ما هى المتاعب التى تحلّ فى يوم الدينونة على الأشرار الذين أصرّوا على عدم رجوعهم إلى الله؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت الأخروي - الإسخاطولوجي, عقيدة, قيامة الأموات
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ7 – الأخرويات والحياة بعد الموت – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هى المتاعب التى تحلّ فى يوم الدينونة على الأشرار الذين أصرّوا على عدم رجوعهم إلى الله؟

إذ تجسد كلمة الله وقدم الخلاص المُفرح، هذا الذى يريد ان جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تى 2: 4)، وحُسبت رسالته للبشرية إنجيلاً أى رسالة مفرحة، وفى نفس الوقت يحذر الأشرار المعاندين من ثمار عنادهم ورفضهم النعمة الإلهية، يجنون ثمر شرهم وهو:

أولاً: حرمانهم من النعمة الإلهية، إذ ينالون حسب قلوبهم العنيدة، فلا يرون الله فى مجده.

ثانياً: تعانى قلوبهم وأفكارهم من الدود الذى لا يموت، حيث لا يفارقهم الحزن والمرارة على ما فعلوه خلال حياتهم على الأرض.

ثالثاً: شركتهم مع إبليس وقوات الظلمة، فى البحيرة المتقدة ناراً لا تنطفئ.

رابعاً: فى قصة الإنسان الغنى الغبى ولعازر المسكين نسمع عن الهاوية والعذاب (لو 16: 23) وغير ذلك من المتاعب الأبدية التى لا يستطيع الإنسان أن يدركها.

ماذا يقول الآباء عن المتاعب التى تحلّ فى يوم الدينونة على الأشرار الذين أصرّوا على عدم رجوعهم إلى الله؟

كيف نتمتع برؤية الله؟