هل الطبيعة تشهد لحقيقة وجود السماء؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت الأخروي - الإسخاطولوجي, الملكوت - السماء, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ7 – الأخرويات والحياة بعد الموت – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل الطبيعة تشهد لحقيقة وجود السماء؟

يقول نيافة الأنبا يؤانس: [الطبيعة هى أول وأقدم شهادة على السماء، ووجود الله ووجود حياة فى السماء].

قال نيوتن عالم الطبيعة الإنجليزى (1642 – 1727 م): [لقد رأيت الله فى أعمال الطبيعة ونواميسها، التى تبرهن على وجود حكمة وقوة غير عادية].

فى العالم الطبيعى نرى الأدلة العديدة على وجود الخالق العظيم، من أمثلة ذلك:

أولاً: إذ تُدفن البذرة وتُسقى بالماء تبدو إنها ماتت، وإذا بها تنمو وتزهر وتثمر.

ثانياً: دودة القز تنزوى وراء ورقة فى شجرة توت وتقوم بتصنيع خيوط حريرية دقيقة لتغطى نفسها، وتبدو أنها ماتت، لكنها فى النهاية تصير شرنقة، وبعد ذلك تصير دودة القز.

ثالثاً الأشجار فى المناطق الثلجية تتساقط أوراقها فى فصل الخريف، وتصير كأنها ماتت فى فصل الشتاء، وفى الربيع يذوب الثلج وتدب الحياة فى الأشجار.

هل من شهادة معاصرة لتحدى المؤمنين للموت وفرحهم هم وعائلاتهم بالاستشهاد؟

ماذا يعنى القول: "لا تحلفوا البتة لا بالسماء لأنها كرسى الله، ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه" (مت 5: 35)؟