كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, الأجبية, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي, كتب القراءات الكنسية |
آخر تحديث | 13 يناير 2022 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
5 - لماذا لم تصدر وصيَّة صريحة فى العهد الجديد بصلوات السواعى؟
الكتاب المقدَّس ليس كتاباً تنظيمياً وإلاَّ لتحدَّث فى كيفيَّة سيامة الأسقف والقس والشمامس، وكيفيَّة اقامة سرّ الزواج. أمور كثيرة سُلِّمت شفاهاً (2يو12). ولو صدرت وصيَّة هكذا فإن أى مؤمن، لظرفٍ ما، لم يستطع ممارسة إحدى هذه الصلوات يشعر أنه كاسر وصيَّة إلهيَّة.
وبعد أن أورد العلامة ترتليان الأمثلة الواردة فى سفر الأعمال (2: 1، 5؛ 10: 9؛ 3: 1)، لاحظ عدم وجود وصايا صريحة تأمر بذلك، لكن هذه الصلوات صارت قواعد مستقرَّة فى حياة الكنيسة منذ بدء انطلاقها، فقال: [بالرغم من ملاحظتنا عدم وجود وصايا خاصة بهذه الممارسات لكنه يُحسَب أمراً صالحاً أن تستقر كقواعد محددة نلتزم بها وتُذَكِّرنا بالصلاة. وإذ تُعتبَر إلزاميَّة فى أوقات مُحدَّدة تسحبنا من أعمالنا لممارسة واجبٍ كهذا.] وفى نفس الفصل يؤكِّد ضرورة الصلاة باكر وعشية بجانب الصلوات السابقة، إذ يقول: [بالطبع بجانب الصلوات النظاميَّة الواجبة علينا، يلزم على الإنسان أن يُصَلِّى دون مُذَكِّر فى بدء النهار وبدء الليل.].
كما تحدَّث عن صلاة نصف الليل بطريقة غير مباشرة حينما تساءل عن موقف المرأة التى تتزوَّج غير مؤمن كيف تقوم من فراشها فى نصف الليل لتلقى بهذه اللآلئ أمامه.