلاص. وكان بذلك يقول لهما “إن كانت الحية ضحكت عليكما فإن نسل المرأة سيسحق رأس الحية” (عن سفر التكوين 3: 15).

†† الله يخلص ما قد هلك:

† الله لا ييأس من أحد. يجول يصنع خيراً حتى مع الميئوس منهم في نظر الآخرين.

† ولذلك قال: “ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ” (إنجيل متى 18: 11؛ إنجيل لوقا 19: 10).

† الله يسعى إليك حتى دون أن تطلب. يسعى إليك دون أن تطلب. تقول له أنا يا رب خاطي وواقع ولا أستطيع أن أقوم. فيقول لك أنا أقيمك. أنا أرسل إليك وسائل نعمة. ووسائل النعمة هذه تقيمك.

† الله قادر على كل شيء ولا يعثر عليه أمر.

خلاص لوط:

† لوط اشتهى الأرض المعشبة وترك إبراهيم والمذبح، وسكن وسط الأشرار في سدوم. ولكن الله لم يتركه بل جاء ليطلب ما قد هلك. وأنقذه الله مرتين. مرة عندما سُبيَ أهل سدوم، حيث أرسل له إبراهيم ليحارب عنهم وينقذهم. ومرة عندما أُحرقت سدوم، حيث أرسل الله  ملاكين أخذوا لوط وأسرته وخرجوا بهم من المدينة.

† الله يطلب ويخلص ما قد هلك. ليس فقط من قد سقط، بل من قد هلك. الله يدعو الكل إلى الخلاص. حتى الذي لا يقبل الله، نجد الله يصبر عليه لكي يخلصه.

† هناك شخص لا يرجع عن خطيئته من أول محاولة ولكنه قد يعود بعد عاشر محاولة أو حتى المحاولة العشرين.

† أخطر ما يقع فيه الآباء الكهنة أن ييأسوا من خلاص الخطاه. فيقولون عن شخص ما: “هذا الإنسان شرير جداً لا ينفع معه وعظ أو نصح أو إرشاد”.

† أحد هؤلاء الآباء طرد إنسان خاطئ وكانت حجته “ابن الهلاك للهلاك يدعى” عن الآية القائلة: “وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ الْهَلاَكِ” (إنجيل يوحنا 17: 12). من قال هذا؟! فالله داعي الكل إلى الخلاص. ونصليها كل يوم. الله يجول يصنع خيراً حتى مع المظلومين فالكتاب يقول:”الرب يحكم للمظلومين”، ونص الآية هو: “الْمُجْرِي حُكْمًا لِلْمَظْلُومِينَ” (سفر المزامير 146: 7).

† الرب يحكم للمظلومين:

يوسف الصديق:

† من أمثلة هؤلاء المظلومين يوسف الصديق.

† لقد باعه إخوته كعبد وظلمته امرأة فوطيفار، وادعت عليه شراً. وظلمه فوطيفار نفسه ووضعه في السجن.

† لكن الله لم يتركه، الله لم يحكم له بالخروج من السجن فقط بل الله حكم أن يكون يوسف الصديق الرجل الثاني في المملكة.

وجعل الله كل الذين ظلموا يوسف الصديق يأتون ويسجدون عند قدميه.  فالكتاب ذكر كيف أن إخوته الذين ظلموه جاءوا إليه وسجدوا عند قدميه. لم يكتب الكتاب عن فوطيفار أنه جاء وسجد عند قدمي يوسف، ولكن من المؤكد أن هذا حدث؛ ففي الغالب جاء فوطيفار أيضاً وسجد عند قدمي يوسف الصديق.

†† الله يعضد الضعفاء والخائفين والذين في ضيقة:

† الله عجيب في أنه يجول يصنع خيراً. يعمل في الناس بروحه القدوس ويعمل في الناس بنعمته ويعمل في الناس بملائكته ويصنع مع كل أحد خيراً.

داود النبي:

† نجد داود النبي يقول: “دفعت لأسقط والرب عضدني”، ونص المزمور هو: “دَحَرْتَنِي دُحُورًا لأَسْقُطَ، أَمَّا الرَّبُّ فَعَضَدَنِي” (سفر المزامير 118: 13).

† الله يقف بجوار من هم في ضيقة.

† أنا سأقول لكم عن واحد كان في ضيقة. هذا الواحد هو عصفور وقع في فخ الصيادين. ماذا يفعل العصفور أمام فخ الصيادين؟! الله يتدخل فينكسر الفخ ونحن نجونا، ونص الآية هو: “انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ انْفَلَتْنَا” (سفر المزامير 124: 7). هذا هو عمل الله.

الله عضد يعقوب عندما كان خائفاً:

† يعقوب أب الآباء كان هارب من أخيه عيسو الذي قال “أقوم وأقتل أخي”، ونص الآية هو: “فَأَقْتُلُ يَعْقُوبَ أَخِي” (سفر التكوين 27: 41).

† وعندما كان يعقوب هارب وتعبان، ولا يعرف حل لمشكلته، ظهر له الله في السلم السمائي وقال له: لا تخف “وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ” (سفر التكوين 28: 15). فطمأنه.

الله عضد يوحنا الحبيب في المنفى:

† كان القديس يوحنا الحبيب في ضيقة حيث كان في المنفي في جزيرة بطمس وكان متعب. فظهر له الرب برؤى عجيبة وقال له: أنا “الْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ” (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 18). ليس هذا فقط بل أظهر له السماء مفتوحة ورأى عرش الله.

† من كان يفكر أن يوحنا الحبيب وهو في أرض السبي يرى السماء مفتوحة ويرى عرش الله والملائكة الذين حوله ويعطيه الله رسائل. كل هذا في جزيرة بطمس مكان المنفى.

† لكن الله مستعد أن يعمل مع الكل، يجول ويصنع خيراً.

الله عضد التلاميذ الخائفين في العلية:

† المسيح وجد التلاميذ الذين هربوا وقت الصلب وكانوا خائفين ومتعبين ومختفيين في العلية.

† فدخل وافتقدهم وقال لهم:

“أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا” (إنجيل متى 14: 27؛ إنجيل مرقس 6: 50؛ إنجيل يوحنا 6: 20).

وظل يفتقدهم 40 يوم إلى أن أرجعهم إليه.

†† الله يفتقد حتى الأرض الخربة الخاوية:

† الله لم ينقذ العصفور الضعيف فقط من الفخ. بل الله افتقد الأرض الخربة الخاوية.

† الله ذهب للأرض الخربة الخاوية وقال: “لِيَكُنْ نُورٌ، فَكَانَ نُورٌ، وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ” (سفر التكوين 1: 3، 4).

†† والله يفتقد أيضاً نفوسنا الخربة:

† والأرض الخربة الخاوية، التي أشرق فيها الله النور من الممكن أن تقال على كل نفس.

† كل نفس خربة وخاوية من الفضيلة الله يقول لها ليكن نور فيصير نور ويرى الله النور أنه حسن.

† الله الذي يجول يصنع خيراً مر على كل المتعبين.

†† الله قد يخلصك بزيارات النعمة وقد يستخدم الإنذارات والتجارب:

† من الممكن أن يعمل الله مع الخاطئ بزيارات النعمة فتعمل فيه كلمة الله وتقربه من الله.

† ولكن هناك البعض لا يفيقوا إلا بالتجارب. البعض لا تحركه الكلمة الطيبة. ولكن تحركه صفعة على وجهه. فقد يلجأ الله للتجارب لخلاص البعض ولكن لا يستخدم هذا مع الكل وليس في كل الأوقات.

† وقد يفيق الإنسان بإنذار مثل أهل نينوى، قال لهم إن لم تتوبوا ستهلك المدينة فرجعوا وتابوا. لماذا ؟ نفع معهم الإنذار. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). الله يجول يصنع خيراً بأية الطرق. بالطريقة التي تصلح للشخص.

الله لم يترك أوغسطينوس:

† أوغسطينوس كان غارقاً في الفساد. ليس الفساد فقط من جهة أخلاقه. إنما فساد من جهة العقيدة. حيث كان بعيداً عن الله كل البعد. وأمه ظلت تبكي عليه.

† ولكن الذي يجول يصنع خيراً جال وأمسك بأغسطينوس وأنقذه مما هو فيه. أرسل إليه القديس أمبروسيوس أسقف ميلان فأقنعه بكلامه، وأرسل إليه سيرة الأنبا أنطونيوس الراهب فتأثر بها. وأخيراً تاب واعتمد وعمره 30 سنة. وقال لله:

“تأخرت كثيراً في حبك أيها الجمال الذي لا ينطق به. كنت معي ولكنني من فرط شقاوتي لم أكن معك”.

† ظل الله وراء أوغسطينس إلى أن صالحه وأصلحه وأصلح به كثيرين.

الله لم يترك ماريا القبطية وبيلاجيا وموسى الأسود:

† الله لا يترك أحد. لم يترك ماريا القبطية التي كانت في منتهى الفساد. ولم يترك بيلاجيا. ولم يترك موسى الأسود. هل تخاف من موسى الأسود؟ أنا سآخذه وأجعله مثال للوداعة والخدمة.

† الرب عجيب فهو يجول يصنع خيراً.

†† فلنتذكر إحسانات الرب لنا:

† ليت كل واحد فيكم يقرأ المزمور:

“بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ” (سفر المزامير 103: 2).

† تذكر حجم الخير الذي عمله الله في حياتك. فمشكلتنا أننا ننسى الأمور الطيبة ولا نذكر إلا الأمور المتعبة.

† لا يوجد شك أن الله يجول يصنع خيراً. جال على بيتك وعلى قلبك وعلى حياتك وصنع فيها خيراً لا يجب أن تنساه.

الله لم يترك الخصي الحبشي:

† كان الخصي الحبشي سائراً بمركبته فقال الرب لفيلبس سير وراء هذه المركبة. وظل الرب وراءه حتى قاده للخلاص وعمده.

† الله قد يعمل معك خير مباشر وقد يرسل لك شخص يقودك للخلاص.

نشكر الله الذي يفعل معنا خيراً كل حين.

32ـ الرب أمامي في كل حين 29 09 2010 جـ1 محاضرات يوم الأربعاء البابا شنودة الثالث

30ـ الاستشهاد وعيد النيروز 08 09 2010 - عظات يوم الأربعاء فيديو - البابا شنودة الثالث

عظات يوم الأربعاء - 2010 - البابا شنودة الثالث
عظات يوم الأربعاء - 2010 - البابا شنودة الثالث