29- ماذا قيل عن رئيس الملائكة سوريال؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت الأخروي - الإسخاطولوجي, الملائكة, عقيدة
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ5 – المؤمن والطغمات السماوية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

29 - ماذا قيل عن رئيس الملائكة سوريال[64]؟

"سوريال" معناه فى اللغة العبرانية "الله صخرتى"، أو "صخرتى هو الله". كما جاء فى السنكسار أنه يعنى "بوق الله"، سوف يبوق فى اليوم الأخير حين يرسل الله ملائكته ببوقٍ عظيم الصوت، فيجمعون مختاريه من الأربعة رياح. تُعَيِّد له الكنيسة فى 27 طوبة، وتحسبه المُبَوِّق بلحن الفرح. تتطلع إليه الكنيسة أنه مفرح القلوب أكثر من أفراح العالم الزمنى.

1. قيل عنه إنه كان مع عزرا الكاتب وسانده، وعرَّفه أسراراً خفية. جاء عنه فى السنكسار أنه هو الذى بشَّر آدم بالخلاص، وخَلّص يوسف الصديق من يد سيدته امرأة فوطيفار.

2. قيل عنه أيضاً إنه كان يسند الشهداء والقديسين فى حروبهم الروحية ويُثَبِّتهم على الإيمان.

3. جاء فى كتاب عزرا المنحول إن عزرا رأى جمهوراً عظيماً على جبل الهيكل يُسَبِّحون الله، ثم رأى شاباً أطول من الجميع. أوضح له الملاك سوريال أنه شخص ابن الله.

4. اشتكى عزرا للملاك من الضيقات، فأجابه أنها بسبب الشرّ الذى سكن فى قلب آدم وبنيه. ولما سأله: لماذا الحياة قصيرة وشاقة؟ أجابه الملاك: إن الرحيل من العالم هو حسب تدبير الله. أعلمه أيضاً أن الملاك أنانئيل هو الذى طيَّب قلوب الشهداء الذين تحت المذبح، "وقال لهم أن يستريحوا زماناً يسيراً حتى يكمل العبيد رفقاؤهم" (رؤ 6: 11). أخبره أيضاً عن أيام الضيق التى تكون فى نهاية الأزمنة. وأوصاه بضرورة سير شعب الله فى الطريق الضيق.

5. أوضح له الملاك أن الأشرار سيُعانون من الشدة لسبعة أسباب: شعورهم بعصيانهم الله، وعدم قبولهم التوبة، تطلعهم إلى مجد الأبرار، العذاب الشديد الذى ينتظرهم، رؤيتهم الملائكة وهم يحيطون بالأبرار، شعورهم بالخوف، الحرمان من رؤية الله. مقابل هذا يتمتَّع الأبرار بسبعة مصادر للفرح: النصرة على الشرّ، خلاصهم من عذاب الأشرار، شهادة الله لهم، التمتُّع بالراحة فى الفردوس، بعدهم عن الفساد، استنارة وجوههم، رؤيتهم لله.

جاء فى ذكصولوجية رئيس الملائكة سوريال: [لنسجد للآب والابن والروح القدس، ونكرم سوريال الرابع فى رؤساء الملائكة. جيد هو فرح سوريال، نصنعه (نتمتع به) فى الكنائس، أكثر من فرح عُرْسِ هذا العالم الزائل. أنت أيضاً تعلم أيها الحبيب أن فرح العالم يزول، أما فرح سوريال فيدوم إلى الأبد. اشفع فينا يا رئيس الملائكة الطاهر سوريال، المبوِّق، ليغفر لنا الربّ خطايانا.].

30- من هم بقية السبعة رؤساء الملائكة؟

28- ماذا قيل عن رئيس الملائكة رافائيل؟