كيف تعيننا الضيقات على ممارسة حياة التوبة؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الفضائل الروحية, حياة التوبة والإستعداد
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

كيف تعيننا الضيقات على ممارسة حياة التوبة؟

بينما كان رئيس الأساقفة باسيليوس يُعانى من أمراض متوالية، كان يشعر بحاجته المستمرة لحياة التوبة. ففى عام 373م كتب إلى يوسابيوس أسقف ساموساطا: [إنها جلدات من الرب أن يزداد ألمى حسب استحقاقى. لهذا فإنى أتقبل مرضاً فوق مرض، حتى إن نظر طفل إلى قوقعة (جسمى)، يشعر حتماً بنهايتى، ما لم تتدخل رحمة الله، فتهبنى بطول أناته زمناً للتوبة. والآن كما كان يحدث كثيراً قبلاً، يخلصنى من شرور تفوق الرعاية البشرية. هذا يحدث حسب مسرته لصالحى ([546])].


[546] [] Letter 136 to Eusebius bishop of Samosata.

هل من ضرورة للاعتراف أمام الله فى مخادعنا، وأيضاً فى حضور أب الاعتراف؟

هوذا الأيام تُسرع لتطردنا من العالم، فلماذا نؤجل التوبة؟