7- هل الملائكة الأشرار خُلِقوا من طبيعة تختلف عن طبيعة الملائكة الصالحين؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

7 - هل الملائكة الأشرار خُلِقوا من طبيعة تختلف عن طبيعة الملائكة الصالحين؟

خلق الله جميع السمائيين صالحين، بل وكل الخليقة صالحة. أما سبب سقوط الملائكة الأشرار فهو سوء استخدامهم حرية الإرادة الممنوحة لهم. سقطوا فى التمسك بإرادتهم الذاتية فى كبرياءٍ وتشامخٍ وخبثٍ. يقول عنهم الرسول يهوذا: "والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم، بل تركوا مسكنهم، حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام" (يه 6). أما الملائكة الصالحون فسرِّ استمرارهم فى الصلاح هو تواضعهم وقبولهم نعمة الله تعمل فيهم. استمر الأشرار فى شرّهم، فانطلقوا من شرٍ إلى شرٍ، وحرموا أنفسهم من نعمة الله. هذا دفعهم إلى حسد الإنسان وبغضهم له ومقاومته بكل وسيلة مُمكِنة. تحوَّلت طاقتهم الجبارة من تمجيد الله إلى مقاومة الإنسان وخداعه، فصار الإنسان يتبعهم فى التجديف على الله وعصيانه بل وتحدّيه. صار الشيطان أباً ومُعَلِّماً لمن يخضع له فيحثه أن يبذل الجهد ليخدع إخوته أيضاً.

6- أين موضع الملائكة الأشرار؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

6 - أين موضع الملائكة الأشرار؟

موضع الملائكة الساقطين يُدعَى الجحيم أو قيود الظلمة، ولكن إلى أن يحلّ يوم الدينونة يتمتعون بنوعٍ ما من الحرية ويُسمَح لهم أن يهاجموا البشر (1يو 3: 12؛ 2كو 2: 11). يقول الرسول: "فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الشرّ الروحية فى السماويات" (أف 6: 12). يقول الرسول بطرس: "اصحوا واسهروا، لأن إبليس خصمكم كأسدٍ زائرٍ يجول ملتمساً من يبتلعه هو" (1بط 5: 8). قيل عن خيانة يهوذا لسيده "ألقى الشيطان فى قلب يهوذا الإسخريوطي أن يسلمه" (يو 13: 2). لهذا قيل: "لأجل هذا أُظهِر ابن الله لكى ينقض اعمال إبليس" (1يو 3: 8).

5- ما هى خطية الملائكة؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

5 - ما هى خطية الملائكة؟

الكبرياء هى سبب سقوط الملائكة (إش 14: 12 - 14). وهى نفس الخطية التى سقط فيها آدم وحواء بغواية إبليس (تك 3: 2 - 14).

4- هل الأرض مملوءة بالملائكة والشياطين؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

4 - هل الأرض مملوءة بالملائكة والشياطين؟

إذ يود عدو الخير أن يسيطر على كل البشرية ليكون رئيساً لهذا العالم، لا يكف عن الجولان فى كل الأرض هو وملائكته لنصب شباكهم للبشر، واكتشاف أخطائهم كى يشتكوهم أمام الله. هذا ما كشفه لنا سفر أيوب. يقول القدِّيس يوحنا الذهبى الفم: [ "فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ فِأَجَابَ الشَّيْطَانُ: مِنْ الْجَوَلاَنِ فِي الأَرْضِ، وَمِنَ التَّمَشِّي فِيهَا" (أي 1: 7). ماذا نفهم من ذلك؟ الأرض مملوءة بالشياطين والملائكة... هذا النص يعنى أن الشيطان مع الملائكة فى العالم. فكما أن الناس المخادعين مع الصالحين ممتزجون معاً هكذا أيضاً الملائكة والشياطين[67].].


[67] Commentary on Job 1.

3- هل الشيطان شخصية حقيقية؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

3 - هل الشيطان شخصية حقيقية؟

يؤكد الكتاب المقدس حقيقة وجوده ككائن له سماته وإرادته وعمله. نذكر على سبيل المثال:

  1. ورد فى سفر أيوب دخول الله فى حوار مع الشيطان ككائن جاء بين الملائكة، واعتراف أنه كان يجول فى الأرض، وقَدَّم اتهامات ضد أيوب البار.
  2. جَرَّب الشيطان السيد المسيح فى البرية، وحاوره، ثم فارقه إلى حين (لو4).
  3. دخل ميخائيل رئيس الملائكة فى معركة معه (رؤ 12؛ يه 9).
  4. طلب الشيطان أن يُغَربل التلاميذ كالحنطة (لو 22: 31).
  5. ألقى الشيطان بعضاً من المؤمنين فى السجن (رؤ 2: 10).
  6. للشيطان أفكاره التى لا نجهلها (2كو 2: 11)؛ وله مكره الذى يلزمنا الحذر منه (2كو11: 3)، وله علم (رؤ 12: 12)، وإرادة (2تى 2: 26)، ومشاعر كالكبرياء (1تى 3: 6)، والغضب (رؤ12: 12).

هذا كله يؤكد أن الشيطان مخلوق حقيقى وليس فكرة من صنع الإنسان.

2- ما هو حال إبليس قبل سقوطه؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

2 - ما هو حال إبليس قبل سقوطه؟

كان إبليس يُدعَى لوسيفر أو زهرة بنت الصبح، ففقد النور وصار رئيس مملكة الظلمة. وكما يقول إشعياء النبى: "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟! كيف قُطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟! وأنت قلت فى قلبك: أصعد إلى السماوات، أرفع كرسيّ فوق كواكب الله، وأجلس على جيل الاجتماع فى أقصى الشمال، أصعد فوق مرتفعات السحاب، أصير مثل العلي" (إش 14: 12 - 14). كان إبليس كوكباً عظيماً ومرموقاً بين السمائيين "زهرة بنت الصبح"، لا يتمتع بالنور فحسب، وإنما كان يشرق بنوره على الغير كأنه نور مُشرِق فى الصباح، وذلك كعطية إلهية، لكنه تشامخ على الله خالقه وواهبه النور.

يتحدث العلامة أوريجينوس عن الشيطان كمخلوقٍ صالحٍ أخطأ بإرادته، قائلاً: [الذين يقولون إن الشيطان ليس خليقة الله مخطئون. فبقدر ما هو شيطان ليس خليقة الله، أما الكائن نفسه (كمخلوق) فهو خليقة الله. وذلك كالقول بأن القاتل ليس خليقة الله، لكنه كإنسان هو خليقة الله[66].].


[66] In Job. Tome 2. C7.

1- من هم الملائكة الأشرار؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

1 - من هم الملائكة الأشرار؟

خلق الله إبليس وملائكته مع بقية الملائكة. لكن بالكبرياء سقط إبليس من رتبته (إش 14: 12 - 14). إذ أراد أن يجلس فوق عرش الله. سارت ملائكته وراءه فسقطوا معه من السماء.

ظهر إبليس كحية ليخدع حواء (تك 3: 1 - 6). وجاء فى سفر الحكمة: "بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم" (حك 2: 24). دعاه مُخَلِّصنا "التنين العظيم الحيّة القديمة، المدعو إبليس والشيطان الذى يضل العالم كله" (راجع رؤ12: 9؛ رؤ 20: 2). أصيب الأبوان الأولان بالعمى، واختارا ظلمة الخطية عوض نور الحق الإلهي، وعجزا عن إدراك إرادة الله وخطته الخلاصية. كما أَكَّد لنا ربّنا أن الشيطان كان قتّالاً منذ البدء ولم يقف فى الحق... لأنه كذّاب وأبو الكذّاب (يو 8: 44).

أشارت كثير من أسفار العهد القديم إلى إبليس الذى ظهر كطاغية يقاوم الأبرار. كما تحدث العهد الجديد خاصة سفر الرؤيا عن إبليس وسماته وأفكاره ومقاومته للإنسان كى يُحَطِّمه.

30- من هم بقية السبعة رؤساء الملائكة؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

30 - من هم بقية السبعة رؤساء الملائكة؟

رئيس الملائكة سيداكيئيل Sedakiel؛ ورئيس الملائكة ساراثيئيل Sarathiel؛ ورئيس الملائكة أنانيال Annaniel.

جاء فى ذوكصولوجية لكل السمائيين: [سبعة رؤساء ملائكة، وقوف يسبحون أمام الضابط الكل، يخدمون السرّ الخفى. ميخائيل هو الأول، غبريال هو الثانى، رافائيل هو الثالث، كمثالٍ للثالوث. سوريال، وسداكيل، وساراثيئيل وأنانيال، هؤلاء المنيرون العظماء الأطهار، يطلبون منه عن الخليقة. الشاروبيم والسيرافيم، العروش والأرباب والقوات. والأربعة الأحياء غير المتجسّدين الحاملون مركبة الله. الأربعة والعشرين قسّيسّاً فى كنيسة الأبكار، يسبحونه بلا فتورٍ، صارخين قائلين: "قدوس الله، المرضى أشفيهم؛ قدوس القوى، الراقدين يارب نيّحهم. قدوس الذى لا يموت، بارك ميراثك، ولتكن رحمتك وسلامك حصناً لشعبك. قدوس قدوس قدوس رب الجنود: السماء والأرض مملوءتان من مجدك وكرامتك. إذا ما قالوا الليلويا"، يتبعهم السمائيون قائلين: "قدوس آمين الليلويا: المجد هو لإلهنا. اشفعوا فينا أيها الجنود، والطغمات السمائية، ليغفر لنا خطايانا.].

29- ماذا قيل عن رئيس الملائكة سوريال؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

29 - ماذا قيل عن رئيس الملائكة سوريال[64]؟

"سوريال" معناه فى اللغة العبرانية "الله صخرتى"، أو "صخرتى هو الله". كما جاء فى السنكسار أنه يعنى "بوق الله"، سوف يبوق فى اليوم الأخير حين يرسل الله ملائكته ببوقٍ عظيم الصوت، فيجمعون مختاريه من الأربعة رياح. تُعَيِّد له الكنيسة فى 27 طوبة، وتحسبه المُبَوِّق بلحن الفرح. تتطلع إليه الكنيسة أنه مفرح القلوب أكثر من أفراح العالم الزمنى.

1. قيل عنه إنه كان مع عزرا الكاتب وسانده، وعرَّفه أسراراً خفية. جاء عنه فى السنكسار أنه هو الذى بشَّر آدم بالخلاص، وخَلّص يوسف الصديق من يد سيدته امرأة فوطيفار.

2. قيل عنه أيضاً إنه كان يسند الشهداء والقديسين فى حروبهم الروحية ويُثَبِّتهم على الإيمان.

3. جاء فى كتاب عزرا المنحول إن عزرا رأى جمهوراً عظيماً على جبل الهيكل يُسَبِّحون الله، ثم رأى شاباً أطول من الجميع. أوضح له الملاك سوريال أنه شخص ابن الله.

4. اشتكى عزرا للملاك من الضيقات، فأجابه أنها بسبب الشرّ الذى سكن فى قلب آدم وبنيه. ولما سأله: لماذا الحياة قصيرة وشاقة؟ أجابه الملاك: إن الرحيل من العالم هو حسب تدبير الله. أعلمه أيضاً أن الملاك أنانئيل هو الذى طيَّب قلوب الشهداء الذين تحت المذبح، "وقال لهم أن يستريحوا زماناً يسيراً حتى يكمل العبيد رفقاؤهم" (رؤ 6: 11). أخبره أيضاً عن أيام الضيق التى تكون فى نهاية الأزمنة. وأوصاه بضرورة سير شعب الله فى الطريق الضيق.

5. أوضح له الملاك أن الأشرار سيُعانون من الشدة لسبعة أسباب: شعورهم بعصيانهم الله، وعدم قبولهم التوبة، تطلعهم إلى مجد الأبرار، العذاب الشديد الذى ينتظرهم، رؤيتهم الملائكة وهم يحيطون بالأبرار، شعورهم بالخوف، الحرمان من رؤية الله. مقابل هذا يتمتَّع الأبرار بسبعة مصادر للفرح: النصرة على الشرّ، خلاصهم من عذاب الأشرار، شهادة الله لهم، التمتُّع بالراحة فى الفردوس، بعدهم عن الفساد، استنارة وجوههم، رؤيتهم لله.

جاء فى ذكصولوجية رئيس الملائكة سوريال: [لنسجد للآب والابن والروح القدس، ونكرم سوريال الرابع فى رؤساء الملائكة. جيد هو فرح سوريال، نصنعه (نتمتع به) فى الكنائس، أكثر من فرح عُرْسِ هذا العالم الزائل. أنت أيضاً تعلم أيها الحبيب أن فرح العالم يزول، أما فرح سوريال فيدوم إلى الأبد. اشفع فينا يا رئيس الملائكة الطاهر سوريال، المبوِّق، ليغفر لنا الربّ خطايانا.].

28- ماذا قيل عن رئيس الملائكة رافائيل؟

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

28 - ماذا قيل عن رئيس الملائكة رافائيل؟

"رافائيل" اسم عبري يعنى "رأفات الله"، قاد طوبيا فى رحلته وشفى عيني والده. تُعَيِّد له الكنيسة فى 3 من النسي، وهو تكريس كنيسته التى بناها البابا ثاؤفيلس البطريرك 23 من باباوات الإسكندرية. لذلك يُعتبَر رافائيل شفيع المرضى وراعي المستشفيات، والحامى للملاحين والمسافرين، ونصير الأطباء وأخصائى العيون، والمشتغلين بتحضير الوصفات الطبية. وهو شفيع الراغبين فى الحياة الزوجية السعيدة، يطلبون صلواته ومعونته ليتحقَّق لهم التوفيق والهناء والإنجاب للبنين والبنات.

يروى القديس يوحنا الذهبى الفم رؤياه الخاصة بالملاك رافائيل فى عظة عن رئيس الملائكة رافائيل فى يوم تذكاره فى الكنيسة التى بناها الملك أركاديوس على اسمه. قال: "حدث فى ذات يوم، أنا يوحنا، وأنا أُصَلِّي القداس الإلهى وقت الساعة السادسة، أن أشرق نور عظيم، وأتى إليَّ شاب جميل الوجه جداً، ويحيط به مجد بهي، وبيده اليُمنى قضيب من ذهب برأسه صليب، ودعاني ثلاث مرات قائلاً:" يا يوحنا، اللسان شافى النفوس التى ماتت بالخطية "،" يا يوحنا اللسان المتكلم على الأرض لكى يفرح الله فى السماء ". ولما سمعت هذا اضطربتُ أمام قدميه، وسجدت له، فأمسك بيدى وأقامنى، وقال لى: لا تخف، أنا عبدُ زميل لك. اسجد لله. فقلت وأنا مرتعد. من أنت يا سيدي؟ يا من على هذه الحال ويحيط بك هذا المجد العظيم، ولم أنظر أحداً مثلك مطلقاً؟ فأزال عنى الخوف، وقال لى:" أنا رافائيل أحد رؤساء الملائكة السبعة. أنا رافائيل الذى ربطنى مولاى مع فيلوثاوس فحملته هو وأباه وأمه إلى المسيح يسوع. أنا رافائيل رئيس الملائكة الذى أسلمك المسيح ليدى منذ صغرك، ولم أتركك منذ ولادتك إلى اليوم ساعة واحدة ولا طرفة عين، ولن أتركك حتى اليوم الذى أصحبك فيه إلى الملك المسيح. لقد أسلمك إليّ عندما ذهبتُ إلى منزل المعلم الذى علّمك الكتابة. ولقد كنتُ أصحبك عندما أبحرت إلى أثينا وبيريه اللتين سافرت إليهما، ومهدّت طرقك، ولقّنتك دروساً تتفطن بها وتتعقَّل. وكنتُ كفلاحٍ يبدأ بإعداد بذوره ويبحث عن الماء فى الآبار. والآن تقوّ وتشدَّد ولا تخف، أيها المعترف العجيب لأنني لا أخيف النفوس، بل أُطمئن النفوس، لأن زملائي الملائكة يدعوننى "الملاك مُفَرِّح القلوب. تقوّ وليتشدد قلبك، ولا تخف، فلستُ صاحب خصام، ولكنى صاحب سلام".

وللملاك رافائيل مساعدات لكثيرين، من بينهم طوبيا والقديس فيلوثيؤس، والشهيد الأنبا إيسي، والقديس توماس السائح، والأمير تادرس الشُطبي، والملكة التقية والمحبة لله أوفيمية، وغيرهم كثيرون.

جاء فى ذكصولوجية لرئيس الملائكة رافائيل: "كل الأجيال الذين كانوا من آدم إلى اليوم، يجدون رافائيل حصناً للبشرية. وكل واحدٍ من القضاة، الأنبياء والأبرار، والملوك الصديقين، كان ناصراً لهم. وآباؤنا الرسل القديسون، هو الذى أرشدهم، حتى ردّوا المسكونة إلى معرفة الحق. والشهداء المجاهدون، الذين لربنا يسوع المسيح، لم يفارقهم جميعاً، حتى لبسوا الإكليل غير المضمحل. والنساك المختارون، التائهون فى البراري، كان رافائيل يحيط بهم، حتى أكملوا سعيهم. ملاك الرب يحيط بكل الذين يخافونه، يحرسهم وينجّيهم. فلنمجد الثالوث القدوس المساوي لكى يحفظنا من التجارب. اشفع فينا يا رئيس الملائكة القديس رافائيل مفرِّح القلوب، ليغفر لنا خطايانا.].


[64] - راجع دياكون أ. د. نبيل إيليا فانوس، ابيذياكون آ. د. جمال جورج أنطون: الملائكة القديسون، طبعة 2014، موقع الأنبا تكلا هيمانوت، الإبراهيمية، الإسكندرية: رئيس الملائكة سوريال.