هوذا الأيام تُسرع لتطردنا من العالم، فلماذا نؤجل التوبة؟

كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الحياة الروحية المسيحية - اللاهوت الروحي, الفضائل الروحية, حياة التوبة والإستعداد
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ3 – الكنيسة ملكوت الله على الأرض – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

هوذا الأيام تُسرع لتطردنا من العالم، فلماذا نؤجل التوبة؟

حياتنا فى هذا العالم هى هبة من الله، حيث تُحسب رحلة فى رفقة الله، نُمارس اليوم التوبة حتى نَعبر إلى المجد الأبدى. لا تؤجل توبة اليوم إلى الغد.

يقول مار يعقوب السروجى: [إذا ما دخلنا النهار يطرحنا الليل، يتركنا الليل ويعطينا النهار، ويخطفنا المساء من الصباح، ويرجع بنا الصباح إلى الليل. طريق مسرعة كى تلقينا للسفر، ولم تشأ إرادتنا أن ننتفع من ذلك، ولا تتفرس بإتقان لتسير قدام الطريق].

ويقول القديس باسيليوس الكبير: [الحياة الحاضرة هى زمن التوبة وغفران الخطايا، وفى الحياة العتيدة يأتى زمن الدينونة العادلة ([544])].

بعد الرحيل من هذه الحياة، لا توجد فرصة للأعمال الصالحة، حيث أن الله فى طول أناته يمدنا بالحياة الحاضرة لممارسة الأشياء التى ترضيه ([545]).


[544] [] Morals, Rule, 2: 1.

[545] [] Morals, Rule, 5: 1.

كيف تعيننا الضيقات على ممارسة حياة التوبة؟

لماذا تخاف من مُحب الخطاة؟