هل يجوز الزواج الثانى للأرامل أو الأرملة أو المُطلق أو المُطلقة؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر الزيجة - الإكليل المقدس, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هل يجوز الزواج الثانى للأرامل أو الأرملة أو المُطلق أو المُطلقة؟

لم يكن آباء الكنسة الأولون يستحبون زواج المطلقين حتى فى حالة زنا الطرف الآخر مادام لا يزال على قيد الحياة، ولا زواج الأرامل، وإن كانت الكنيسة لم تدن هذا الزواج الثانى. إنه ليس ممنوعاً لكنه غير مستحب. يليق بالأرملة أن تكرس حياتها للرب. فى عام 150م كان عدد الأرامل المكرسات للخدمة فى روما 150 أرملة ([872]). يقول هرماس: [إن ماتت زوجة أو زوج والآخر تزوج فهل هذا خطية؟ لا، لكن إن بقى بدون زواج ينال كرامة أعظم ومجداً أفضل فى عينى الرب ([873])].

يقول القديس جيروم [إذ أعلنت المرأة السامرية المذكورة فى الإنجيل أن رجلها الذى كان معها هو السادس، انتهرها الرب لأنه لم يكن زوجها. من جانبى أعلن مرة أخرى بكل حرية أن الزواج الثانى digamy لا تشجبه الكنيسة، ولا حتى الزواج الثالث trigamy، ويمكن للمرأة أن تتزوج زوجاً رابعاً... أو عدد أكبر ما دام الزواج شرعياً... لكن وإن كان الزواج الثانى غير مشجوب إلا أنه غير مستحب... "كل الأشياء تحل لى ولكن ليس كل الأشياء توافق" (1كو6: 12) ([874]).


[872] [] Carl A. Volz: Faith and Practice in Early Church, 1983, p. 83.

[873] [] The Shepherd 4: 4.

[874] [] Letter 18: 48.

هل يجوز للرجل أن يعيش مع زوجته إن زنت ورفضت التوبة عن زناها؟

لماذا سمحت الشريعة الموسوية بالطلاق؟