الأصحاح الثاني – سفر المكابيين الثالث – نسخة تفاعلية تحوي التفاسير و معاني الكلمات مقسمة بالآيات

هذا الفصل هو جزء من كتاب: سفر المكابيين الثاني – تفاسير مقسمة بالآيات و شامل معاني الكلمات.

إضغط للذهاب لصفحة التحميل

الأصحاح الثاني

سفر المكابين الثالث 2: 1 فحنى سمعان، عظيم الكهنة، ركبتيه أمام المكان المقدس، وبسط يديه خاشعًا، وتلا الصلاة التالية:
سفر المكابين الثالث 2: 2 "يا ربّ، يا ربّ، يا ملك السماوات وسيّد الخليقة كلها.
سفر المكابين الثالث 2: 3 أيها القدوس بين القدوسين، أيها الملك الضابط الكل.
سفر المكابين الثالث 2: 4 أصغ إلينا نحن الذين يضايقنا رجل شرّير وفاسد،.
سفر المكابين الثالث 2: 5 متعجرف في وقاحته وقدرته.
سفر المكابين الثالث 2: 6 أنت يا خالق كل شيء وسيّد الكون كله، أنت الحاكم العادل الذي يدين جميع الذين يتصرّفون بكبرياء ووقاحة.
سفر المكابين الثالث 2: 7 أنت الذي دمّر البشر بسبب أعمالهم الشريرة في الماضي، ومنهم الجبابرة الذين اعتمدوا على قوّتهم الخاصّة وثقتهم بأنفسهم، فجلبتَ عليهم طوفان ماء عظيمًا جدًا.
سفر المكابين الثالث 2: 8 أنت الذي جعل أهل سدوم الذين أفرطوا في عمل الشرّ واشتهروا برذائلهم، مثلاً للأجيال الآتية، حين أحرقهم بالنار والكبريت.
سفر المكابين الثالث 2: 9 أنت الذي اختبر قدرة فرعون الذي استعبد شعبك المقدّس اسرائيل، بعقوبات عديدة ومختلفة، وعرّفته قدرتك العظيمة.
سفر المكابين الثالث 2: 10 أنت الذي قلبتَ أعماق البحر عليه، حين كان يلاحق شعبك بالمركبات والجيوش الكثيرة، وجعلتَ الذين يثقون بك يعبرون بأمان، يا سيّد الخليقة كلها.
سفر المكابين الثالث 2: 11 حين رأوا أعمال يديك باركوك، يا ضابط الكل.
سفر المكابين الثالث 2: 12 أنت يا ملكًا خلقت الأرض التي لا حدود لها ولا قياس، واخترتَ هذه المدينة، وقدّست هذا الهيكل لأجل اسمك، مع أن لا شيء ينقصك.
سفر المكابين الثالث 2: 13 لقد مجّدته بظهورك البهيّ وأقمته لمجد اسمك العظيم والكريم.
سفر المكابين الثالث 2: 14 في حبّك لبيت اسرائيل، وعدتنا أننا إن ابتعدنا عنك ونالنا الضيق، فجئنا إلى هذا البيت وصلّينا، تسمع صلاتنا.
سفر المكابين الثالث 2: 15 أنت حقًا الأمين الذي نثق به.
سفر المكابين الثالث 2: 16 مرارًا، ساعة كان آباؤنا في الضيق، ساعدتَهم في ذلّهم ونجيّتهم من الأخطار الكبيرة.
سفر المكابين الثالث 2: 17 فانظر الآن، أيها الملك القدوس، كم نحن مضايَقون وخاضعون لأعدائنا، بسبب كثرة خطايانا، فصرنا ضعفاء وما عاد لنا من قوّة.
سفر المكابين الثالث 2: 18 وإذ نحن في هذا الوضع المزري، أراد هذا الرجل المتشامخ والفاسد أن ينجّس المكان المقدس الذي كرِّس على الأرض لأجل اسم مجدك.
سفر المكابين الثالث 2: 19 فمكان سكناك، سماء السماوات، لا يقرب منه إنسان.
سفر المكابين الثالث 2: 20 ولكن قدّستَ هذا المكان المقدس، لأنك ارتضيتَ أن تُظهر مجدَك وسط شعب اسرائيل.
سفر المكابين الثالث 2: 21 لا تعاقبنا لنجاسة هؤلاء الرجال، ولا تؤدّبنا لتدنيسهم. فمن لا شريعة له يفتخر بغضبه، ويتعظّم في وقاحة لسانه قائلاً:
سفر المكابين الثالث 2: 22 "دسنا بيتَ المقدس كما دُسنا بيوت الرجاسة".
سفر المكابين الثالث 2: 23 فاغسل خطايانا، وأبعد معاصينا، وأظهر رحمتك في هذا الوقت.
سفر المكابين الثالث 2: 24 لتأت مراحمك إلينا عاجلآً. ولتمدحك أفواهُ الذين يسقطون فتنسحق نفوسهم. وامنحنا السلام ".
سفر المكابين الثالث 2: 26 في ذلك الوقت، سمع الالهُ الذي يرى كل شيء، الذي هو قدوس بين القدوسين،.
سفر المكابين الثالث 2: 27 صلاةَ التضرّع التي تليق به، وجلد ذاك الذي تعظّم وتعجرف في وقاحته وسفاهته. فأخذ يروح ويجيء كالقصبة في الريح، وسقط على الأرض بدون قوّة، فتجمّدت أعضاؤه فما عاد يقدر على الكلام بعد أن سيطر عليه الحكمُ العادل.
سفر المكابين الثالث 2: 28 فلما رأى أصدقاؤه وحرسه الشخصيّ قسوة العقاب الذي حلّ به فجأة، خافوا عليه من الموت، فنقلوه بسرعة وهم مرتعبون.
سفر المكابين الثالث 2: 29 ولما عاد مع الوقت إلى نفسه، لم تُحدث هذه الضربةُ القاسية ندامة في داخله، بل مضى وهو يهدّد بمرارة.
سفر المكابين الثالث 2: 30 فحين وصل إلى مصر، صار أكثر تطرّفًا في شرّه، عبر رفاقه وأصدقائه الذين ذُكروا سابقًا والذين كانوا غرباء كل الغربة عن كل ما هو عدل.
سفر المكابين الثالث 2: 31 فما اكتفى بأعمال إجرام لا عدّ لها، بل وصلت به سفاهته إلى أن يستنبط تقارير مشنّعة هناك. لاحظ عددٌ من أصدقائه هدفه، فدخلوا في خطّ رغباته.
سفر المكابين الثالث 2: 32 كان همّه أن يلقي العار بشكل علنيّ على الأمّة. لهذا، نصب عمودًا في برج القصر، وكتب فيه:
سفر المكابين الثالث 2: 33 "لا يُسمح لمن لا يقدّمون ذبيحة، بالدخول إلى هياكلهم. ويُفرض على جميع اليهود أن يُحصوا مع سائر الشعب. فمن قاوم، يؤخذ بالقوّة ويُقتل.
سفر المكابين الثالث 2: 34 أما الذين يُحصون فيُطبَعون بالنار في أجسادهم، بشكل ورق اللبلاب، الذي هو رمز ديونيسيوس، ويُفرَزون حسب حقوقهم المحدودة ".
سفر المكابين الثالث 2: 35 ولكنه أضاف لكي يتظاهر أنه ليس عدوًا لهم كلّهم: "ولكن إن انضمّ واحد منهم إلى الذين تدرّجوا في الأسرار، ينال ذات الحقوق التي ينالها مواطنو الاسكندريّة".
سفر المكابين الثالث 2: 36 فالذين عارضوا بقوّة الثمنَ الذي يجب على المدينة أن تدفعه لممارسة ديانتها، عادوا واستسلموا بفرح وانتظروا إكرامًا عظيمًا ينالونه حين يشاركون الملك في عبادته.
سفر المكابين الثالث 2: 37 ولكن القسم الأكبر قاوموا بشجاعة، ورفضوا أن يتخلّوا عن ممارستهم الدينية، فأعطوا مالهم فدية عن حياتهم. وطلبوا النجاة من الإحصاء، بدون خوف.
سفر المكابين الثالث 2: 38 وثبتوا في رجاء يقول لهم إنهم سينالون عونًا مقبلاً، واحتقروا الذين تركوا صفوفهم، واعتبروهم بأنهم أعداء الأمّة، وطردوهم من الجماعة في حياتها وفي علاقاتها.

No items found

الأصحاح الثالث - سفر المكابيين الثالث - نسخة تفاعلية تحوي التفاسير و معاني الكلمات مقسمة بالآيات

الأصحاح الأول - سفر المكابيين الثالث - نسخة تفاعلية تحوي التفاسير و معاني الكلمات مقسمة بالآيات

تفاسير سفر المكابيين الثالث الأصحاح 2
تفاسير سفر المكابيين الثالث الأصحاح 2