ماذا نعنى بكلمة “السماء”؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت الأخروي - الإسخاطولوجي, الملكوت - السماء, عقيدة
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ7 – الأخرويات والحياة بعد الموت – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ماذا نعنى بكلمة "السماء"؟

يعتقد اليهود بوجود ثلاث سماوات.

الأولى الغلاف الجوى المحيط بالأرض، يدعوها القديس باسيليوس الكبير سماء الطيور.

والثانية الجلد الذى فيه توجد الكواكب والنجوم.

والثالثة يدعوها سماء السماوات حيث عرش الله والطغمات السماوية، وتُدعى الفردوس. وكما يقول الرسول بولس: "أعرف إنساناً فى المسيح قبل أربع عشرة سنة أفى الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم، الله يعلم. أختطف هذا إلى السماء الثالثة... إنه أختطف إلى الفردوس، وسمع كلمات لا يُنطق بها، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها" (2 كو 12: 2 - 4).

تعتقد الكنيسة أن الفردوس هو مكان انتظار النفوس البارة بعد انطلاقها من الجسد.

ومع إيماننا بأن الله فى كل مكان إلاَّ أنه يُوصف بأنه ساكن فى السماء. قيل عنه: "فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن إبراهيم" (تك 17: 22). وفى صلاة سليمان عند تدشين الهيكل، قال: "اسمع تضرع عبدك وشعبك إسرائيل الذين يصلون فى هذا الموضع. واسمع أنت فى موضع سكناك فى السماء، وإذا سمعت فاغفر" (1 مل 8: 30). وفى حديث السيد المسيح مع نيقوديموس يقول: ولم يصعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذى هو فى السماء "(يو 3: 13). كما قيل للواقفين عند صعود السيد:" إن يسوع هذا الذى ارتفع عنكم إلى السماء سيأتى هكذا كما رأيتموه منطلقاً إلى السماء "(أع 1: 11).

من يدرينا أنه توجد سماء حقيقية؟

كيف ننال النصرة على الخطية والموت؟