لماذا دُعي يسوع الباب والبواب؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, عقيدة, لاهوت السيد المسيح
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

لماذا دُعي يسوع الباب والبواب؟

يخاطب القدَيس أغسطينوس الآب، قائلاً: [إننا نقول إنه بالمسيح قد صار لنا باب الدخول إليك[458].] ويقول هرماس: [هذه الصخرة وهذا الباب هما ابن الله. قلت: كيف تكون الصخرة قديمة، والباب جديداً؟ قال لى: أنصت وافهم أيها الإنسان الجاهل. إن ابن الإنسان قديم عن كل الخليقة، وهو شريك الآب فى عمل الخلقة، فهو "أزلي". قلت: ولماذا الباب جديد يا سيِّدى؟ أجاب: لأنه "أُظْهِر في الأزمنة الأخيرة" (1بط1: 20)، لهذا صارت البوابة جديدة، حتى أن الذين يخلصون بها يدخلون ملكوت الله. قال: أترى كيف أن الحجارة التى دخلت خلال البوابة استخدمت فى بناء البرج (الكنيسة)، وأما التى لم تدخل، فألقيت مرة أخرى إلى موضعها خارجاً؟ قلت: إنني أرى ذلك يا سيِّدى. ثم أكمل قائلاً: هكذا لا يدخل أحد ملكوت الله ما لم يستلم اسم (المسيح) القدُّوس، لأنك متى رغبت... فى دخول مدينة مسوَّرة بسورٍ وليس لها إلاَّ باب واحد، فإنك لا تقدر الدخول بغيره... هكذا بنفس الكيفية لا يقدر إنسان أن يدخل ملكوت الله إلاَّ بواسطة اسم ابنه الحبيب[459].].


[458] راجع المسيح في سرّ الإفخارستيا، 1973م، ص19 - 27.

[459] كتاب الراعي، ك3، رؤيا 12.

لماذا دُعي يسوع الصخرة؟

لماذا دُعي يسوع البكر؟