3- ماذا يعنى الرسول بالصلب مع السيد المسيح والموت معه؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الروح والجسد, مفاهيم في الحياة الروحية
آخر تحديث 13 يناير 2022
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ4 – العبادة المسيحية أنطلاقة نحو السماء – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

3 - ماذا يعنى الرسول بالصلب مع السيد المسيح والموت معه؟

أولاً - الثبات فى المسيح السماوى. لا يفترض القديس بولس مطلقاً أن الحياة المسيحية تستوجب الموت هنا خلال الانسحاب من العالم، إنما بالإيمان يشترك المؤمن وهو فى العالم فى صلب السيد المسيح وقيامته، فيموت عن الإنسان العتيق ليحيا لله فى المسيح.

يقول البابا أثناسيوس الرسولى: [ "مع المسيح صُلِبْت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فىّ"، حياتنا يا إخوتى ما هى إلا جحد للجسديات، والاستمرار بثبات فيما يخص مخلصنا وحده.] كما يقول: [لأن هذه هى الحياة الحقيقية التى يعيشها الإنسان فى المسيح، فبالرغم من أن (المؤمنين) أموات عن العالم لكنهم يعيشون كمن هم فى السماء، مهتمين بالأمور العلوية. من يحب مثل هذه السُكْنَى يقول: "إن كنا نسير على الأرض لكننا نقطن فى السماء" [316].] إنه يقتنى المسيح فيه ويحيا به. يقول العلامة أوريجينوس: [أن السيد المسيح يحيا فينا، لهذا عند صلبه قال لأمه بخصوص القديس يوحنا: "يا إمرأة هوذا ابنك" (يو 19: 26)، وهكذا كل من يصير كاملاً لا يحيا لذاته بل يحيا المسيح فيه.].

ثانياً - جحد الأنا أو محبة الذات. يقول العلامة أوريجينوس: [التعبير "أحيا لا أنا" يصدر عن صوت من يجحد نفسه؛ يلبس المسيح ويلقى ذاته جانباً وذلك لكى يسكن المسيح فيه بكونه البرّ والحكمة والقداسة وسلامنا (1كو 1: 30؛ أف 2: 14)، وقوة الله، الذى يعمل كل شيء فيه[317].] ويقول القديس أغسطينوس: [إن كان الإنسان بُحبِّه لذاته يصير مفقوداً، فبالتأكيد بإنكاره ذاته يوجد!... لينسحب الإنسان من ذاته لا لأمور زمنية وإنما لكى يلتصق بالله[318].].

ثالثاً - تعبير عن المشاركة فى الحُبّ الإلهى. إذ يتحدث الرسول بولس عن حب الكنيسة لمسيحها يقول: "كما هو مكتوب: إننا من أجلك نُمَات كل النهار؛ قد حُسِبنا مثل غنم للذبح" (رو 8: 36). هذا هو صوت الكنيسة الجامعة منذ آدم إلى آخر الدهور التى تقبل الدخول فى الطريق الشهادة لله حتى الموت، تقبل شركة آلام المسيح بسرور، فنشتهى أن نُحسَب كالغنم المُقَّدَّم لأجله للذبح كما سيق هو كشاة للذبح (إش 53: 7)... تمارس الموت الاختيارى كل يومٍ، إن لم يكن بسفك الدم فبالجهاد الروحى والبذل والعطاء لكل أحد حتى لغير المؤمنين لأجل الله محب البشر!

يقول القديس أغناطيوس الأنطاكى: [أنا كاهن سيدى يسوع المسيح، وله أُقَدَّم الذبيحة كل يوم، وأرغب أن أٌقَدِّم حياتى ذبيحة كما قَدَّم حياته ذبيحة حباً فىّ[319].] وأيضاً: [لتأتِ علىّ كل هذه: النار والصليب، ومجابهة الحيوانات المفترسة، التمزيق والكسر... لتنصبَّ علىّ كل عذابات الشيطان، على أننى أبلغ يسوع المسيح[320].] [لماذا أُسَلِّم نفسى إلى الموت؟! إلى النار، إلى السيف، إلى الوحوش الضارية؟!... القريب من السيف هو قريب من الله، والذى مع الوحوش هو مع الله، على أن يتم ذلك كله باسم يسوع المسيح، وأننى أحتمل كل شيء لأشترك فى آلامه[321].] يقول القديس يوحنا الذهبى الفم: [هو يجعلهم ذبيحة وتقدمة (يومية) دون موت[322].] وأيضاً: [من الممكن أن نُمَات عدة مرات فى يومٍ واحدٍ؛ لأنه من كان مستعداً على الدوام أن يموت يحفظ مكافأته ليستلمها كاملة.].

كما يقول الأب دوروثيؤس من غزة: [القديسون الذين يُقَدِّمون أنفسهم (ذبيحة) لله إنما يُقَّدِّمون أنفسهم أحياء كل يوم. لنُقَدِّم أنفسنا (ذبائح)، ولنمت عن ذواتنا لأجل المسيح إلهنا. كيف وضعوا أنفسهم للموت؟ بأن كفَّوا عن محبة العالم وما فيه (1 يو 2: 15)... عن هذا يقول الرسول: "الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" (غل 5: 24). هكذا وضع القديسون أنفسهم للموت[323].] ويقول: [يليق بنا أن نُقَدِّم له التقدمة التى يفرح ويسر بها فى يوم قيامته ما دام لم يعد يسر بالذبائح الحيوانية. يعطينا القديس غريغوريوس الإجابة عن السبب الذى لأجله لم يعد يُسَرّ بالذبائح الحيوانية، وهو قول الرسول بولس: "قَدِّموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية" (رو 12: 1). لكن كيف نُقَدِّم أجسادنا ذبيحة حية لله؟ حين لا نتبع شهواتنا الشريرة وأفكارنا الذاتية، بل نسير فى الروح، ولا نكمل شهوة الجسد (غل 5: 16)... وذلك بأن نقمع شهوات أعضائنا الجسدية[324].].

رابعاً: الدخول إلى موكب النصرة. لم تعد الآلام والضيقات تُحَطِّم النفس، بل علّة الدخول إلى موكب الغلبة والنصرة تحت قيادة المسيح يسوع المتألم والمصلوب.

خامساً: إماتة الشهوات الرديئة. يقول القديس جيروم: [لهذا وأنتم راقدون على فراشكم، ردّدوا المرة تلو المرة: "فى الليل طلبتَ من تُحِبّه نفسى" (نش 3: 1). ويقول الرسول: "أميتوا أعضاءكم التى على الأرض" (كو 3: 5)، لأنه هو نفسه فعل ذلك، لهذا استطاع أن يقول فى ثقة: "أحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيّ" (غل 2: 20) فالذى يميت أعضاءه ويشعر أنه يسير فى عرض المبنى، لا يخشى أن يقول: "صرتُ كزقٍ فى العاصف" (راجع مز119: 83). مهما كان فى داخلى من رطوبة الشهوة فقد جف فيَّ "، وأيضاً:" ركبتاى ارتعشتا من الصوم، نسيتُ أن آكل خبزى، وبسبب صوت تأوهى التصقت عظامى بجلدى "(راجع مز 109: 24) [325].].

كما يقول القديس إيرينيؤس: [هذا نفسه إذن ما جاء المسيحُ ليُحييه، فكما فى آدم نموت جميعاً، كما من الطبيعة الحيوانية، هكذا نحن فى المسيح نحيا جميعاً، كروحيين، فلا نتخلَّى عن صنعة يدى الله بل نترك شهوات الجسد ونقبل الروح القدس. كما يقول الرسول فى الرسالة إلى كولوسي: "أميتوا أعضاءكم التى على الأرض"، والتى كما يشرحها هو نفسه "الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة والطمع الذى هو عبادة الأصنام". ترك هذه الأمور هو ما يكرز به الرسول ويقول إن الذين يمارسونها إنما هم جسدانيون كما من لحم ودم فقط، ولا يمكنهم أن يرثوا ملكوت السماوات. إذ يمثل نفوسهم إلى ما هو أسوأ بانحدارها إلى الشهوات الترابية ومن ثم فهم يوصفون بأنهم أيضاً ترابيون، تلك الأمور الرديئة التى عندما يحثنا الرسول أن نتركها – يقول فى ذات الرسالة "تخلعون الإنسان العتيق مع كل أعماله" (كو 3: 9)، لكنه حينما قال ذلك لم يُزل بالشكل القديم للإنسان، وإلا صار من غير اللائق أن نتخلَّص من حياتنا بالانتحار! [326]].

يقول القديس أمبروسيوس: [ما هو الموت فى الحقيقة إلا دفن الرذائل وإحياء الفضائل؟ لهذا كُتِب: "فلتمت (ترحل) نفسى موت الأبرار،" أى "فلتُدَفن معهم (عد 23: 10؛ كو 2: 12)، لتُدفنَ خطاياها وتلبس نعمة الأبرار الذين" يحملون فى أجسادهم سمات موت المسيح "(2كو 4: 10) وأيضاً يحملون تلك السمات فى نفوسهم[327].] [النفس التى أوشكت أن تَقْبَل الكلمة اللوغوس، يجدر بها أن تموت عن العالم (غل 6: 14) وتُدفَن فى المسيح (رو 6: 4، كو 2: 12)، فلا تجد إلا المسيحَ، فهذا هو الاستقبال اللائق الذى يطلبه منها لنفسه[328].].

ويقول القدّيس غريغوريوس أسقف نيصص: [كيف تقدرون أن تُطيعوا بولس الذى يحثّكم على تقديم أعضائكم ذبيحة حيّة مقدّسة مرضيّة إن كنتم تمتثلون بهذا العالم ولا تتشكّلون بتجديد أذهانكم، عندما لا تسلكون فى جدة الحياة بل تبقون سالكين فى روتين الإنسان العتيق[329]؟].

كما يقول القديس جيروم: [ليتنا ننصت إلى التصريح الذى يعلنه حزقيال المدعو "إبن آدم" (حز 2: 1) وذلك بخصوص فضيلة ذاك الذى بحق هو ابن الإنسان، أى الإنسان المسيحى؛ إذ يقول: "وأخذكم من بين الأمم... وأرش عليكم ماءً طاهراً فتطهرون من كل نجاستكم... وأعطيكم قلباً جديداً واجعل روحاً جديداً فى داخلكم" (حز 36: 24 - 26)... لذلك فإن النشيد الذى ننشده هو تسبحة جديدة (رؤ 14: 3)؛ ننزع الإنسان القديم (أف 4: 22)، ولا نسلك بعتق الحرف لكن فى جدة الروح (رو 7: 6). هذا هو الحجر الجديد الذى كُتِب عليه اسم جديد "لا يعرفه أحد غير الذى يأخذه" (رؤ 2: 17) [330].].

سادساً: التمتُّع بفيض من الأكاليل. يرى القديس يوحنا الذهبى الفم أن الله من أجل فيض حُبِّه علينا، يسمح للمؤمن بميتات كثيرة لكى ينال أكاليل كثيرة. الأكاليل التى ننالها ليس حسب طول عمر الإنسان المجاهد، وإنما حسب قبوله الفيض من الميتات كل يومٍ. هذه الأكاليل ننالها لأن الميتات التى نقبلها تُحسَب ذبيحة مقبولة. يقول القديس يوحنا الذهبى الفم: [ "من أجلك نمات اليوم كله" (رو 8: 36)... من الواضح أننا سنرحل ومعنا أكاليل كثيرة إذ نعيش أياماً كثيرة، أو بالحري ننال أكاليل أكثر من الأيام بكثير، إذ يمكن أن نموت فى يوم واحد لا مرة ولا مرتين بل مرات كثيرة. لأنه من كان مستعداً لهذا يبقى ينال مكافأة كامله على الدوام.] وأيضاً يقول: [لقد أظهر (الرسول) أيضاً أن أجسادنا قد صارت ذبيحة، فيليق بنا ألا نرتبك ولا نضطرب عندما يأمر الله بتقديمها.].

سابعاً: نصير أكثر من غالبين. ماذا يعنى أننا أكثر من غالبين؟

  1. أن المكائد التى توضع لتحطيمنا تهبنا حياة النصرة.
  2. نقبل الإماتة دون تعب ومشقَّة.
  3. نتحدَّى المُقاوِمين لنا، لا بمقاومتنا لهم، وإنما بأن نصير فى عينيّ الله أعظم من الذين يسيئون إلينا بالضرب أو الطرد أو الاضطهاد. فإنهم حتى إن قتلونا يُحسَب عملهم هذا مُوَجَّه ضد الله القدير، فيعيشون فى صراع ومرارة.

فى هذا يقول القديس يوحنا الذهبى الفم: [لأنه بالحقيقة لأمر عجيب، ليس فقط أننا غالبون وإنما غالبون بذات الأمور التى وُضِعَت كمكائد لنا. نحن لسنا غالبين فحسب وإنما "أكثر من غالبين"، إذ نمارس الغلبة بسهولة بلا تعب ولا مشقة، لأن الله يصارع بجوارنا، فلا تشك، فإننا وإن ضُرِبنا نُحسَب أفضل من الضاربين، وإن طردنا نغلب الذين يضطهدوننا، وإن متنا يبقى الأحياء (الذين يقتلوننا) فى صراع... أنهم لا يحاربون البشر بل يقامون القدير الذى لا يُغلَب! [331].] ويقول القديس هيبوليتس: [العبارة "ذبحت ذبحها" (أم 9: 2) تعبر عن الشهداء فى كل مدينة حيث يذبحون يومياً من أجل الحق بواسطة غير المؤمنين، صارخين بصوت عالٍ: "إننا من أجلك نُمَات كل النهار، قد حُسِبنا مثل غنم للذبح" [332].] ويقول الشهيد كبريانوس: [ليس شيء من هذه الأمور يقدر أن يفصل المؤمنين أو ينزع الملتصقين بجسده ودمه... الاضطهاد هو اختبار للقلب وفحص له. الله يسمح به لنا لكى نُمَحَّص ونتزكَّى، إذ يودّ أن يزكي شعبه على الدوام، لكن معونته لا تقصر عن مساعدة المؤمنين فى كل وقت وسط التجارب[333].].

ويقول القدّيس إيرينيؤس: [هنا تعبير "كل النهار" يعنى كل الزمان الذى فيه تحتمل اضطهادات ونُذبَح فيه كغنم. هذا النهار لا يعنى نهاراً يحتوى على اثنتى عشر ساعة إنما كل الزمان الذى فيه يتألم المؤمنون فى المسيح يموتون لأجله[334].].

ثامناً: الاتحاد العائلى مع الرسل. يكشف الرسول بولس عن بركة "الإماتة"، مُوَضِّحاً أن المؤمنين يمارسون حياة البذل والإماتة مع بقية الرسل. فممارسة المؤمن لحياة "الإماتة" تؤهِّله للدخول فى علاقة أسرية مع الرسل، إذ يقول الرسول: "إنكم فى قلوبنا لنموت معكم ونعيش معكم" (2 كو7: 3).

فى استطراد يتحدث الرسول بولس مع شعبه ليكشف لهم عن مفهوم الحب الأبوى الصادق، فهو مستعد أن يموت معهم ويعيش معهم. هذا الحب لا يقوم على عواطف بشرية مُجَرَّدة، وإنما على شهوة الإلتقاء معاً كأسرة واحدة فى حضن الله. ما يفرح قلب الرسول بولس هو توبتهم وخلاصهم وتمتعهم بالمجد الأبدى. تعزى الرسول بتوبة شعبه عندما سمع من تيطس عن توبتهم وتعزيات الله لهم. لقد فرح تيطس نفسه إذ استراحت نفسه بهم (2كو 7: 13) وفرح معه وبه الرسول بولس. راحة الخادم فى تعزيات شعبه الإلهية بالتوبة الصادقة.

يقول القديس يوحنا الذهبى الفم: [إنه يظهر حنواً عظيماً حتى حين يُعامَل باستخفاف. إنه يختار أن يموت وأن يحيا معهم... إن حل الخطر، فمن أجلكم مستعد أن أحتمل كل شيءٍ. ليس الموت ولا الحياة ذات قيمة فى ذاتهما عندى، فمن أجلكم أُفَضِّل الموت عن الحياة والحياة عن الموت[335].].

ويقول القديس أمبروسيوس: [الإنسان الذى له روح الكهنوت وفكره هو ذاك الذى بكونه راعياً صالحاً يتقدم للموت من أجل قطيع الرب بروح ورعة. بهذا يكون (كموسى) فى كسر شوكة الموت... الحب هو العضد الذى يزكيه، مقدماً نفسه للموت من أجل مقاوميه[336].].

تاسعاً: التمتُّع ببرّ المسيح: مات السيد المسيح على الصليب، كى نموت معه فنحيا الرب ببرِّه. يقول الرسول بطرس: "الذى حمل هونفسه خطايانا فى جسده على الخشبة لكى نموت عن الخطايا فنحيا للبرّ الذى بجلدته شفيتم" (1بط 2: 24).

يكشف لنا الرسول مفهوم آلام الصليب إنها ليست مُجَرَّد شجاعة وقدرة على الاحتمال، بل أساسها حب وبذل، إذ أراد بجلدته أى جراحاته أن يشفى جراحاتنا، فأحنى ظهره باختياره، ليحمل بطريقة سرية خطايانا فى جسده، إذ "قَدَّم مرة لكى يحمل خطايا كثيرين" (عب 9: 28). "إنه سكب للموت نفسه وأحصى مع آثمة، وهو حَمل خطية كثيرين، وشفع فى المذنبين" (إش 53: 12). غاية هذا العمل الخلاصى هو اتحادنا معه، وتمتُّعنا ببرِّه.


[316] Festal Letters 4: 5; 3: 7.

[317] Comm. On Matt. Book 25: 12.

[318] 1,2. Ser. On N. T. 46:

[319] His dialogue with Tarajan.

[320] Rom 5.

[321] Rom 6.

[322] In John. Hom 1: 82.

[323] Comm. on an Easter Hymn.

[324] - تأملات فى مديحه للقديس غريغوريوس النزينزى (ترجمة القمص إشعياء ميخائيل).

[325] Letters, 17: 22.

[326] Adv. Haer, 12: 5;3.

[327] Death is Good, 15: 4.

[328] Escape from the World, 55: 9.

[329] On virginity.

[330] Ep. 7: 69.

[331] In Rom. hom 15.

[332] Fragments from Comm. on Prov 1: 9.

[333] Ep. 5: 7.

[334] Adv. Haer 22: 2: 2.

[335] In 2 Cor. hom 14. PG 538: 61.

[336] - الحب الرعوى، ص 458.

4- هل كان يمكن أن يمرض ليشفى أمراضنا؟

2- إن كانت العبادة دعوة للتمتُّع بالفرح، فما هو ارتباط الإماتة بها؟