ما هو تعليق الإنجيلي يوحنا على هذا الوعد الإلهي؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, عقيدة, لاهوت الروح القدس
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ما هو تعليق الإنجيلي يوحنا على هذا الوعد الإلهي؟

"قال هذا عن الروح الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه، لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد، لأن يسوع لم يكن قد مُجد بعد". (يو7: 39).

الله لا يبخل بروحه القدوس على البشرية، فقد خلق الإنسان ليعمل روح الله فيه، ويستقر فيه. لكن الإنسان بإرادته أعطى ظهره له ولم يقبله، فصار الروح أشبه بضيفٍ يعمل فى رجال الله وفى الأنبياء، بل وأحياناً حتى فى غير المؤمنين كى يجتذبهم للإيمان. أما وقد تمجد الرب على الصليب ودُفع الثمن لغفران خطايانا وتمجيدنا فيه، وُهب الروح بفيض كما سبق فوعد فى (يوئيل2: 8).

الروح القدس هو العطية العظمى، بل واهب العطايا الذى نلناها بحلوله على الكنيسة وسكناه فى قلوب المؤمنين، وتوزيع مواهب وعطايا حسبما شاء، لمجد الله وبنيان الكنيسة وخلاص النفوس.

لماذا حلّ الروح القدس على الكنيسة بعد أن تمَجد السيد بآلامه وصلبه وموته ودفنه وقيامته وصعوده إلى السماء؟

ما هي أهداف السيد المسيح من حديثه في اليوم الأخير من عيد المظال عن حلول الروح القدس؟