هل أورد الكتاب المقدس العقيدة الثالوثية بوضوح؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, التثليث والتوحيد, اللاهوت العقيدي, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل أورد الكتاب المقدس العقيدة الثالوثية بوضوح؟

ا - أُعلن الثالوث القدوس عند عماد ربنا يسوع (يو1: 27 - 33)، كما تتم معموديتنا باسم الأقانيم الثلاثة كقول القديس متى (مت28: 9). وردت هذه العقيدة في بركة القديس بولس في (2كو13: 14)؛ وذكر الأقانيم الثلاثة أيضاً في (يو14: 16؛ أف2: 18؛ 1بط1: 21، 22) الخ.

ب - أعمال وألقاب ربنا يسوع المسيح والروح القدس في الكتاب المقدس تشهد عن ألوهيتهما.

ت - أحد أضواء العهد القديم الثلاثة تقديسات (قدوس، قدوس، قدوس) الواردة في رؤيا (6: 3)، وارتباطها بالعبارة القائلة: "من يذهب من أجلنا؟" (6: 8). وأيضاً تُفهم الأقانيم من صيغة الجمع باستخدام كلمة "ألوهيم" (جمع) عن الله، وتكرارها حتى في فقرة واحدة (تث6: 4). كما استخدمت في بعض العبارات مثل: "قال الله نعمل الإنسان على صورتنا" (تك1: 26)، وأيضاً "هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض" (تك11: 7).

ث - كان العهد القديم يُعدّ العالم للإيمان بالثالوث القدوس، لكن لم يُعلن عن الثالوث لأن غالبيه الأمم كانت ساقطة في الاعتقاد بتعدد الآلهة. وتعرض إسرائيل للانحراف نحو العبادة الوثنية فكانوا أحياناً يعبدون آلهة الأمم، ويسقطون فى رجاساتهم حتى بعد نصرتهم على هذه الأمم.

ج - كان الله يُعدّ شعبه إسرائيل لكى يتجسد كلمة الله من اليهود، خاصة وأنهم إن قورنوا بالأمم المحيطة بهم يُحسبون خائفي الرب. فامتاز إسرائيل في العهد القديم بظهور كثير من الأتقياء الرب، وكثير من الأنبياء الذين تمتعوا بإعلانات إلهية خاصة بمجيء مخلص العالم.

لماذا قام العهد القديم بالتركيز على أقنوم الآب؟

ما هو موقف العهد القديم والعهد الجديد من الإيمان بوحدانية الله والثلاثة أقانيم؟