ما هو شعور الكهنة والشعب عند التناول؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, أسرار الكنيسة السبعة, سر الإفخارستيا - القداس الإلهي, طقوس الكنيسة القبطية - اللاهوت الطقسي
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هو شعور الكهنة والشعب عند التناول؟

الإفخارستيا دواء للكهنة والشعب كمرضى، فمن لا يشعر بمرضه لا يستحق التناول. بقول القديس مارفيلوكسينوس: [عندما يوزع (الكاهن) الأسرار يصرخ قائلاً: "جسد الله يُعطى لمغفرة الخطايا، ودم ابن الله يطهر من كل خطية". إنه يعيد تلك الكلمات التى قالها الرب لتلاميذه عندما وزع الأسرار عليهم: "فيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزاً وبارك وكسر وأعطى التلاميذ، وقال:" خذوا هذا هو جسدى ". وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت26: 26 - 28). وهكذا عندما نتوب نتقدم من تناول الأسرار التى لمخلصنا، نتقدم كخطاة محتاجين، لأنه لا حاجة للدواء إلاّ فى حالة المرض، أو للشفاء إلا لمن هو مريض، لأنه: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" (مت9: 12). فمن الواضح إذا أن من يتقدم إلى الأسرار ينال غفراناً عن الخطايا أياً كان هذا الشخص، كاهناً أو من الشعب. فإذا لم يكن الروح القدس ساكناً فينا لأننا خطاة، فبأى سلطان يستدعى الكاهن الروح القدس (فى سر الإفخارستيا) وأن يقترب الشعب من الأسرار؟ ([669])].


[669] [] حول سكنى الروح القدس للقديس مار فيلوكسينوس، 2003 ترجمة نانسى جرجس.

ما هو ارتباط الإفخارستيا بترقب المجئ الأخير للسيد المسيح؟

بماذا يحذر القديس باسيليوس الكهنة عند تناول دم المسيح؟