كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر الزيجة - الإكليل المقدس, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
لماذا سمحت الشريعة الموسوية بالطلاق؟
يقول القديس أغسطينوس: [لم تأمر الشريعة الموسوية بالطلاق بل أمرت من يطلق امرأته أن يعطيها كتاب طلاق، لأن فى إعطائها كتاب طلاق ما يهدّى من ثورة غضب الإنسان. فالرب الذى أمر قساة القلوب بإعطاء كتاب طلاق أشار إلى عدم رغبته فى الطلاق ما أمكن. لذلك عندما سُئل الرب نفسه عن هذا الأمر أجاب قائلاً: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم (مت19: 8)، لأنه مهما بلغت قسوة قلب الراغب فى طلاق زوجته، إذ يعرف أنه بواسطة كتاب الطلاق تستطيع أن تتزوج من آخر، يهدأ غضبه ولا يطلقها. ولكى يؤكد رب المجد هذا المبدأ، وهو عدم طلاق الزوجة باستهتار جعل الإستثناء الوحيد هو علة الزنا. فقد أمر بضرورة احتمال جميع المتاعب الأخرى (غير الزنا) بثبات، من أجل المحبة الزوجية ولأجل العفة. وقد أكد رب المجد نفس المبدأ بدعوته من يتزوج بمطلقة زانياً ([871])].
[871] [] Ser. On Mount 39: 1.